المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعودين .



عمر غراب
11-06-2010, 07:29 AM
تعودين :

شعر / عمر غراب .


تعودين يا حلوتي فرحة

و ما كنت حتي ضممت يدي

تعودين مستلّة غيمتي

ربيع الحياة و حلم الغد

تعودين مثل صباح وليد

و وجهك يرحل عن موعدي

تعودين عصفورة لم تزل

تصاوير عينيك في معبدي

تعودين يصبو إليك الضياء

و يختبئ الورد بالمقعد

تعودين أغرودة في دمي

و وحيا من الغيب لم يشهد

تعودين معتزّة يالها

رحاب الأساطير من حسّد

تعودين فوق غمام شفيف

يهيم به الليل في مرصدي

تعودين يا ثورتي دائما

خيالا يحلّق بالمنشد

تعودين من سفر طيّب

تغرّب عنه زمان ردي

و أنت كما أنت في خاطري

صفاء و حلم و فجر ندى

رأيتك عند انبثاق الفصول

و صنتك من قبل أن توجدي

دعوتك لما عدمت السؤال

بصمت أسير قرير صدي

أريدك أنت شفا غايتي

و أغرس بالتوق لم أحصد

اطير ترفرف لي جنة

فأوشك يا طير أن اهتدى

مررت علي أفقها مرة

و أيقنت بالأمل الأوحد

أحبك لست أخاف الهوى

و ما كف عن ظمأ موقدي

أحبك يا حلوتي زهرة

و عمرا بنورك لو يبتدي

أحبك يا وردتي يا أنا

و أخر ما ينتهي مقصدي .

شعر / عمر غراب .


http://www.alforat.org/cb/misc/progress.gif

السومري71
11-06-2010, 12:33 PM
و أنت كما أنت في خاطري

صفاء و حلم و فجر ندى

رأيتك عند انبثاق الفصول

و صنتك من قبل أن توجدي

دعوتك لما عدمت السؤال

بصمت أسير قرير صدي

أريدك أنت شفا غايتي

و أغرس بالتوق لم أحصد

اطير ترفرف لي جنة

فأوشك يا طير أن اهتدى



اخي العزيز قصيدة جميله
امتازة بجمال الوصف
شكرا لما اتحفتنا به
ننتظر منك الأجمل
كن بخير

عمر غراب
11-06-2010, 06:03 PM
الصيديق الفاتن جدا : السومرى 71 .

تخجلنى عطاياك الفارهة و تحاياك الرقيقة

فأقف أمام بذخ رقتك فى فرح و إنتشاء .

دمت بخير و تألق و جمال صديقى .

عمر غراب

خادم العتبات
12-06-2010, 12:30 PM
روعه ورقاويه في كلماتك اخي عمر
تحيتي لقلمك الذهبي
ودمت مبدعا للفرات

تحياتي

ام فيصل
12-06-2010, 04:00 PM
كلمات دافئة
ووصف جميل
سطور تغزلت بجمال الروح وتناثرت حروفها كفراشات الرياض
واحساس امتزج مع عطر الكلمة

ياعمر ,,,,,,,,,

شكرا للحرف والإحساس
اطيب تحياتي لك عزيزي

عمر غراب
12-06-2010, 05:28 PM
صديقى الجميل : خادم العتبات .

أهلا بك دائما ، و كم تخجلنى كلماتك الرائعة ، و يأسرنى ثناؤك الرقيق .

مع شكرى و تقديرى ـ عمر غراب .

عمر غراب
12-06-2010, 05:33 PM
الصديقة و المبدعة : أم فيصل .

تخوننى حروفى إذا حاولت أن أرد تحيتك الرقيقة ، و يسعدنى جدا و يشرفنى أن تلقى كلماتى منك كل

كل هذا القبول ، فمديحك لى بمثابة وسام أتيه به و أعتز .

دمت بخير صديقتى .

عمر غراب