ابو نور الكوثر
30-07-2010, 07:39 PM
في المنتصف من شعبان يتوجه الملايين من العراقيين وغيرهم الى كربلاء المقدسة لزيارة المراقد الطاهرة للامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس واصحابه اللذين بذلوا حياتهم في سبيل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ويلاحظ ان في هذه الزيارة الشعبانية بالذات ظهور حالة من الفرح وهي اكيدا تخص المناسبة باعتبارها ذكرى مولد الامام الثاني عشر الامام المهدي عليه السلام ويكون اظهار الفرح بإبراز النشرات الضوئية والالوان البراقة في كل مكان ولافتات التهنئة والتبريكات تخص الولادة المهدوية وايضا توزيع الطعام والشراب مجانا على الزائرين وهذه امور مشتركة وفعاليات تخص كل المناسبات الدينية كما ان هناك حالات تبرز في هذه التجمعات المليونية وهي التفاني في تقديم الخدمات والانفاق بدون أي حسابات دنيوية وايضا تحمل الجهد بكل سعادة واعتزاز كل هذه الامور وغيرها مما يبعث الامل بأن العراقيين شعب يحمل اخلاق سامية ومشاعر نبيله وولاء خالص ويحملون من كرم النفوس مايميزهم عن غيرهم ولكن مايثر الاسى ان من بين هؤلاء الزائرين الكثير ممن لايشعر بقدسية كربلاء وماتحملها من معاني سامية ولا يقيم اعتبارا لما تحمله من وجود واثبات هوية عقائدية ومن اكثر الشباب اللذين يعبروا عن فرحتهم بالزيارة الشعبانية بالخفة وهز الكتف ولاسيما في ظل انتشار المواليد الغنائية التي تحمل بين نوتاتها الموسيقية التشابه الكبير بالغناء والطرب المحرم شرعا
كما تظهر في كل زيارة موسمية مجموعة اقراص جديدة من المواليد الغنائية
وكان الاوفر حضا منها هذه السنة قصيدة لاحد الرواديد مطلعها كربلا كربلا كربلا وقد لاقت استحسانا للكثير من الشباب من اللذين يجيدون الرقص
سألت احدهم وانا احاول ان اتقرب منه لعله يسمع لي ويطيع
هل هذا الرقص اسلامي ضحك وقال لا ولكني ارقص بنية ( قربه لله تعالى ) فلم اجد بدا الا الانزواء والانسحاب منه وانا اتالم لاني لم استطع فعل شيئا واسرعت بخطاي متجها الى مكان البيت الذي نزلت به لاكمل اعمال المنتصف من شعبان والواردة في مفاتيح الجنان وهناك وجدت غيري ممن سائهم ماوجدوه من حالات سلبية عند مقام الامام وبدء الحديث بألم وشجون قال احدهم هؤلاء الشباب لابد ان يردعوا من قبل الدولة وقال اخر لا هؤلاء لافائدة من ردعهم وانبرى غيره بفتوى نارية عجيبة وهي منع النساء من الزيارات الكبيرة حتى لايجد الشباب من يتحرش بهن وبين هذه وتلك كنت اتكلم بصمت واعتبره طبعا صمت العاجزين اتكلم بصوت لايسمعه الا انا واقول اين القيادات الدينية اين القدوة الحسنة التي عليها ان تتصدى وتعالج هذه الحالات السلبية
وهنا استرجعت بانا لله وانا اليه راجعون وعاتبت نفسي وهل نحن غير مشمولين بالاصلاح والتوجيه ام هو واجب العالم او المرجع او المصلح نعم انه واجب الجميع
وعندها رجعت الى ( ولكن ) ولكن انا وغيري لانستطيع الوقوف بوجه مثل هذه الانحرافات والسلبيات التي ظهرت في الاماكن الاكثر قدسية من رقص ومن تحرش ومن استخفاف بمن يبدي لهم نصيحة
ويبقى دور التوجيه الاصلاحي هو الحل الوحيد فأن هؤلاء الشبان بداخلهم شي من التقبل يلزم استثارته وتحفيزه
ويبقى الشعب العراقي شعب يحمل في طياته الاصالة والولاء والمحبة ويبقى يحتاج كغيره الى قدوة حسنة
ويلاحظ ان في هذه الزيارة الشعبانية بالذات ظهور حالة من الفرح وهي اكيدا تخص المناسبة باعتبارها ذكرى مولد الامام الثاني عشر الامام المهدي عليه السلام ويكون اظهار الفرح بإبراز النشرات الضوئية والالوان البراقة في كل مكان ولافتات التهنئة والتبريكات تخص الولادة المهدوية وايضا توزيع الطعام والشراب مجانا على الزائرين وهذه امور مشتركة وفعاليات تخص كل المناسبات الدينية كما ان هناك حالات تبرز في هذه التجمعات المليونية وهي التفاني في تقديم الخدمات والانفاق بدون أي حسابات دنيوية وايضا تحمل الجهد بكل سعادة واعتزاز كل هذه الامور وغيرها مما يبعث الامل بأن العراقيين شعب يحمل اخلاق سامية ومشاعر نبيله وولاء خالص ويحملون من كرم النفوس مايميزهم عن غيرهم ولكن مايثر الاسى ان من بين هؤلاء الزائرين الكثير ممن لايشعر بقدسية كربلاء وماتحملها من معاني سامية ولا يقيم اعتبارا لما تحمله من وجود واثبات هوية عقائدية ومن اكثر الشباب اللذين يعبروا عن فرحتهم بالزيارة الشعبانية بالخفة وهز الكتف ولاسيما في ظل انتشار المواليد الغنائية التي تحمل بين نوتاتها الموسيقية التشابه الكبير بالغناء والطرب المحرم شرعا
كما تظهر في كل زيارة موسمية مجموعة اقراص جديدة من المواليد الغنائية
وكان الاوفر حضا منها هذه السنة قصيدة لاحد الرواديد مطلعها كربلا كربلا كربلا وقد لاقت استحسانا للكثير من الشباب من اللذين يجيدون الرقص
سألت احدهم وانا احاول ان اتقرب منه لعله يسمع لي ويطيع
هل هذا الرقص اسلامي ضحك وقال لا ولكني ارقص بنية ( قربه لله تعالى ) فلم اجد بدا الا الانزواء والانسحاب منه وانا اتالم لاني لم استطع فعل شيئا واسرعت بخطاي متجها الى مكان البيت الذي نزلت به لاكمل اعمال المنتصف من شعبان والواردة في مفاتيح الجنان وهناك وجدت غيري ممن سائهم ماوجدوه من حالات سلبية عند مقام الامام وبدء الحديث بألم وشجون قال احدهم هؤلاء الشباب لابد ان يردعوا من قبل الدولة وقال اخر لا هؤلاء لافائدة من ردعهم وانبرى غيره بفتوى نارية عجيبة وهي منع النساء من الزيارات الكبيرة حتى لايجد الشباب من يتحرش بهن وبين هذه وتلك كنت اتكلم بصمت واعتبره طبعا صمت العاجزين اتكلم بصوت لايسمعه الا انا واقول اين القيادات الدينية اين القدوة الحسنة التي عليها ان تتصدى وتعالج هذه الحالات السلبية
وهنا استرجعت بانا لله وانا اليه راجعون وعاتبت نفسي وهل نحن غير مشمولين بالاصلاح والتوجيه ام هو واجب العالم او المرجع او المصلح نعم انه واجب الجميع
وعندها رجعت الى ( ولكن ) ولكن انا وغيري لانستطيع الوقوف بوجه مثل هذه الانحرافات والسلبيات التي ظهرت في الاماكن الاكثر قدسية من رقص ومن تحرش ومن استخفاف بمن يبدي لهم نصيحة
ويبقى دور التوجيه الاصلاحي هو الحل الوحيد فأن هؤلاء الشبان بداخلهم شي من التقبل يلزم استثارته وتحفيزه
ويبقى الشعب العراقي شعب يحمل في طياته الاصالة والولاء والمحبة ويبقى يحتاج كغيره الى قدوة حسنة