albaghdadyia
07-07-2010, 12:48 PM
فـنـانـون يطـلقـون الـنـار علـى الــدرامــا العراقيــة !! وهم يستعدون لاعمال رمضان
في شهر رمضان المبارك عادة ما تتحفز رغبة المشاهدين الى الجلوس امام الشاشة الصغيرة لمتابعة ما اعدته الفضائيات لهم من برامج ومسلسلات واعمال درامية .
وما بين النقد والمدح لهذا العمل او ذاك تتباين المواقف حتى عند الفنانين انفسهم ازاء تلك الاعمال .فالملاحظ عن الفضائيات والجهات المنتجة عادة ما تلجأ الى الاشهر القريبة من شهر رمضان المبارك او التي تسبقه بفترة تسعين يوما تقريبا لاتمام الاعمال الفنية وتحديدا الدرامية مايخلق حرجاً يوقع بالفنان اولا خصوصا عندما يشترك باكثر من عمل واحد وفي وقت واحد ما يجعل من احتمالية ضعف المشاهدة واردا.
الفنانون يلقون باللائمة على المنتج العراقي وضعفه والاخير بدوره يشكو من ضعف الوضع المادي ....
محرقة رمضان الفنان علي داخل يعلق على هذا الموضوع قائلا : ظاهرة اعتبار رمضان المبارك موسماً للابداع الفني ظاهرة خاطئة. حيث عودتنا الجهات المنتجة العراقية على زج الفنان لاتمام الاعمال الدرامية قبل ان يحل علينا شهر رمضان بشهرين او ثلاثة وهذه حالة خاطئة . فتلك الجهات تعتبر رمضان موسما للابداع وهذه مشكلة لان الفن رسالة مستمرة تسهم في النهوض الفكري وتجميل الواقـع لـذلك فانا اعتبـر رمضـان محرقـة للاعمـال الفنية. فقر الانتاج وعن هذا المحور تحدثت الفنانة ميلاد سري قائلة : واقعنا الفني مؤلم فقد يجبر الفنان ونتيجة لعدم توفر الاعمال الفنية في الداخل الى اختيار الجلوس في المنزل لفترة تصل احيانا الى سنة كاملة . هذا الواقع يضطر معه الفنان الى قبول اي عمل يقدم له .. انا الان عندي ثلاثة اعمال من انتاج العراقية وهي مختلفة ومتنوعة .قبلت هذه الاعمال لانني لم اعمل منذ فترة طويلة لكن هذا لايعني انني غير راضية عن دوري فيها بل العكس راضية تماما ومقتنعة بما ساقدمه الى جمهورنا العزيز .. تشتت الادوار الفنان كاظم القريشي تحدث عن المحور ذاته قائلا:لقد اصبح شهر رمضان بورصة للاعمال الفنية بغض النظر عن كونها جيدة ام لا .بالنسبة لي لااقبل الانخراط الا في عمل واحد او عملين لا اكثر لانني لااريد التشتت وهذا من باب احترامي لنفسي وللعمل الذي اختاره . فعمل واحد افضل من ملايين تدخل الى جيبي لذا اعتبر الفنان العراقي مسؤولا عن تشظي العمل ووصوله الى حالة غير مقبولة عندما يقرر قبول اداء اكثر من دور في وقت واحد .وبالتالي فانا اعتقد ان مانسبته 25 % من تلك الاعمال سيكون ناجحا اما المتبقي منها فهو لغرض الاستهلاك فقط ... التخطيط المسبق هذا مااكده الفنان حافظ لعيبي لملحق فنون قائلا : العمل الدرامي هو جزء من ثقافة المجتمع لذلك يجب ان يخطط لانتاجه بشكل سليم بعيد عن السرعة حفاظا على النص وعلى الممثل وجهده .فليس من المعقول ان يبدأ الصراع والتنافس بين الفضائيات لانتاج العديد من المسلسلات خلال فترة تسبق رمضان بشهرين وما الذي سيعطى في النهاية . المؤكد عمل ضعيف واختيار للمثل غير الصحيح في المكان الصحيح لان الفنان عندما يرتبط بعمل معين ولايستطيع الارتباط بغيره ستتجه حينها جهة الدعوة الى ممثل اخر قد لايحمل مواصفات من اختير اولا . اعتقد ان الجهات المنتجة هي من يتحمل مسؤولية ذلك وعليها وعلى المسؤولين عن هذا الميدان الحيوي انقاذ الدراما العراقية مما هي فيه .. حالة صحية ملحق فنون وبعد ان سجل هموم الفنانين . حاور مدير الدراما في قناة العراقية نوفل عبد دهش فقال :جرت العادة على ان يشهد رمضان تنافسا واضحا في طرح الاعمال الفنية المتنوعة .وانا اعتبر ذلك حالة صحية اذا كانت هذه الاعمال رصينة .اما فيما يتعلق بمشكلة الانتاج فدعوني اتحدث اولا عن العراقية باعتبارها قناة رسمية . فالقناة والعمل الدرامي المنتج فيها بحاجة الى دعم يخصص من الدولة لان ميزانية شبكة الاعلام العراقي غير قادرة على تمويل الاعمال الدرامية فاي عمل درامي يجب ان تخصص له مالايقل عن مليون دولار .وهذا غير متوفر حاليا . نحن قد نتاخر في انتاج الاعمال وهذا عائد الى تاخر الميزانية اولا اضافة الى مرور العمل في مراحل عديدة تبدأ بفحص النص ثم تشكل لجنة لتقييمه ماديا بعدها ننتظر موافقة المدير العام عليه اضف لذلك الروتين وهذه فترة قد تستغرق اربعة الى خمسة اشهر وحينها يكون العمل ضمن الفترة القريبة من شهر رمضان . هذا الحال ربما يكون مختلفا بالنسبة للقنوات الفضائية الاخرى فيما يتعلق بالانتاج لانها تعتمد على التمويل الخاص وهذا يسهل عليها مهمة انتاج تلك الاعمال رغم بقاء السقف المادي او الاجر الممنوح للفـنان دون المستوى المطلوب . وهنا علينا ان نلتفت الى ان عدداً من الفضائيات تسير وفقا لتوجهات الجهة الممولة وبالنتيجة فان الاعمال التي ستطرحها ستخرج الى المشاهد من باب ما تريده تلك الجهات .. لذا فنحن ندعو الى تضافر الجهود الرسمية معنا لوضع خطط مدروسة لانقاذ العمل الدرامي العراقي والفن بشكل عام. متاجرة المـخـرج عزام صالـح لـم يتـردد فـي طـرح رايه بـهذا الموضـوع قائـلا : اي عمـل درامـي يحتاج الى تاسيس بالانـتاج والفـكر معاً لانه يسـهم فـي ارشفـة التاريـخ ومـن هـنا فهـو عمـل غاية بالاهمية . مـا عندنـا الان هـو فتـات الدرامـا ليـس الا والاهم ان لايحمل المخرج او الفنـان المسؤوليـة بمقدار ما تحمل الجهـات المنتجة اولا وربمـا الجهـات المسؤولـة في الدولة العراقيـة لانهـا لاتقــدم دعمـا لهـذه العـمليـة ثانيـا . والدليل ان الدراما العراقية سحبت الى دول الاقليم التي بدأت تتاجر بها وتبيعها علينا كي نشاهدها. كم وليس نوعاً اما الناقد ضياء سالم فقد تحدث ايضا عن هذا الموضوع قائلاً: للاسف اغلب المحطات التلفزيونية تتسابق على طرح الاعمال الفنية وانتاجها في شهر رمضان المبارك وهي بذلك ترجح الكم على النوع. والملاحظ هنا كثرة المسلسلات وشحة الانتاج وهذا خلل كبير . يبقى الاهـم انـه اذا ما اريـد معالـجة المشاكل المحيطة بهذا المـحور فيـجب ان يكون التحرك باتجاه الاحتضان الحقيقي لعمليـة الانـتاج امـلا فـي مواكـبة ما دأبـت الدول الاخرى على طرحه عبـر شاشاتها خصوصـا ان العـراق غني بمساحاته القادرة على انتاج الكثير مـن الاعمال الراقية.
في شهر رمضان المبارك عادة ما تتحفز رغبة المشاهدين الى الجلوس امام الشاشة الصغيرة لمتابعة ما اعدته الفضائيات لهم من برامج ومسلسلات واعمال درامية .
وما بين النقد والمدح لهذا العمل او ذاك تتباين المواقف حتى عند الفنانين انفسهم ازاء تلك الاعمال .فالملاحظ عن الفضائيات والجهات المنتجة عادة ما تلجأ الى الاشهر القريبة من شهر رمضان المبارك او التي تسبقه بفترة تسعين يوما تقريبا لاتمام الاعمال الفنية وتحديدا الدرامية مايخلق حرجاً يوقع بالفنان اولا خصوصا عندما يشترك باكثر من عمل واحد وفي وقت واحد ما يجعل من احتمالية ضعف المشاهدة واردا.
الفنانون يلقون باللائمة على المنتج العراقي وضعفه والاخير بدوره يشكو من ضعف الوضع المادي ....
محرقة رمضان الفنان علي داخل يعلق على هذا الموضوع قائلا : ظاهرة اعتبار رمضان المبارك موسماً للابداع الفني ظاهرة خاطئة. حيث عودتنا الجهات المنتجة العراقية على زج الفنان لاتمام الاعمال الدرامية قبل ان يحل علينا شهر رمضان بشهرين او ثلاثة وهذه حالة خاطئة . فتلك الجهات تعتبر رمضان موسما للابداع وهذه مشكلة لان الفن رسالة مستمرة تسهم في النهوض الفكري وتجميل الواقـع لـذلك فانا اعتبـر رمضـان محرقـة للاعمـال الفنية. فقر الانتاج وعن هذا المحور تحدثت الفنانة ميلاد سري قائلة : واقعنا الفني مؤلم فقد يجبر الفنان ونتيجة لعدم توفر الاعمال الفنية في الداخل الى اختيار الجلوس في المنزل لفترة تصل احيانا الى سنة كاملة . هذا الواقع يضطر معه الفنان الى قبول اي عمل يقدم له .. انا الان عندي ثلاثة اعمال من انتاج العراقية وهي مختلفة ومتنوعة .قبلت هذه الاعمال لانني لم اعمل منذ فترة طويلة لكن هذا لايعني انني غير راضية عن دوري فيها بل العكس راضية تماما ومقتنعة بما ساقدمه الى جمهورنا العزيز .. تشتت الادوار الفنان كاظم القريشي تحدث عن المحور ذاته قائلا:لقد اصبح شهر رمضان بورصة للاعمال الفنية بغض النظر عن كونها جيدة ام لا .بالنسبة لي لااقبل الانخراط الا في عمل واحد او عملين لا اكثر لانني لااريد التشتت وهذا من باب احترامي لنفسي وللعمل الذي اختاره . فعمل واحد افضل من ملايين تدخل الى جيبي لذا اعتبر الفنان العراقي مسؤولا عن تشظي العمل ووصوله الى حالة غير مقبولة عندما يقرر قبول اداء اكثر من دور في وقت واحد .وبالتالي فانا اعتقد ان مانسبته 25 % من تلك الاعمال سيكون ناجحا اما المتبقي منها فهو لغرض الاستهلاك فقط ... التخطيط المسبق هذا مااكده الفنان حافظ لعيبي لملحق فنون قائلا : العمل الدرامي هو جزء من ثقافة المجتمع لذلك يجب ان يخطط لانتاجه بشكل سليم بعيد عن السرعة حفاظا على النص وعلى الممثل وجهده .فليس من المعقول ان يبدأ الصراع والتنافس بين الفضائيات لانتاج العديد من المسلسلات خلال فترة تسبق رمضان بشهرين وما الذي سيعطى في النهاية . المؤكد عمل ضعيف واختيار للمثل غير الصحيح في المكان الصحيح لان الفنان عندما يرتبط بعمل معين ولايستطيع الارتباط بغيره ستتجه حينها جهة الدعوة الى ممثل اخر قد لايحمل مواصفات من اختير اولا . اعتقد ان الجهات المنتجة هي من يتحمل مسؤولية ذلك وعليها وعلى المسؤولين عن هذا الميدان الحيوي انقاذ الدراما العراقية مما هي فيه .. حالة صحية ملحق فنون وبعد ان سجل هموم الفنانين . حاور مدير الدراما في قناة العراقية نوفل عبد دهش فقال :جرت العادة على ان يشهد رمضان تنافسا واضحا في طرح الاعمال الفنية المتنوعة .وانا اعتبر ذلك حالة صحية اذا كانت هذه الاعمال رصينة .اما فيما يتعلق بمشكلة الانتاج فدعوني اتحدث اولا عن العراقية باعتبارها قناة رسمية . فالقناة والعمل الدرامي المنتج فيها بحاجة الى دعم يخصص من الدولة لان ميزانية شبكة الاعلام العراقي غير قادرة على تمويل الاعمال الدرامية فاي عمل درامي يجب ان تخصص له مالايقل عن مليون دولار .وهذا غير متوفر حاليا . نحن قد نتاخر في انتاج الاعمال وهذا عائد الى تاخر الميزانية اولا اضافة الى مرور العمل في مراحل عديدة تبدأ بفحص النص ثم تشكل لجنة لتقييمه ماديا بعدها ننتظر موافقة المدير العام عليه اضف لذلك الروتين وهذه فترة قد تستغرق اربعة الى خمسة اشهر وحينها يكون العمل ضمن الفترة القريبة من شهر رمضان . هذا الحال ربما يكون مختلفا بالنسبة للقنوات الفضائية الاخرى فيما يتعلق بالانتاج لانها تعتمد على التمويل الخاص وهذا يسهل عليها مهمة انتاج تلك الاعمال رغم بقاء السقف المادي او الاجر الممنوح للفـنان دون المستوى المطلوب . وهنا علينا ان نلتفت الى ان عدداً من الفضائيات تسير وفقا لتوجهات الجهة الممولة وبالنتيجة فان الاعمال التي ستطرحها ستخرج الى المشاهد من باب ما تريده تلك الجهات .. لذا فنحن ندعو الى تضافر الجهود الرسمية معنا لوضع خطط مدروسة لانقاذ العمل الدرامي العراقي والفن بشكل عام. متاجرة المـخـرج عزام صالـح لـم يتـردد فـي طـرح رايه بـهذا الموضـوع قائـلا : اي عمـل درامـي يحتاج الى تاسيس بالانـتاج والفـكر معاً لانه يسـهم فـي ارشفـة التاريـخ ومـن هـنا فهـو عمـل غاية بالاهمية . مـا عندنـا الان هـو فتـات الدرامـا ليـس الا والاهم ان لايحمل المخرج او الفنـان المسؤوليـة بمقدار ما تحمل الجهـات المنتجة اولا وربمـا الجهـات المسؤولـة في الدولة العراقيـة لانهـا لاتقــدم دعمـا لهـذه العـمليـة ثانيـا . والدليل ان الدراما العراقية سحبت الى دول الاقليم التي بدأت تتاجر بها وتبيعها علينا كي نشاهدها. كم وليس نوعاً اما الناقد ضياء سالم فقد تحدث ايضا عن هذا الموضوع قائلاً: للاسف اغلب المحطات التلفزيونية تتسابق على طرح الاعمال الفنية وانتاجها في شهر رمضان المبارك وهي بذلك ترجح الكم على النوع. والملاحظ هنا كثرة المسلسلات وشحة الانتاج وهذا خلل كبير . يبقى الاهـم انـه اذا ما اريـد معالـجة المشاكل المحيطة بهذا المـحور فيـجب ان يكون التحرك باتجاه الاحتضان الحقيقي لعمليـة الانـتاج امـلا فـي مواكـبة ما دأبـت الدول الاخرى على طرحه عبـر شاشاتها خصوصـا ان العـراق غني بمساحاته القادرة على انتاج الكثير مـن الاعمال الراقية.