كعادتي كل يوم جمعة اذ هب الى شارع المتنبي كي اشتري ما تقع علية عيناي من اخر الاصدارات وقبل الدخول للشارع واجهني تمثال الشاعر متوسطا الساحة التي سميت باسمة الشئ المئلم ان الساحة تحولت الى مكب للنفايات .ان الشعوب لا تقاس بعدد سياسيها ولا بعدد اغنيائها وانما بمبدعيها الروائية ايزابيل اللندي تكتب في مذكراتها لاحد رحلاتها الى البرازيل ان الحكومة هناك اطلقت اسماء وابطال روايات الكاتب البرازيلي جورج امادو على اغلب الشوارع والساحات العامة انصفوا مبدعينا

عزيزي ستار
بداية نرحب بك اجمل ترحيب في منتداك وبين اخوانك
ونرجوا لك دوام المتعة والفائدة

نأسف كما تأسف لذلك عزيزي
فحالة الوطن الجريح قد اكلت الأخضر واليابس ودثرت الكثير من رونق وجمال المعالم والآثار وحتى الأزقة التراثية
والاماكن الجميلة
وتقع هذه المسؤولية بشكل خاص على الجهات المسؤولة من وزارات الدولة المعنيين بالحفاظ على هذه الرموز
ومن ثم الى المواطن الذي عليه ان يحافظ على تراث بلده وجماله

ونأمل ان تلتفت الجهات المعنية الى هذا الصرح وباقي الاماكن الجميلة لأنها واجهة العراق الحضارية

نسأل الله الخير والأمان لهذا البلد الجريح
وان يعود الى ركب الدول المتحضرة في كافة المجالات

شكرا لهذه الإلتفاته والحس الوطني
ودام لنا هذا التواصل
مع تحياتي لك

ومن ينصفهم ياستار ؟؟

الشعب لا يملك حيلة مما يجري لكى يعمر البلاد
وسياسيونا مشغولون بجمع المال الحرام الذي يسرقونه من قوت الشعب
لكى يملؤوا به خزاناتهم التي لا ندري متى تمتلأ .. لكى يعمروا شارع الرصافي وبقية معالم بغدادنا الحبيبة التي يندى لوضعها المؤلم ، وهي ام الحضارات ، جبين كل عراقي شريف
...
الى الله المشتكى اخي الحبيب
ورعاك الله

لا تبتاس اخى
ستار محسن
معروف الرصافى
ليس مجرد تمثال
على ارصفة بغداد
الرصافى
نستنشق سعره نسمة هوا
وننهل مدارسه جرعة ماء
هل سننسى
انظر لتلك الشجرة ذات الغصون النضرة
ام ننسى
من يقرا الدستوريعلم انه
وفقا لصكالانتدابمصنف
ام ننسى
الموت افجعهاوالفقر اوجعها
والهم انحلها والغم اضناها
وهذه الكلمات تنطبق على عراقنا الان