غزير
19-07-2010, 07:06 AM
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkha-19-07-10-tsimermann-2.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg استخلص مؤرخ إسرائيلي يعمل أستاذا بالجامعة العبرية في القدس أن ''الإسرائيليين يخافون من السلام أكثر من خوفهم من الحرب''. وقال موشيه تسيمرمان في كتابه الجديد الذي صدر بعنوان ''الخوف من السلام: المأزق الإسرائيلي'' ''إن جيوشا من الوسطاء والدبلوماسيين والسياسيين، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، يسافرون منذ سنوات إلى الشرق الأوسط، محاولين التوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، غير أن كل ذلك ذهب أدراج الرياح، بل إن الوضع يبدو الآن أسوأ من أي وقت مضى''.
ويقدم المؤرخ رؤيته للداخل الإسرائيلي بالتأكيد على حقيقة أن ''المستوطنين وقوات الجيش يقفون عقبة في طريق السلام، لأن لهم مصالحهم الخاصة التي تتعارض مع السلام''.
ويرى أن ''عديد الإسرائيليين يخشون أن تكمن وراء السلام مناورات وحيل. كما أن الاستعداد لتقديم تنازلات يُنظر إليه على أنه ضعف''.
ومثلما يرى تسيمرمان في حديثه لقناة دويتشه فيلله الألمانية فإن: ''كثيرا من الإسرائيليين يرون أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا إذا عاش الفلسطينيون تحت السيطرة الإسرائيلية''.
ولا يقدم المؤرخ حلولا لما يسميه ''المأزق الإسرائيلي''، ولكنه يقول إن الأمر يتطلب التخلص من عقلية الخوف والردع، فتجده يعود لما يعتبره فرصة للتحوّل في المجتمع الإسرائيلي عام 1993عندما أبدى استعداده فجأة لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين في أوسلو والتغلب على الخوف والأحكام المسبقة. غير أن ذلك انتهى على شكل فجائي باغتيال إسحاق رابين عام .1995
وبعد عرض أفكاره هذه، يواجه المؤرخ تسيمرمان انتقادات؛ حيث تم وصفه بأنه ''يسيء إلى وطنه وأنه ينشر نظريات معادية لإسرائيل''. وردا عليها قال المؤرخ: ''أعداء إسرائيل الحقيقيون يجلسون في الحكومة، إنهم يمارسون سياسة معادية لإسرائيل لأنها تؤدي إلى عزل إسرائيل، وإلى إعاقة السلام وفي النهاية نعيش في مواجهة الكارثة''.
- منقول-
ويقدم المؤرخ رؤيته للداخل الإسرائيلي بالتأكيد على حقيقة أن ''المستوطنين وقوات الجيش يقفون عقبة في طريق السلام، لأن لهم مصالحهم الخاصة التي تتعارض مع السلام''.
ويرى أن ''عديد الإسرائيليين يخشون أن تكمن وراء السلام مناورات وحيل. كما أن الاستعداد لتقديم تنازلات يُنظر إليه على أنه ضعف''.
ومثلما يرى تسيمرمان في حديثه لقناة دويتشه فيلله الألمانية فإن: ''كثيرا من الإسرائيليين يرون أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا إذا عاش الفلسطينيون تحت السيطرة الإسرائيلية''.
ولا يقدم المؤرخ حلولا لما يسميه ''المأزق الإسرائيلي''، ولكنه يقول إن الأمر يتطلب التخلص من عقلية الخوف والردع، فتجده يعود لما يعتبره فرصة للتحوّل في المجتمع الإسرائيلي عام 1993عندما أبدى استعداده فجأة لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين في أوسلو والتغلب على الخوف والأحكام المسبقة. غير أن ذلك انتهى على شكل فجائي باغتيال إسحاق رابين عام .1995
وبعد عرض أفكاره هذه، يواجه المؤرخ تسيمرمان انتقادات؛ حيث تم وصفه بأنه ''يسيء إلى وطنه وأنه ينشر نظريات معادية لإسرائيل''. وردا عليها قال المؤرخ: ''أعداء إسرائيل الحقيقيون يجلسون في الحكومة، إنهم يمارسون سياسة معادية لإسرائيل لأنها تؤدي إلى عزل إسرائيل، وإلى إعاقة السلام وفي النهاية نعيش في مواجهة الكارثة''.
- منقول-