prince of love
13-08-2010, 12:04 AM
يوميات رمضانية ....بقلم صحفي
ازهار بغداد لا تحتاج للمياه !!
سنويا ومنذ ان استبيحت المؤسسة العراقية بجيش السراق من أصحاب المعالي والسيادة والمشايخ والافندية ومن كل نطيحة ومتردية وما اكل السبع وبال عليها الضبع ..منذ ذلك الوقت ونحن نشهد العجب العجاب كل وقت وحين ..
اخر عجائب العراق السبعمائة والسبعون كانت اقامة ما يسمى بمهرجان بغداد الدولي للزهور ...الذي يقام على حدائق الزوراء وتصرف له الملايين المملينة (كانت ميزانية اخر معرض ازهار حوالي ملياري دينار عراقي )!!
في وقتها كتب البعض من الخيرين ممن لم ( تتدسم جيوبهم ) بفتات موائد المسؤولين في الامانة وعلى راسهم السيد (الامين ) عن جدوى اقامة مثل هذا المهرجان وبغداد تحتفل بالجفاف ودجلة على وشك الموت والفرات ينازع ..وبغداد كل بغداد ( جلحاء ..ملحاء ) !!
فاين نحن والازهار !! بل لماذا تبذر هذه المبالغ الطائلة على مثل هذه الفعاليات التي لا يمكنها ان تتقدم بالمجتمع الى الامام ...لكن الاجابة كانت معروفة ولا يمكن ان تخفى على اي فطن ..
فوراء المهرجان ما وراءه من ابواب مفتوحة ( للنهب الحلال )!!
وعلى هذه الشاكلة كانت تصدح اذاعة الامانة ومعها جريدة الامانة ومجلة الامانة وقنوات عراقية فضائية وصحف بتمجيد الصنيع الجبار الذي شيده السيد ( الامين ) فاينعت له القلوب العاشقة للجمال و ( صفقت له الجيوب العطشى للمال )
وعلى فكرة فالامانة تنفق على اعلامها مبالغ ضخمة لا تصب في صلب عملها كامانة ..لكن الاخوة في العراق الجديد اعتادو على قاعدة ( تحدث كثيرا تسرق اكثر )
على تلك الشاكلة اقيم المهرجان لسنتين متواليتين ...بل وحضر بعض ذلك المهرجان شخصيات كبيرة في الدولة ..لم تفكر ان تسال نفسها ..مافائدة هذا المهرجان ..واين سيزرع العيساوي وقومه تلك الازهار ؟
في شارع الرشيد القذر ام في نفايات الكرادة ام مزابل المنصور ..
كل بغداد خربة اتت عليها عجلات الاهمال وداس فوق جبينها بسطال القادة وافترشت احضانها روائح الموت ..
على اية حال جائنا رمضان هذا العام حاملا معه نذر جهنم ..وباصقا في وجه كل المسؤولين الذين وعدونا بحور العين والديباج والعسل المصفى ..
جاء رمضان ونحن نسهر الليل بانتظار قطرة ماء ترتوي لها شفاه حنفياتنا المقفرة ..واقسم اني اصلحت مضخة ماء (ماطور ) مرتين خلال اسبوع لانه ( انتحر ) بسبب شحة الماء ..
ملاحظة : اعترف ان الماطور صيني المنشا لكني اقتنيته حديثا وقال لي البائع : بحظي وبختي هذا الماطور حرامي ابن حرامي ...فقررت شراءه لان سوق الحرامية هو السوق الرائج في عراق اليوم .
جاء رمضان وانابيب المياه لم يعد لها من المياه سوى اسمها ...
والامين الامين لازال يعد بالكثير ..فسلة الوعود لاتنتهي ...وانتظارنا لهطول قطر الاسالة قد يطول ..
ولاندري كيف يمكن للسيد الامين ان يسقي الازهار التي انفق عليها المليارات !! الا اذا كانت تلك الازهار من البلاستك وبيعت في سوق الشورجة دعما للمجهود الحربي ...
وبارك الله فيكم ..وتقبل الله صيامكم ..
ازهار بغداد لا تحتاج للمياه !!
سنويا ومنذ ان استبيحت المؤسسة العراقية بجيش السراق من أصحاب المعالي والسيادة والمشايخ والافندية ومن كل نطيحة ومتردية وما اكل السبع وبال عليها الضبع ..منذ ذلك الوقت ونحن نشهد العجب العجاب كل وقت وحين ..
اخر عجائب العراق السبعمائة والسبعون كانت اقامة ما يسمى بمهرجان بغداد الدولي للزهور ...الذي يقام على حدائق الزوراء وتصرف له الملايين المملينة (كانت ميزانية اخر معرض ازهار حوالي ملياري دينار عراقي )!!
في وقتها كتب البعض من الخيرين ممن لم ( تتدسم جيوبهم ) بفتات موائد المسؤولين في الامانة وعلى راسهم السيد (الامين ) عن جدوى اقامة مثل هذا المهرجان وبغداد تحتفل بالجفاف ودجلة على وشك الموت والفرات ينازع ..وبغداد كل بغداد ( جلحاء ..ملحاء ) !!
فاين نحن والازهار !! بل لماذا تبذر هذه المبالغ الطائلة على مثل هذه الفعاليات التي لا يمكنها ان تتقدم بالمجتمع الى الامام ...لكن الاجابة كانت معروفة ولا يمكن ان تخفى على اي فطن ..
فوراء المهرجان ما وراءه من ابواب مفتوحة ( للنهب الحلال )!!
وعلى هذه الشاكلة كانت تصدح اذاعة الامانة ومعها جريدة الامانة ومجلة الامانة وقنوات عراقية فضائية وصحف بتمجيد الصنيع الجبار الذي شيده السيد ( الامين ) فاينعت له القلوب العاشقة للجمال و ( صفقت له الجيوب العطشى للمال )
وعلى فكرة فالامانة تنفق على اعلامها مبالغ ضخمة لا تصب في صلب عملها كامانة ..لكن الاخوة في العراق الجديد اعتادو على قاعدة ( تحدث كثيرا تسرق اكثر )
على تلك الشاكلة اقيم المهرجان لسنتين متواليتين ...بل وحضر بعض ذلك المهرجان شخصيات كبيرة في الدولة ..لم تفكر ان تسال نفسها ..مافائدة هذا المهرجان ..واين سيزرع العيساوي وقومه تلك الازهار ؟
في شارع الرشيد القذر ام في نفايات الكرادة ام مزابل المنصور ..
كل بغداد خربة اتت عليها عجلات الاهمال وداس فوق جبينها بسطال القادة وافترشت احضانها روائح الموت ..
على اية حال جائنا رمضان هذا العام حاملا معه نذر جهنم ..وباصقا في وجه كل المسؤولين الذين وعدونا بحور العين والديباج والعسل المصفى ..
جاء رمضان ونحن نسهر الليل بانتظار قطرة ماء ترتوي لها شفاه حنفياتنا المقفرة ..واقسم اني اصلحت مضخة ماء (ماطور ) مرتين خلال اسبوع لانه ( انتحر ) بسبب شحة الماء ..
ملاحظة : اعترف ان الماطور صيني المنشا لكني اقتنيته حديثا وقال لي البائع : بحظي وبختي هذا الماطور حرامي ابن حرامي ...فقررت شراءه لان سوق الحرامية هو السوق الرائج في عراق اليوم .
جاء رمضان وانابيب المياه لم يعد لها من المياه سوى اسمها ...
والامين الامين لازال يعد بالكثير ..فسلة الوعود لاتنتهي ...وانتظارنا لهطول قطر الاسالة قد يطول ..
ولاندري كيف يمكن للسيد الامين ان يسقي الازهار التي انفق عليها المليارات !! الا اذا كانت تلك الازهار من البلاستك وبيعت في سوق الشورجة دعما للمجهود الحربي ...
وبارك الله فيكم ..وتقبل الله صيامكم ..