كاظم السعدي
02-08-2010, 08:07 AM
شيع المئات من ابناء الفلوجة جنازة الشيخ احسان الدوري والشيخ مصطفى العاني الذان قضيا نحبهما بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مسجد الراوي وسط الفلوجة يوم الخميس ,و رافق الجنازة اجراءات امنية مشددة. وطالب المشيعين الحكومة بتوفير الحماية اللازمة لعلماء الدين في المحافظة ,لقد تم اغتيال العديد من علماء الدين في الانبار من قبل عناصر مسلحة اخرها اغتيال الشيخ الدكتور عبد العليم السعدي مفتي محافظة الانبار في منزله وسط مدينة الرمادي قبل شهر.
والدوري المعروف بمناداته بالوحدة الوطنية. وكان يشغل منصب الناطق باسم المجلس الذي يضم عدد كبير من علماء السنة والذي يحمل افكار معتدلة.
إن هذا العمل الإجرامي الجبان وغيره يندرج ضمن محاولات إسكات الأصوات التي تنادي بالاعتدال و الاخوة و المصالحة و نبذ العنف ان المستفيد الوحيد من ذلك كله هو الجهات الخارجية المتربصة بالبلد والتي تبذل كل جهدها لتحطيمه والحيلولة دون نهوضه من جديد
أن مخطط تدمير العراق لا يزال يمضي قدماً ، و الاغتيالات المستمرة لرجال الدين الذين يرفضون العنف و ينتقدون الحركات الارهابية الا خير دليل على استمرا هذا المخطط .
إيران و غيرها من الدول المجاورة تسعى للوصول الى اهداف سياسية و اقتصادية عديدة, و هم مصممون على تفجير الوضع في العراق وخلق الصراعات بين العراقيين وزعزعة الوحدة فيما بينهم واحداث تأثير سياسي واقتصادي على المجتمع العراقي بوسائل متعددة منها استعمال العنف والتهديد لتدمير الموارد الحيوية والبنى الأساسية والقتل العشوائي واغتيال الكفاءات العلمية وعلماء ورجال الدين وغيرها من الأعمال الإرهابية لزعزعة الامن والاستقرار في العراق وإغراق البلد في انهار من الدماء.
ان العراقيون يمرون في أصعب مراحل حياتهم حيث يستهدفون بجرائم يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء من المدنيين وذوي الكفاءات العلمية وعلماء الدين المعتدلين. وقد شهدت محافظة الأنبار بالذات اغتيال وإصابة العديد من رجال الدين السنة على يد تنظيم القاعدة, على الشعب العراقي ان يقف صفاً واحداً لإفشال المخططات المشبوهة التي تدعمها جهات خارجية تستغل الضالين للوصول بالعراق إلى الهاوية.
والدوري المعروف بمناداته بالوحدة الوطنية. وكان يشغل منصب الناطق باسم المجلس الذي يضم عدد كبير من علماء السنة والذي يحمل افكار معتدلة.
إن هذا العمل الإجرامي الجبان وغيره يندرج ضمن محاولات إسكات الأصوات التي تنادي بالاعتدال و الاخوة و المصالحة و نبذ العنف ان المستفيد الوحيد من ذلك كله هو الجهات الخارجية المتربصة بالبلد والتي تبذل كل جهدها لتحطيمه والحيلولة دون نهوضه من جديد
أن مخطط تدمير العراق لا يزال يمضي قدماً ، و الاغتيالات المستمرة لرجال الدين الذين يرفضون العنف و ينتقدون الحركات الارهابية الا خير دليل على استمرا هذا المخطط .
إيران و غيرها من الدول المجاورة تسعى للوصول الى اهداف سياسية و اقتصادية عديدة, و هم مصممون على تفجير الوضع في العراق وخلق الصراعات بين العراقيين وزعزعة الوحدة فيما بينهم واحداث تأثير سياسي واقتصادي على المجتمع العراقي بوسائل متعددة منها استعمال العنف والتهديد لتدمير الموارد الحيوية والبنى الأساسية والقتل العشوائي واغتيال الكفاءات العلمية وعلماء ورجال الدين وغيرها من الأعمال الإرهابية لزعزعة الامن والاستقرار في العراق وإغراق البلد في انهار من الدماء.
ان العراقيون يمرون في أصعب مراحل حياتهم حيث يستهدفون بجرائم يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء من المدنيين وذوي الكفاءات العلمية وعلماء الدين المعتدلين. وقد شهدت محافظة الأنبار بالذات اغتيال وإصابة العديد من رجال الدين السنة على يد تنظيم القاعدة, على الشعب العراقي ان يقف صفاً واحداً لإفشال المخططات المشبوهة التي تدعمها جهات خارجية تستغل الضالين للوصول بالعراق إلى الهاوية.