المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جنائِني المعلقةَ / حسن الشيخ ناصر



حسن الشيخ ناصر
21-07-2010, 03:30 PM
جنائِني المعلقةَ




يورِقُ ساقُكَ المروءةَ

والغيبُ كسيحٌ

يتوكَّأُ أصداءَ طفلةٍ مغمضةٍ

تكبو كما الخيلِ المنهزمةِ

فأجهشُ في جنباتِها وأنتشي

كطفلٍ ثابَ عن غيِّه البكاءُ

أيا وطني المتثائبَ حدَّ الاحكامِ

والمتخمَ بالجيوشِ لَمْ تَعُدْ وسيماً

فقناديلُكَ أوجعَها الزكامُ

ترى كَمْ

يخيفُكَ تواطُؤُ البجعِ و الزوابعِ

أو لمّا تزَلْ

يخيفُك أنْ تُقاضيَ محارتُك جذعَها الغريرَ

أَمْ ناءَتْ إماراتُكَ وباتَتْ

مخالبُك تتفيَّأُ تَأوُّهي لتستريحَ

فكَمْ رثيْتُ قمحَكَ

وَهَجَوْتُ قطيعَ فرسانِكَ القُدامى

حينَ عادوا خائفين

كالفراشاتِ ضنَّتْ رُؤاها وَتَدانى مِعْصَمُها الرمضاءَ

وضوضاءُ لظى أزهارِها يُذْكي الوهادَ

لتلبسَنا عريَ خلجانِها بِأَشْأَمِ عويلٍ

آباؤنا

قراراتُنا

شيَمُنا

راياتُنا

خفقَتْ والهتافُ المتثائبُ

يواري خلفَ محاجرِنا شهواتِ المدائحِ

يا أيّها الفاتحون

لَمْ يَبْقَ مِنْ خلاياي الضيقةِ غيرَ جُرحٍ في عقالٍ

فالخيولُ نامَتْ موهنةَ البدنِ كتهويمةٍ كأسُها الثواءُ

يا أيها الفاتحون

ملءُ دميَ المسفوكِ أجهضَهُ الضبابُ

وملءُ المذابحِ غيّبَها السعالُ و السؤالُ

و الضحى كمقلتيكَ يا وطني

غادرَه الضياءُ واستحكمَ الظلامُ

فمن ذا يُعيدُ النعناعَ ليواريَ

كما النعامِ رأسَكَ الترابَ

ومن ذا يستمطرُ أذرُعَ حدائقِنا المتقوِّساتِ


ومن ذا

ومن ذا

يُعيدُ لي جنائِني المعلقةَ

أو من بابلَ قيحاً

أو حتى بقايا من رمالٍ




حسن الشيخ ناصر

مريم جبران عودة
21-07-2010, 04:01 PM
جنائني المعلّقة


ومعلّقة لطالما اشتهينا بريقها في ربوع الفرات


نراها اليوم وقد بزغ فجرها النديّ




الشاعر الراقي حسن الشيخ ناصر


أهلا بكم إذ استنار بكم الفرات مجددا


ومرحبا بقلمكم وكلمتكم التي لطالما تغنّت بالسحر


وكانت شامخة نقية كما أنتم



شكرا لكم ووافر التقدير والاحترام


مريم عودة

حسن الشيخ ناصر
21-07-2010, 08:07 PM
جنائني المعلّقة


ومعلّقة لطالما اشتهينا بريقها في ربوع الفرات


نراها اليوم وقد بزغ فجرها النديّ




الشاعر الراقي حسن الشيخ ناصر


أهلا بكم إذ استنار بكم الفرات مجددا


ومرحبا بقلمكم وكلمتكم التي لطالما تغنّت بالسحر


وكانت شامخة نقية كما أنتم



شكرا لكم ووافر التقدير والاحترام


مريم عودة








كان أن أقمع محطات سفر استوقفها صراخ أجنة
توسدت المحاجر فاستتر المخاض ليوقظ الألم
واحتضر النعناع على المقابر فهجوت من قد جبين الوطن
من قبالة فجر استوى على ناصية الجياع دونما اعوجاج أو ملل


الفاضلة الأديبة مريم عودة

شكرا لمرورك العطر كما أنت
وشكرا لسمو روحك أيتها النضرة

المزيد من الثناء لشخصكم الرائع


حسن الشيخ ناصر

همسات عاشق
21-07-2010, 08:16 PM
جنائن رائعه وجميله من قلم
مبدع وشاعر مميز هنا بين الفرات
لك ولرهف مشاعرك الف تحيه وسلام
وتقبل مروري المتواضع هنا
اخي
تحياتي لشخصك الكريم

امير الربيعي
21-07-2010, 08:23 PM
قلماً تميزة به عزيزي

وكلماتاً بغاية الرقه والجمال

أبدعت بخطكَ لتلك المخطوطه

فكن كما انت

ولا تحرمنا من جديدك

ودمت برعاية الله





ودي

حسن الشيخ ناصر
22-07-2010, 07:23 AM
جنائن رائعه وجميله من قلم
مبدع وشاعر مميز هنا بين الفرات
لك ولرهف مشاعرك الف تحيه وسلام
وتقبل مروري المتواضع هنا
اخي
تحياتي لشخصك الكريم


مذ كان الفجر يعانق مملكتي
ومليكتي تُرَقّص بالحنّاء ضفائرها
صبرت حتى تقوض الانكسار كما الهزائم
وكما المطر بلا حباته فلاعقد ولا سوار

مرور كريم وحضور أبهى من إشراقة نيسان

لك مني المزيد من التحايا والشكر والثناء

حسن الشيخ ناصر

*دموع القمر*
22-07-2010, 07:30 AM
جنائني المعلقة
كم هى رائعه كانها صوره من الجنه
كلمات رائعه من قلم رائع
تحياتى
:66 (46):

ورد2
22-07-2010, 08:43 AM
جنائِني المعلقةَ






يورِقُ ساقُكَ المروءةَ


والغيبُ كسيحٌ


يتوكَّأُ أصداءَ طفلةٍ مغمضةٍ


تكبو كما الخيلِ المنهزمةِ


فأجهشُ في جنباتِها وأنتشي


كطفلٍ ثابَ عن غيِّه البكاءُ


أيا وطني المتثائبَ حدَّ الاحكامِ


والمتخمَ بالجيوشِ لَمْ تَعُدْ وسيماً


فقناديلُكَ أوجعَها الزكامُ


ترى كَمْ


يخيفُكَ تواطُؤُ البجعِ و الزوابعِ


أو لمّا تزَلْ


يخيفُك أنْ تُقاضيَ محارتُك جذعَها الغريرَ


أَمْ ناءَتْ إماراتُكَ وباتَتْ


مخالبُك تتفيَّأُ تَأوُّهي لتستريحَ


فكَمْ رثيْتُ قمحَكَ


وَهَجَوْتُ قطيعَ فرسانِكَ القُدامى


حينَ عادوا خائفين


كالفراشاتِ ضنَّتْ رُؤاها وَتَدانى مِعْصَمُها الرمضاءَ


وضوضاءُ لظى أزهارِها يُذْكي الوهادَ


لتلبسَنا عريَ خلجانِها بِأَشْأَمِ عويلٍ


آباؤنا


قراراتُنا


شيَمُنا


راياتُنا


خفقَتْ والهتافُ المتثائبُ


يواري خلفَ محاجرِنا شهواتِ المدائحِ


يا أيّها الفاتحون


لَمْ يَبْقَ مِنْ خلاياي الضيقةِ غيرَ جُرحٍ في عقالٍ


فالخيولُ نامَتْ موهنةَ البدنِ كتهويمةٍ كأسُها الثواءُ


يا أيها الفاتحون


ملءُ دميَ المسفوكِ أجهضَهُ الضبابُ


وملءُ المذابحِ غيّبَها السعالُ و السؤالُ


و الضحى كمقلتيكَ يا وطني


غادرَه الضياءُ واستحكمَ الظلامُ


فمن ذا يُعيدُ النعناعَ ليواريَ


كما النعامِ رأسَكَ الترابَ


ومن ذا يستمطرُ أذرُعَ حدائقِنا المتقوِّساتِ



ومن ذا


ومن ذا


يُعيدُ لي جنائِني المعلقةَ


أو من بابلَ قيحاً


أو حتى بقايا من رمالٍ





حسن الشيخ ناصر








أخي الشاعر حسن الشيخ ناصر
كلما أقبلت الى جنائنك
ترددت
ماذا سأقول أو أكتب
مقابل هذه اللغة الأدبية الراقية
لن أكتب
سوى أنني واثقة أنني أقف أمام
قلم شاعر كبير
بحجم التاريخ و الوطن
الباقي رغم الزمن
:66 (46):

اشجان
22-07-2010, 11:09 AM
هُوَ الوَقَارُ إذا حلّ بديارنا لا ينثر إلا طهرا وعفافا أصبحا بزمن الرذيلة كفرا

إسم على مسمي لا يحتاج لرأي أو إطراء يكفي ولوجك عوالم النفس وسرها

دمت كما أنت

سديم تحايا

حسن هادي العراقي
22-07-2010, 01:16 PM
الكتابة عندما تمتزج بالفلسفة تعطي لون من الالوان الادب الملتزم
وانا اقرأة خاطرتك ذهبت برحلة ممتعة من الصور الشعرية الجميلة ووجدت ايضا ثقافة عالية تمت عن وعي عالي لديك

الاخ حسن الشيخ ناصر
اتمنا لك كل الابداع والتوفيق ولك مني اكليل من الزهور
لك ودي

مريم جبران عودة
22-07-2010, 05:10 PM
آباؤنا

قراراتُنا

شيَمُنا

راياتُنا

خفقَتْ والهتافُ المتثائبُ

يواري خلفَ محاجرِنا شهواتِ المدائحِ





صورةٌ لا زلتُ أتفحّصُها



لعلّ ما خُبّئ خلفَ المحاجرِ



هم آلافُ المظلومين



الذين سقوا دماءَهم أرضَ الوطن



والعينُ الطامعةُ من أبنائه



لا زالت تعومُ في رذائلِ المديحِ



والعمالة

حسن الشيخ ناصر
22-07-2010, 09:00 PM
جنائني المعلقة
كم هى رائعه كانها صوره من الجنه
كلمات رائعه من قلم رائع
تحياتى
:66 (46):



حين تورق كما الربيع زهرة النرجس
أتوق لمصافحة خد القمر
علّه في أول سقطة ينزف جرحا يئن من الخواء

شكرا لمروركم المميز ولمشاعركم النبيلة
المزيد من الود والتحايا لشخصكم الرائع

حسن الشيخ ناصر
23-07-2010, 08:38 PM
أخي الشاعر حسن الشيخ ناصر
كلما أقبلت الى جنائنك
ترددت
ماذا سأقول أو أكتب
مقابل هذه اللغة الأدبية الراقية
لن أكتب
سوى أنني واثقة أنني أقف أمام
قلم شاعر كبير
بحجم التاريخ و الوطن
الباقي رغم الزمن
:66 (46):


جنائني تسترق الخوف من زوايا
تتناسل كما الحراب لتشج رأس الوجع
القادم من أقصى الشمس إلى أقصاها

شكرا لمانثرتم من ورد وعطر

وشكرا لهذه الإشراقة التي أزاحت العتمة
عن درب مدجج بالخناجر والنبال

لك مني المزديد من الود والتقدير والثناء

حسن الشيخ ناصر

حسن الشيخ ناصر
26-07-2010, 10:47 AM
هُوَ الوَقَارُ إذا حلّ بديارنا لا ينثر إلا طهرا وعفافا أصبحا بزمن الرذيلة كفرا

إسم على مسمي لا يحتاج لرأي أو إطراء يكفي ولوجك عوالم النفس وسرها

دمت كما أنت

سديم تحايا


شكرا لمرورك الجميل

تحيتي

حسن الشيخ ناصر
26-07-2010, 01:06 PM
الكتابة عندما تمتزج بالفلسفة تعطي لون من الالوان الادب الملتزم
وانا اقرأة خاطرتك ذهبت برحلة ممتعة من الصور الشعرية الجميلة ووجدت ايضا ثقافة عالية تمت عن وعي عالي لديك

الاخ حسن الشيخ ناصر
اتمنا لك كل الابداع والتوفيق ولك مني اكليل من الزهور
لك ودي

الشاعر المميز حسن هادي العراقي

قل لي بربك أمام هذه المشاعر الطاهرة والنيلة
وأمام هذه الزهور التي فاح عطرها كما حناء بغداد الحبيبة

كيف يمكنني أن أصف مقدار فرحتي بك

صدقا لا أجيد الكلام في حضرة هذا الصرح الشامخ والمهيب
وأمام هذه الحفاوة الكبيرة

كل الحب والود والاحترام لشخصكم النبيل

حسن الشيخ ناصر