مشاهدة النسخة كاملة : تَرانيم على ضِفافِ المَحاجِر
مريم جبران عودة
21-07-2010, 07:25 AM
ترانيم على ضفاف المحاجر
على ضِفافِ السَّحاباتِ هناك
رسمتكَ نجمةً مضيئةً يرهقُها العناء
ورَقَصَ الأَمَلُ قصاصاتٍ من جرحٍ توسّدَ حلماً لم يكتملْ نصابُه
كجَداوِلِ الثَّلْجِ تعاضدَت عيونُها التي تعلقَتْ بالمساء
فغارَتْ مِنْ سَنا وََهَجِك ضحكاتُ عمرٍ
خطَّ من سفرِ الجراح
فلم يثنِ عقدُ الجمانِ الذي أنهكَه الصراخ
الرُّوحُ انْتَشَتْ
حينَ عانَقَتْ ثَغْرَكَ ،،
وَالشَّهْدُ باتَ يرتجلُ الفرارَ
ولا قرارَ هناك
فشعارُ اللاعودةِ واللارجوعِ إستخفَّه الهوان
أناجيك عشباً
وأَطْيافُ الهَوى مساراتٌ تعجُّ بزخاتِ وجعٍ تلوحُ بالضياء
ياَأنينَ الزَّهْرِ المتأنّي بالنواح
خذ آخرَ شمعةٍ وأطلقْها عندَ فوهاتِ المحاجر
واستبق العطرَ المذكّى بأريجِ مبسمِه
فماءُ الحياةِ صارَ بيرقاً يرفرفُ على جبلٍ تهشّمَ من الصراخ
وما اُسْتَمَدَّ من رَوْنَقِ رَحيقِ مُقْلَتَيْك
كان أضحوكةً يترنّمُها الصغار
وحجارةً تتدحرجُ على الأرصفةِ الملونة
وذات الجرحِ إذْ يغفو
في أرْوِقَةِ المَدى
يتسابقُ إليك في عجالةٍ ليمتصَّ رحيقَ وردٍ
باتَ يشكو الظمأَ والجفافَ والجفاء
مريم عودة
رجل الغرام
21-07-2010, 07:48 AM
وذات الجرحِ إذْ يغفو
في أرْوِقَةِ المَدى
يتسابقُ إليك في عجالةٍ ليمتصَّ رحيقَ وردٍ
باتَ يشكو الظمأَ والجفافَ والجفاء
========
مريم عودة
نقول
ان فى جفاكم شل الفؤاد
وفى البعد يتعصر القلب فى بعد الحبيب
كم من الشوق احمل الى من سكنت روحى اليها
وهى فى القلب اليها بكل لحظاتى اشتاق
==============
ما اجمل حروفك اختنا مريم
وما اجمل القصه التى رسمتها اناملك
سلمتى بما حكيتى اجمل حكاية
تقبلى مرورى
رجل الغرام
كان هنــــــــا
أنثى شرقية
21-07-2010, 08:04 AM
الرُّوحُ انْتَشَتْ
حينَ عانَقَتْ ثَغْرَكَ ،،
وَالشَّهْدُ باتَ يرتجلُ الفرارَ
ولا قرارَ هناك
فشعارُ اللاعودةِ واللارجوعِ إستخفَّه الهوان
أناجيك عشباً
وأَطْيافُ الهَوى مساراتٌ تعجُّ بزخاتِ وجعٍ تلوحُ بالضياء
ياَأنينَ الزَّهْرِ المتأنّي بالنواح
خذ آخرَ شمعةٍ وأطلقْها عندَ فوهاتِ المحاجر
واستبق العطرَ المذكّى بأريجِ مبسمِه
****
حمامة الفرات كما اسميتك دوما حمامة ترفف بجناحيها الرقيتان
ابدعت في تصورك للوجع والالم الذي يعتصر الفؤاد كونت صورة رائعه بمعنى عميق
اعجبني ماقرات هنا
كوني دوما بالف خير
تحياتي لك
احلام
أختي الرائعة مريم عودة
تعكسين بأحرفك كل شعاع النور
فيزداد بريقا كلما إقترب من المعنى
و ماذا يقال في لغتك
غير أنها بليغة بليغة
و في أسلوبك
أنه عذب نقي
الحرف و المعنى عندك
يلتقيان كإلتقاء النور و الثلج في خاطرتك
وهّاج قلمك
:66 (46):
مريم جبران عودة
21-07-2010, 02:51 PM
وذات الجرحِ إذْ يغفو
في أرْوِقَةِ المَدى
يتسابقُ إليك في عجالةٍ ليمتصَّ رحيقَ وردٍ
باتَ يشكو الظمأَ والجفافَ والجفاء
========
مريم عودة
نقول
ان فى جفاكم شل الفؤاد
وفى البعد يتعصر القلب فى بعد الحبيب
كم من الشوق احمل الى من سكنت روحى اليها
وهى فى القلب اليها بكل لحظاتى اشتاق
==============
ما اجمل حروفك اختنا مريم
وما اجمل القصه التى رسمتها اناملك
سلمتى بما حكيتى اجمل حكاية
تقبلى مرورى
رجل الغرام
كان هنــــــــا
يبقى الحبيب أعذب جرحٍ نرتوي به
الأخ الفاضل رجل الغرام
شكرا لمروركم البهي وتوقيعكم في متصفحي
تقديري واحترامي لكم
مريم عودة
مع الاسف
لن اقول أن لكِ حرفاً جميلاً
ولن أكتب وأمدح بالنقاء الذي بدا واضحاً على محيا كلماتك
ولن أنبهر بالسحر المتخلل للأسطر
بالرغم من أعادتي للقراءة مرة أخرى
وثالثه
لكن النتيجة مازالت سلبيه
أسف جداً أختاه
لا تستغربي
فلحظة قراءتي للخاطره كان العقل يشغله ماهية هذه المريم
وفي كل مرة أبذل جهدي في التركيز على الكلمات
أشرد مرة أخرى بالتفكير من وكيف ولماذا وما هو وســـر مريم عوده
أيتها النقيه سأعود واحاول القراءه مرة أخرى
بعد أن أجد كل الاجابات لأسئلتي
تحايا بعمق المحيط
اخــــوكِ ديــــار
امير الربيعي
21-07-2010, 04:47 PM
مريم
لكل قلم بصمه على الورق ولكن ليس لكل قلم بصمه على القلوبفكلماتك لها سحر يجبر المشاعر على الحديث
لقد اتقنت الكلمه وطوعت الحرف
كأنشوده غرقنا في معانيها الراقيه بأسلوب عذب
يداعب الاحاسيس والمشاعر
رائع ماسطرتيه هنا من خلال نزف قلمك,,ونبضك وبوحك
حقاً رسمت لوحه من الابداع
كلمات راقيه
كحبات الماس انفرطت من عقدها وتناثرت برقه وجمال
اليك تحياتي واعجابي مع اجمل ورود الياسمين
همسات عاشق
21-07-2010, 06:33 PM
و لستُ أدري..
أكنتُ مودعاً إياكِ..
فذلكَ القلبُ.. مازالَ يسرحُ عند عتبِة بابكِ..
سافَر الجسد... و تعلّقت الروح... و ظلّ القلبُ حيث يريد..
فهنيئا له
يبقى ذلكَ السؤال... " لماذا؟!"
ليستقرّ غموضُ الإبتسامِ على شفتك..
و لأبقى... طفلاً..يطرحُ محرجَ السؤال..
ينتهي به المطاف... بإجابةٍ كاذبةٍ... تريحُ قلبه..
و أحيطُ بكِ ثانيةً..
فلا تبتسمي... بل قهقهي عالمي..
و أرسمي الورديّ لونا يزيّن ظلامَ شعركِ ..
عالجيني..فلستُ آبهُ بأطباءِ زماننا..
فمجربٌ..يريحُ بحلاوةِ الألمِ..
خيرٌ من طبيبٍ..يذيقُ مرّ الشفاء..
اتلي ترانيمَ العشق.. لتسكنني أرواحُ الحب..
و أنثري حبات عرقي.. على نارِ مشاعركِ..
لنستنشقَ دخانَ الهوى..فنثمل حدّ البراءة..
أمدّ يدي... فلتسلمي... مستسلمةً..
فلو كُنتِ عرّافتي.. فأنا من يطلعكِ غيبَ اللحظةِ..
و لو كنتِ ساحرتي.. فأنا جنيٌ يتلبّس جسدكِ..
و لو كنتِ عشيقتي..
فتلك أمنيةٌ.. ما زلتُ أدعو ربي بها..
فلتكوني لي..لأحيا حياتي.... دونَ خوف فقدانك..
و لتعيشي بي.. ليكونَ لأيامي طعمٌ..لا يذوقهُ غيري بشر..
مريم عوده
اعذري كلماتي هنا اختي
مجرد حببت ان اشاطرك خاطرتك لروعتها وجمال عذوبتها
لك مني الف تحيه
تحياتي
مريم جبران عودة
22-07-2010, 08:48 AM
الرُّوحُ انْتَشَتْ
حينَ عانَقَتْ ثَغْرَكَ ،،
وَالشَّهْدُ باتَ يرتجلُ الفرارَ
ولا قرارَ هناك
فشعارُ اللاعودةِ واللارجوعِ إستخفَّه الهوان
أناجيك عشباً
وأَطْيافُ الهَوى مساراتٌ تعجُّ بزخاتِ وجعٍ تلوحُ بالضياء
ياَأنينَ الزَّهْرِ المتأنّي بالنواح
خذ آخرَ شمعةٍ وأطلقْها عندَ فوهاتِ المحاجر
واستبق العطرَ المذكّى بأريجِ مبسمِه
****
حمامة الفرات كما اسميتك دوما حمامة ترفف بجناحيها الرقيتان
ابدعت في تصورك للوجع والالم الذي يعتصر الفؤاد كونت صورة رائعه بمعنى عميق
اعجبني ماقرات هنا
كوني دوما بالف خير
تحياتي لك
احلام
أحلام ،،
أيتها الندية
تبقين كما عرفناك
صاحبة النظرة الثاقبة
والقراءة الأدبية العميقة
شكري لك بحجم ما حملت العذراء من نقاء
تقديري واحترامي
مريم
حبيبت بابا طيبة
22-07-2010, 11:42 AM
جميل ماوقعت عليه عينـاي هنـا
بوحٌ جميل
ونزف صادق
سلمت اناملكِ على ماخطه قلمك
دمتي بكل خير
مريم جبران عودة
22-07-2010, 01:24 PM
كنت تعرف أني مت
عندما قررت الرحيلا
كنت تعرف عندما
تذبح كل الاماني
يصبح العمر عندي مستحيلا
كنت تسمع صرختي
عندما القيت سهمك
فضننت اني اصبحت قتيلا
كنت تبكي .. كنت تصرخ
كنت تستجدي العويلا
دع كل ايامي واهاتي
اني لا اريد العيش فيك ذليلا
انني ما عدت اصلح
لمجدك لحبك لايامك
انني خليت سبيلا
مريم عوده راقني جدا حرفك
فجربت ان ارد عليه ارجو المعذر لتطاولي على قلمك المعطاء
واستبيحك عذرا لوقاحت قلمي
مر من هنا اخاك طالب الشمري
هو الندى
والأريج المعتّق
هو الشذى
والصبح إذا تبسّم
هو أنا
هو الحسن
~~~~~
الأخ الفاضل والشاعر طالب الشمري
شكرا لما جاد به يراعكم
تقديري لهذا المرور البهي
مريم عودة
ابو علي الصكر
23-07-2010, 08:19 AM
وباركت الوحي
أن سكب قلبك معجمـه العشيق
يا آيات الحسن على عينيك قلادة
قلبها / روحها / أنوثتها
لأجل هذا المنتظم بوحًأ ساحر
كـ أني هنا أنصت لـ وقع المطر
على شرفتي المتيبسـة حزنًا
ونشيد الروح جالبًا غيمـات راقصـة
وأساطير أخيلـة طائرة
وأنتي وحدك خالقة هذه الأحلام على خشبـة حب
عماده نبض متوارث من أصل الهوى
يناجيني قلب يشبه عينا العاشقين
كـ هذا المتتابع سكبًا
وأسأل : أن يارب بارك
يارب بارك ،،هزي اليك بجذع الحرف اكثر00
صقر
مريم جبران عودة
23-07-2010, 04:56 PM
أختي الرائعة مريم عودة
تعكسين بأحرفك كل شعاع النور
فيزداد بريقا كلما إقترب من المعنى
و ماذا يقال في لغتك
غير أنها بليغة بليغة
و في أسلوبك
أنه عذب نقي
الحرف و المعنى عندك
يلتقيان كإلتقاء النور و الثلج في خاطرتك
وهّاج قلمك
:66 (46):
ورد،
مرور كما شموخ الأرز في لبناننا
وبريقك في صفحتي كما إشراقة الصبح
شكرا لثنائك وعذوبتك
أختك مريم
مريم جبران عودة
25-07-2010, 08:47 PM
مع الاسف
لن اقول أن لكِ حرفاً جميلاً
ولن أكتب وأمدح بالنقاء الذي بدا واضحاً على محيا كلماتك
ولن أنبهر بالسحر المتخلل للأسطر
بالرغم من أعادتي للقراءة مرة أخرى
وثالثه
لكن النتيجة مازالت سلبيه
أسف جداً أختاه
لا تستغربي
فلحظة قراءتي للخاطره كان العقل يشغله ماهية هذه المريم
وفي كل مرة أبذل جهدي في التركيز على الكلمات
أشرد مرة أخرى بالتفكير من وكيف ولماذا وما هو وســـر مريم عوده
أيتها النقيه سأعود واحاول القراءه مرة أخرى
بعد أن أجد كل الاجابات لأسئلتي
تحايا بعمق المحيط
اخــــوكِ ديــــار
الأخ الفاضل ديار
لعلّ الصمت أجدى بي
أمام ما قرأت
شكراً لسموّ شخصكم
تقديري واحترامي
أختكم مريم
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved