المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النبع و المصب .



عمر غراب
20-06-2010, 06:50 PM
النبع و المصب :

شعر / عمر غراب .

(1)

الحرف يتيم و المعنى جناح مكسور

و الصبح عقيم يلد الأشباح

تغزوها أوهام قعيد فقد الإشراق

فالنور طريد من غير شعاع

(2)

قد حان (و الليل طويل و الأمل هزيل و شحوب الحب الجاثي

قيد دليل

و غروب يخلد كالآباد بقلبي كيف يحول)..أن يقدم أمر

(3)

لما طلعت شمس الفتنة زاغت أبصار و سنون

اخضوضر شجر الصّيار و الماء عيون

غشيت مزموري الأفراح

و شفاء عاد جريحي من بعد فراق

فانطلق كسيح الأمس / يغزو الأجواء ... يلج الأعماق

و يروض النهر الثائر كيما يثوب إلى مجراه

(4)

أعواما خمسه .. جرف التيار سكوني الهادر نحو الشلاّل

أعواما خمسه .. أمسي و غرامي أغنية تأبّى الإنشاد

أعواما خمسه .. و أنا أسبق إعصار الأزمان

أعواما خمسه .. و الحلم ندىّ أغني من كل الأكوان

و عوالم نفسى رائحة غادية كبّلها مكان

ليس كأي وجود / فيه السوسن يخطر و الريحان .. و عناق دائم

بين الأسود و الأبيض و الأنغام

و أنين الناي .

(5)

الكلمة قدر

مغزاها فوق الإمعان

إيماء شفّ فعرّي جوف الأسرار

كانت مومياء للألفاظ معتقة

يطويها تابوت العشق فانفكّت لفّات الكتّان

لن أكتب في بردياتى قصة ذاك اليوم :

دون رجاء .... حلّق عصفور ليغرّد لفؤادى بوجيب الشعر! .


شعر / عمر غراب .

السومري71
21-06-2010, 04:55 AM
أعواما خمسه .. جرف التيار سكوني الهادر نحو الشلاّل

أعواما خمسه .. أمسي و غرامي أغنية تأبّى الإنشاد

أعواما خمسه .. و أنا أسبق إعصار الأزمان

أعواما خمسه .. و الحلم ندىّ أغني من كل الأكوان

و عوالم نفسى رائحة غادية كبّلها مكان

ليس كأي وجود / فيه السوسن يخطر و الريحان .. و عناق دائم

بين الأسود و الأبيض و الأنغام

و أنين الناي .


شاعرنا المبدع عمر
قصيدة رائعه متدرجة في المعنى
بدايتها كانت تغص بمعاني الالم والوحدة
ثم تدرجت نحو بارقة من الأمل الضعيف
فكل الشكر لك عزيزي على هذه المعزوفه الراقيه
تحيآتي تطوف عليهآ أروع أمنيآتي لروحك

عمر غراب
21-06-2010, 07:29 AM
الرائع و المبدع الصديق : السومرى 71 .

تفتننى مداخلاتك و تنثر الأفراح فى قلبى كونى سلكت دربى إليك .

عمر غراب

خادم العتبات
21-06-2010, 11:45 AM
الله عليك اخ عمر على ابداعك الرائع
كلام رائع من انسان اروع
دمت بخير

تحياتي

عمر غراب
21-06-2010, 06:06 PM
الصديق الجميل : خادم العتبات .

تأتى كلماتك لتروى ظمأى لمثل ودك الممهور بالمحبة الخالصة .

و يستبينى الفرح بمقدم حروفك ، فأنتشى زمنا .

عمر غراب