6erqa3h
29-06-2010, 09:39 AM
اغنيه مصريه قديمه تقول في مطلعها
( أمتى الزمان يرجع ياجميل .. وأقعد على شط النيل ) .
تذكرت دجله الخير وكيف كانت امسياتنا صيفاً فيه ..
تذكرت بلم عبود البلام حين كنا نستأجره بـــ 150 فلساً
لنقضي فيه الأمسيه وسط نهر دجله ..
تذكرت مسناية الشواكه وباب السيف وكيف كان الشباب وقت العصاري ينزل منها الى ضفة النهر الخالد ..
وتذكرت اختلاس نظرات العذارى الى شباب المنطقه وهن يجلسن على شرفات ( شناشيل ) بيوت الاهل يسترقن النظر من خلف الستائر الى حبيب يهفو القلب الى لقاءه ولو بالخيال
تذكرت الركي والمشمش والتفاح العراقي الصغير الحجم .
وشياش كباب حجي مهدي وخبز التنور الحار والطرشي والطماطه المشويه
حين كنا نعد كل هذه الاشياء للسهره في وسط النهر ..
وطبعاً مسجل الكاسيت (مع سيت بطاريات احتياط )
وعلاكة الاشرطه من المستلزمات الضروريه لمثل هكذا أماسي .
تذكرت بيرة الفريده واللاكر والكيس الورقي التي تختبئ فيه هذه القناني خوفاً من عيون الأهل و... ( الحساد ) .
ويضغط احدنا على زر الـــ play في المسجل بعد ات يضع شريطاً كان قد اختاره مسبقاً
ويصدح صوت السيده ام كلثوم
انا وحبيبي يانيل نلنا امانينا .. مايطرح مايرسي الهوا ترسي مراسينا .
ونهتتز طرباً ونشوة وتفتح القناني في وسط الشط .
وتبدأ السهره بمزاح وضحك ومرح لا ينتهي الا بأنتهاءها .
من منا كان شيعياً .؟
من منا كان سنياً . ؟
لا احد يعرف
ولا احد يسأل
ولا احد يهتم
وعلى حين غفله من الزمن .. وعلى حين غفلة من غياب العقل .
جاءنا المغول والتتارواستحلوا الارض والسماء والماء .
وجاءت النصره على الاعداء ترتدي ثوب عروبي قذر .
فدخلوا دار اهلنا بارادتهم
وخربوها بأيدينا ورضانا بعد ان اويناهم واطعمناهم
ظننا انهم سندنا وحزام ظهرنا
وما احسسنا الا بسكينهم يذبحنا من الوريد الى الوريد
لماذا . ؟
لكون اسمي علي . !
او ان اسمي عمر .!
ادخلوا مفاهيم التخلف الى عقول البعض منا فسايرهم هذا البعض الى حين .
منهم من استمر ..
ومنهم من صحى
لكن الصحوه جاءت بعد ان اخذت من دماء اخواني انهاراً
وقلت لا بأس ..
المهم ان يعود النهر الى صفاءه مجدداً ويختفي لون الدم منه
عسى ولعلني استطع ان اعيد يوماً سهرة افتقدتها في دجلتي
طركاعه
( أمتى الزمان يرجع ياجميل .. وأقعد على شط النيل ) .
تذكرت دجله الخير وكيف كانت امسياتنا صيفاً فيه ..
تذكرت بلم عبود البلام حين كنا نستأجره بـــ 150 فلساً
لنقضي فيه الأمسيه وسط نهر دجله ..
تذكرت مسناية الشواكه وباب السيف وكيف كان الشباب وقت العصاري ينزل منها الى ضفة النهر الخالد ..
وتذكرت اختلاس نظرات العذارى الى شباب المنطقه وهن يجلسن على شرفات ( شناشيل ) بيوت الاهل يسترقن النظر من خلف الستائر الى حبيب يهفو القلب الى لقاءه ولو بالخيال
تذكرت الركي والمشمش والتفاح العراقي الصغير الحجم .
وشياش كباب حجي مهدي وخبز التنور الحار والطرشي والطماطه المشويه
حين كنا نعد كل هذه الاشياء للسهره في وسط النهر ..
وطبعاً مسجل الكاسيت (مع سيت بطاريات احتياط )
وعلاكة الاشرطه من المستلزمات الضروريه لمثل هكذا أماسي .
تذكرت بيرة الفريده واللاكر والكيس الورقي التي تختبئ فيه هذه القناني خوفاً من عيون الأهل و... ( الحساد ) .
ويضغط احدنا على زر الـــ play في المسجل بعد ات يضع شريطاً كان قد اختاره مسبقاً
ويصدح صوت السيده ام كلثوم
انا وحبيبي يانيل نلنا امانينا .. مايطرح مايرسي الهوا ترسي مراسينا .
ونهتتز طرباً ونشوة وتفتح القناني في وسط الشط .
وتبدأ السهره بمزاح وضحك ومرح لا ينتهي الا بأنتهاءها .
من منا كان شيعياً .؟
من منا كان سنياً . ؟
لا احد يعرف
ولا احد يسأل
ولا احد يهتم
وعلى حين غفله من الزمن .. وعلى حين غفلة من غياب العقل .
جاءنا المغول والتتارواستحلوا الارض والسماء والماء .
وجاءت النصره على الاعداء ترتدي ثوب عروبي قذر .
فدخلوا دار اهلنا بارادتهم
وخربوها بأيدينا ورضانا بعد ان اويناهم واطعمناهم
ظننا انهم سندنا وحزام ظهرنا
وما احسسنا الا بسكينهم يذبحنا من الوريد الى الوريد
لماذا . ؟
لكون اسمي علي . !
او ان اسمي عمر .!
ادخلوا مفاهيم التخلف الى عقول البعض منا فسايرهم هذا البعض الى حين .
منهم من استمر ..
ومنهم من صحى
لكن الصحوه جاءت بعد ان اخذت من دماء اخواني انهاراً
وقلت لا بأس ..
المهم ان يعود النهر الى صفاءه مجدداً ويختفي لون الدم منه
عسى ولعلني استطع ان اعيد يوماً سهرة افتقدتها في دجلتي
طركاعه