دكتور هاشم الفريجي
16-07-2010, 07:12 AM
سَحَر
أيَا مَنْ إسمُهُ سَحَرُ...
وَيا مَنْ وَجهُهُ قمرُ
وَيا مَنْ لَيسَ في الدُنيا...سِواهُ القَلبَ يَعتصِرُ
أيَا لحنَاً يُؤرقُني..
وَفيهِ النايُ والوتَرُ
أنَا مُضناكِ مِنْ زَمَنٍ...وَجمَّعَ بَيننَا القَدَرُ
مَتى ألقاكِ يَا حُلماً..
فَيحلو بَيننَا السَّمَرُ
فأنتِ الدّينُ والدُنيا...وأنتِ الأمنُ والخَطَرُ
أيَا مَنْ تُحرِقُ الدُنيا..
بِحُسنٍ زانَهُ السَحَرُ
وَعينينِ أرى بهما... جمالاً حَولَهُ حَوَرُ
لَهَا رِمشٌ يُقَيّدُني..
وَشَعرٌ ضَوعُهُ عَطِرُ
وفي شَفَتينِ حَمراوينِ...هذا الكَونُ يُختَصَرُ
وصَدرٌ مِنْ تَحمُّلهِ..
يَكادُ الخِصْرُ يَنكسِرُ
هيَ الدنيا ومَا فيهَا... هيَ الأحْلامُ والسَفَرُ
وَماذا بَعدُ يَا سَحَرُ..
وَمَاذا بَعدُ يَا قَدَرُ..!
أرى عَينيكِ ليْ بَحراً... عَميقاً مِلئُوهُ الدُرَرُ
إذا ألقَيتُ مَرساتي..
تشظّى مِنهُما الشَرَرُ...
وأمواجاً تُحاصرُني...وَأشرعَتي بها خَدَرُ..
أيا مَنْ لمْ يَعيْ قَولي..
فَما أدراكَ مَا سَحَرُ..!
لهَا الأخلاقُ أرديَةٌ... وثوبُ الطُهْرِ مُأتَزَرُ
وَعَائلَةٌ لها ألَقٌ..
وَفَرعٌ أصلُهُ مُضَرُ
وَعلمٌ زانَهُ أدبٌ...وَخُلْقٌ كلُّهُ خَفَرُ
خُذيني إليكِ يَا سَحَراً..
بَدا والصُبحُ يَنفطِرُ
وَحبّيني بِلا عُقَدٍ...فإنّي فيكِ أحتَضِرُ
دَعيْ عُمري وَخمسيني..
ومَا تُبدي لَكِ الصُورُ..!
أنَا صَرحٌ أنَا جَبَلٌ... أنَا شِعرٌ أنَا فِكَرُ
أنَا حُلمٌ خُرافيٌّ..
ولم يحلمْ بهِ بَصَرُ!
أنَا حُبٌّ أنَا شَوقٌ...أنَا عِشقٌ أنا صُوَرُ
يَمُرُّ العُمرُ بي خَجِلاً..
وَيبقَى قَلبيَ النَضِرُ
كَأنّي في الهَوى طِفلٌ... غَريرٌ مَا لَهُ عِبَرُ!
فَكُفّي عَنْ مُسَائَلَتي..فَأسْرارُ الهَوى خَطَرُ
د. هاشم الفريجي
من ديوان سحر حبيبتي
أيَا مَنْ إسمُهُ سَحَرُ...
وَيا مَنْ وَجهُهُ قمرُ
وَيا مَنْ لَيسَ في الدُنيا...سِواهُ القَلبَ يَعتصِرُ
أيَا لحنَاً يُؤرقُني..
وَفيهِ النايُ والوتَرُ
أنَا مُضناكِ مِنْ زَمَنٍ...وَجمَّعَ بَيننَا القَدَرُ
مَتى ألقاكِ يَا حُلماً..
فَيحلو بَيننَا السَّمَرُ
فأنتِ الدّينُ والدُنيا...وأنتِ الأمنُ والخَطَرُ
أيَا مَنْ تُحرِقُ الدُنيا..
بِحُسنٍ زانَهُ السَحَرُ
وَعينينِ أرى بهما... جمالاً حَولَهُ حَوَرُ
لَهَا رِمشٌ يُقَيّدُني..
وَشَعرٌ ضَوعُهُ عَطِرُ
وفي شَفَتينِ حَمراوينِ...هذا الكَونُ يُختَصَرُ
وصَدرٌ مِنْ تَحمُّلهِ..
يَكادُ الخِصْرُ يَنكسِرُ
هيَ الدنيا ومَا فيهَا... هيَ الأحْلامُ والسَفَرُ
وَماذا بَعدُ يَا سَحَرُ..
وَمَاذا بَعدُ يَا قَدَرُ..!
أرى عَينيكِ ليْ بَحراً... عَميقاً مِلئُوهُ الدُرَرُ
إذا ألقَيتُ مَرساتي..
تشظّى مِنهُما الشَرَرُ...
وأمواجاً تُحاصرُني...وَأشرعَتي بها خَدَرُ..
أيا مَنْ لمْ يَعيْ قَولي..
فَما أدراكَ مَا سَحَرُ..!
لهَا الأخلاقُ أرديَةٌ... وثوبُ الطُهْرِ مُأتَزَرُ
وَعَائلَةٌ لها ألَقٌ..
وَفَرعٌ أصلُهُ مُضَرُ
وَعلمٌ زانَهُ أدبٌ...وَخُلْقٌ كلُّهُ خَفَرُ
خُذيني إليكِ يَا سَحَراً..
بَدا والصُبحُ يَنفطِرُ
وَحبّيني بِلا عُقَدٍ...فإنّي فيكِ أحتَضِرُ
دَعيْ عُمري وَخمسيني..
ومَا تُبدي لَكِ الصُورُ..!
أنَا صَرحٌ أنَا جَبَلٌ... أنَا شِعرٌ أنَا فِكَرُ
أنَا حُلمٌ خُرافيٌّ..
ولم يحلمْ بهِ بَصَرُ!
أنَا حُبٌّ أنَا شَوقٌ...أنَا عِشقٌ أنا صُوَرُ
يَمُرُّ العُمرُ بي خَجِلاً..
وَيبقَى قَلبيَ النَضِرُ
كَأنّي في الهَوى طِفلٌ... غَريرٌ مَا لَهُ عِبَرُ!
فَكُفّي عَنْ مُسَائَلَتي..فَأسْرارُ الهَوى خَطَرُ
د. هاشم الفريجي
من ديوان سحر حبيبتي