batool
11-08-2010, 01:52 PM
ان ايادي الإيرانيين في التدخل في شؤوننا واضحة المعالم في نواح كثيرة ، لكنهم يدعون دائما انهم يقفون الى صفنا و مساعدتنا .
اظهر استطلاع للراي اجراه مركز الشرق للبحوث ونشره اليوم السبت ان غالبية العراقيين يعتقدون ان ايران تشكل العقبة الاكبر امام تشكيل الحكومة العراقية وان ايران تتأمل بملء الفراغ في السياسة العراقية .
واظهر الاستطلاع الذي شمل عينة من 12000 شخص في محافظات العراق كافة ان 41,2 في المئة من العراقيين يرون ان "ايران وراء تاخر تشكيل الحكومة".
وشمل الاستطلاع الذي اجري من مطلع حزيران (يونيو) الى نهايته، المناطق الحضرية والريفية، والذكور والاناث.
وعلى الرغم من مرور خمسة اشهر على الانتخابات الا ان مسالة تشكيل الحكومة لاتزال تراوح مكانها بسبب التنافس على منصب رئاسة الوزراء.
لا يحتاج المرء سوى النظر عن كثب في الأحداث الماضية و التمعن بها لمعرفة الاهداف و مدى تأثير ايران و كيف يشكل تهديدا للعراق ومصالحه. البعض من أحزابنا السياسية ترتبط ارتباطا بالحكومة الحالية لإيران. في عهد صدام ، و ان الكثير من المعارضين لحزب البعث و الذين يشكلون الحكومة الحالية قد قضوا سنوات في المنفى في ايران.
تورط طهران في العراق يأخذ أشكالا متعددة. انهم يستمرون في الحصول على النفط العراقي بأسعار زهيدة مدعين ان الابار بعض حقول النفط العراقية معظمها تعود لهم او مناصفة . اما في الصعيد الامني ، وقد دعمت ايران وما زالت تدعم الجماعات إلارهابية و كذلك تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى داخل الأراضي العراقية.
اذن الخيارات في التخلص من هذه التدخلات يكمن في خيارين اما ان يستفيق المسؤولين العراقيين الموالين لطهران و وضع حد لهذا التدخل و التفكير بمصلحة بلدهم و الوقوف بوجهم , او تستيقظ ايران و يصحوا ضميرهم و يتكوننا و شاننا و يوقفوا تدخلاتهم الصارخة , و انا اشك انهم قادرين على فعل هذا لانه يتضارب مع مصلحتهم و اجندتهم التي كانوا يحلمون بها في العراق و لن يضيعوا تعب السنين في التخطيط للنيل من العراق او بالاحرى في المنطقة .
يأمل العراقيون من جيرانهم أن يبدأوا مرحلة جديد واقامة علاقات حسن جوار على أساس الاحترام والتعاون و ليس العكس.
و لكن مع الاسف جيراننا وخاصة ايران ، ومواصلة برامجها السياسية والعمل على خلق فجوة بين السنة والشيعة مما يشكل قلقا كبيرا. وآمل أن تصبح إيران أكثر عقلانية وتوقف تدخلها ، وآمل أيضا يمكننا و مسؤولينا أن نرى بوضوح نواياهم الخبيثة.
لقد حان الوقت لجيراننا على التراجع والسماح لنا تقرير مصيرنا. لقد حان الوقت قادتنا يحترمون العملية الانتخابية و ان يفكرون بشعبهم و بمن انتخبهم و اوصلهم الى هذه المناصب، وليس لإيران أو غيرها في المنطقة.
اظهر استطلاع للراي اجراه مركز الشرق للبحوث ونشره اليوم السبت ان غالبية العراقيين يعتقدون ان ايران تشكل العقبة الاكبر امام تشكيل الحكومة العراقية وان ايران تتأمل بملء الفراغ في السياسة العراقية .
واظهر الاستطلاع الذي شمل عينة من 12000 شخص في محافظات العراق كافة ان 41,2 في المئة من العراقيين يرون ان "ايران وراء تاخر تشكيل الحكومة".
وشمل الاستطلاع الذي اجري من مطلع حزيران (يونيو) الى نهايته، المناطق الحضرية والريفية، والذكور والاناث.
وعلى الرغم من مرور خمسة اشهر على الانتخابات الا ان مسالة تشكيل الحكومة لاتزال تراوح مكانها بسبب التنافس على منصب رئاسة الوزراء.
لا يحتاج المرء سوى النظر عن كثب في الأحداث الماضية و التمعن بها لمعرفة الاهداف و مدى تأثير ايران و كيف يشكل تهديدا للعراق ومصالحه. البعض من أحزابنا السياسية ترتبط ارتباطا بالحكومة الحالية لإيران. في عهد صدام ، و ان الكثير من المعارضين لحزب البعث و الذين يشكلون الحكومة الحالية قد قضوا سنوات في المنفى في ايران.
تورط طهران في العراق يأخذ أشكالا متعددة. انهم يستمرون في الحصول على النفط العراقي بأسعار زهيدة مدعين ان الابار بعض حقول النفط العراقية معظمها تعود لهم او مناصفة . اما في الصعيد الامني ، وقد دعمت ايران وما زالت تدعم الجماعات إلارهابية و كذلك تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى داخل الأراضي العراقية.
اذن الخيارات في التخلص من هذه التدخلات يكمن في خيارين اما ان يستفيق المسؤولين العراقيين الموالين لطهران و وضع حد لهذا التدخل و التفكير بمصلحة بلدهم و الوقوف بوجهم , او تستيقظ ايران و يصحوا ضميرهم و يتكوننا و شاننا و يوقفوا تدخلاتهم الصارخة , و انا اشك انهم قادرين على فعل هذا لانه يتضارب مع مصلحتهم و اجندتهم التي كانوا يحلمون بها في العراق و لن يضيعوا تعب السنين في التخطيط للنيل من العراق او بالاحرى في المنطقة .
يأمل العراقيون من جيرانهم أن يبدأوا مرحلة جديد واقامة علاقات حسن جوار على أساس الاحترام والتعاون و ليس العكس.
و لكن مع الاسف جيراننا وخاصة ايران ، ومواصلة برامجها السياسية والعمل على خلق فجوة بين السنة والشيعة مما يشكل قلقا كبيرا. وآمل أن تصبح إيران أكثر عقلانية وتوقف تدخلها ، وآمل أيضا يمكننا و مسؤولينا أن نرى بوضوح نواياهم الخبيثة.
لقد حان الوقت لجيراننا على التراجع والسماح لنا تقرير مصيرنا. لقد حان الوقت قادتنا يحترمون العملية الانتخابية و ان يفكرون بشعبهم و بمن انتخبهم و اوصلهم الى هذه المناصب، وليس لإيران أو غيرها في المنطقة.