كاظم السعدي
09-06-2010, 08:26 AM
صرح قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال رايموند اوديرنو في حديثه أمام البنتاغون أن 34 قيادياً من تنظيم القاعدة في العراق من أصل 42 قد قتلوا أو اعتقلوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وان معدل الهجمات والخسائر البشرية بات في أدنى مستوى له منذ عام 2003 . وفي نفس الوقت قال المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن لانزا إن القوات العراقية باتت مؤهلة لاستلام المهام الأمنية بعد انسحاب القوات الأميركية بعد تحسن أدائها عن الفترة السابقة و هو امر لايقبل النقاش خاصة بعدما حققته قوات الامن العراقية في فترة الانتخابات من نجاح وكذلك تقليل معدلات العنف عما كان عليه عام 2004.
وأعرب لانزا عن اعتقاده أن المهمة الجديدة للقوات العراقية لن تخلو من التحديات التي تتعلق بالعمليات الارهابية وأن قوات الأمن ستواصل ملاحقة الإرهابيين للسيطرة على الملف الأمني. كما اكد التزام امريكا بالمواعيد المقررة للانسحاب حسب الاتفاقية الامنية قائلا " ستنتهي مهمتنا في العراق في كانون الأول عام 2011 وبعد ذلك أية قضية تتعلق ببقاء قواتنا لفتر ة أطول ستكون بين حكومتي العراق والولايات المتحدة وسياسة البلدين التي ستتم من خلالها مناقشة المستلزمات السياسية لذلك"
لا شك أن هذه الأخبار مفرحة لكل من يريد الخير للعراق الديمقراطي، ومحزنة للذين يتربصون بالعراق وشعبه شراً، ويتمنون له الفشل، ويحلمون بعودة حكم البعث الفاشي حزب العودة كما يسمونه، فهؤلاء يصورون الوضع لا كما في الواقع، بل كما يتمنونه. لا يمكن دحر الإرهاب بالقوات العسكرية وحدها، وإنما بالاستخبارات واختراق صفوفهم، وهذا ما حصل في العملية العسكرية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري و رئيس ما يسمى دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي ومن خلال تلك العملية حصلت القوات العراقية والأمريكية على وثائق ثمينة عن هذا التنظيم الإرهابي ساعدت على تعقب قادة التنظيم.
ان هذا لا يعني أن خطر الإرهاب في العراق قد انتهى، بل يجب مواصلة اليقظة والحذر، وملاحقتهم أينما كانوا. كما ويدل هذا الانتصار على أنه لا غنى للعراق، وتحت أية حكومة كانت، عن علاقة إستراتيجية طويلة المدى لتثبيت الامن ولمحاربة الفساد فالعراق ليس مستهدفاً من قبل فلول البعث وتنظيم القاعدة فقط، بل ومن بعض دول الجوار ايضا.
ان السبيل الوحيد للقضاء على الارهاب بشتى اشكاله هو اشتراك العراقيين جميعا من قوات حكومية و مواطنين في هذه المعركة للقضاء على كل اشكال العنف و تخليص العراق من الارهاب الى الابد.
وأعرب لانزا عن اعتقاده أن المهمة الجديدة للقوات العراقية لن تخلو من التحديات التي تتعلق بالعمليات الارهابية وأن قوات الأمن ستواصل ملاحقة الإرهابيين للسيطرة على الملف الأمني. كما اكد التزام امريكا بالمواعيد المقررة للانسحاب حسب الاتفاقية الامنية قائلا " ستنتهي مهمتنا في العراق في كانون الأول عام 2011 وبعد ذلك أية قضية تتعلق ببقاء قواتنا لفتر ة أطول ستكون بين حكومتي العراق والولايات المتحدة وسياسة البلدين التي ستتم من خلالها مناقشة المستلزمات السياسية لذلك"
لا شك أن هذه الأخبار مفرحة لكل من يريد الخير للعراق الديمقراطي، ومحزنة للذين يتربصون بالعراق وشعبه شراً، ويتمنون له الفشل، ويحلمون بعودة حكم البعث الفاشي حزب العودة كما يسمونه، فهؤلاء يصورون الوضع لا كما في الواقع، بل كما يتمنونه. لا يمكن دحر الإرهاب بالقوات العسكرية وحدها، وإنما بالاستخبارات واختراق صفوفهم، وهذا ما حصل في العملية العسكرية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري و رئيس ما يسمى دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي ومن خلال تلك العملية حصلت القوات العراقية والأمريكية على وثائق ثمينة عن هذا التنظيم الإرهابي ساعدت على تعقب قادة التنظيم.
ان هذا لا يعني أن خطر الإرهاب في العراق قد انتهى، بل يجب مواصلة اليقظة والحذر، وملاحقتهم أينما كانوا. كما ويدل هذا الانتصار على أنه لا غنى للعراق، وتحت أية حكومة كانت، عن علاقة إستراتيجية طويلة المدى لتثبيت الامن ولمحاربة الفساد فالعراق ليس مستهدفاً من قبل فلول البعث وتنظيم القاعدة فقط، بل ومن بعض دول الجوار ايضا.
ان السبيل الوحيد للقضاء على الارهاب بشتى اشكاله هو اشتراك العراقيين جميعا من قوات حكومية و مواطنين في هذه المعركة للقضاء على كل اشكال العنف و تخليص العراق من الارهاب الى الابد.