حادى الارواح
12-07-2010, 12:53 PM
كانت تشعر بالكثير من الحيرة بعد اول لقاء به .. ايمكن ان يكون هناك ما يسمى بالحب من اول نظرة؟ هل يمكن ان تقع فى الحب من اول لقاء يجمعها بشخص , انها لم تراه سوى امس فقط ولمرة واحدة فقط فهل هذا الذى تشعر به هو الحب؟
كانت قد استلقت على فراشها وبدأت تغمض جفنيها فى محاولة للأستسلام للنوم , ورغم ذلك ابى قلبها وعقلها الا ان يستمرا فى هذا الجدال هل يمكن ان يأتى الحب من اول نظرة؟ ! ...ودار هذا الحوار بين قلبها وعقلها .......
قال العقل للقلب : أى حب هذا ؟ أنك لم تخفق له الا بألامس فقط..ولم تكن حتى تعرفه قبل ذلك.
رد القلب فى اصرار : بل هو الحب وانا أكثر من يعلم كيف يكون خفقان الحب.
قال العقل : الحب لا ينشأ بهذه السرعة.
فرد القلب : ولا يحتاج الى سنوات , حتى أخفق له على هذا النحو.
قال العقل فى اصرار : ان لا أؤمن بالحب من أول نظرة.
رد القلب بسرعة : ولا انا.
قال العقل فى فرح : هل رأيت؟ أنك تعترف بخطئك.
قال القلب : محال .. انت لم تفهمنى.
تراجع العقل قائلا : الم تقل انك لا تؤمن بالحب من أول نظرة؟
رد القلب : هذا صحيح , ولكننى أؤمن بالحب من أول لقاء .
قال العقل فى ضيق : يا لك لم من متحذلق .. وما الفارق؟
قال القلب : الفارق كبير للغاية , فالانسان لا يقع فى الحب عندما يقع بصره على من يحب , بل الحب هو نتاج حياة بأكملها , فالانثى حينما تضع قدميها على اول درجات الانوثة والنضج , تبدأ فى تكوين صورة متكاملة لما يسمى بـــ(فارس الاحلام ) , وهذه الصورة تتبدل وتتحور وتتطور مع مراحل نضجها المختلفة , حتى تتبلور وتتخذ ذلك الشكل الذى يستقر فى عقلها الباطن , وتظل تبحث عنه طوال الوقت دون ان يدري حتى عقلها الواعى بذلك , وهذا يختلف من انثى الى اخرى , فقد يكون (فارس الاحلام) بالنسبة لواحدة مجرد صورة شكلية تجمع بين الوسامة والجمال دون ان تتوغل فى السمات والصفات , ويمكن ان يكون بالنسبة لأخرى مجموعة من الطبائع التى تتمنى وجودها فى زوج المستقبل الذى سيتعايش معها دوما.......وفى الحاله الاولى التى يكون فيها فارس الاحلام مجرد صورة شكلية تكون الصورة باهته سخيفة وتنطبق عليها نظرية الحب من اول نظرة , وهى النظرية التى ارفضها تماما , فهى تشبة ما يحدث فى عالم الحشرات حينما تنجذب فراشة رقيقة الى نبات جميل المظهر ثم لا تلبث ان تكتشف بعد فوات الاوان أن جمال مظهرة لم يكن سوى خداع لاجتذابها , والاطباق عليها والتهامها بلا رحمة او شفقة ,,,,
اما فى الحاله الثانية .. والتى تبحث فيها الانثى عن مجموعة من الطبائع فالحب يأتى من أول لقاء حينما تضح صفات الشخص وتتوافق مع صفات ( فارس الاحلام ) , وفى هذه الحالة يكون الانجذاب لصورة مدروسة مسبقا , ولأمر عاش فى الوجدان سنوات طويلة , وليس وليد لحظة متسرعة ,,, هل فهمت الان الفرق بين الحب من اول نظرة , والحب من اول لقاء ايها العقل ؟
قال العقل مشدوها : رويدك ايها القلب .. أنك تتخلى عن وظيفتك , وتحتل وظيفتى انا .
قال القلب : ماذا تعنى ؟
قال العقل : اعنى أننى أنا العقل , والكلام المنطقى الموزون لابد ان ينبع منى انا , أما انت فقلب ينبض بالعاطفة ومن المفروض الأ يفكر بأى منطق.
ضحك القلب قائلا :عجبا!! .. أنسيت يا صديقي اننا نحيا فى جسد واحد , واننا نتغذى من دماء واحدة , بل انا الذى يمدك بالدم النقى ,ويخلصك من الدم الفاسد , وطبيعي ان احمل بعضا من صفاتك وتحمل بعضا من صفاتى.
قال العقل فى ضيق : حسنا .. حسنا أنت تؤمن اذن بأن ذلك الشعور الذى تحمله ليس مجرد اعجاب بل هو حب حقيقي أليس كذلك؟
رد القلب مسرعا : بلا ادنى شك .
قال العقل : ولكننى ارفض هذا الشعور .
قال القلب : هذا من حقك .. ولكن من المستحيل ان تجبرنى عن التخلي عنه.
رد العقل : سنرى .
ردد القلب قائلا : نعم سنرى .
وما زال الامر قائما الحب من اول نظرة او من اول لقاء
كانت قد استلقت على فراشها وبدأت تغمض جفنيها فى محاولة للأستسلام للنوم , ورغم ذلك ابى قلبها وعقلها الا ان يستمرا فى هذا الجدال هل يمكن ان يأتى الحب من اول نظرة؟ ! ...ودار هذا الحوار بين قلبها وعقلها .......
قال العقل للقلب : أى حب هذا ؟ أنك لم تخفق له الا بألامس فقط..ولم تكن حتى تعرفه قبل ذلك.
رد القلب فى اصرار : بل هو الحب وانا أكثر من يعلم كيف يكون خفقان الحب.
قال العقل : الحب لا ينشأ بهذه السرعة.
فرد القلب : ولا يحتاج الى سنوات , حتى أخفق له على هذا النحو.
قال العقل فى اصرار : ان لا أؤمن بالحب من أول نظرة.
رد القلب بسرعة : ولا انا.
قال العقل فى فرح : هل رأيت؟ أنك تعترف بخطئك.
قال القلب : محال .. انت لم تفهمنى.
تراجع العقل قائلا : الم تقل انك لا تؤمن بالحب من أول نظرة؟
رد القلب : هذا صحيح , ولكننى أؤمن بالحب من أول لقاء .
قال العقل فى ضيق : يا لك لم من متحذلق .. وما الفارق؟
قال القلب : الفارق كبير للغاية , فالانسان لا يقع فى الحب عندما يقع بصره على من يحب , بل الحب هو نتاج حياة بأكملها , فالانثى حينما تضع قدميها على اول درجات الانوثة والنضج , تبدأ فى تكوين صورة متكاملة لما يسمى بـــ(فارس الاحلام ) , وهذه الصورة تتبدل وتتحور وتتطور مع مراحل نضجها المختلفة , حتى تتبلور وتتخذ ذلك الشكل الذى يستقر فى عقلها الباطن , وتظل تبحث عنه طوال الوقت دون ان يدري حتى عقلها الواعى بذلك , وهذا يختلف من انثى الى اخرى , فقد يكون (فارس الاحلام) بالنسبة لواحدة مجرد صورة شكلية تجمع بين الوسامة والجمال دون ان تتوغل فى السمات والصفات , ويمكن ان يكون بالنسبة لأخرى مجموعة من الطبائع التى تتمنى وجودها فى زوج المستقبل الذى سيتعايش معها دوما.......وفى الحاله الاولى التى يكون فيها فارس الاحلام مجرد صورة شكلية تكون الصورة باهته سخيفة وتنطبق عليها نظرية الحب من اول نظرة , وهى النظرية التى ارفضها تماما , فهى تشبة ما يحدث فى عالم الحشرات حينما تنجذب فراشة رقيقة الى نبات جميل المظهر ثم لا تلبث ان تكتشف بعد فوات الاوان أن جمال مظهرة لم يكن سوى خداع لاجتذابها , والاطباق عليها والتهامها بلا رحمة او شفقة ,,,,
اما فى الحاله الثانية .. والتى تبحث فيها الانثى عن مجموعة من الطبائع فالحب يأتى من أول لقاء حينما تضح صفات الشخص وتتوافق مع صفات ( فارس الاحلام ) , وفى هذه الحالة يكون الانجذاب لصورة مدروسة مسبقا , ولأمر عاش فى الوجدان سنوات طويلة , وليس وليد لحظة متسرعة ,,, هل فهمت الان الفرق بين الحب من اول نظرة , والحب من اول لقاء ايها العقل ؟
قال العقل مشدوها : رويدك ايها القلب .. أنك تتخلى عن وظيفتك , وتحتل وظيفتى انا .
قال القلب : ماذا تعنى ؟
قال العقل : اعنى أننى أنا العقل , والكلام المنطقى الموزون لابد ان ينبع منى انا , أما انت فقلب ينبض بالعاطفة ومن المفروض الأ يفكر بأى منطق.
ضحك القلب قائلا :عجبا!! .. أنسيت يا صديقي اننا نحيا فى جسد واحد , واننا نتغذى من دماء واحدة , بل انا الذى يمدك بالدم النقى ,ويخلصك من الدم الفاسد , وطبيعي ان احمل بعضا من صفاتك وتحمل بعضا من صفاتى.
قال العقل فى ضيق : حسنا .. حسنا أنت تؤمن اذن بأن ذلك الشعور الذى تحمله ليس مجرد اعجاب بل هو حب حقيقي أليس كذلك؟
رد القلب مسرعا : بلا ادنى شك .
قال العقل : ولكننى ارفض هذا الشعور .
قال القلب : هذا من حقك .. ولكن من المستحيل ان تجبرنى عن التخلي عنه.
رد العقل : سنرى .
ردد القلب قائلا : نعم سنرى .
وما زال الامر قائما الحب من اول نظرة او من اول لقاء