المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء المصالح ونسيان الضحايا



ابو ذر الغفاري
27-07-2010, 10:23 PM
السلام عليكم:
من مهازل الدنيا أن نعيش النفاق السياسي بأبشع صوره في عراقنا الجريح، ومن ذلك ما أسميه ال النفاق الذي وصل الى أبشع مستوياته، وسنضرب لذلك أمثلة طبعا سوف يعترض البعض ممن أدمنوا تبرير أحكام أسيادهم لأنهم لا يعرفون سوى ترديد ما يقولوه لأنهم (جهلة) بشهادة اسيادهم. طبعا المعروف أن في السياسة لا يوجد عدو ثابت ولا صديق كذلك لكن نعرف أن الانتقال من العداوة الى الصداقة يستغرق فترات طويلة من الزمن لكن في عراقنا نرى أن الاعداء يصبحون أصدقاء بليلة وضحاها. من ذلك لقاء الأخ مقتدى الصدر بأياد علاوي. طبعا سيقول البعض أن ذلك دليل على محاولة اخراج العراق من المأزق وغير ذلك من الشعارات ، ولكن أريد أن أسأل الأخوة الصدريين عن حكومة العميل(علاوي) كما كان يصرح قادتهم هذه الحكومة التي حاصرت السيد وأتباعه في الضريح المقدس ولولا تدخل المرجعية في اللحظات الأخيرة لكنا الآن في موقف آخر.اليس هو نفسه الآن، ثم إذا كان الأخ علاوي شخصية وطنية لماذا أنتفضتم عليه في الانتفاضة الثانية؟؟؟ ألم يأت الأخ علاوي على ظهر الدبابة(الامريكية) أم هذه الدبابة حملت فقط بعض السياسيين دون الآخر. هنا أتذكر موقف المجاهد (فتاح الشيخ) الذي وقف وقفة بطولية أيام (بريمر وعلاوي) عندما كان يصرخ آناء الليل وأطراف النهار يندد بسكوت المرجعية على هجوم علاوي على الصدريين ثم انتهى به المطاف للانضمام لقائمة (علاوي).
عموما أرجو أن يذهب الكثير للعلاج من مرض النفاق السياسي . وطبعا ستكون لنا وقفة أخرى مع نموذج آخر من نماذج النفاق السياسي.

طالب الناصري
29-07-2010, 08:33 AM
شكرا للموضوع حبيبي
احسنت

ابو ذر الغفاري
01-08-2010, 01:17 PM
السلام عليكم:
شكرا لك طالب الناصري على مرورك، وأعود لأكمل صور تناقض الشخصيات في مواقفها، فبعد أن كانت شخصيات سياسية ترفع شعار اجتثاث البعث وهم من ابناء (المراجع الدينية) فإذا بها تدافع عن من اتهموه سابقا بالبعثية ليقولوا عنه الآن أنه شخصية وطنية، وهنا أسال أبناء المراجع الكرام هؤلاء، هل كان الدكتور علاوي بعثيا قبل الانتخابات ثم اصبح (اسلاميا) بعدها؟؟؟ ، ثم لماذا دفعتم الشيعة لمعاداة الدول العربية وسبها في صحفكم وفضائياتكم، ثم نلاحظ تقاطر هؤلاء أبناء المراجع على (سوريا)؟؟؟ ما هذا النفاق السياسي والأدهى من ذلك هو سفر الشخصيات السياسية الى السعودية وإهداء الملك لبعضهم (قلادة ذهب) وهم في الوقت نفسه يهدون للشعب المبتلى بهذه القيادات المنافقة المفخخات. وسنستمر بفضح هذه الرموز العظيمة التي مثلت قمة النفاق السياسي. ولكن للأسف ما دام هناك من يبرر هذا التخاذل وهذا النفاق السياسي فإن العراق لن ينهض