غزير
25-07-2010, 11:38 PM
بعد قرار قضائي يمنعها من الغناء بسبب خلاف مع ورثة الرحباني
يتمثل السبب في خلافات طالت أروقة العدالة ما بين ورثة الأخوين عاصي ومنصور الرّحباني، استدعت تدخل جمهور فيروز التي أضحت عرضة للتوقيف، بموجب القرار القضائي الذي يمنعها من الغناء، حيث دعا محبّوها لاعتصام سلمي صامت، في كل من بيروت، القاهرة والقدس المحتلة، تحت شعار ''لا لمنع فيروز من الغناء.. تضامنوا معنا في وقفات احتجاجية عربية''، من المفترض أن تشارك فيه كوكبة كبيرة من الفنانين، على غرار نجوى كرم، نوال الزّغبي ويارا، إلى جانب عدد من الإعلاميين والمثقفين اللبنانيين.
واستنادا إلى ما نقله، أمس، موقع ''العربية. نت''، فإن إذاعة دمشق قد أعلنت بدورها عن تضامنها مع الفنانة ''فيروز''، بتمديد ساعات بثّ أغانيها، إضافة إلى تخصيص ساعة يومية كاملة بعنوان ''أندلسيات فيروز''، وكذا ''الساعات الفيروزية'' التي تبثّها صباحا ومساء. وأما إذاعة ''شام. أف. أم''، فقد أطلقت من جهتها حملة تضامنية ضدّ الدعاوى القضائية المرفوعة ضدّ فيروز، وذلك من خلال استضافتها لعديد الشخصيات الفنية والإعلامية.
وعن الخلاف القائم ما بين ورثة الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، فإن الطرف الأول المتمثل في منصور وأبنائه الثلاثة مروان وغدي وأسامة، قد رفع دعاوى قضائية متتالية، وعود اولاها إلى أفريل 2008، عندما أعادت ''فيروز'' تقديم مسرحية ''صحّ النوم'' في عدد من الدول العربية. يومها سارع المدّعي منصور الرّحباني إلى المحكمة الابتدائية المدنية في جبل لبنان، مطالبا بتغريمها 100 ألف دولار، ومتهما إياها بعدم الحصول على إذن من أحد مؤلفي وملحني المسرحية التي أعادت تقديمها بمردود فاق ملايين الدولارات، حسب نص الدعوى التي تداولها الإعلام آنذاك. وأما الطرف الثاني في القضية، فيشمل فيروز مع أولادها الذين ردّوا بدعوى مضادة في جانفي 2010، للمطالبة بـ''عطل وضرر'' عن الإساءة المادية والمعنوية التي سبّبها إلغاء عرض ''يعيش يعيش'' بقرار قضائي، واستبدالها بمسرحية ''صيف .''840 علما أن هذه المتابعات القضائية لم تقتصر على الأراضي اللبنانية فحسب، بل امتدّت لمحاولة منعها من تقديم أيّ أعمال أخرى في البلاد العربية.
يتمثل السبب في خلافات طالت أروقة العدالة ما بين ورثة الأخوين عاصي ومنصور الرّحباني، استدعت تدخل جمهور فيروز التي أضحت عرضة للتوقيف، بموجب القرار القضائي الذي يمنعها من الغناء، حيث دعا محبّوها لاعتصام سلمي صامت، في كل من بيروت، القاهرة والقدس المحتلة، تحت شعار ''لا لمنع فيروز من الغناء.. تضامنوا معنا في وقفات احتجاجية عربية''، من المفترض أن تشارك فيه كوكبة كبيرة من الفنانين، على غرار نجوى كرم، نوال الزّغبي ويارا، إلى جانب عدد من الإعلاميين والمثقفين اللبنانيين.
واستنادا إلى ما نقله، أمس، موقع ''العربية. نت''، فإن إذاعة دمشق قد أعلنت بدورها عن تضامنها مع الفنانة ''فيروز''، بتمديد ساعات بثّ أغانيها، إضافة إلى تخصيص ساعة يومية كاملة بعنوان ''أندلسيات فيروز''، وكذا ''الساعات الفيروزية'' التي تبثّها صباحا ومساء. وأما إذاعة ''شام. أف. أم''، فقد أطلقت من جهتها حملة تضامنية ضدّ الدعاوى القضائية المرفوعة ضدّ فيروز، وذلك من خلال استضافتها لعديد الشخصيات الفنية والإعلامية.
وعن الخلاف القائم ما بين ورثة الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، فإن الطرف الأول المتمثل في منصور وأبنائه الثلاثة مروان وغدي وأسامة، قد رفع دعاوى قضائية متتالية، وعود اولاها إلى أفريل 2008، عندما أعادت ''فيروز'' تقديم مسرحية ''صحّ النوم'' في عدد من الدول العربية. يومها سارع المدّعي منصور الرّحباني إلى المحكمة الابتدائية المدنية في جبل لبنان، مطالبا بتغريمها 100 ألف دولار، ومتهما إياها بعدم الحصول على إذن من أحد مؤلفي وملحني المسرحية التي أعادت تقديمها بمردود فاق ملايين الدولارات، حسب نص الدعوى التي تداولها الإعلام آنذاك. وأما الطرف الثاني في القضية، فيشمل فيروز مع أولادها الذين ردّوا بدعوى مضادة في جانفي 2010، للمطالبة بـ''عطل وضرر'' عن الإساءة المادية والمعنوية التي سبّبها إلغاء عرض ''يعيش يعيش'' بقرار قضائي، واستبدالها بمسرحية ''صيف .''840 علما أن هذه المتابعات القضائية لم تقتصر على الأراضي اللبنانية فحسب، بل امتدّت لمحاولة منعها من تقديم أيّ أعمال أخرى في البلاد العربية.