يوما بعد يوم ، وقواتنا الامنية الباسلة ماضية في تحقيق انتصارات ضد الارهابيين و دحرهم و اضعافهم , انهم يعلمون جيدا انهم لن يتمكنوا ابدا من سلب حريتنا او اعاقة عمليتنا السياسية و نجاحاتنا مهما استخدموا من طرق و وسائل ملتوية و جبانة . ان قواتنا و شعبنا لهم بالمرصاد . ، وأود أن أسلط الضوء على حادثين منفصلين احدهما في محافظة ديالى ، والثاني في الموصل ، حيث شهدنا في الآونة الأخيرة تصعيد اعمال العنف من قبل البلطجية.
ذكر قائد شرطة ديالى, الاربعاء, ان قواته تمكنت من اعتقال 14 مطلوبا بتهم ارهابية في مناطق متفرقة من المدينة، ان “قوات الشرطة تمكنت من تنفيذ عملية دهم وتفتيش في مناطق متفرقة من قضاء بعقوبة أسفرت عن اعتقال 14 مطلوبا للسلطات القضائية وفق المادة الرابعة ارهاب”.
فيما تم تامين الحماية الى ثلاثة عوائل مهجرة عادت توا الى مناطق سكناهها جنوب مدينة بعقوبة.
كما ذكر بيان عن مركز التنسيق المشترك،في نفس اليوم ، ان قوات الجيش عثرت على مخبأ للاسلحة غربي الموصل.
ان “دورية تابعة للجيش العراقي عثرت على مخبا للاسلحة في حي الصناعة (غربي الموصل) مبيناً ان العملية تمت “اثر ورود معلومات ادلى بها احد المعتقلين”.
واضاف ان “المخبا يحتوي على 33 قذيفة هاون وعبوة ناسفة محلية الصنع و25 كيلو من المواد المتفجرة واسلحة متوسطة وخفيفة.
تخيل لو لم تكن تلك الأسلحة التي عثر عليها أو لم يتم القبض على المجرمين من قبل قواتنا الامنية الباسلة. كم من الابرياء سوف يذهب ضحيتهم و ما حجم و ضخامة الممتلكات التي تدمر ؟؟
قواتنا الامنية يخاطرون بحياتهم في صراعهم مع المتعصبين و يحققون الانتصارات لذلك يجب الثناء على جهودهم. نحن بحاجة إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع قوات الأمن العراقية وحكومتنا لهزيمة هؤلاء المجرمين الذين يهدفون لزعزعة استقرار بلدنا. ومن المشجع أن نرى الجهود التي تضطلع بها قواتنا الامنية اليومية. لقد قدموا الكثير من التضحيات لاستعادة الامن والاستقرار. اننا لن نتسامح بوجودهم بيننا .