قبل فترة طويلة طبعا ..
قرأت مقالا لاستاذ جامعي يتحدث فيه عن مسألة مراعاة الجوانب التربويه من قبل الاستاذ الجامعي مع طلبته..ومحاولة المساهمه الفعاله في عملية بناء شخصية الطالب الجامعي على احسن مايكون..والمغزى من كل ذلك..اقول:
ان الجامعات وكما هو معروف وكذا المعاهد العاليه تتبع اساسا وزارة التعليم العالي وليس وزارة التربيه ..والفارق بينهما كبير ..لان الطلبه مادون سن الثامنه عشرة يصطفون ضمن قطاع وزارة التربيه لحتمية اهتمام المدارس التي ينتمون اليها بالجانب التربوي اولا..اما اللذين فوق هذه السن فهم بالتأكيد كانوا قد تعدوا هذه المرحله من التربيه والتعليم لمرحلة الارشاد والتوجيه فقط..هذا كان رأيي الذي اخالف به رأي ذاك الاستاذ تماما..فالمسألة مسألة اضافة شيء لشخصية مكتملة اساسا بالنسبه للطالب الجامعي بهدف تطويرها واما كلمة (بناء )فهي خاطئه تماما على ما اظن لشخصية طالب بهذا السن مكتمل بناء الشخصيه اساسا..بل وقد اقر علماء النفس اكتمال بناء شخصية الانسان في سن السادسه ..يبقى ان نضيف ونحذف من الشخصيه..والفرق في المعنيين كبير ..
واتمنى ان تشاركوني هذا النقاش...مع خالص تحياتي

السلام عليكم:
أطلعت على موضوعكم الجميل ولي ملاحظة عليها أرجو قبولها، نحن مهما وصلنا الى مراحل متقدمة في الدراسة نبقى نحتاج الى التقويم التربوي ولا أقصد فقط في الجانب السلبي وإنما نحتاج الى الجانب الايجابي في العلوم التربوية، وطبعا علينا الاطلاع على مناهج الدراسات العليا التي تخصص جزءا كبيرا منها للدراسات التربوية في الجامعات ولدينا شواهد في كليات التربية في الجامعات العراقية على ذلك.
تقبلوا مروري.