غزوان التميمي
12-06-2010, 12:04 PM
على مدى العقود الثلاثة الماضية، كان الطاغية صدّام والمقربين منه يحكمون العراق بقبضة من حديد، وقد حافظوا على حكمهم من خلال الترهيب و القتل. لم يستفد العراقيون من ثرواتهم النفطية الهائلة الا قليلا و قد تعرّض المعارضون للتضييق و عمليات اغتيالات بالجملة.
سنة واحدة بعد تولّيه مقاليد الحكم ، بدأ صدّام في حرب غير ضرورية ضد الايرانيين التي أودت بحياة الملايين ولم تحقّق شيئا يذكرو لم تمضى سنتين على الحرب التماني سنوات الدّامية حتى ارتكب صدّام خطأ استراتيجيا جديدا من خلال مهاجمة الكويت الّتي أدّت الى هزيمته و عقوبات اقتصادية استمرت حتّى بعد هزيمته و الّتى زادت من معاناتنا.ا
وأعتقد أن التخلص من نظامه الوحشي قي عملية تحرير العراق من قبل الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها كان نعمة بالنسبة الينا، وهو نوع من العدالة الالهية للعراقيين المظلومين وبداية لعهد جديد من الرخاء والديمقراطية.
وأنا شخصيا ممتن لأبناء وبنات الولايات المتحدة الّذين ضحّو بأرواحهم من أجل حريتنا. في أخر الاحصائيات واعتبارا من الثلاثاء 8 يونيو 2010 ، لقي ما لا يقل عن 4402 من أفراد الجيش الامريكي حتفهم منذ بدء الحرب على العراق التي بدأت في آذار عام 2003 وفق حصيلة أعدتها وكالة انباء اسوشيتد برس. وفي هذا الخضم تمّ بناء نصب تذكاري في كركوك لتخليد ذكرى الاميركيين الذين فقدو حياتهم من أجل تحرير بلدنا من الديكتاتور والمتعصبين و المتطرفين من القاعدة و المجاميع الارهابية الأخرى في العراق.
أما بخصوص الارهابيين الذين يزعمون أنهم يقاتلون من أجل تحريرنا من "المحتل" ، أين كانوا عندما كان صدّام ونظامه يقومون بتعذيبنا وذبحنا؟ والأن خرج هؤلاء الجبناء من مخابئهم ليدعون أنّهم شجعان ويتحدثون بلساننا ! يا لها من مهزلة!
نحن لسنا أغبياء و لن نؤيد هؤلاء الجبناء الذين انخرطو فيما يسمّى ب "المقاومة الشريفة" كما أننا لن ندعّم القاعدة و المجاميع الارهابية الأخرى في العراق أو البعثيين الذين يسعون لاستعادة السلطة بعد توريطنا في الفقر والفوضى و الحروب على مدى ثلاثة عقود.
دعونا نعمل مع شركائنا الجدد لتبوء مقعدا مرموقا بين الأمم وتصبح بلدنا مثل ألمانيا واليابان التي استفادت من خطة مارشال بعد الحرب العالمية الثانية وتتمتع الآن بالرخاء و الازدهار والحريّة.
سنة واحدة بعد تولّيه مقاليد الحكم ، بدأ صدّام في حرب غير ضرورية ضد الايرانيين التي أودت بحياة الملايين ولم تحقّق شيئا يذكرو لم تمضى سنتين على الحرب التماني سنوات الدّامية حتى ارتكب صدّام خطأ استراتيجيا جديدا من خلال مهاجمة الكويت الّتي أدّت الى هزيمته و عقوبات اقتصادية استمرت حتّى بعد هزيمته و الّتى زادت من معاناتنا.ا
وأعتقد أن التخلص من نظامه الوحشي قي عملية تحرير العراق من قبل الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها كان نعمة بالنسبة الينا، وهو نوع من العدالة الالهية للعراقيين المظلومين وبداية لعهد جديد من الرخاء والديمقراطية.
وأنا شخصيا ممتن لأبناء وبنات الولايات المتحدة الّذين ضحّو بأرواحهم من أجل حريتنا. في أخر الاحصائيات واعتبارا من الثلاثاء 8 يونيو 2010 ، لقي ما لا يقل عن 4402 من أفراد الجيش الامريكي حتفهم منذ بدء الحرب على العراق التي بدأت في آذار عام 2003 وفق حصيلة أعدتها وكالة انباء اسوشيتد برس. وفي هذا الخضم تمّ بناء نصب تذكاري في كركوك لتخليد ذكرى الاميركيين الذين فقدو حياتهم من أجل تحرير بلدنا من الديكتاتور والمتعصبين و المتطرفين من القاعدة و المجاميع الارهابية الأخرى في العراق.
أما بخصوص الارهابيين الذين يزعمون أنهم يقاتلون من أجل تحريرنا من "المحتل" ، أين كانوا عندما كان صدّام ونظامه يقومون بتعذيبنا وذبحنا؟ والأن خرج هؤلاء الجبناء من مخابئهم ليدعون أنّهم شجعان ويتحدثون بلساننا ! يا لها من مهزلة!
نحن لسنا أغبياء و لن نؤيد هؤلاء الجبناء الذين انخرطو فيما يسمّى ب "المقاومة الشريفة" كما أننا لن ندعّم القاعدة و المجاميع الارهابية الأخرى في العراق أو البعثيين الذين يسعون لاستعادة السلطة بعد توريطنا في الفقر والفوضى و الحروب على مدى ثلاثة عقود.
دعونا نعمل مع شركائنا الجدد لتبوء مقعدا مرموقا بين الأمم وتصبح بلدنا مثل ألمانيا واليابان التي استفادت من خطة مارشال بعد الحرب العالمية الثانية وتتمتع الآن بالرخاء و الازدهار والحريّة.