أنثى شرقية
30-06-2010, 05:38 PM
http://3.bp.blogspot.com/_krbgRQ4o97g/SkzCyP-4QUI/AAAAAAAAA8U/azcWaMBhKfk/s400/%D9%82%D9%84%D8%A8-%D9%85%D8%AC%D8%B1%D9%88%D8%AD.gif
إنْطَفَأتْ كُلُّ شُموسِ الْحُبِّ بِقَلْبِى
عَاوَدَنِى وَحِيدَاً مُرْتَجِفَاً خَوْفَاً مِنْ دُونِ النَّبْضِ
مَا عَادَتْ دَقَّاتُهُ تَعْلو
مَا عَادَتْ أقْلامُهُ تَدْنو مِنَ الأوْرَاقِ
ومِنَ الْحِبْر //ِ
قَدْ صَارَ ذَلِيلاً مَقْهوراً فى طِرِيقِ الْعَوْدَةِ
مِنْ دَرْبٍ إلى دَرْبٍ
إلى دَرْبٍ
قَطَرَاتٌ
مِنْ دَمِهِ تَنْزِفُ مَذبوحٌ فى دُرَوبِ
الظَّلْمَةِ وَالْغَيْمِ وَحَنَاجِرُ فى صَدْرِهِ تَصْرُخُ
صَرَخَاتُهُ تَتَهَاوى إعْيَاءَ الألمِ
تَتَوَارى أسْئِلَةٌ عِنْدِى تَتَألَّمُ مِنْ فَيْضِ الصَمْتِ
أيا قَلْبِى!!
هَلْ عُدَّتَ الآنَ بِلا سَكَنٍ بِلا دِفْئٍ وَبِلا وَطَنٍ؟
أيَا قَلْبِى هَلْ ذبُلَتْ أشْجَارٌ خُضْرٌ قَدْ رُوِيَتْ بِدُموعِالصَّبْرِ ؟
وإحْتَرَقَتْ فَرَاشَاتٌ تَسْبَحُ فى شُعَاعِ النُّورِ
تَتَسَاقَطُ مِنْ فَرْطِ اللهَبِ؟
أحْدَاثٌ تَتَجَدَّدُ دَوْمَاً وَتَارِيخٌ نُسِيجَ مِنَ الألَمِ
وَمَشَاعِرٌ قَدْ صَارَتْ ظِلاً يَتَلاشَى مَعَ ضَوْءِ الْقَمَرِ
صَفَعَاتٌ تَتَوالى بِقُوَّةْ تَتَلاطَمُ بِحَنَايا الْقَلْبِ
وَكَوَارِثٌ طَبِيعِيَّةٌ جُنَّتْ مُفْتَعِلَةٌ مِنْ قَبَلِ الْحُبِّ
فَتَمَرَّدْ يَا قَلْبى الآنَ
لا تَرْضَى أبَداً بِالذلِ
وإسْتَرْجِعْ جُزْءً مِن ذَاتِكْ
وإسْتَنْأى عَنْ طَعْمِ المُرِّ
وَتَبَرَّءْ مِنْ وَصْمَةِ عَارٍ
وُشِمَتْ بِجَبِينِكِ للْعُمْرِ وَإصْرِفْ عَنْ نَفْسِكَ لَعَنَاتٍ
وَتَطَهَّرْ مِنْهَا إلى الأبَدِ
عَنْ مَارِدٍ سَكَنَ بأعْمَاقِكَ
مَلْعونٌ أسَمَّوهُ
الْحُبَّ
م\ن
إنْطَفَأتْ كُلُّ شُموسِ الْحُبِّ بِقَلْبِى
عَاوَدَنِى وَحِيدَاً مُرْتَجِفَاً خَوْفَاً مِنْ دُونِ النَّبْضِ
مَا عَادَتْ دَقَّاتُهُ تَعْلو
مَا عَادَتْ أقْلامُهُ تَدْنو مِنَ الأوْرَاقِ
ومِنَ الْحِبْر //ِ
قَدْ صَارَ ذَلِيلاً مَقْهوراً فى طِرِيقِ الْعَوْدَةِ
مِنْ دَرْبٍ إلى دَرْبٍ
إلى دَرْبٍ
قَطَرَاتٌ
مِنْ دَمِهِ تَنْزِفُ مَذبوحٌ فى دُرَوبِ
الظَّلْمَةِ وَالْغَيْمِ وَحَنَاجِرُ فى صَدْرِهِ تَصْرُخُ
صَرَخَاتُهُ تَتَهَاوى إعْيَاءَ الألمِ
تَتَوَارى أسْئِلَةٌ عِنْدِى تَتَألَّمُ مِنْ فَيْضِ الصَمْتِ
أيا قَلْبِى!!
هَلْ عُدَّتَ الآنَ بِلا سَكَنٍ بِلا دِفْئٍ وَبِلا وَطَنٍ؟
أيَا قَلْبِى هَلْ ذبُلَتْ أشْجَارٌ خُضْرٌ قَدْ رُوِيَتْ بِدُموعِالصَّبْرِ ؟
وإحْتَرَقَتْ فَرَاشَاتٌ تَسْبَحُ فى شُعَاعِ النُّورِ
تَتَسَاقَطُ مِنْ فَرْطِ اللهَبِ؟
أحْدَاثٌ تَتَجَدَّدُ دَوْمَاً وَتَارِيخٌ نُسِيجَ مِنَ الألَمِ
وَمَشَاعِرٌ قَدْ صَارَتْ ظِلاً يَتَلاشَى مَعَ ضَوْءِ الْقَمَرِ
صَفَعَاتٌ تَتَوالى بِقُوَّةْ تَتَلاطَمُ بِحَنَايا الْقَلْبِ
وَكَوَارِثٌ طَبِيعِيَّةٌ جُنَّتْ مُفْتَعِلَةٌ مِنْ قَبَلِ الْحُبِّ
فَتَمَرَّدْ يَا قَلْبى الآنَ
لا تَرْضَى أبَداً بِالذلِ
وإسْتَرْجِعْ جُزْءً مِن ذَاتِكْ
وإسْتَنْأى عَنْ طَعْمِ المُرِّ
وَتَبَرَّءْ مِنْ وَصْمَةِ عَارٍ
وُشِمَتْ بِجَبِينِكِ للْعُمْرِ وَإصْرِفْ عَنْ نَفْسِكَ لَعَنَاتٍ
وَتَطَهَّرْ مِنْهَا إلى الأبَدِ
عَنْ مَارِدٍ سَكَنَ بأعْمَاقِكَ
مَلْعونٌ أسَمَّوهُ
الْحُبَّ
م\ن