murad2009
16-06-2010, 01:16 PM
عقد البرلمان العراقي جلسته الاولى بعد الانتخابات التي جرت في السابع من آذار الماضي ، لكن الاجتماع كان مقتضبا وانتهى دون مناقشة موضوع رئيس الوزراء المقبل.
واستمرت الجلسة التي عقدت صباح الاثنين لمدة 20 دقيقة قبل أن تتأجل لمواصلة الحوارات بشأن تشكيل الحكومة القادمة.
اكتفى الاجتماع باداء أعضاء البرلمان الجدد اليمين الدستوري ,عدا اعضاء الحكومة المنتهية ولايتها, ولم يتطرق الاجتماع الى بحث ايا من المواضيع العالقة.
وقال فؤاد معصوم ، عضو البرلمان الذي ترأس الجلسة "المشرعين بحاجة الى مزيد من الوقت لمناقشة تشكيل الحكومة القادمة." وكان من المتوقع ان يبحث اعضاء البرلمان مرشحيي رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان.
" أضاف فؤاد معصوم قائلا "كان لدينا مشاورات مع الكتل السياسية صباح اليوم ووجدنا أننا بحاجة إلى مزيد من الوقت ، لذلك ستبقى هذه الجلسة مفتوحة على أن تستأنف في أوقات أخرى."
وجاء الاجتماع الرمزي بعد ان صادقت المحكمة العليا على نتائج الانتخابات في 1 حزيران ، والدستورالعراقي يلزم البرلمان بالانعقاد في غضون 15 يوما من تاريخ قرار المصادقة.
تمر العملية السياسية العراقية بمفاوضات ماراثونية منذ انتخابات 7 آذار وقد تستمر الى اسابيع اخرى قبل أن يوافق النواب الجدد في النهاية على تشكيلة حكومة جديدة..
لقد اصيب كثير من العراقيين بالاحباط نتيجة عدم توصل السياسيين الى تشكيل حكومة بوقت قصير ولان المفاوضات اخذت وقتا اطول مما كان متوقعا، وأنا أقدر ذلك تماما. لكن الحكومة المنتهية ولايتها لا تزال تعمل بجد كي لاتترك فراغا أمنيا أو تشريعيا خلال فترة التفاوض لتشكيل الحكومة الجديدة.
وعلى الرغم من أن المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة أخذت وقتا أطول مما ينبغي ، لكنني شخصيا أفضل مفاوضات طويلة ينتج عنها حكومة كفوءة وفعالة على تشكيل حكومة غير فعالة على عجل..
العراق يمر في مرحلة تحول من واحدة من اكثر الديكتاتوريات الوحشية في تاريخ البشرية إلى الديمقراطية. وهذه العملية تتطلب وقتا وجهودا ، وبالتالي على كل مواطن عراقي واجب وطني للمساهمة في تحسين الأوضاع الأمنية والسياسية والقضائية والاقتصادية في العراق..
إذا كنا نعتقد أن العملية السياسية تحتاج إلى إصلاح ينبغي لنا أن نساهم أكثر فأكثر في اصلاحها لأن المزيد من الدعم الشعبي للسلطات يحثها ويحفزها على تقديم خدمات افضل .
لقد قيل "اشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام" فهل سنشعل شموعا بدلا من سب الحكومة وصب جام غضبنا عليها دون ان نقدم لها النصح والمشورة؟
واستمرت الجلسة التي عقدت صباح الاثنين لمدة 20 دقيقة قبل أن تتأجل لمواصلة الحوارات بشأن تشكيل الحكومة القادمة.
اكتفى الاجتماع باداء أعضاء البرلمان الجدد اليمين الدستوري ,عدا اعضاء الحكومة المنتهية ولايتها, ولم يتطرق الاجتماع الى بحث ايا من المواضيع العالقة.
وقال فؤاد معصوم ، عضو البرلمان الذي ترأس الجلسة "المشرعين بحاجة الى مزيد من الوقت لمناقشة تشكيل الحكومة القادمة." وكان من المتوقع ان يبحث اعضاء البرلمان مرشحيي رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان.
" أضاف فؤاد معصوم قائلا "كان لدينا مشاورات مع الكتل السياسية صباح اليوم ووجدنا أننا بحاجة إلى مزيد من الوقت ، لذلك ستبقى هذه الجلسة مفتوحة على أن تستأنف في أوقات أخرى."
وجاء الاجتماع الرمزي بعد ان صادقت المحكمة العليا على نتائج الانتخابات في 1 حزيران ، والدستورالعراقي يلزم البرلمان بالانعقاد في غضون 15 يوما من تاريخ قرار المصادقة.
تمر العملية السياسية العراقية بمفاوضات ماراثونية منذ انتخابات 7 آذار وقد تستمر الى اسابيع اخرى قبل أن يوافق النواب الجدد في النهاية على تشكيلة حكومة جديدة..
لقد اصيب كثير من العراقيين بالاحباط نتيجة عدم توصل السياسيين الى تشكيل حكومة بوقت قصير ولان المفاوضات اخذت وقتا اطول مما كان متوقعا، وأنا أقدر ذلك تماما. لكن الحكومة المنتهية ولايتها لا تزال تعمل بجد كي لاتترك فراغا أمنيا أو تشريعيا خلال فترة التفاوض لتشكيل الحكومة الجديدة.
وعلى الرغم من أن المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة أخذت وقتا أطول مما ينبغي ، لكنني شخصيا أفضل مفاوضات طويلة ينتج عنها حكومة كفوءة وفعالة على تشكيل حكومة غير فعالة على عجل..
العراق يمر في مرحلة تحول من واحدة من اكثر الديكتاتوريات الوحشية في تاريخ البشرية إلى الديمقراطية. وهذه العملية تتطلب وقتا وجهودا ، وبالتالي على كل مواطن عراقي واجب وطني للمساهمة في تحسين الأوضاع الأمنية والسياسية والقضائية والاقتصادية في العراق..
إذا كنا نعتقد أن العملية السياسية تحتاج إلى إصلاح ينبغي لنا أن نساهم أكثر فأكثر في اصلاحها لأن المزيد من الدعم الشعبي للسلطات يحثها ويحفزها على تقديم خدمات افضل .
لقد قيل "اشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام" فهل سنشعل شموعا بدلا من سب الحكومة وصب جام غضبنا عليها دون ان نقدم لها النصح والمشورة؟