قالت الشرطة العراقية ان مسلحين فجروا منازل خمسة من رجال الشرطة واقتحموا منزلا اخر في محافظة الانبار بغرب العراق يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل شخص واصابة 20 على الاقل.ووقعت الهجمات التي جاءت جميعا قبيل الفجر في مدينة الفلوجة ومحيطها عقب تفجير انتحاري بسيارة ملغومة يوم الاحد عند مركز للشرطة في بغداد مما أسفر عن مقتل أربعة من أفراد الشرطة واصابة 12 .والقى العميد محمود العيساوي مدير الشرطة في الفلوجة باللوم في هجوم يوم الاثنين على تنظيم القاعدة الذي يحاول الثأر من رجال الشرطة وقال "هم يريدون أن يثبتوا أنهم ما زالوا أقوياء وما زال بامكانهم تنفيذ مثل هذه العمليات لكننا نقول انهم ضعفاء وهم فقط يريدون اظهار أنهم ما زالوا أقوياء. وكان القتيل عضو في مجالس الصحوة.وشهدت محافظة الانبار التي تسكنها أغلبية من السنة بعضا من أسوأ المعارك خلال موجة العنف الطائفي التي عصفت بالبلاد خلال 2006 و2007 ومحافظة الانبار ذات يوم وصفت مثلث الموت بسبب العديد من الأبرياء فقدوا حياتهم ، وأنها كانت مسرحا لمعارك عنيفة ، لكنها اتسمت بالهدوء النسبي منذ أن قرر زعماء العشائر السنية محاربة المسلحين و تشكيل عناصر الصحوة ومحاربة القاعدة في العراق .وتراجع العنف بصفة عامة بشكل كبير منذ أسوأ أيام العنف لكن المسلحين اليوم يحاولون ان يستخدمو طرق و تكنيك جديد حيث استهدفوا أفراد الشرطة والعاملين في الوظائف الحكومية في الفترة الاخيرة . ان قواتنا الامنية يجب ان تتخذ اجراءات مشددة للقبض على هؤلاء الارهابيين و طردهم خارج مدننا و لن نستسلم الى عملياتهم الجبانة و تهديداتهم الرعيعة .

أيها الأخوة ، الحلول واضحة ، يجب مواجهة هذه التهديدات و القضاء على هؤلاء الشرذمة و جرائمهم البشعة.
و يجب ان ندين بشدة هذه الاعتداءات ، وانني ادعو الجميع للمساعدة مع قواتنا الامنية في القاء القبض على هؤلاء وتقديم هؤلاء المجرمين للعدالة. وعلى الرغم من الاضطرابات و الاعتداءات بين الحين والآخر ، لكن شعبنا لا يزال شامخا و صامدا متصديا لهؤلاء المجرمين و ردعهم ومتطلعا إلى مستقبل مشرق ، مليء بالأمل.