سالم عطية
16-08-2010, 08:39 AM
تنتهك حكومات بعض الدول قواعد القانون الدولي والمعايير الانسانية لحقوق الشعوب وترتكب جرائم ضد حقوق الانسان و يعتبر النظام الايراني من احد الانظمة التي طالما استهانت بالحريات الشخصية و الاعراف الدولية سواء داخل او خارج ايران . تشير كل الوقائع الى وجود سلوك منهجي في ارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي وضد حقوق الانسان وضد دول الجوار وخاصة العراق , علما ان العلاقة مع العراق يحب ان تكون مبنية على حسن الجوار واحترام الاتفاقيات الدولية واسس القانون الدولي. و لطالما صرحت ايران بنوايها السلمية تجاه العراق و مودتها للعراق وشعبه الا ان السياسة الايرانية تثبت عكس ذلك , فمد المليشيات المسلحة بالمال و السلاح و تهريب المتفجرات و المخدرات الى العراق و التدخل في سياسة العراق ما هي الا امثلة واضحة للنوايا الايرانية السيئة و التي تديرها و تخطط لها الحكومة الايرانية, و تتصرف ايران كما يحلوا لها و تنكر اي نوع من التدخل بل و تعدى الحال الى قيام ايران موخرا بقصف القرى الحدودية العراقية في اقليم كردستان.
اذ تتعرض المناطق الحدودية في كردستان بين الحين والاخر لقصف مدفعي ايراني وتقول السلطات الايرانية ان القصف يستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني وعناصرحركة بزاك المعارضة.
و قد قامت المدفعية الإيرانية يوم الخميس الماضي بقصف مناطق حدودية تابعة لمحافظة السليمانية، بعد ساعات قليلة من زيارة وفد أمريكي للمنطقة للإطلاع على أوضاع النازحين الاكراد الذين كانوا قد هربوا جراء قصف مماثل قبل بضعة اشهر.
عبدالله إبراهيم مدير ناحية سنكسر التابعة لمحافظة السليمانية قال إن "المدفعية الإيرانية قامت بقصف مكثف استمر لأكثر من نصف ساعة لمناطق بشت آشان، وآش قوجة، ودولى، وكاني جنك ومناطق حدودية أخرى موكدا ان المناطق التي تعرضت للقصف المدفعي الإيراني مأهولة بالسكان و أن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية، إلا أنه أدى إلى احتراق مساحات كبيرة من البساتين والغابات.
لقد شهدت المناطق الحدودية في منطقة سنكسر الحدودية هدوءاً ملحوظاً دام بعض الوقت بعد سلسلة هجمات شنتها القوات الإيرانية إستمر لأكثر من شهر العام الحالي، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية كما وتسببت بنزوح المئات من العوائل خوفاً من القصف الإيراني.
القصف المدفعي الإيراني للقرى الحدودية في إقليم كردستان هو انتهاك صارخ لسيادة العراق واعتداء على اقليم كوردستان - العراق حيث اصاب الكثير من المدنيين في ارواحهم وممتلكاتهم ومزارعهم دون مبرر وأدى الى نزوح مئات العوائل من مناطقهم و تشريدهم في داخل وطنهم.
إيران التي تدعي أنها مسلمة وصديقة وتقف إلى جانب العراق وشعبه لتجاوز محنته , لكنها في الحقيقة تقوم بخلق حالة من عدم الاستقرار وحالة من عدم الثقة ما بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية, بتصوري ان النهج الذي يتمسك به حكام إيران وهو نهج معادي غير سليم تجاه الشعب العراقي وينصب في تأجيج روح العداء بطرق عديدة منها الاحتقان الطائفي.
اذ تتعرض المناطق الحدودية في كردستان بين الحين والاخر لقصف مدفعي ايراني وتقول السلطات الايرانية ان القصف يستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني وعناصرحركة بزاك المعارضة.
و قد قامت المدفعية الإيرانية يوم الخميس الماضي بقصف مناطق حدودية تابعة لمحافظة السليمانية، بعد ساعات قليلة من زيارة وفد أمريكي للمنطقة للإطلاع على أوضاع النازحين الاكراد الذين كانوا قد هربوا جراء قصف مماثل قبل بضعة اشهر.
عبدالله إبراهيم مدير ناحية سنكسر التابعة لمحافظة السليمانية قال إن "المدفعية الإيرانية قامت بقصف مكثف استمر لأكثر من نصف ساعة لمناطق بشت آشان، وآش قوجة، ودولى، وكاني جنك ومناطق حدودية أخرى موكدا ان المناطق التي تعرضت للقصف المدفعي الإيراني مأهولة بالسكان و أن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية، إلا أنه أدى إلى احتراق مساحات كبيرة من البساتين والغابات.
لقد شهدت المناطق الحدودية في منطقة سنكسر الحدودية هدوءاً ملحوظاً دام بعض الوقت بعد سلسلة هجمات شنتها القوات الإيرانية إستمر لأكثر من شهر العام الحالي، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية كما وتسببت بنزوح المئات من العوائل خوفاً من القصف الإيراني.
القصف المدفعي الإيراني للقرى الحدودية في إقليم كردستان هو انتهاك صارخ لسيادة العراق واعتداء على اقليم كوردستان - العراق حيث اصاب الكثير من المدنيين في ارواحهم وممتلكاتهم ومزارعهم دون مبرر وأدى الى نزوح مئات العوائل من مناطقهم و تشريدهم في داخل وطنهم.
إيران التي تدعي أنها مسلمة وصديقة وتقف إلى جانب العراق وشعبه لتجاوز محنته , لكنها في الحقيقة تقوم بخلق حالة من عدم الاستقرار وحالة من عدم الثقة ما بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية, بتصوري ان النهج الذي يتمسك به حكام إيران وهو نهج معادي غير سليم تجاه الشعب العراقي وينصب في تأجيج روح العداء بطرق عديدة منها الاحتقان الطائفي.