خادم العتبات
25-07-2010, 02:36 AM
ضحك الغزال لما اختطف ... الذئب ابصارهم حين تمايلت رقابها
.
وظن من ابتسامته دعابة لكن ... الانياب لاتبتسم ألا لفريستها
.
وتناكست رأوسها لتخادع وليمة ... لتداري البطون حال فراغها
.
فتمرغلت بين الاعشاب لحين ... يحيطها الموت الذي تراه مناسبا
.
فستدرك الغزال قدره اات .. ففر نحو المحتوم قضاءها
.
فوقفه لحظات بسليله يبكي لا ... تحمل على شماتة جاءتنا بعارها
.
فحاطة المخالب دون رحمة...وتناهشته الفكوك لتملئ غريزتها
.
فجزع من قوامه التي لا ... شك تسابق السماء بسحابها
.
وتحوم فوق سماءها سباعا ... خليفة وليمة تنتظر دورها
.
وحسب من دورا لها حرمة ... وبيوتنا مشرعة لاتصان ابوابها
.
وتشتتو بقطع من الليل ... يناصرهم الخوف من ارجاءها
.
والفرائس وقعت بين الغرائز...فوجدت الوحوش اشكالها لاتحصى
.
تلك الضواري دست اقدامها في ... بطحاء غيرت معالم قيامها
.
ذلك الوديع انشودة وطن ... تحول لأشلاء مزقوا كيانها
.
تلك المحتوم امرها اخته ... ظبية تناقلت بين الاسلاف اخبارها
.
ذوات الابصار حجمها كخرزة ... نزعوا عنواننا وستوقدو بنارها
.
تلك الاضحوكه كادت بكيدها وليس...كل ضحكته تضم خيرا لصاحبها
....
...
..
.
.
وظن من ابتسامته دعابة لكن ... الانياب لاتبتسم ألا لفريستها
.
وتناكست رأوسها لتخادع وليمة ... لتداري البطون حال فراغها
.
فتمرغلت بين الاعشاب لحين ... يحيطها الموت الذي تراه مناسبا
.
فستدرك الغزال قدره اات .. ففر نحو المحتوم قضاءها
.
فوقفه لحظات بسليله يبكي لا ... تحمل على شماتة جاءتنا بعارها
.
فحاطة المخالب دون رحمة...وتناهشته الفكوك لتملئ غريزتها
.
فجزع من قوامه التي لا ... شك تسابق السماء بسحابها
.
وتحوم فوق سماءها سباعا ... خليفة وليمة تنتظر دورها
.
وحسب من دورا لها حرمة ... وبيوتنا مشرعة لاتصان ابوابها
.
وتشتتو بقطع من الليل ... يناصرهم الخوف من ارجاءها
.
والفرائس وقعت بين الغرائز...فوجدت الوحوش اشكالها لاتحصى
.
تلك الضواري دست اقدامها في ... بطحاء غيرت معالم قيامها
.
ذلك الوديع انشودة وطن ... تحول لأشلاء مزقوا كيانها
.
تلك المحتوم امرها اخته ... ظبية تناقلت بين الاسلاف اخبارها
.
ذوات الابصار حجمها كخرزة ... نزعوا عنواننا وستوقدو بنارها
.
تلك الاضحوكه كادت بكيدها وليس...كل ضحكته تضم خيرا لصاحبها
....
...
..
.