الزير سالم
14-07-2010, 10:08 AM
على وسادة الهوى أسطر كل يوم حكاية
على وسادة الحنان رسمت أمل السنين بلوحة فن وإبداع
على وسادة الشوق تتجمل ليالي عشقي
على وسادة الحب أقطف أجمل زهرات نومي من أجمل بساتين أحلامي
تتزين احلامي بروعة وسادتي لأصحو على أجمل يوم لتداعب
أشعة الشمس ذرات الهواء لتصبح كل ذره بلون ذهبي تتراقص كالفراش الموحد اللون
حينها يتجمر شوقي ويلتهب حنيني لأحسب ساعات مغيب الشمس واترقب ساعة نومي لأضم
وسادتي شوقي لها
كإشتياق الأرض القاحلة لقطره مطر ,وإشتياق الطفل لحنان أمه . وإشتياق الظمآن لشربة ماء
هي ليست وسادة كما يتوسدها البشر
هي ليست مصنوعة من قطن وحرير وليست مغطاة باجمل غطاء
بل هي ذراع سيد الإحساس هي ذراع الهوى كانت تمتد لي كل ليله
لتنتزع أشواك الماضي ولتضيء لي دروب الأمل وتجعل
سماء دنياي متكتلة بغيوم الحب لتطمر الهناء رياء,والحنانا بردا ,
جعل الليالي كالمسك منظرها ومخبرها
ليلة هي غرة الدهر وهي لمعة العمر,ليلة كما يشاء العاشق,ليلة مسروقة من الدهر
وتزدان ليلتي حينما تختلس نظرات عيناه نظرات عيني , ويحلو
بريق شعري بجمال أطراف انامله , جعل الدفء غطاء أيامي , وإبتسامه محياة إشراقة يوم جديد.
لم تدوووووووم تلك الليالي حتى تفاجأت بدق ناقوس الحزن ليخبرني
بقرب ظلمة الليل وهو يحمل في طياته عساكر الهم ,
ويخفق رايات الكآبه, خلع الليل على فروته والبسني الظلام بُردته,
فقدت الشفق في ثوب الغسق, أُطفِات النجوم
إضاءتها في بحر الدجي أصبح ليلي مثل جناح الغراب سواد حالك
لا يزينه كوكب ولا نجم ,ليلة كلباس الثكالى ,
ليلة إستعارت لون الخيل الدهم, ليلة كليل الأعمى
ليال ليست لها أسحار، وظلمات لا تتخللها أنوار,
أبيت بليل السقيم, وأبيت ليل الصيف بليلة شتويه,
من هنا وحتى الآن توسدت جمر الحزن كل ليلة وأضع رأسي في أحشائها
فيتصاعد دخان ذكراياتي وتصرخ بقلبي تناهد الهم
تحطم كل أمل وتختفي رائحة التفاصيل المشتعلة, أسافر لمدينة الحزن كل ليله وأشد لها الرحال ,
اسكنها وأتجول في شوارعها وأتقصى أثار خطاه لعل الدرب ينتهي يوما إليه
رحلت ذراع الهوى كسحابة أثقلت بماء المزن تزجيها الرياح لبلد ميت فأين ستذهب؟؟
ويهلك بعدها بلد قد أرتوى بمائها فمن سيسقيه من بعده !!
شاخت سنين عمري وصارت علامات الهرم تتضح على أيامي
ياوسادتي لم تكوني شيئا عابرا حتى أنساااااااااه
بل كنتي الحياة بكل ماتعنيه ..... لو تعلمين !!!
مما راق لي
على وسادة الحنان رسمت أمل السنين بلوحة فن وإبداع
على وسادة الشوق تتجمل ليالي عشقي
على وسادة الحب أقطف أجمل زهرات نومي من أجمل بساتين أحلامي
تتزين احلامي بروعة وسادتي لأصحو على أجمل يوم لتداعب
أشعة الشمس ذرات الهواء لتصبح كل ذره بلون ذهبي تتراقص كالفراش الموحد اللون
حينها يتجمر شوقي ويلتهب حنيني لأحسب ساعات مغيب الشمس واترقب ساعة نومي لأضم
وسادتي شوقي لها
كإشتياق الأرض القاحلة لقطره مطر ,وإشتياق الطفل لحنان أمه . وإشتياق الظمآن لشربة ماء
هي ليست وسادة كما يتوسدها البشر
هي ليست مصنوعة من قطن وحرير وليست مغطاة باجمل غطاء
بل هي ذراع سيد الإحساس هي ذراع الهوى كانت تمتد لي كل ليله
لتنتزع أشواك الماضي ولتضيء لي دروب الأمل وتجعل
سماء دنياي متكتلة بغيوم الحب لتطمر الهناء رياء,والحنانا بردا ,
جعل الليالي كالمسك منظرها ومخبرها
ليلة هي غرة الدهر وهي لمعة العمر,ليلة كما يشاء العاشق,ليلة مسروقة من الدهر
وتزدان ليلتي حينما تختلس نظرات عيناه نظرات عيني , ويحلو
بريق شعري بجمال أطراف انامله , جعل الدفء غطاء أيامي , وإبتسامه محياة إشراقة يوم جديد.
لم تدوووووووم تلك الليالي حتى تفاجأت بدق ناقوس الحزن ليخبرني
بقرب ظلمة الليل وهو يحمل في طياته عساكر الهم ,
ويخفق رايات الكآبه, خلع الليل على فروته والبسني الظلام بُردته,
فقدت الشفق في ثوب الغسق, أُطفِات النجوم
إضاءتها في بحر الدجي أصبح ليلي مثل جناح الغراب سواد حالك
لا يزينه كوكب ولا نجم ,ليلة كلباس الثكالى ,
ليلة إستعارت لون الخيل الدهم, ليلة كليل الأعمى
ليال ليست لها أسحار، وظلمات لا تتخللها أنوار,
أبيت بليل السقيم, وأبيت ليل الصيف بليلة شتويه,
من هنا وحتى الآن توسدت جمر الحزن كل ليلة وأضع رأسي في أحشائها
فيتصاعد دخان ذكراياتي وتصرخ بقلبي تناهد الهم
تحطم كل أمل وتختفي رائحة التفاصيل المشتعلة, أسافر لمدينة الحزن كل ليله وأشد لها الرحال ,
اسكنها وأتجول في شوارعها وأتقصى أثار خطاه لعل الدرب ينتهي يوما إليه
رحلت ذراع الهوى كسحابة أثقلت بماء المزن تزجيها الرياح لبلد ميت فأين ستذهب؟؟
ويهلك بعدها بلد قد أرتوى بمائها فمن سيسقيه من بعده !!
شاخت سنين عمري وصارت علامات الهرم تتضح على أيامي
ياوسادتي لم تكوني شيئا عابرا حتى أنساااااااااه
بل كنتي الحياة بكل ماتعنيه ..... لو تعلمين !!!
مما راق لي