المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيوخ الإرهاب !!



alwaili
09-01-2007, 10:09 PM
مع كل قطعة لحم بشري أكلتها كنت أتذكره ، كان الأمر كتناول العشاء الرباني

( أرمين ميويس أكل اللحوم البشرية المعترف بذنبه بعد تناوله 44 رطلا من اللحم البشري 2003) ....

أرمين ميويس أستطاع أن يأكل 44 رطلا من اللحوم البشرية ثم أعلن توبته بعد ان حطم الرقم القياسي .... فيا ترى كم سيبلغ عدد الأطنان الكافية من اللحوم البشرية لسد شهية يوسف قرضاوي المفتوحة دائما لهذا النوع من الولائم كي يتمكن من فض أكبر عدد من بكارات الحور العين والعبث بفروج المحصنات ....

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مفتي الإرهاب الأول في العالم (قرضاوي) بشخصية جديدة بل انه مسلسل أمتد في حلقات طوال عبر شاشة الجزيرة في كل واحدة من هذه الحلقات يظهر قرضاوي بشخصية جديدة تختلف تماما عن سابقاتها فالرجل محترف في مجال التمثيل وهذا مالا يختلف عليه اثنان . بدأ من فتواه التي تحرض على جز رؤوس الشيعة والأجانب في العراق مرورا بموقفه من مسألة الحجاب في فرنسا إلى تكفير العلمانيين والليبراليين إلى العديد من مواقفه الأخرى ألتي أثارت صخب المجتمع الدولي والعالم وهو يتقلب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار مراعيا بذلك ضرورة ومتطلبات المرحلة .. لكن الغريب هو ظهور قرضاوي الجديد بشخصية ( الودود المنكسر ) بوجه شاحب وملامح مرهقة بدا عليها الحزن جياشا مستنكرا منددا لإعدام صدام في مناسبة دينية جعلها الله عيدا للمسلمين

(( يابركات السماء )) الرجل مستاء جدا من مشاهدة الدماء وهي تسيل في أول أيام عيد الأضحى المبارك .

بهذا الشرك المخادع يتلاعب قرضاوي بالمفردات التي يبغي من ورآها أثارة وتأجيج مشاعر المسلمين في خطبة صلاة الجمعة التحريضية التي حولها إلى مجلس عزاء على الفقيد الراحل .. ولأتعلم هنا أن كان قرضاوي حزين على العيد أم على صدام ؟ ألإجابة مفتوحة دائما . فهو الخطاب المراوغ الذي أعتاد على ممارسته فقيه الإرهاب ليترك لنفسه ممرا للطوارئ كي يتمكن من الهروب متى ماظاقت به الأمور .. !

أذن النتيجة هو أن قرضاوي حزين على رؤية مشاهد القتل في العيد خاصتا وأن المقتول هو صدام لأغيره لكن لأفرق فالاثنان واحد ....

بهذه الالفاظ يدوي صوت قرضاوي مستنكرا دون النظر إلى يديه ألملطخة بالدماء ألتي عاثت في الأرض فسادا وهي تقتل وتدمر وتفجر وتحرض على العنف والإرهاب دون إن تميز بين طفل وامرأة وشيخ كبير ولعل مايجري في العراق هو خير شاهد على هذا الكلام .. !

وهنا قد يعترض قرضاوي على هذا الكلام كون هؤلاء لم يقتلوا في أعياد ومناسبات دينية وهو صاحب الحق في ذلك . !

أذن تعالوا معي لاصطحبكم في رحلة غير ممتعة ألي ديار المجاهدين !!!

ونرى ما الذي جرى في أول أيام عيد الفطر السابق في احد مداخل العاصمة بغداد وبالتحديد في منطقة (أللطيفية) حيث قامت مجموعة من جيش الملثمين ممن يطلقون على أنفسهم بالمجاهدين العرب ( البغال العرب) ! بحق المدنيين العزل بعد أن حصلوا على صك الغفران القرضاوي فقد قاموا بذبح أكثر من خمسين شخص بعد أن مثلوا بأجسادهم ثم أحرقوا الجثث وقاموا بتعليق الرؤوس على جانب الطريق كي يتمكن المارة من مشاهدتها هذا كل هذه الإحداث جرت في أول أيام عيد الفطر .

هذه واحده من المجازر ألتي أرتكبها عناترة الإسلام ألم يكن هذا الجرم هو انتزاعا لآدمية الإنسان وقتها لم نسمع صوتا أو استنكارا واحدا من قرضاوي المجرم هل كان صدام من ذوي الدم الأزرق وباقي البشر من ذوي الألوان المختلفة .

ألم تكن هذه سقطة لقرضاوي أكل لحوم البشر وهو يظهر منددا مستنكرا على شاشات التلفزة بإعدام سفاح مثل صدام في أول أيام العيد ..

على أية حال لم تكن هذه الرواية سوأ قطرة في بحر من سلسلة جرائمه بحق الإنسانية فالقرضاوي موسوعة مليئة بالدماء يعجز عن ذكرها اللسان والقلم .

وينتهي بذلك ملف العيد وصدام لكن هناك تخريجه أخرا لقرضاوي وهو الوقوف بشخصية المحامي المدافع عن حقوق العرب السنة في العراق ليقفز بذلك إلى ملف الطائفية وكأن سكان العراق جميعا هم من العرب السنة فقط فهم في رأيه يتعرضون لعمليات تصفية وقتل وتهجير..!! مناشدا بذلك من أسماهم بالآيات الكبرى في إيران لإيضاح موقفهم مما يحصل للسنة في العراق متناسيا بذلك أن من وضعهم بهذا المأزق هو قرضاوي نفسه الذي يقف اليوم بهيئة الدفاع عنهم وبهذا أنقلب السحر على الساحر وعاصمة الخلافة اليوم هي في قبضة العم سام ولم تعد أبدا عاصمة الرشيد كما كان يطلق عليها في السابق !!!

فقد أنتها عندنا وهم أسمه العرب لنا الديمقراطية ولكم الأزهر تعبدوا فجر كفروا بما شئتم لكن لاتنسوا الدعاء بعودة دولة السلف . غير إني لم أرى استجابة لهذا الدعاء سوى أنزال المزيد من اللعنات على ألأمة العربية والهزائم المتكررة أخرها كان هروب المحاكم الإسلامية .

أبن دجلة والفرات
09-01-2007, 10:57 PM
مختصر مفيد
بقاموسي کل علماء الدين أرهابيين ومنافقين
محد خرب الدنيا غيرهم
أزيدك معلومة عن هذا الشيخ؟؟؟
هو الذي أفتی في أحد ألأيام وبناء علی طلب زعيم عربي{دفع ألأخضر}بأنه ليس حراما أن يضاجع الزوج زوجته من دبرها!!!!!!!!!!!!!
شوف الوقاحة
هؤلاء هم علماء الدين{في جميع الديانات} وبدون أستثناء
کلهم مال نذب عليهم کاز ونحرگهم لأنهم سبب فتنة وتفرقة؟؟؟
لعنة الله عليهم من أصغرهم لأکبرهم

Mr.YoYo
10-01-2007, 12:07 AM
ولله ما اعرف
تشوف الشخص متدين وخلوق وكلش مؤدب
ويطلع تاليها ارهابي بحساب همه مجاهدين
تحياتي لك

katkota
10-01-2007, 12:52 AM
من زمان وآفة الإرهاب تهدد الجميع , فقد بح صوت سورية ومصر والسعودية وعلى التوالي ومنذ الثمانينات,ولاحياة لمن تنادي إذ كانت أمريكا وخليلتها بريطانيا مهمومتان بصياغة سيناريو تجديد الإستعمار , وكانتا بحاجة لاسطوانة الإرهاب من أجل الهيمنة
الإرهاب آفة لا تحارب بالسلاح فحسب، فقتل إرهابي يعني ولادة آخر. الحل الجذري هو في إعلان الحرب الفكرية على الارهاب وها هو الإرهاب منتشر في جميع الدول العربية والإسلامية، ودول المهجر والأمثلة كثيرة
لكن المشكلة إن جل الحرب الفكرية الموجهة الآن، ليست ضد الإرهاب، بل مؤيدة له!!! ادارة بوش تسببت فى هذا الهوجة الدموية بجرائمها المهولة فى العراق. ان غض الطرف عن هذه الجزئية سيقود الى فشل اكيد على اى مجهود لمكافحة الارهاب. بوش يقتل باسم الحرب على الارهاب استنادا إلى جريمة بن لادن ومنظمته الوهمية صغيرة الحجم والمعدومة الجذور فى الشارع الاسلامى.
هذه الحقيقة البسيطة تفرض على كل مثقف عربي متنور يخوض هذه المواجهة التي لا بد منها لتطهير المجتمعات من هذه الآفة المتفاقمة، حيث اعتبرها وبحق "لم يعد الارهاب آفة دولة دون أخرى". هذه الحرب الفكرية لا يمكن أن تنطلقَ ويكتب لها النجاح إلا بخوضها بصراحة وشجاعة مع التراث الإسلامي وأرضيته الإسمنتية الصلبة وتسمية الأشياء بأسمائها. لا ننسى هنا بأن شيوخ الإرهاب وأساطينه العلنية والمخفية، تغرف على هواها فتاوى من هذا التراث، وهي المحرك الأقوى للإرهاب والمغرر الأول بالشباب. فكرة الحاكمية مثلاً، هي فكرة غير عقلانية، ضبابية غير صالحة للتطبيق يرددونها فقط لقهر حرية الشعوب والاستبداد بها على مزاجهم. للأسف هذه الفكرة لا يرددها فقط القرضاوي بل أيضا ، الظواهري والبكري والزرقاوي والغنوشي والترابي ومعهم الكثير من المفكرين الإسلاميين وذلك لتبرير رفضهم للديمقراطية، التي يعتبرونها بضاعة غربية مستوردة غير صالحة لشرقنا العظيم .. الغارق في نعيمهم والجحيم. مع العلم أن الديمقراطية في الأساس هي : سياسية الشفافية والمساءلة والمحاسبة للحاكم .. من خلال قيم ومبادئ أخلاقية، لا يرفضها إلا المأزوم .. تحول الحاكم إلى رجل عادي، وتساويه أمام القانون مع المحكوم.

<!-- / message --><!-- sig -->

اوزجان
10-01-2007, 10:05 AM
الله يلعن الظالمين

الله يلعن السبب

احب ادكر فد شي بسيط ان سبحانه وتعالى عندما قال(من قتل نفسا بريئا كانما قتل الناس جميعا) انتبهو جيدا من قتل نفسا بريئا وليس كافرا او يهوديا او مسيحا او غيرهم هنا يقصد نفس بريئ اي كان اين هؤلاء العلماء من هذه الايه

الا ولعنة على الظالمين

تحياتي