غزوان التميمي
01-07-2010, 03:23 PM
التقى وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي مؤخراً كلاً من رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري و وزير المالية الدكتور محمد الحسين لمناقشة أوجه التعاون بين وزارتي المالية في البلدين وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية بما ينعكس إيجاباً على العلاقات الاقتصادية الثنائية ويعزز تنامي هذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. وقد أثمرت هذه الاجتماعات بتوقيع اتفاق تجنب الازدواج الضريبي واتفاقيات حول التعاون الجمركي وتشجيع الاستثمار وحمايتهُ والتعاون المصرفي والتأمين. الزبيدي أعرب عن ارتياحهُ لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين مقدراً لسورية قيادةً وشعباً احتضانها للمهجرين العراقيين ودعمها لوحدة واستقرار العراق.
في الوقت الذي أقدّر فيه الجهود الثنائية المبذولة لتحسين علاقات العراق مع دول المنطقة واهمية هذه الاتفاقيات في تطوير البلد ودفع العجلة الاقتصادية الى الامام, لدي تخوف من ان زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين قد يؤدّي الى زيادة احتمال تسلّل المجرمين الى العراق. ان لاقيمة لاي اتفاق مع اي دولة من دول العالم ما لم تضمن الحفاظ على امن واستقرار العراق و أنا متأكد أنّ الاخوة المسؤولين يدركون جيداً هذه الحقيقة كون العراق هدفاً لهجمات الإرهابيين الذين يأتون في اغلب الاحيان من الدول المجاورة. الحكومة وقوات الأمن العراقية تسعى جاهدة للحفاظ على المكتسبات الامنية وبالرغم من وجود بعض العناصر الفاسدة المندسة التي تساعد الارهابيين في تنفيذ جرائمهم ولكن والحمد لله فأن قواتنا لهم بالمرصاد وكل يوم نسمع ونقرأ عن عمليات اعتقال وصيد تلك العناصر الفسدة ورموز الارهاب والجريمة. مجدداً, أكرر تقديري للجهود المبذولة من قبل الاخوة المسؤولين لتحسين وتطوير علاقات العراقية مع دول الجوار والمنطقة, ولكن يجب ان يكون امن العراق من اولويات الحكومة عند الشروع في هكذا محادثات ومن الضروري الضغط على تلك الدول للتعاون مع العراق امنياً والقاء القبض على الارهابيين داخل حدودها.
في الوقت الذي أقدّر فيه الجهود الثنائية المبذولة لتحسين علاقات العراق مع دول المنطقة واهمية هذه الاتفاقيات في تطوير البلد ودفع العجلة الاقتصادية الى الامام, لدي تخوف من ان زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين قد يؤدّي الى زيادة احتمال تسلّل المجرمين الى العراق. ان لاقيمة لاي اتفاق مع اي دولة من دول العالم ما لم تضمن الحفاظ على امن واستقرار العراق و أنا متأكد أنّ الاخوة المسؤولين يدركون جيداً هذه الحقيقة كون العراق هدفاً لهجمات الإرهابيين الذين يأتون في اغلب الاحيان من الدول المجاورة. الحكومة وقوات الأمن العراقية تسعى جاهدة للحفاظ على المكتسبات الامنية وبالرغم من وجود بعض العناصر الفاسدة المندسة التي تساعد الارهابيين في تنفيذ جرائمهم ولكن والحمد لله فأن قواتنا لهم بالمرصاد وكل يوم نسمع ونقرأ عن عمليات اعتقال وصيد تلك العناصر الفسدة ورموز الارهاب والجريمة. مجدداً, أكرر تقديري للجهود المبذولة من قبل الاخوة المسؤولين لتحسين وتطوير علاقات العراقية مع دول الجوار والمنطقة, ولكن يجب ان يكون امن العراق من اولويات الحكومة عند الشروع في هكذا محادثات ومن الضروري الضغط على تلك الدول للتعاون مع العراق امنياً والقاء القبض على الارهابيين داخل حدودها.