فدك
12-06-2010, 05:05 AM
ماذا لو اختفت قوة الاحتكاك ؟؟؟
كثيرا ما ننظر إلى قوة الاحتكاك على أنها قوة مبددة ، ومعيقة لحركة الأجسام ،وعندما نحسب الشغل المبذول ضد الاحتكاك نعتبره شغلا ضائعا ونحاول في الكثير من التصاميم الميكانيكية تقليل قوى الاحتكاك إلى أقل قدر ممكن بغية تحقيق أداء أفضل للآلات والماكينات ولكن.. هل الاحتكاك ضار إلى هذا الحد؟ وما الذي سيحدث لو أن الاحتكاك في لحظة ما قد اختفى من العالم، أي أصبح صفرا ... دعنا نرسم صورة لما يحدث للتو بعيد تلك اللحظة، ولنر ما سيلاحظه مشاهد يتابع بوسائله الخاصة من خارج الكرة الأرضية ..
في تمام الساعة س من يوم ص وبينما كنت أراقب سير الأمور في مدينة م وكنت تحديدا أراقب تقاطعا للسير في شمالي المدينة، لاحظت أن السير بقي مستمرا في مسرب واحد مع أن اٌلإشارة أغلقت وفتحت إشارة أخرى مقابلة، كانت السيارات تتدفق كما لو أنها لم تر إغلاق إشارة المرور، وكانت السيارات في المسرب الآخر متوقفة كما لو أنها لم تر فتح إشارتها ، وتابعت بنظري تلك السيارات التي استمرت متجاوزة الإشارة الحمراء، فإذا هي لم تنعطف مع الشارع الذي يلي الإشارة بل استمرت في خط مستقيم داخلة في العمارة الواقعة على المنعطف . وكان صوت تحطمها وتهشم واجهة العمارة عاليا وكانت السيارات لا تبدي أي مظهر ينم عن أن هناك مشكلة عند سائقيها فقد كانت تضرب المبنى كما لو كانت سلسلة قذائف موجهة نحو ذلك المبنى المسكين.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww..jpg
أشحت بوجهي أسفا واستغرابا من هذا المنظر المروع لأرى منظرا أشد غرابة فقد كان المشاة على الرصيف المجاور ينزلقون على الشارع وعلى الرصيف كما لو كانت تحتهم طبقة من الصابون أو الجليد، وكان بعضهم يرتطم بالبعض الآخر ليسقط الجميع ولكن ليس ليسكنوا بل ليواصلوا الانزلاق على الأرض حتى يرتطم أحدهم بالآخر أو بجدار فيرتد ثانية!! أمر عجيب. وعلى مقربة من المكان كان صبي جالس على الأرض يحاول الإمساك بكرة قدم لكنها كانت تنزلق من بين يديه كما لو كانت مطلية بالشحم ويعيد المحاولة ولكن لا جدوى، ورأيت الكثيرين غيره ممن جلسوا على الأرض يحاولون الإمساك بأشياء لينهضوا ولكن لافائدة فالانزلاق هو سيد الموقف.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww2.jpg
وحزنت على ذلك العجوز الذي يحاول تثبيت عصاه على الأرض بشكل عمودي ليتوكأ عليها وينهض ولكن يده تنزلق عنها كما لو كان يمسح عليها بيده ولا يتشبث بها بكل قوته، وبعد قليل، لم أعد أرى شيئا ساكنا في الشارع، فكل ما تقع عليه العين من الأشياء السائبة يتحرك إما لأنه كان متحركا أصلا أو لأنه اصطدم بشئ متحرك فدفعه للحركة، حتى ذلك العجوز المسكين طارت عصاه بعيدا عندما صدمه شاب يتحرك جالسا لا يستطيع إيقاف نفسه وأصبح هو والعجوز يتحركان على الأرض ملوحين بيديهما لا يلويان على شيء.
وبدأت أوازن الأمور في ذهني وحولت نظري صوب ركن آخر من المدينة، كانت مجموعة من الأغنام المربوطة في حظيرة قد أفلتت منذ زمن، ذلك أن حبالها قد انحلت بكل سهولة لدى أبسط جذبة من هذه الأغنام فانطلقت هائمة وبدأت تصدم إحداها الأخرى ما إن خرجت الى الشارع لأنها لم تستطع التوقف.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww9.jpg
أما في الميناء القريب فقد كان الخطب أشد إذ إن السفن التي كانت قد ربطت بحبال غليظة إلى رصيف الميناء قد أصبحت حرة وبدأت تبتعد عن الرصيف شيئا فشيئا مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الناس الذين كانوا على السلالم يعبرون من وإلى تلك السفن كما اصطدمت سفينتان أحدث ارتطامهما ارتجاجا قويا على ظهر كل منهما أدى إلى تحطم بعض المعدات فيهما ونشب حريق لم يكن متوقعا في إحدى السفن بسبب انفلات بعض الأنابيب التي تحمل الوقود إلى أجزاء من السفينة.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww4.jpg
وسمعت صوت انفجار في منطقة المطار وكانت كارثة كبيرة قد حدثت في المطار من جراء تحطم طائرة ضخمة كانت قد بدأت بالهبوط ولكن في اللحظة التي بدأت فيها إنزال العجلات اندفعت فجأة بسرعة أكبر من المعتاد فضربت الأرض قبل إنزال العجلات ولم تتوقف بل ظلت تنزلق على مدرج المطار وبخط مستقيم حتى دخلت في أحد المباني البعيدة الذي وصلته انزلاقا على بطنها في حين كانت النيران تشتعل فيها بعد الانفجار، وعدت بنظري إلى المدينة التي كانت تغطيها بعد قليل سحب من الدخان وألسنة اللهب تتصاعد منها فيما دوي الانفجارات يتواصل كما لو كانت ساحة حرب.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww5.jpg
وبعد مرور عدة ساعات هدأ كل شيء وانجلى الدخان وعدت أتفقد الخسائر والأضرار فكان وسط المدينة الذي تشرف عليه الجبال من جميع النواحي ممتلئا بمزيج عجيب من الأشياء من بينها صخور وهياكل سيارات وأجزاء من بنايات وجثث آدمية محطمة وكميات من التراب وقطع الأثاث، فيما كانت جوانب الجبال عارية من التراب تقريبا وكثير من البنايات المقامة عليها قد انزلقت إلى الأسفل وتحطمت أو هدم جزء منها بسبب انزلاق أجسام عليها من أماكن فوقها، ولم يكن هناك أي شيء متحرك حركة انتقالية، ولكن كان هناك الكثير من الأشياء التي تدور وخاصة عجلات السيارات المنقلبة فقد بقيت تدور ولمدة طويلة دون أي تباطؤ، وأجلت ناظري في مدن أخرى مجاورة وفي مناطق أخرى فلم أجد سوى مظاهر الدمار.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww8.jpg
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww7.jpg
كان هذا المشهد منقولا من عالم تلاشت فيه فجأة قوة الاحتكاك، مما أدى إلى استمرار الأجسام المتحركة في الحركة بخط مستقيم وبنفس السرعة إلى أن ترتطم بجسم يوقفها أو يجععلها ترتد عنه ، وانحل رباط الحبال الذي يعتمد أساسا على وجود قوة الاحتكاك فيها وأفلتت أنابيب الوقود التي ثبتت أطرافها داخل بعضها اعتمادا على الاحتكاك، حتى السير السوي للإنسان على الطريق يعتمد على الاحتكاك والدليل عدم قدرة الإنسان ان يسير سويا على أرض زلقة أو على الجليد..
خواص الاحتكاك:
1) تعمل قوة الاحتكاك على مقاومة الحركة فتكون في اتجاه مضاد للاتجاه الذي يميل الجسم إلى التحرك فيه.
2) قوة الاحتكاك تساوي في المقدار القوة المماسية المؤثرة في الجسم والتي تعمل على تحريكه ما دام الجسم متزناً . ويقصد بالقوة المماسية القوة المؤثرة في اتجاه يمس السطح الذي تحدث فيه الحركة.
3) يزداد مقدار قوة الاحتكاك كلما تزايد مقدار القوة المماسية إلى أن يصل إلى حد معين لا يتعداه وعندئذ يصبح الجسم على وشك الحركة . ويسمى الاحتكاك في هذه الحالة (الاحتكاك النهائي).
4) عندما يتحرك الجسم فإن مقدار قوة الاحتكاك يظل مساوياًَ لقيمته النهائية ، أي يظل الاحتكاك نهائياً أثناء الحركة ولا يتغير بتغير سرعة الجسم .
5) النسبة بين مقداري قوة الاحتكاك النهائي وقوة رد الفعل العمودي ثابتة دائماً للسطحين . وتتوقف فقط عل طبيعة الجسمين المتلامسين وليس على شكليهما أو كتلتيهما.
وتختلف شدة الاحتكاك في بعض السطوح عن بعضها الآخر. فمن السهل مثلاً الانزلاق على أرضية ناعمة صقيلة ،ولكن من الصعب الانزلاق إلى سطح خشن. ذلك أن الاحتكاك أشد علىالسطح الخشن منه إلى السطح المصقول.
لذا فالأحتكاك له فوائد مهمة في نواح مختلفة من حياتنا اليومية ولولاها لكنا كالمتزلجين لدى أول خطوة نهم بها. فالحمد لله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى..
المصادر : مقتطفات من الفيزياء والحياة، تأثير الأحتكاك على السطوح..
دُمتم جميعاً بكل خير وسؤدد..
أختكم فدك
كثيرا ما ننظر إلى قوة الاحتكاك على أنها قوة مبددة ، ومعيقة لحركة الأجسام ،وعندما نحسب الشغل المبذول ضد الاحتكاك نعتبره شغلا ضائعا ونحاول في الكثير من التصاميم الميكانيكية تقليل قوى الاحتكاك إلى أقل قدر ممكن بغية تحقيق أداء أفضل للآلات والماكينات ولكن.. هل الاحتكاك ضار إلى هذا الحد؟ وما الذي سيحدث لو أن الاحتكاك في لحظة ما قد اختفى من العالم، أي أصبح صفرا ... دعنا نرسم صورة لما يحدث للتو بعيد تلك اللحظة، ولنر ما سيلاحظه مشاهد يتابع بوسائله الخاصة من خارج الكرة الأرضية ..
في تمام الساعة س من يوم ص وبينما كنت أراقب سير الأمور في مدينة م وكنت تحديدا أراقب تقاطعا للسير في شمالي المدينة، لاحظت أن السير بقي مستمرا في مسرب واحد مع أن اٌلإشارة أغلقت وفتحت إشارة أخرى مقابلة، كانت السيارات تتدفق كما لو أنها لم تر إغلاق إشارة المرور، وكانت السيارات في المسرب الآخر متوقفة كما لو أنها لم تر فتح إشارتها ، وتابعت بنظري تلك السيارات التي استمرت متجاوزة الإشارة الحمراء، فإذا هي لم تنعطف مع الشارع الذي يلي الإشارة بل استمرت في خط مستقيم داخلة في العمارة الواقعة على المنعطف . وكان صوت تحطمها وتهشم واجهة العمارة عاليا وكانت السيارات لا تبدي أي مظهر ينم عن أن هناك مشكلة عند سائقيها فقد كانت تضرب المبنى كما لو كانت سلسلة قذائف موجهة نحو ذلك المبنى المسكين.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww..jpg
أشحت بوجهي أسفا واستغرابا من هذا المنظر المروع لأرى منظرا أشد غرابة فقد كان المشاة على الرصيف المجاور ينزلقون على الشارع وعلى الرصيف كما لو كانت تحتهم طبقة من الصابون أو الجليد، وكان بعضهم يرتطم بالبعض الآخر ليسقط الجميع ولكن ليس ليسكنوا بل ليواصلوا الانزلاق على الأرض حتى يرتطم أحدهم بالآخر أو بجدار فيرتد ثانية!! أمر عجيب. وعلى مقربة من المكان كان صبي جالس على الأرض يحاول الإمساك بكرة قدم لكنها كانت تنزلق من بين يديه كما لو كانت مطلية بالشحم ويعيد المحاولة ولكن لا جدوى، ورأيت الكثيرين غيره ممن جلسوا على الأرض يحاولون الإمساك بأشياء لينهضوا ولكن لافائدة فالانزلاق هو سيد الموقف.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww2.jpg
وحزنت على ذلك العجوز الذي يحاول تثبيت عصاه على الأرض بشكل عمودي ليتوكأ عليها وينهض ولكن يده تنزلق عنها كما لو كان يمسح عليها بيده ولا يتشبث بها بكل قوته، وبعد قليل، لم أعد أرى شيئا ساكنا في الشارع، فكل ما تقع عليه العين من الأشياء السائبة يتحرك إما لأنه كان متحركا أصلا أو لأنه اصطدم بشئ متحرك فدفعه للحركة، حتى ذلك العجوز المسكين طارت عصاه بعيدا عندما صدمه شاب يتحرك جالسا لا يستطيع إيقاف نفسه وأصبح هو والعجوز يتحركان على الأرض ملوحين بيديهما لا يلويان على شيء.
وبدأت أوازن الأمور في ذهني وحولت نظري صوب ركن آخر من المدينة، كانت مجموعة من الأغنام المربوطة في حظيرة قد أفلتت منذ زمن، ذلك أن حبالها قد انحلت بكل سهولة لدى أبسط جذبة من هذه الأغنام فانطلقت هائمة وبدأت تصدم إحداها الأخرى ما إن خرجت الى الشارع لأنها لم تستطع التوقف.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww9.jpg
أما في الميناء القريب فقد كان الخطب أشد إذ إن السفن التي كانت قد ربطت بحبال غليظة إلى رصيف الميناء قد أصبحت حرة وبدأت تبتعد عن الرصيف شيئا فشيئا مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الناس الذين كانوا على السلالم يعبرون من وإلى تلك السفن كما اصطدمت سفينتان أحدث ارتطامهما ارتجاجا قويا على ظهر كل منهما أدى إلى تحطم بعض المعدات فيهما ونشب حريق لم يكن متوقعا في إحدى السفن بسبب انفلات بعض الأنابيب التي تحمل الوقود إلى أجزاء من السفينة.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww4.jpg
وسمعت صوت انفجار في منطقة المطار وكانت كارثة كبيرة قد حدثت في المطار من جراء تحطم طائرة ضخمة كانت قد بدأت بالهبوط ولكن في اللحظة التي بدأت فيها إنزال العجلات اندفعت فجأة بسرعة أكبر من المعتاد فضربت الأرض قبل إنزال العجلات ولم تتوقف بل ظلت تنزلق على مدرج المطار وبخط مستقيم حتى دخلت في أحد المباني البعيدة الذي وصلته انزلاقا على بطنها في حين كانت النيران تشتعل فيها بعد الانفجار، وعدت بنظري إلى المدينة التي كانت تغطيها بعد قليل سحب من الدخان وألسنة اللهب تتصاعد منها فيما دوي الانفجارات يتواصل كما لو كانت ساحة حرب.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww5.jpg
وبعد مرور عدة ساعات هدأ كل شيء وانجلى الدخان وعدت أتفقد الخسائر والأضرار فكان وسط المدينة الذي تشرف عليه الجبال من جميع النواحي ممتلئا بمزيج عجيب من الأشياء من بينها صخور وهياكل سيارات وأجزاء من بنايات وجثث آدمية محطمة وكميات من التراب وقطع الأثاث، فيما كانت جوانب الجبال عارية من التراب تقريبا وكثير من البنايات المقامة عليها قد انزلقت إلى الأسفل وتحطمت أو هدم جزء منها بسبب انزلاق أجسام عليها من أماكن فوقها، ولم يكن هناك أي شيء متحرك حركة انتقالية، ولكن كان هناك الكثير من الأشياء التي تدور وخاصة عجلات السيارات المنقلبة فقد بقيت تدور ولمدة طويلة دون أي تباطؤ، وأجلت ناظري في مدن أخرى مجاورة وفي مناطق أخرى فلم أجد سوى مظاهر الدمار.
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww8.jpg
http://www.alhsa.com/up/uploading/alhsawww7.jpg
كان هذا المشهد منقولا من عالم تلاشت فيه فجأة قوة الاحتكاك، مما أدى إلى استمرار الأجسام المتحركة في الحركة بخط مستقيم وبنفس السرعة إلى أن ترتطم بجسم يوقفها أو يجععلها ترتد عنه ، وانحل رباط الحبال الذي يعتمد أساسا على وجود قوة الاحتكاك فيها وأفلتت أنابيب الوقود التي ثبتت أطرافها داخل بعضها اعتمادا على الاحتكاك، حتى السير السوي للإنسان على الطريق يعتمد على الاحتكاك والدليل عدم قدرة الإنسان ان يسير سويا على أرض زلقة أو على الجليد..
خواص الاحتكاك:
1) تعمل قوة الاحتكاك على مقاومة الحركة فتكون في اتجاه مضاد للاتجاه الذي يميل الجسم إلى التحرك فيه.
2) قوة الاحتكاك تساوي في المقدار القوة المماسية المؤثرة في الجسم والتي تعمل على تحريكه ما دام الجسم متزناً . ويقصد بالقوة المماسية القوة المؤثرة في اتجاه يمس السطح الذي تحدث فيه الحركة.
3) يزداد مقدار قوة الاحتكاك كلما تزايد مقدار القوة المماسية إلى أن يصل إلى حد معين لا يتعداه وعندئذ يصبح الجسم على وشك الحركة . ويسمى الاحتكاك في هذه الحالة (الاحتكاك النهائي).
4) عندما يتحرك الجسم فإن مقدار قوة الاحتكاك يظل مساوياًَ لقيمته النهائية ، أي يظل الاحتكاك نهائياً أثناء الحركة ولا يتغير بتغير سرعة الجسم .
5) النسبة بين مقداري قوة الاحتكاك النهائي وقوة رد الفعل العمودي ثابتة دائماً للسطحين . وتتوقف فقط عل طبيعة الجسمين المتلامسين وليس على شكليهما أو كتلتيهما.
وتختلف شدة الاحتكاك في بعض السطوح عن بعضها الآخر. فمن السهل مثلاً الانزلاق على أرضية ناعمة صقيلة ،ولكن من الصعب الانزلاق إلى سطح خشن. ذلك أن الاحتكاك أشد علىالسطح الخشن منه إلى السطح المصقول.
لذا فالأحتكاك له فوائد مهمة في نواح مختلفة من حياتنا اليومية ولولاها لكنا كالمتزلجين لدى أول خطوة نهم بها. فالحمد لله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى..
المصادر : مقتطفات من الفيزياء والحياة، تأثير الأحتكاك على السطوح..
دُمتم جميعاً بكل خير وسؤدد..
أختكم فدك