مشاهدة النسخة كاملة : اللغه الهابطه
الغروب
03-06-2010, 10:17 PM
لقد استاء السيد المدير والاخ الحر كثيرا
عندما قلت ان الشاعر الصياح استخدم بعض المفردات(الهابطه)مثل
(علباي.فاخ.كزاز) ولااظن ان هذا المصطلح يسيء للشاعر او للمنتدى .
ولو عدنا الى تاريخ الادب العربي لوجدنا الكثير من المصطلحات النقديه مما هي اشد من الكلمه اعلاه فمثلا عاب ابن المعتز على ابي تمام قوله:
يسعون الفا كاساد الشرى نضجت
اعمارهم قبل نضج التين والعنب
ووصفه بأنه من خسيس الكلام..ومنهم من اعاب الفاظا فقال ساقطه اوسوقيه اوباهته.............................. وكذلك الجاحظ اطلق مصطلح اللفظ الشريف اوالغير شريف لانه اشترط في اللفظ ان يكون عذبا جزلا سهلا وله مقولة شهيره:
(المعاني مطروحه في الطريق يعرفها الاعجمي والعربي والبدوي والقروي وانما الشأن في اقامة الوزن وتخير الالفاظ وسهولة المخرج وكثرة الماءوفي صحة الطبع وجودة السبك فأنما الشعر صناعه وضرب من النسج وجنس من التصوير)..
وبطبيعة الحال هذا ينسحب على كل انواع الشعر...
لذا فتأثير النص الجيد في نفس المستمع المتذوق للادب كتأثير المطر في التربه..وبما اني مستمع وقاريء شأني شأن الجميع فلي الحق في ابداء الرأي..وللعلم ان الحكم النهائي على النص هو للقارىء وليس لغيره هذا ماقاله علماء الادب العربي...واود ان اطمئن الحر الذي يتباكى على لغة مدينته واقوله له القصد هو اللغه الشعريه...
السؤال الذي اتوجه به الى الاخوه الاعضاء::هل يجب علينا ان نمدح ونثني على كل نص ونقول كلمات الاطراء؟؟
النورس الجريح
04-06-2010, 04:31 AM
أخي العزيز الأختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
من حقك أن تنقد أي كاتب لكن نقد موضوعي بناء
خاليا من التجريح
وأعتقد أن الشاعر المقصود يكتب بلغة عامية شعبية كون الشعر شعبي
والشعر الشعبي يتضمن المفردات الشعبية السائدة
والمتداولة في الشارع
وليس عيباً أن يأتي بهذه المفردات
وللحق لك كل الحق بنقد أي موضوع يكتب لكن كما قلت نقد بناء
غير جارح
أما بخصوص مجاملة كاتب الموضوع والإطراء عليه فلست مضطراً لذلك
وتستطيع أن تقف على مواطن السلب والإيجاب في ذلك الموضوع
وأعتقد هذه سياستنا في منتدى الفرات
والإدارة حريصة على ذلك بل عملت على توجيهنا نحن المشرفين
بالتعامل مع المواضيع بكل جدية وموضوعية
تحياتي لك أخي
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
04-06-2010, 07:13 AM
لقد استاء السيد المدير والاخ الحر كثيرا
عندما قلت ان الشاعر الصياح استخدم بعض المفردات(الهابطه)مثل
(علباي.فاخ.كزاز) ولااظن ان هذا المصطلح يسيء للشاعر او للمنتدى .
ولو عدنا الى تاريخ الادب العربي لوجدنا الكثير من المصطلحات النقديه مما هي اشد من الكلمه اعلاه فمثلا عاب ابن المعتز على ابي تمام قوله:
يسعون الفا كاساد الشرى نضجت
اعمارهم قبل نضج التين والعنب
ووصفه بأنه من خسيس الكلام..ومنهم من اعاب الفاظا فقال ساقطه اوسوقيه اوباهته.............................. وكذلك الجاحظ اطلق مصطلح اللفظ الشريف اوالغير شريف لانه اشترط في اللفظ ان يكون عذبا جزلا سهلا وله مقولة شهيره:
(المعاني مطروحه في الطريق يعرفها الاعجمي والعربي والبدوي والقروي وانما الشأن في اقامة الوزن وتخير الالفاظ وسهولة المخرج وكثرة الماءوفي صحة الطبع وجودة السبك فأنما الشعر صناعه وضرب من النسج وجنس من التصوير)..
وبطبيعة الحال هذا ينسحب على كل انواع الشعر...
لذا فتأثير النص الجيد في نفس المستمع المتذوق للادب كتأثير المطر في التربه..وبما اني مستمع وقاريء شأني شأن الجميع فلي الحق في ابداء الرأي..وللعلم ان الحكم النهائي على النص هو للقارىء وليس لغيره هذا ماقاله علماء الادب العربي...واود ان اطمئن الحر الذي يتباكى على لغة مدينته واقوله له القصد هو اللغه الشعريه...
السؤال الذي اتوجه به الى الاخوه الاعضاء::هل يجب علينا ان نمدح ونثني على كل نص ونقول كلمات الاطراء؟؟
مع تحياتي
كنت اتمنى ان يكون موضوعك من لب افكارك وليس منقول من الرابط التالي
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?47588-%DE%D6%ED%C9-%C7%E1%E1%DD%D9-%E6%C7%E1%E3%DA%E4%EC-%DA%E4%CF-%C7%E1%E4%DE%C7%CF-%C7%E1%DE%CF%E3%C7%C1 (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?47588-%DE%D6%ED%C9-%C7%E1%E1%DD%D9-%E6%C7%E1%E3%DA%E4%EC-%DA%E4%CF-%C7%E1%E4%DE%C7%CF-%C7%E1%DE%CF%E3%C7%C1)...
الحــر
04-06-2010, 07:28 AM
السلام عليكم
لنتابع سويتاً النزر القليل من ردود الاخ غروب عفواً الغروب <<< خطأ املائي من قبلي كالعادة ..:66 (75):
وهنا لنلاحظ رده على الاخ العقابي وردي الاول عليه من ناحية التعجب لا اكثر
الاخ العقابي:ايها اشاعر الحامل لهموم الوطن الشفيق على الشعب كان الاجدر بك ان ترد باسلوب بحجم اسمك وتترك السخريه والتهكم وتحترم اراء القراء.. فأن تحذف الالتعريفمن الاسم فهذاتجاوز من حضرتك ولن ارد عليه ولااذكر السبب؟؟
اما عن ما تسميها قصيده وهي اقل من ذلك وهذا رايي وأنت لاتكتب لنفسك بل للقارىء اما المدرسه فانت لاتحتاجها فمن يكتب قصيدة كهذه ويرد على من يبدي رأيه بهذا الشكل يكون انهى دراسته واصبح عالما بالادب والسياسه ولايمكن ان يخطىء...
وهذا ردي عليه ولننظر الفرق الذي يفهمه كل لبيب :::
بصراحة استوقفني حديثك وانا قارء مثلك
فلا اعلم ما هذه الازدواجي في كلامك فحذف ال التعريف تجاوز وسخرية كبير بحقك
وكل كلامك يعتبر راي قارء محترم لا يمكن تأويله..!
ياله العجب بصراحة
مع الشكر
**********************
الاخ العقابي المحترم.انا قبلت اعتذارك واشكرك وبدوري ايضا اطلب منك العذر ان كنت اسئت الظن..وتقبل من اطيب التحايا...
واود من خلالك ان اقول للاخ الحر الذي يسألني عن الازدواجيه في كلامي :
يأخي الحر:لقد رأيت تعليقك الان فقط واحب ان اوضح لك ان الشاعر حين نشر قصيدته اصبحت عرضه للنقد سلبا كان ام ايجابا وصار من حق اي شخص قرأتها وابداء الرأي..اما الاسم او اللقب فهو من خصوصيات الانسان ولان الشاعر يدرك معنى حذف ال التعريف اعتذر بكل ذوق لانها قضيه لغويه تغير المعنى ..وانا اعذرك عنها لاني رأيت حجم الاخطاء الاملائيه التي وقعت في ردك ففهمت انك لم تدرك الفرق..
وهنا ردي ::
حياك الله خوية
وياهلا بيك أية الصارم والشديد بزلات الآخرين الرحيم بزلاته
واوعدك منا ورايح راح اكثر باخطائي حتى تتابعني وتهدي الي عيوبي ..:20:
مع شكري وتقديري
******************************
وهنا تعليقي على الموضوع
فأما تقول إن ردك هذا على صاحب الموضوع نفسة وهو رد عليك وتفهم كما تتصور ..
فأقول لك انا ايضاً قارء ومتابع ويلفتني الذوق في التعبير فرددت بتعجب..!!
ولم يكن ردي مخالف للذوق انما رأيت الازدواجية والتناقض في كلامك وابديت نقدي فلماذا لا تتقبله ..!!؟؟
وملاحظة مهمه اتمنى ان تلتفت اليها :::
وهي ::
ارجو ان تميز بين معنى لفظ الخطأ الاملائي وبين ضغطت الكيبورد والاشتباه او نسيان الحرف ...!
لان الخطأ الاملائي هو ان تكتب مثلا كلمة
ايضاً = ايضى
او
لكن = لاكن
اوغيرها الكثير ....
هذا هو الخطأ الاملائي يا استاذنا الكبير اي الشخص يكون فقير لغوياً ...
وليس غيرها ...
واتمنى ان تتفهم ذلك جيداً
واما انتقادك لكلامنا واستهجانك من ردنا المتواضع وطلبنا البسيط في ما خصصت به موضوعك
حينما اعترضنا على كلمة ( هابط ) التي استخدمتها من جانب لغوي فصيح قمة في الادب والوصف لتقريب المعنى للقارء المحترم....!
انا من وجهت نظري في النقاش واسلوب النقد فيه لو كان هناك نقاش محتد ويحتاج الى كلمه فصل فيه ويتطلبها وضعها لا باس في ذلك خدمة للفكرة الواضحة والطرح المطلوب ...
طيب أخي سوف اتنزل معك وامام جميع اخوتي واحبتي في هذا المنتدى العزيز
واقول لك ومن باب تقبلك للنقد وفق خصوصية الكلمة التي استخدمتها
وانتقد موضوعك وشخصيتك وفقها...
لانك تتقبلها على الاخرين فمن الاجدر ان تتقبلها على نفسك .....
وقول :::
ان مستواك جداً هابط
وان اسلوبك جداً هابط
وان نقدك جداً هابط
وان تعاملك جداً هابط
وان فهمك للامور جداً هابط
وان احترامك للاخرين جداً هابط
مع شديد اعتذاري لجيمع اخواني في المنتدى فقصدي هو ايضاح الفكرة لا اكثر
واما لو اردت ان انتقد بالاسلوب العام والمتفق عليه ادبياً
سوف اقول لك :::
اتمنى لو يكون مستواك واسلوبك ونقدك بشكل ارقى مع الاخرين عزيزي
وتعاملك وفهمك وأحترامك ألين معهم
مع كل شكري وخالص تقديري
الحـر ,,,
الغروب
04-06-2010, 10:13 AM
الاستاذ النورس الجريح: لك كل الشكر والتقدير على هذه المداخله القيمه...
الغروب
04-06-2010, 10:28 AM
الاستاذ المحترم عراقي هواي:بعد التحيه هذه المره اسمح لي ان اقول انك مخطيء.فالموضوع ليس منقول وللتأكيد سأذكر لك المصادر:
اولا:محاضرات في تاريخ النقد عند العرب ص100
...د.ابتسام الصفار ود.ناصر الحلاوي
ثانيا:منهج النقد عند العرب...أ.د.خميس ثويني ....وهما كتابان منهجيان يعرفهما كل من درس العربيه...فاارجو اخي العزيز ان تكون دقيقا اكثر ولك الشكر..
الغروب
04-06-2010, 10:46 AM
الحر:انت فعلا حر؟؟
ولن ارد عليك باكثر من هذا
اولا:لان الرد عليك يجب ان يكون بطريقتك وهذا منافي لكل الثوابت
ثانيا:ان ما تفضلت به اقل من ان يرد عليه؟؟
حسن هادي العراقي
04-06-2010, 11:01 AM
الاخت الغروب
اجد ان الموضوع المكتوب عبارة عن اتهامات ورد اتهامات ولا اعرف الاسباب ولكن مما يلفت انتباهي
ان الموضوع مكتوب منقول ولم اجد اي نقل بالموضوع من خلال الرابط الذي كتبة الاخ عراقي الهوى
بالحقيقة الموضوع غير منقول
فانالا احب ان اخوض بالموضوع فقط اوضح ان الموضوع غير منقول نهائيا
وانا اعتقد ان كان الاحرى بالاب العزيز عراقي الهوى ان يتخذ موقف الحياد وان نبتعد عن التشهير وهذة ينطبق ايضا على الاخت الغروب
ولا اعرف هل يحقل لي ان اقول ان الموضوع غير منقول او لا ولا احب ان اصنع لي اعداء بهذة المنتدى العزيز على قلبي اتمنا من الله ان نبتعد عن الدكتاتورية المقيتة وان نجعل من قلوبنا ساحات للتسامح والتعايش الاخوي كي لا يتحول مواضيعنا عن قادتنا السياسيين ونحن نتصرف بدكتاتورية بنفس الطريقة التي يتصرفون بها معنا
يجب ان نعبر بكل حرية عن ارائنا
ارجو ان يتقبل كل الاخوة الراى فالاخ الحر اخ عزيز على الكل والاخت الغروب عضوة محترمةنكن لها كل الاحترام
والاب عراقي الهوى مثل نحتذى بة بالحيادية وقول الحق
لكم مني جميعا كل الود والاحترام
ابو علي العراقي
04-06-2010, 11:04 AM
بعد التحيه الاخ الغروب موضوع جيد للنقاش ولكن ارى ان الامور اخذت طريقا اخر واعتقد انها اكثر من قضية عضو يكتب مشاركه وهناك اخرين يردوا عليها0 فأنت كتبت كلام لبعض العلماء وذكرتهم بالاسم ولاادري ماعلاقة الرابط الذي ذكره الاستاذ عراقي هواي بالموضوع وكيف يعتبر المشاركه منقوله المهم هو ادرى 0 كذلك تعليقا على ماذكره الاخ الحر كلنا ياعزيزي نخطأ وليس عيبا ولكن العيب ان نصر على الخطأ ولا نجعل الامور عداوات شخصيه وتسمية الاسماء بغير مسمياتها(فكلنا عيوب وللناس ألسن كما يقولون)اما موضوع الاخطاء الاملائيه فأعتقد انها تتكرر عند الكثيرين ولابد من تلافيها ولا يمكن التحج با(الكيبورد) او غيرها 0 وكذلك احب ان اقول لك يااخي الحر ان الخطأ الاملائي او النقد القاسي او ماتسميه النقد الهابط لايساوي شىء امام انك تذكر ايه من القرأن الكريم بشكل غير صحيح ولقد نبهتك لها في المنتدى السياسي قبل يوم ولم تقوم بتعديلها ولا ادري هل تسميها نقد هابطا ام ضغط كيبورد او ماذا(لقد كتبت انت ومايغيرالله مابقوم حتى يغيروا ما بأ نفسهم) والصحيح ( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) واليك الرابطhttp://www.alforat.org/showthread.php?t=128019
ارجوا تصحيح ما كتبته وكذلك ارجوا ان يكون النقاش خالي من التهجم ومحاولة اثارة الاخرين فالجميع اخوه واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه0تحياتي للجميع
الحــر
04-06-2010, 11:17 AM
الحر:انت فعلا حر؟؟
ولن ارد عليك باكثر من هذا
اولا:لان الرد عليك يجب ان يكون بطريقتك وهذا منافي لكل الثوابت
ثانيا:ان ما تفضلت به اقل من ان يرد عليه؟؟
حياك الله عزيزي ...
كُلاً يرى الناس بعين طبعه
يكفي انكَ عرفت بأن هناك من لديه أحاطة وثقافة ادبية لا باس بها لكي يرد عليك بارقى من اسلوبك
والدليل هو عجزك عن الرد
وبالتاكيد لابد من قولك ان ما تفضلت به اقل من ان يرد عليه؟؟
لانك لا ترى الاخرين الا نكرات تجاه تصوراتك وادراكاتك ونقدك
ولا لماذا استهجنت اسلوبي الذي تقصدت فيه مناظرة لاسلوبك لا اكثر
ولم تستهجن ابداً اسلوبك ..!
مع اطيب واصدق دعواتي لك
الحـر ,,,
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
04-06-2010, 11:29 AM
الاستاذ المحترم عراقي هواي:بعد التحيه هذه المره اسمح لي ان اقول انك مخطيء.فالموضوع ليس منقول وللتأكيد سأذكر لك المصادر:
اولا:محاضرات في تاريخ النقد عند العرب ص100
...د.ابتسام الصفار ود.ناصر الحلاوي
ثانيا:منهج النقد عند العرب...أ.د.خميس ثويني ....وهما كتابان منهجيان يعرفهما كل من درس العربيه...فاارجو اخي العزيز ان تكون دقيقا اكثر ولك الشكر..
مع تحياتي
لو تكرمت واطلعت على هذه العبارة
يقول الجاحظ : محدودة مبسوطة إلى غير غايةويعرفها كلاً من العربى والعجمى والحضرى والبدوى.
نفسها موجودة في موضوعك
وموجودة في الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?47588-%DE%D6%ED%C9-%C7%E1%E1%DD%D9-%E6%C7%E1%E3%DA%E4%EC-%DA%E4%CF-%C7%E1%E4%DE%C7%CF-%C7%E1%DE%CF%E3%C7%C1
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
04-06-2010, 11:30 AM
بعد التحيه الاخ الغروب موضوع جيد للنقاش ولكن ارى ان الامور اخذت طريقا اخر واعتقد انها اكثر من قضية عضو يكتب مشاركه وهناك اخرين يردوا عليها0 فأنت كتبت كلام لبعض العلماء وذكرتهم بالاسم ولاادري ماعلاقة الرابط الذي ذكره الاستاذ عراقي هواي بالموضوع وكيف يعتبر المشاركه منقوله المهم هو ادرى 0 كذلك تعليقا على ماذكره الاخ الحر كلنا ياعزيزي نخطأ وليس عيبا ولكن العيب ان نصر على الخطأ ولا نجعل الامور عداوات شخصيه وتسمية الاسماء بغير مسمياتها(فكلنا عيوب وللناس ألسن كما يقولون)اما موضوع الاخطاء الاملائيه فأعتقد انها تتكرر عند الكثيرين ولابد من تلافيها ولا يمكن التحج با(الكيبورد) او غيرها 0 وكذلك احب ان اقول لك يااخي الحر ان الخطأ الاملائي او النقد القاسي او ماتسميه النقد الهابط لايساوي شىء امام انك تذكر ايه من القرأن الكريم بشكل غير صحيح ولقد نبهتك لها في المنتدى السياسي قبل يوم ولم تقوم بتعديلها ولا ادري هل تسميها نقد هابطا ام ضغط كيبورد او ماذا(لقد كتبت انت ومايغيرالله مابقوم حتى يغيروا ما بأ نفسهم) والصحيح ( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) واليك الرابطhttp://www.alforat.org/showthread.php?t=128019
ارجوا تصحيح ما كتبته وكذلك ارجوا ان يكون النقاش خالي من التهجم ومحاولة اثارة الاخرين فالجميع اخوه واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه0تحياتي للجميع
مع تحياتي
اعيد واكرران الموضوع منقول من الرابط الذي اشرت اليه
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?47588-%DE%D6%ED%C9-%C7%E1%E1%DD%D9-%E6%C7%E1%E3%DA%E4%EC-%DA%E4%CF-%C7%E1%E4%DE%C7%CF-%C7%E1%DE%CF%E3%C7%C1
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
04-06-2010, 11:34 AM
الاخت الغروب
اجد ان الموضوع المكتوب عبارة عن اتهامات ورد اتهامات ولا اعرف الاسباب ولكن مما يلفت انتباهي
ان الموضوع مكتوب منقول ولم اجد اي نقل بالموضوع من خلال الرابط الذي كتبة الاخ عراقي الهوى
بالحقيقة الموضوع غير منقول
فانالا احب ان اخوض بالموضوع فقط اوضح ان الموضوع غير منقول نهائيا
وانا اعتقد ان كان الاحرى بالاب العزيز عراقي الهوى ان يتخذ موقف الحياد وان نبتعد عن التشهير وهذة ينطبق ايضا على الاخت الغروب
ولا اعرف هل يحقل لي ان اقول ان الموضوع غير منقول او لا ولا احب ان اصنع لي اعداء بهذة المنتدى العزيز على قلبي اتمنا من الله ان نبتعد عن الدكتاتورية المقيتة وان نجعل من قلوبنا ساحات للتسامح والتعايش الاخوي كي لا يتحول مواضيعنا عن قادتنا السياسيين ونحن نتصرف بدكتاتورية بنفس الطريقة التي يتصرفون بها معنا
يجب ان نعبر بكل حرية عن ارائنا
ارجو ان يتقبل كل الاخوة الراى فالاخ الحر اخ عزيز على الكل والاخت الغروب عضوة محترمةنكن لها كل الاحترام
والاب عراقي الهوى مثل نحتذى بة بالحيادية وقول الحق
لكم مني جميعا كل الود والاحترام
مع تحياتي
تسئل في ردك بقولك
اي نقل بالموضوع من خلال الرابط الذي كتبة الاخ عراقي الهوى
بالحقيقة الموضوع غير منقول
ـ ـ ـ ـ
اليك ما منقول وانت شاهد تغير الكلمات
يقول الجاحظ : محدودة مبسوطة إلى غير غايةويعرفها كلاً من العربى والعجمى والحضرى والبدوى.
تقبل تحياتي
عراقي هواي وميزة فينا الهوى
04-06-2010, 11:53 AM
الاستاذ المحترم عراقي هواي:بعد التحيه هذه المره اسمح لي ان اقول انك مخطيء.فالموضوع ليس منقول وللتأكيد سأذكر لك المصادر:
اولا:محاضرات في تاريخ النقد عند العرب ص100
...د.ابتسام الصفار ود.ناصر الحلاوي
ثانيا:منهج النقد عند العرب...أ.د.خميس ثويني ....وهما كتابان منهجيان يعرفهما كل من درس العربيه...فاارجو اخي العزيز ان تكون دقيقا اكثر ولك الشكر..
مع تحياتي
لو تكرمت واطلعت على العبارة التالية
التي وردت في موضوعك
اقامة الوزن وتخير الالفاظ وسهولة
هل هذه العبارة لجنابك المحترم
وهل هي منقولة ام انا ليس دقيقا في قولي بان الموضوع منقول
اليك العبارة اين موجودة وفي اي موضوع
قضية اللفظ والمعنى وأثرها في نشأة النقد
علاء عبدالخالق المندلاوي
تعتيرهذه القضية من أهم القضايا التي دار حولها النقد كما يقول د إحسان عباس.وهي ترجع في الأساس إلى النظر في الشعر ما بين لفظه ومعناه أيهما تكمن فيه الشاعرية أو المقدرة الفنية أتنصب العناية على المعنى المخبوء أو الظاهر في الشعر أم تنصب على الشكل والتفرّد في الصياغة ولاشك أن الشعر أو الأدب هو هذا الثنائي (اللفظ والمعنى)مع الأخذ في الاعتبار أن الفصل بينهما غير متحقق عند التدقيق ولا يؤدي إلى بيان الروعة الفنية في الأدب كما سنعرف في آخر هذا العرض. ونحن في هذه العجالة نحاول أن نعرض لأهم الآراء التي دارت في هذه القضية ونخص بعض النقاد الذين كان دورهم بارزا فيها ليكون ذلك كالنموذج للآخرين.
هناك آراء ثلاثة دارت في هذه القضية:1/ فئة ترى أن العناية والشاعرية إنما تتحقق في الصياغة أو الشكل الفني بينما ترى المعاني قدرا مشتركا بين الجميع، وأهم من أثار هذا الموضوع هو الجاحظ، وكانت مقولته الشهيرة أن المعاني مطروحة في الطريق قد أحدثت دويّا كبيرا في الساحة النقدية ولفتت الأنظار إلى منحى خصب وشبه بٍِكر.فوجدنا صداها عند المبرد وعند العسكري ،وعند ابن خلدون، ووجدنا ابن رشيق يقول:إن أكثر الناس على تفضيل اللفظ على المعنى.2/ثم كان هناك فئة أخرى ترى أن الأفضلية للمعنى وأن الألفاظ خدم له وأوعية لكل معنى وإن لم يطّرحوا المعنى بالكليّة ومنهم ابن رشيق القيرواني والمرزوقي في مقدمته لشرح الحماسة.، وقد نستطيع أن ندرج معهم ابن قتيبة حيث عُني بالمعنى الذي يقوم على الحكمة، كما سنعرف بعد قليل.3/وفئة ثالثة تقول بالترابط التام بين المعنى واللفظ وأنهما كالجسد الواحد لا انفصام بينهما، ومن أهم علماء هذا الرأي:ابن طباطبا العلوي، والحاتمي، والآمدي في الموازنة، وابن رشيق في العمدة، وعمدة هؤلاء جميعا: الإمام عبد القاهر الجرجاني.وسنقف مع ثلاثة من هؤلاء العلماء وهم: الجــاحــظ، وابن قـتــيبة،والإمــام عبد القاهر الجرجاني.
أولا / نظــريــة المعــانـي عند الجاحظ:150-255هـ
تعلمون أن الجاحظ عاش في الفترة من النصف الثاني من القرن الثاني وحتى النصف الثاني من القرن الثالث، وكتب كتابيه :البيان والتبيين، والحيوان، في أخريات حياته.وهذا التاريخ يؤكد أن الرجل عاش في عصر التدوين وأن قد عاصر قضية هامة في نشأة النقد وهي قضية الإعجاز في القرآن الكريم.
وكانت هذه القضية شائعة في ذلك العصَر، وكان الرأي السائد عند شيخ الجاحظ وهو النّظّــام هو أن القرآن الكريم معجز بالصَّــرْفَة وفحوى هذا الر أي: هو أن الله سبحانه وتعالى قد صـرف عقول العرب وشــلّلاقٌـدُراتهم عن أن يأتوا بمثل هذا القرآن.ولكن الجاحظ لم يــأخذ بهذاالرأي، ورأى أن القرآن الكريم معجز بنظمه وحسن بيانه.وهذا الرأي الذي ارتضاه كان هو الشرارة التي تولّدت منها نظرية المعاني الشهيرة عنده، وعنايته بالصياغة، أو الشكل، لأنه من غير المعقول أن يكون القرآن معجز بمعانيه وهي معانٍ موجودة بمادتها الأساسيّة:مثل: الظلم والعدل، والاعتداء والتحذير…الخ ولكن القرآن معجز بنظمه العجيب عن تلك المعاني وعن أدق منها.فما مضمون هذه القضية وما فحواها، وكيف أثّــرت فيمن جاء بعده، وما مقصود الجاحظ من المعاني ومن الشكل أو الألفاظ. …الخ؟حكى الجاحظ أن أبا عمرو الشيباني سمع رجلا يُنشد يوم الجمعة وهو في المسجد قول الشاعر:
لا تحْـسـبَنَّ المــوتَ مــوتَ البلى فإنّـــمــا المــوت ســؤال الرِّجــال
كــلاهـــما مـــــوتٌ ولـكـنَّ ذا أشــــدُّّ مـن ذاك عـــلى كل حال
وعندما سمع أبو عمرو الشيباني هذين البيتن طرب لهما ولم يغادر المسجد حتى كتبهما في قرطاس احتفاءً بهما وما يحملان من معنى.ثم قال الجاحظ معلقا على هذا الاستحسان: وذهب الشيخ الى استحسان المعاني والمعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والقروي، وإنما الشأن في إقامة الوزن، وتخيّر اللفظ، وسهولة المخرج، وكثرة الماء، وفي صحة الطبع، وجودة السبك، فإنما الشعر صناعة (أو صياغة) وضرب من النَّسْج وجنس من التصوير)ولو رجعنا إلى هذين البتين لوجدنا أنهما يحملان معنى شريفا مؤدّاه:أن الموت الحقيقي الموجع ليس فقد الروح بل هو الحاجة الملجئة للناس وسؤالهم.وأنت تعلم أن هذا المعنى معنى شريف لا يختلف فيه اثنان، وهو يجري على ألسنة الناس إلى عصرنا هذا، ثم إننا لا نشك مرة ثانية أن إعجاب الشيباني إنما كان راجعا إلى هذا المعنى؛ لأنه وافق هواه، وتناسى أبو عمرو أنّ المعاني تجري على ألسنة الناس وأن الأفهام والأذواق تلتفت إليها بقوّة الصياغة وحسن الإشارة وجودة الكلام بدليل أن بعض المعاني الدنيئة أخلاقيا تضفي الصياغة عليها ملمحا جماليا ملفتا.ثم إن هذا المعنى بالذات لا يكاد يختص به شخص دون آخر بل هو من المعاني السائرة وضوحا والتي ترتد إلى ثقافة شبه عامّة عند الناس ترى أن الحاجة إلى الناس في المعاش مذلةٌ وصَغار.فليس المعنى مفـترعا من الشاعر .فما كان من الجاحظ تجاه هذا الموقف إلا أن اتخذ موقفا مضادا أو على النقيض لمن لم يحسن النظر والتأمل في كلامه:فالإعجاب المنقطع النظير من الرجل جعل الجاحظ يحكم بأن هذا الشاعر لا يحسن الشعر، بل وتمادى في رأيه ليحكم بأن ابن هذا الرجل لا يقول شعرا ،وكأنه بذلك يومئ إلى أنّ الأب الذي بهذا الضعف الشعري لا يورِّث شعرا جيّدا. ثم التفت إلى ما يفتقده البيتان من الشاعرية الحقّة: وهي قوّة البيان عن المعنى ،وجودة السبك وحسن الإشارة ،حيث لم يجد في هذا الشعر تخيُّرا للفظ ،ولا كثرة للماء التي تعني قوّة الصياغة مع سلاسة الألفاظ …الخ لم يُعجب الجاحظ بنسج هذا الشعر: فقوله مثلا: ولكن ذا أشنع من ذا: فيها ركاكة ظاهرة/وقوله:على كل حال: عبارة تقرب من أن تكون سوقية.وعليه فإن إعلاء الجاحظ لشأن الألفاظ في مقولته ظاهر لا يحتاج لمن يدل عليه:ونتساءل هنا:ما مراد الجاحظ بالألفاظ،فالرجل يقول: تخيّر اللفظ، وجودة السبك، والسبك للألفاظ، والشعر صناعة والصناعة للألفاظ ،قطعا ليس المراد باللفظ هنا هو اللفظ المفرد، ولكن اللفظ هو النظم فجودة السبك لا تكون من كلمة واحدة، وكون الشعر ضرب من التصوير:أيضا يحتاج لعبارة كاملة لا لفظ مفرد.والملبس حقا في مقولة الجاحظ هنا هو المعنى، وكيفية تأتيه لكل أحد:هل المعنى هو المعنى العام مثل الامتداح بالكرم والشجاعة والذم بالبخل والجبن،أو أنه هو المعنى الغريب المبتدع ؟أو أن المعنى هو المادة الأوليّة (الخام) قبل الصنعة، أي قبل أن تداخلها الصنعة الشعرية،لعل الإجابة المقنعة التي تظهر مراد الجاحظ من مقولته تلك في المعاني نجدها بوضوح تام عند الإمام عبد القاهر الجرجاني، والذي سنقف عليه بتوسع بعد قليل/ولكن لا يمنع أن نشير إلى أن مراد الجاحظ بالمعاني هي الأدوات الأولية حيث نجد الجاحظ يقارن بين الكلام ومادة الصائغ، فالصائغ مثلا يصنع من الذهب والفضة خاتما ‘فإذا أردنا الحكم على صنعته وجودتها نظرنا إلى الخاتم من حيث هو خاتم، ولم ننظر إلى الذهب والفضة التي صنعت منه، فهذه هي المادة الأولية التي تشبه المعنى المطروح، وليس فيها تفاضل إذا أردت أن تحكم على جودة الصنعة نفسها، ولهذا فإن الشأن كل الشأن في إقامة الوزن وتخيّر اللفظ وسهولة المخرج وصحة الطبع…الخ ،إذن المعنى المطروح عند الجاحظ، أو المعنى الذي يعرفه الجميع ولا يكون فيه تفاضل وتميّز هو المعنى الأوّلي السائر الذي يجري على ألسنة الناس، هو المادة الأولى المشاعة بين الناس.كشيوع المعادن، لا شيوع صناعة تلك المعادن. فقبل أن يصاغ المعنى صياغةً ما يكون ملكا بين الناس ثم تأتي الصياغة وجودة السبك وقوّة الطبع…فتُلفت الأنظار إليه، وتكسبه شرفا ورفعة بين المتذوقين للشعر والبيان، وبقدرة المبدع يكون تميزه، وعلى ذلك ربما كان المعنى شريفا كما مر في البيتين السابقين ولكن الصياغة الرديئة تقعد به وتزري بشرفه، والعكس صحيحا.وسوف تكتمل وجهة النظر هذه عند الوقوف على رأي الإمام عبدالقاهر .المهم هنا أن نظرة الجاحظ هذه لفتت الأذهان إليها وحركت القرائح للنظر في مبنى الشعر ومعناه انطلاقا منها : قربا أو بعدا أو استيحاءً.
ثانيا/ابن قتيبة.
كان الجاحظ أستاذا لابن قتيبة ،ومع حضور مذهب الجاحظ في ذهن الرجل إلا أنه اختطّ رأيا منفردا في هذه القضيــة ،حيث يقول : إنه تدبر الشعر فوجده أربعة أضرب:1/ضرب جاد لفظه وجاد معناه2/ضرب حسن لفظه وجاد، وليس تحته كبير معنى3/ضرب جاد معناه وقصّرت ألفاظه
4/وضرب لم يحسن لفظا ولا معنى.،ونلاحظ هنا أن ابن قتيبة قسّم الشعر قسمة عقليّة ،وذلك ليس ناتجا إلا من نظرة فطريّة للأمر لابد منها :فما دام أن الشعر لفظ ومعنى فلابد أن يجود كل منهما ويقبح فتتولّد حينئذ هذه القسمة.،كما نلاحظ أن ابن قتيبة نظر للمعنى وللفظ على أنهما أمران منفصلان ،ولكنه لم يفضل جانبا على آخر.وبهذا يفترق عن أستاذه الجاحظ الذي قصر تقدم الشعر على جانبه الشكلي وعلى قدرة الصياغة على الإبانة،بينما يرى ابن قتيبة أن للمعنى دخلا في تقدم الشعر .وعندما نعيد النظر في استشهادات الرجل على الأضرب الأربعة لنستنبط منها المعنى الجيد الذي يراه نجد أنه يميل ناحية المعنى الخلقي أو المعنى الذي يحمل حكمة وتجارب سنين،فهو يستحسن مثلا قول الحزين الكناني في علي بن الحسين :
في كفّه خيزرانٍ ريحــه عـــبـــق من كفِّ أروع في عرنينه شمم
يُغضي حياءً ويُغضَى من مهابته فلا يُكلَّم إلاّ حيــن يـبــتـسم
.ويستحسن قول أوس بن حجر في الرثاء :
أيــّتُها النّفسُ أجملي طلبا إنّ الذي تحذريــن قد وقعا
وقول أبي ذؤيب:
والنّفسُ راغبــة إذا رغّبتَها وإذا تُردّ إلى قليلٍ تنــفـــع
وهو كما تلاحظ معنى خلقي جليل.إذن يظهر من استشهادات الرجل أنه ينظر للشعر الذي يحمل معنى جليل من معاني الحكمة والأخلاق وتجارب السنين،بعين الرضا وذلك لأن الرجل فقيه ،فهو ينظر للشعر من تلك الزاوية.وقطعا لابن قتيبة ميل ناحية بعض المعاني الشعرية الأخرى كالغزل وحسن الوصف مثلا ،ولكننا وجدناه يميل هنا في تقسيماته لهذه الأضرب ناحية تلك المعاني الخُلُقيّة،ومع ذلك لم نجد الرجل وهو يذكر هذه الأضرب لم نجده يصرح تصريحا واضحا بميله إلى جانب من جانبي اللفظ والمعنى ،لكنه مع ذلك فصل بين اللفظ والمعنى بلا أدنى شك.
وهذا ما سيقودنا إلى عالم آخر لم ير هذا الفصل محققا غرضا ،وهو الأمام عبد القاهر الذي يمثل الفئة التي نظرت إلى الشعر نظرة مترابطة، ولم تفصل بين اللفظ والمعنى.
ثالثا/ الإمام عبدالقاهر ت/471 :ونظرية النظم
وصلت القضية إلى الإمام عبدالقاهر في منتصف القرن الخامس تقريبا وقد نضجت الفكرة وحامت حولها الآراء كثيرا وتشعبت بين مؤيد للفظ ومؤيد للمعنى ،فأدلى الإمام بدلوه فيها وقدّر الله تعالى له أن أن يكون دلوُه غزيرَ الفائدة عظيمَ القدر ،قاضيا في هذه الإشكاليّة التي أتعبت العلماء بقضاء مبرمٍ لا تند عنه الأفهام ،ولا تُدرسه الأيّام :نظر الإمام عبدالقاهر فيمن سبق فوجد أن مقولة الجاحظ السابقة في تفضيله للألفاظ وتقديمها على المعاني قد طبّقت الآفاق ،واستحسنها كثير من القوم، ولكنّ الإمام رأى أنه من غير المعقول أن تُفهم تلك المقولة ذلك الفهم القاصر الذي يعطي اللفظ مكانة عظيمة ويقعد بالمعنى،وكذلك ليس من المقبول أيضا أن يُقدم الشعر بمعناه ،ولأن ذلك يقرب من أن يكون تناقضا فلابد من عرض وجهة نظر الأمام بشيء من البسط .وقد تفتّق ذهنه ومحاورته لهذا الأمر عن نظرية شهيرة في مسيرة النقد والبلاغة على وجه الخصوص وهي نظرية ( النــّــظـْم)فأخذ أوّلا يبطل أن يكون الشعر متقدما بلفظه وقال” إن التباين في الفضيلة ،والتباعد عنها إلى ما ينافيها من الرذيلة ليس بمجرد اللفظ ،” فالألفاظ لا تفيد حتّى تؤلّف ضربا من التأليف ،ويُعمد بها إلى وجه دون وجه من التركيب والترتيب ،وهذا الحكم أعني :الاختصاص في الترتيب يقع في الألفاظ مرتبة على المعاني المرتبة في النفس المنتظمة فيها على عقلية العقل (الإدراك الذهني)”وعلى هذا فالألفاظ لا مزيّة لها في ذاتها من حيث هي أصوات تتوالى في النطق، وفنون الكلام التي قد يتوهم من النظرة السريعة أن الحسن والقبح يعود فيها إلى جانب اللفظ يعود بها الإمام إلى حانب المعنى، أنظر لتحليله لأبيات منى الشهيرة:
ولمّا قضينا من منىً كلَّ حاجــــــة ومـسَّــح بالأركــان من هو ماسح والإمام يؤكد ذلك بالتطبيق الفعلي، فالكلمة قد تروقك في نص وتأتي نفس الكلمة في نص آخر فلا تروق ولا تطرب، وهذا دليل على أن قيمتها ليست في ذاتها بقدر ما هي في تعلقها بغيرها.
والتعلق أو التعليق في نظرية النظم هو هو الفكر الإنساني الذي لا يتوقف على معاني الألفاظ في أنفسها وإنما يتوقف عليها مرتبطة في نظم العبارة،وهذا هو المراد من معاني النحو عند الإمام الذي به تُدرك وتُكشف المعاني ،فاللفظ المفرد في حد ذاته لا اعتبار له ،ولا يكشف عن المعنى ،ولا يؤدي الغرض ،وإنما هو لا يعدو أن يكون لبنة في بناء متماسك هو التركيب. ولذلك يطلب منك الإمام أن تعمد إلى أي نص شئتَ وتأخذ كلماته وألفاظه وتنثرها نثرا وتقف عند كل كلمة على حدة كقول امرئ القيس :
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل بسقط الِّلوى بين الدخول فحومل
ثم غيّر نظام هذا البيت فقل: من نبك قفا حبيب… وحاول أن يستبين لك المعنى، ولن يستبين، وهذا أكبر وأوضح دليل على أن الألفاظ المفردة لا تكمن قيمتها إلا وهي مرتبة ترتيبا يقتضيه النحو ،يقول الإمام ” فلا ترى كلاما قد وصف بصحة نظم أو فساده ،أو وصِف بمزيّة وفضل فيه إلا وأنت تجد موضع تلك الصحة وذلك الفساد وتلك المزيّة إلى معاني النحو .
إذن الألفاظ في القرآن الكريم أو في الشعر أو البيان كله ليس لها مزية على الإفراد، ومزيتها تكمن في ترتيبها مع أخواتها في الجملة، وحسْب تعلقها ببعضها، وهو نظمها، وهو صياغتُها وسبكها وتخيرها مع جاراتها،
ومع أن الإمام رفض أن يتقدم الشعر أو يعرف الإعجاز بلفظه فكذلك وقف ضد تقدم الشعر بمعناه، وذلك أنه قد شاع في عصره أن المزية التي تكسب الكلام فضلا تكمن في معناه،كما شاع في عصر الجاحظ نقيض ذلك بتقديم الشعر بلفظه أو صياغته عند من لم يفهم مقولته السابقة.فالإمام يرى أوّلا: أنه من غير السهل على النقاد أن لا يعرفوا للمعنى المنطوي على حكمة أو خلق جليل ألا يُقدّم من هذه الجهة، ويرد على هذا الأمر:بأن الذي يريد أن يحكم على شيء ما أن يحكم على عناصره التي تكوّن منها وأبنيته، ولا يعمد إلى شيء متصل به ولكنه لا يمثل الجوهر وهو المعنى الخلقي أو الحكمة، فالمعنى متصل بالشعر ولا شك ،ولكنه ليس جديرا بأن يكون فيصلا في الحكم إنما الفيصل هو الصياغة.فالذي يريد أن يحكم على الخاتم أو السوار لا يحكم على الذهب الذي هو معدن ذلك الخاتم فالذهب يوجد في الخاتم والسوار والخلخال، ولكن تميزه يكون منصبا على ما بُذل فيها من صنع حتى استحالت خاتما أو سوارا أو خلخالا.فكأن المفاضلة بين خاتم وخاتم وليست بين ذهب وذهب.والذهب هنا هو المعنى الخلقي أو الحكمة في الشعر، بينما السوار والخاتم المصنوعة هي النظم والصياغة، فأنت إذن تحكم على الشعر وتعرف قيمته وتقدمه بما فيه من صياغة ونظم وبناء للمعاني.والمعنى الذي يرفض الإمام أن يكون له مزية في تقديم شعر على شعر هو الأغراض العامّة،أما المعاني الذي يجعل لها المزية والتقديم فهي المعاني المتولّدة من الصياغة أي هيآت المعاني وصورها ،ودلالات الصياغة،فالمعاني لها عند الإمام صور كما للأشخاص صور.
فقول أبي الطيب:
يُــــــــــرادُ مــن القلــب نسيانكم وتـــأبى الطِّـــــــــــباع على النّاقل
فالشطر الثاني معناه المطروح في الطريق كما عند الجاحظ هو ” الطبع لا يتغيّر) ولا ترجع مزيّة هذا البيت إلى هذا المعنى؛ لأنه ممّا يجري على الألسن دون أن يثير أو تلتفت إليه الأنظار والأذواق.أمّا المعنى الذي ترجع إليه المزيّة فهو الذي في قول أبي الطيب نفسه؛ لأن الشاعر أحدث في المعاني صورا صاغ بها هذا الكلام العامي شعرا عاليا رفيعا، والإمام يقول إن صورة المعنى في بيت الشاعر هو الذي تولّدت منه هذه الصورة التي حوّلت المعنى العامي إلى شعر رفيع:وذلك لأن إسناد:تأبى ” إلى الطباع، وتعلّق “على النّاقل” بـ “تأبى” أعطى المعنى مذاقا آخر غير الذي في المعنى المطروح:فأنت تجد الصياغة هنا قد أحدثت في المعنى حيويّة ومجاذبة، وصار هناك صراع بين الطباع وبين محاولة النّاقل لها ،فالطباع هنا شُخِّصت وبُثّت فيها الحيــاة.وعليه نستطيع أن نقول:إن المعاني والألفاظ عند الإمام عبدا لقاهر الجرجاني هي فحوى البيان وأنه من العسير لمن أراد أن يستبين طريق البيان أن يفصل بينها، وأن الألفاظ التي ترجع إليها المزيّة هي النظم والتركيب وليست الألفاظ المفردة، وأنّ ذلك هو فحوى مقولة الجاحظ،وأن المعاني التي ترجع إليها المزيّة هي المعاني المتولّدة من تلك الصياغة ،وهي ما أفرزتْه الصياغة وباعدتْه عن المعنى المطروح في الطريق.وإذا كان لنا تعليق على ذلك فإنّنا نقول:إنّ هذه النظرة الشاملة من الإمام عبدا لقاهر هي التي لم يستطع المحدثون أن يقولوا بغيرها ،وهي فحوى أحاديثهم عن ترابط هذين العنصرين ،ومن أراد مرجعا لذلك فليراجع :قضايا النقد الأدبي بين القديم والحديث للدكتور /محمد زكي العشماوي
الحــر
04-06-2010, 12:16 PM
بعد التحيه الاخ الغروب موضوع جيد للنقاش ولكن ارى ان الامور اخذت طريقا اخر واعتقد انها اكثر من قضية عضو يكتب مشاركه وهناك اخرين يردوا عليها0 فأنت كتبت كلام لبعض العلماء وذكرتهم بالاسم ولاادري ماعلاقة الرابط الذي ذكره الاستاذ عراقي هواي بالموضوع وكيف يعتبر المشاركه منقوله المهم هو ادرى 0 كذلك تعليقا على ماذكره الاخ الحر كلنا ياعزيزي نخطأ وليس عيبا ولكن العيب ان نصر على الخطأ ولا نجعل الامور عداوات شخصيه وتسمية الاسماء بغير مسمياتها(فكلنا عيوب وللناس ألسن كما يقولون)اما موضوع الاخطاء الاملائيه فأعتقد انها تتكرر عند الكثيرين ولابد من تلافيها ولا يمكن التحج با(الكيبورد) او غيرها 0 وكذلك احب ان اقول لك يااخي الحر ان الخطأ الاملائي او النقد القاسي او ماتسميه النقد الهابط لايساوي شىء امام انك تذكر ايه من القرأن الكريم بشكل غير صحيح ولقد نبهتك لها في المنتدى السياسي قبل يوم ولم تقوم بتعديلها ولا ادري هل تسميها نقد هابطا ام ضغط كيبورد او ماذا(لقد كتبت انت ومايغيرالله مابقوم حتى يغيروا ما بأ نفسهم) والصحيح ( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) واليك الرابطhttp://www.alforat.org/showthread.php?t=128019
ارجوا تصحيح ما كتبته وكذلك ارجوا ان يكون النقاش خالي من التهجم ومحاولة اثارة الاخرين فالجميع اخوه واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه0تحياتي للجميع
حياك الله عزيزي ابو علي ,,,
بالفعل كلنا نخطأ ولكن لنأتي لمن يغض الطرف ويرحم زلات الاخرين وقتها اين هو...!!:3:
واما يا عزيزي بالنسبة لالتفاتتك الكريمه في موضوعي وردك الاول في كل مواضيعي واتصور لو لم يكن فيه زلة وتتبع لاخطاء الاخرين لم تدخله اصلاً مع احترامي
فيا عزيزي جزاك الله خير على التصحيح
ولكني قصدت مضمون الاية الكريمة التي تجري بالسنتنا كالعادة من دون طعن وتحريف بالقران لان لا = ما هما اداتان للنفي وبالتاكيد لو كنت قاصداً الاية الكريمة نصاً من القرآن فهذه لعنة ووبال علي اكيداً لاني احرف بلفظ القرآن ..
ولكني وبصريح العبارة لم اكتب قبلها كما قال الله تعالى في كتابة الكريم واشفعت بعدها عبارتي ..!!؟؟
فكان كلامي لفظي عفوي يمر على السنت جميع العوام
وانت استقرء بينك وبين نفسك الكثير منها التي تستخدمها يومياً في حياتك
فهل هذا تحريف يعتبر ام قصد المضمون للتقريب ...!؟
واخيراً ياعزيزي لا تصفني بالمتهجم فلم اتهجم على اي احد سوى الرد باسلوب مماثل ولكن بطرح افضل وتوضيح اقرب ...
وعموماً اشكركم جزيل الشكر لانكم تهدون لي عيوبي :66 (46):
مع كل شكري وخالص تقديري
الحـر ,,,
العنـــود
04-06-2010, 02:14 PM
سأكون حيادية في هذا الموضوع
وأتكلم بما يتناسب مع وجهة نظري
أولا : الثناء والإطراء صفة مقيته عندما لاتكون في موضعها الصحيح
فهي دليل على موت الكاتب أو الشاعر تقتل الإبداع والتطور
والنقد لابد منه وليس هناك من هو فوق مستوى النقد
ولو وضعنا قصيدة أكبر الشعراء لوجدنا هناك نقد بحسب رؤية الأشخاص
وإن كان النقد يُبنى على أُسس إلاّ إنه من الصعب تجد الإتفاق إلاّ مارحم ربي
ثانيا : أنا أتفق مع الأخ عند الكتابة لابد من إنتقاء المفردة المناسبة لسببين :
أولهما : تماشيا مع الحداثة وأسلوب العصر فكنا نرى إن المفردات تختلف من عصر ٍ إلى عصر
فكنا نرى العصر الجاهلي مفردات خشنة وصعبة وطبعا تلك مأخوذة من البيئة
ثم بدأت بالسهولة واللين تبعا لإختلاف العصور فلابد من التوافق مع الزمن
ثانيهما : الكاتب أو الشاعر لابد أن يحرص ويضع نصب عينيه إن تلك القصيدة أو المقال
سيتداولها أكبر شريحة من القرّاء المتلقين لذا لابد من إنتقاء المفردة التي يستطيع الأغلب
إن لم يكن الجميع إستيعابها وفهمها .
الأمر المهم في هذا كله ِ إننا قومٌ لانستسيغ النقد إطلاقا فنحن دائما وأبدا نعمل
( إن لم تكن معي فأنت ضدي )
ربما يقول البعض هناك نقد بناء فكيف يكون ذلك النقد البنّاء ؟
أن يقول مثلا تلك الكلمات لاتتوافق مع الزمن ومواكبة العصر
أم أن تلك المفردات شعبية لاترتقي لمستوى المتلقي
فإذا كان كذلك أجزم بإننا لانتقبل النقد مهما كان
فربما لي مأخذ فقط وهي عندما تلاحظ هناك نقدا على شخص ما
لابد من إشعاره بذلك بعيدا عن أعين الناس إحتراما لمكانتهم الأدبيه
أو لعدم تجريحهم فالنصح أمام الناس كالفضيحة المعلنة
وبالنهاية هي أراء لابد من إحترامها مهما كانت قاسية فلسنا مجبورين لإقناع الناس بما نراه
نحن حسنا أو يتوافق مع وجهة نظرنا
فالإختلاف ياعرب ياشرقيين لدينا يفسد للود كل القضايا
ويخرجنا من طور الحب والمودة
ارجو أن تتسع صدوركم لما قلته وهذا رأيي
فأعتقد الغروب ابدأ رأيه وهذا طبيعي جدا ومن حقه
ولاأحد يستطيع هضم حقه في التعبير عن وجهة نظره
وأيضا الأخ الشاعر وددت لو كان أكثر سعة لتحمل وجهات النظر
وهذا ليس إنتقاصا لشأنه بل هو شاعر في المنتدى يُشار إليه بالبنان
وكل قصائد العظماء والفطاحله لو وضِعت تحت المجهر لن يتفق الكثير
على حُسنها بل ستختتلف الأراء ويوّجه إليها وابل من النقد
ملاحظه : الأخ لم ينقل الموضوع بل ربما أستعان ببعض الإدلة والإستشهاد
لما يريد قوله وهذا مارأيته
لكم عظيم الشكر
العنود
المغترب العراقي
04-06-2010, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم\
بعد التحيه:
اليك ايها القائد الذي وصفناه فيما سبق بالقائد العسكري الذي تكون نظرته الرحيمه على الجميع بشكل متساوٍ الى الاب عراقي الهوى مع التحيه
قلنا لك مسبقا نحن جنود المنتدى وانت القائد الذي يملك زمام الامور وقلنا نحن ضيوفٌ لديك وارتأينا ان تكون على بعد واحد من جميع الاعضاء وعدم التفرقه وان اسأنا فأنت الذي تقوم وتعدل الاعوجاج لكن ليس على حساب الاخرين :
القائد المعظم:لم ارى من وجهة نظري ان الموضوع ان كل هذه المعظله ليس لها مبرر بل اجد تحامل من جانبك على الاخرين.
لقد عرفنا الاخ صاحب الموضوع انه لديه اتجاه نقدي واستبشرنا خيرا ان يكون هناك ناقد في هذا المنتدى لان العمل الادب يحتاج اى نقد والنقد هو من اهم مقومات الادب العربي ولكي يكون ناجح يحتاج الى ناقد:او لاتعتبره ناقد اعتبرها وجهة نظر والكل منا له الحريه في التعبير عن رأيه لان زمن كبت الحريات قد ولى .
لو رجعت الى الاراء والردود في المنتدى لوجدت ان من دافعت عنه اساء لمن انتقدوه ووصفهم(بالجاهلون)من خلال رده وهذا يعني ان الاساءه قد حصلت .
هل تقول لي ياقائدنا ان النقد او ابداء الاراء المغايره للطرح الادبي اساءه للاخر؟
لك الامر
والى السيد الحر لاداعي يااخي الى هذه الثوره العارمه والهجوم اللامبرر له على الاخرين نعم يا اخي لقد(حرفت في الكلم المقدس) كما اشار اليك الاخ الذي اسمه على ما اعتقد العراقي او (ابو علي العراقي) وان لم تكتب(قال الله تعالى) اما بشان الاخطاء (على لوحة الكيبورد)تختلف عن الاخطاء الاملائيهالاملائيه فمثلا جمع كلمة (لسان) تكون (السن) ونحتكم بها الى كلام الله و تكون بالتاء المربوطه اذا تضاف الى اسم وليس بالتاء الطويله مثال:
السنة جميع العوام وليس السنت جميع العوام
اليس كذلك ايها الاخ
اخيرا وليس اخرا انشاء الله اتمنى للجميع دوام الموفقيه والنجاح الكبير لهذا المنتدى الرائع
تحياتي الى الاخ صاحب الموضوع الغروب والى رئيس المنتدى والى الجميع مع فائق شكري وارجو عدم الانزعاج
ابو علي العراقي
04-06-2010, 07:47 PM
[quote=الحــر;866031]
حياك الله عزيزي ابو علي ,,,
بالفعل كلنا نخطأ ولكن لنأتي لمن يغض الطرف ويرحم زلات الاخرين وقتها اين هو...!!:3:
واما يا عزيزي بالنسبة لالتفاتتك الكريمه في موضوعي وردك الاول في كل مواضيعي و
اتصور لو لم يكن فيه زلة وتتبع لاخطاء الاخرين لم تدخله اصلاً مع احترامي
فيا عزيزي جزاك الله خير على التصحيح
ولكني قصدت مضمون الاية الكريمة التي تجري بالسنتنا كالعادة من دون طعن وتحريف بالقران لان لا = ما هما اداتان للنفي وبالتاكيد لو كنت قاصداً الاية الكريمة نصاً من القرآن فهذه لعنة ووبال علي اكيداً لاني احرف بلفظ القرآن ..
ولكني وبصريح العبارة لم اكتب قبلها كما قال الله تعالى في كتابة الكريم واشفعت بعدها عبارتي ..!!؟؟
فكان كلامي لفظي عفوي يمر على السنت جميع العوام
وانت استقرء بينك وبين نفسك الكثير منها التي تستخدمها يومياً في حياتك
فهل هذا تحريف يعتبر ام قصد المضمون للتقريب ...!؟
واخيراً ياعزيزي لا تصفني بالمتهجم فلم اتهجم على اي احد سوى الرد باسلوب مماثل ولكن بطرح افضل وتوضيح اقرب ...
وعموماً اشكركم جزيل الشكر لانكم تهدون لي عيوبي :66 (46):
مع كل شكري وخالص تقديري
الحـر ,,,
الاخ الحر تقبل تحياتي في الحقيقه انا ارد على ما اراه مناسباولا اقصد الاساءه او التجريح ولا اعتقد اني انتقدت مشاركاتك من قبل ارجوا ان تحسن الظن با ا لاخرين هذا من جانب 0 الجانب الاخر اني لم اتهمك بأنك قمت بتحريف القرأن وانما اخطأت في نقل الايه الكريمه ومسألة ان لا=ما وهما ادوات نفي كلام غير مقبول اطلاقا لانه كلا م الله سبحانه وتعالى ولايمكن التلاعب فيه وقولك انك لم تقصد نقل الايه وانما كلام عفوي متداول عند الناس
كلا يااخي لقد وضعت نقاط شارحه قبل وبعد الايه لتدل على مكانتها وهي ايه بالفعل لذا ادعوك ان تكون كأسمك حرا وتقوم بأصلاح الخلل بمشاركتك السابقه لان القرأن الكريم فوق كل اعتبار وان نخرجه من دائرة نقاشنا كليا حفاظا على قدسيته وانا على علم انك لم تقصد الخطأ ولا يمكن لاحد ان يتهمك بذلك 0
اما قولك الكريم بأني اتتبع اخطاءك فقط فأني سأترك لك مراجعة ردك الاخير لي وتبين ما وقعت به من اخطاء 0 تقبل تحياتي
نور الشرق
04-06-2010, 08:13 PM
اخوانى الاعزاء
اعتذر لكم لان دخولى كان متأخرا وهذا بسبب ظروف الحياه التى تمنعنا من الدخول الى المنتدى
ولكن ما الذى يحدث وما هذا الذى رأيته هنا بالموضوع
وما الداعى الى كل هذا
لماذا كل هذه الخلافات
نحن لسنا فى حرب او اعداء
نحن قبل ان نكون أعضاء أومشرفين أواداره
نحن اخوه
ولا يوجد منا من هو معصوم من الخطأ
كلنا نخطأ سواء عن طريق خطأ الاملاء أو عن طريق اعطال فى الكيبورد
وهذا ليس عيبا ولا يوجد داعى لكل هذا الجدال
لأن زى مابيقولوا
حبيبك يمضغ لك الزلط وعدوك يتمنى لك الغلط
ونحن اخوه واحبوه
يجمعنا هذا البيت من جميع البلدان
لنلتقى ونستفيد ونفيد
ارجوا من الجميع واولهم مدير ادارتنا الكريم
الاب والاخ لنا جميعا الاخ ابو الغيث
والاخوه الاعضاء الذين نكن لهم كل الحب والاحترام
اخى الحر عاهدتك دائما شخص هادى الطباع متسامح الى ابعد الحدود
الاخ الغروب ارجوا ان يزول سوء التفاهم بيننا
الاخوه الاعضاء الذين مروا من هنا
نحن اولا واخيرا وسوف اقولها لكم مرارا وتكرارا
قبل كل شيئ وأى شيئ نحن اخوه
قبل ان يتم غلق الموضوع اتمنى ان ارى من الجميع هنا
التسامح والحب الذى يجمعنا جميعا
ولولا هذا الحب لما اجتمعنا فى هذا البيت الفراتى الجميل
دمتم ودامت الاخوه الصادقه بيننا جميعا
تجمعنا الكلمه الطيبه الصادقه
تحياتى للجميع
النورس الجريح
04-06-2010, 08:21 PM
لا أعرف لمً أخذ الموضوع أكبر من حجمه الحقيقي
وإن كان على الأخطاء الإملائية فجل من لا يُخطئ
وأغلب الاخطاء الإملائية بسبب السرعة
أو عطل بالكيبورد لا جهلاً كما يتصور البعض
أما انت يا اخ (الغروب) فأراك بالغت قليلاً في نقدك
فبدل أن يكون نقداً بناءاً مفيداً
أصبح نقداً شخصياً لا نفع فيه سوى البغضاء
وخرجت عن صلب الموضوع الحقيقي
ودخلت دهاليز مظلمة من شأنها خلق الكراهية بين الأعضاء
فيا أخ لست تتعامل مع الجاحظ ولا مع طه حسين
أغلب الأعضاء يمتلكون ثقافة بسيطة محدودة
بما فيهم أنت فكن بسيطاً مرناً
لتكون مقبولاً مرحباً بك
ثم هل لاحظت سعة صدر عراقي هواي(أبو الغيث)
رغم إنه مدير المنتدى إلا إنه سمعك وناقشك
بكل لطفٍ ولباقةٍ
وهذا يدعوك الى إحترام هذا الإنسان الراقي
تحيات النورس الجريح
جمال الساير
04-06-2010, 08:49 PM
.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات جميعاً
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببتُ الولوجَ في الموضوع من باب الحياد وعدم الانحياز لأيّ عضوٍ هنا
ولأنني مختصٌّ باللغة العربية وآدابها
1_ الموضوع حسب رأيي غير منقول وإنما استشهد الكاتب بمقولتين لابن المعتز وللجاحظ
وقد ذكرهما لاحقاً مع المصادر التي اعتمد عليها.
وأنا أتّفق تماماً مع الأخ حسن هادي العراقي والأخت العنود فيما ذهبا إليه.
2_أجدُ بعضَ القسوة في ردود الأخ الحر تجاه كاتب الموضوع وبعض الأعضاء . كما وردت بعض ردوده هنا . أرجو أن لا يغضبَ منّي , فأنا أبدي وجهةَ نظري فقط.
3_ بخصوص اللغة الهابطة : فالأمر ليس معيباً على الشعراء أن تكون لغتُهم هابطةً في بعضِ قصائدهم دون سواها . فقد قرأتُ مقالاً لناقدٍ عراقي مختصّ بالشعر الشعبي ينتقدُ فيه عدداً من قصائد الشاعر المتألق سمير صبيح ويصف لغته وأسلوبه بالهابطة , لأنه استخدم ألفاظاً غير سليمة من ناحية الانتقاء في قصائده وخصوصاً من ناحية المعنى. فالناقد لم يقلّل من شاعريّة سمير صبيح بل انتقدَ أسلوبه في بعضِ قصائده.
4_ بخصوص الأخ حسام الصيّاح , فإنني انتقدته في إحدى كتاباته الموجودة في قسم الخواطر , وكان نقدي له نقداً بنّاءً وليس هدّاماً , بل كان قصدي أن أعدّلَ له وأصحّحَ بعضاً من أخطائه الكثيرة والمتكررة
فهو دخلَ مضماراً لا يُجيدُ الجريَ فيه وهو مضمار الخاطرة الأدبية المكتوبة باللغة العربية الفصيحة وإليكم ردودي وردوه والحكمُ لكم أيها الأعزّاء:
في خاطرته خلجات الوجدان:
تحية مسائية من ضفاف شط العرب
أعجبني العنوان كثيراً , وقد شدّني
للولوج في خلجات هذا النصّ , لكن
الصدمة كانت كبيرة جداً عند قراءتي له
أخي العزيز حسام , بعد التحية
أرجو أن تسمح لي ببعض النقد هنا
ونبدأ باللغة والنحو:
ذالك=ذلك
يَنْشَئ= يَنشَأُ
اظرب=اضرب
كان العينانِ= كان العينينِ
خاتم سلمان=خاتم سليمان
أصبح طاووساً متفان=متفانياً
ينثر بالصور جناحان= جناحين
أفئدت= أفئدة
بين يداي=بين يديّ
كاشفة الساقانِ=كاشفة الساقينِ
ضناً منها=ظناً منها
جائت =جاءت
ملئت عيناي= ملأت عينيّ
هذا من جانب الأخطاء اللغوية والنحوية
وهناك أخطاء عجيبة غريبة مثل قولك للنبي
سليمان بِـــ" سلمان "
من سمح لك بذلك , وهل أنتَ أفضل من القرآن
الذي ذكره بِــ " سليمان "
وهناك أمور كثيرة وكثيرة, منها عدم الترابط بين المقاطع
وعدم وضوح الفكرة هذا إن كانت هناك فكرة أصلاً.
وأخيراً هذه يا أخي ليست خاطرة بل وليست خُويطرة أساساً
لذا أنصحكَ بالإبتعاد عن الفصيح لأنكَ لا تجيد السباحة في بحاره.
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك في آرائي الصريحة
مع وافر محبتي وتقديري
أخوك جمال الساير البصري
هذا ردي على خاطرته
وهذا ردّه عليّ أيها الأعزاء
البصري
لااعتقد اني قد طلبت النقد منك
كما ولا اعتقد ان ذالك يحق لك
اما ما اشرت له بقولك اخطاء املائيه فقبل كل شئ جل من لايخطئ
ولكن للشعراء ان يرفعوا ما ينصب في اماكن وينصبوا ما يرفع في اخرى
ولا اريد ارهاق نفسي بالامثله التاريخيه
أما من ناحية التسميه بخاطره او خويطره او الترابط فشكرا" لك
لانك أرحتني فقد حسبت رجما" بالغيب بأنك تفقه شئ من الادب والايحاء بالادب والمجاز
لكن والحمد لله أكدت لي بأنه بعيد عنك.
وبالمناسبه ليس تسمية سليمان بسلمان تعني بأني افضل من القرآن
فالقرآن نفسه يسمي رسولنا الاكرم محمد بforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?
وأتمنى منك ان تقرأ الادب العربي فقط لتبني ولو اليسير عن ما يحق للشعراء دون غيرهم.
وودي مسبوق بتحية الله ختام
وإليكم الحكم أيها الأعزّاء
ثم تعالوا معي نحو ما يسميها الأخ الصيّاح بالومضة في قسم الشعر الشعبي
انظروا لردّي عليه:
هذه الومضة جميلة , لا يستطيع أحد أن يعترض عليها
على الرغم من بساطتها , لكونك لم تأتِ لنا بفكرة جديدة
فــــ بيت العنكبوت نعرفه جيداً صار وقايةً للنبي"ص" وقد أوهم
القريشيين بعدم وجود أحد في الغار.
لكنك صغتها بأسلوب سلس فيه مقدار من الشاعرية لا بأس به
تحيتي لك أخي العزيز حسام الصياح
جمال الساير البصري
وانظروا لردّه عليّ:
يسرني ان شي من القرآن قد مر على مسامعك
جمال البصري او الساير او.......
يبدو ان معرفتك بالادب قليله
الفت انتباهك الى اني قلت
أحلامي
ثمّ كانَ ردّي عليه تعقيباً على ردّه:
أولاً : إن كنتَ تدّعي الشعر وتحسب نفسكَ شاعراً
فهذا لا يعني أن تسمّي نفسكَ شاعراً , بل هذه
مسؤولية المتلقّي , أما أنتَ فكتبتَ كلمة شاعر
قبل اسمك , وأظنّكَ تعرف قصدي يا أخي الكريم.
ثانياً : إنني أحفظَ القرآن وأتلوه بشكلٍ مستمرّ
لأنه كتابنا المقدّس , ولا يحقّ لكَ قولُ ما تفضَّلتَ به.
ثالثاً : يا أخي أنا لا أريدُ أن أطيلَ الحديثَ معكَ , وأنتَ
تقولُ لي " يبدو أن معرفتكَ بالأدب قليلة" , وهذه وربّي
من المضحكات المبكيات , هل تعلم أيها العزيز أنني أحملُ
شهادةً عليا وبدرجةِ امتياز باللغة العربية وآدابها من جامعة البصرة,
لكن لا بأس عليك , فأنا أعذركَ حقاً , لأنكَ اعتدتَ على كلمات الإطراء
والمدح والمجاملة , وعاشت الأنامل , وأنتَ رائع ومبدع .
أخي حسام
إذا كنتَ تسعى للوصول للشاعرية , فيجب عليكَ أن تكونَ متواضعاً
فإنني للآن لم أنتقدكَ بشكلٍ علميٍّ رأفةً بحالكَ , فانتبه رجاءً.
رابعاً : أتمنى لكَ التوفيق دائماً , لأنني لا أحمل لكَ في قلبي
سوى المحبّة في الله , لأننا أبناء بلد واحد ودينٍ واحد.
تحيتي لكَ
أخوكَ في الله
جمال الساير البصري
ثم انظروا ردّه على تعقيبي:
الساير
سيكون ردي من الآن فصاعدا" فقط
سلاما
والأمر متروكُ لكم أيها الفراتيون الكرام
مع تحيتي
أخوكم جمال الساير البصري
الغروب
04-06-2010, 09:44 PM
الاخ النورس الجريح المحترم:
ان اشكرك على المداخله..ولكن وددت لو قرأت كل ماكتب وخاصة
ماكتب الحر وكيف كان يتهجم على الرغم من ان الموضوع لايعنيه..
اما السيد المدير فلا اعتقد اني اسئت اليه بشيء لامن بعيد ولامن قريب وارجو ان تعيد قراءة ماكتب وتحكم بما يملي عليك ضميرك وتترك العواطف وأنت متخصص هل ان الموضوع منقول ام لا واكون لك شاكرا وممتنا
الغروب
04-06-2010, 09:56 PM
مع تحياتي
لو تكرمت واطلعت على العبارة التالية
التي وردت في موضوعك
اقامة الوزن وتخير الالفاظ وسهولة
هل هذه العبارة لجنابك المحترم
وهل هي منقولة ام انا ليس دقيقا في قولي بان الموضوع منقول
اليك العبارة اين موجودة وفي اي موضوع
قضية اللفظ والمعنى وأثرها في نشأة النقد
علاء عبدالخالق المندلاوي
تعتيرهذه القضية من أهم القضايا التي دار حولها النقد كما يقول د إحسان عباس.وهي ترجع في الأساس إلى النظر في الشعر ما بين لفظه ومعناه أيهما تكمن فيه الشاعرية أو المقدرة الفنية أتنصب العناية على المعنى المخبوء أو الظاهر في الشعر أم تنصب على الشكل والتفرّد في الصياغة ولاشك أن الشعر أو الأدب هو هذا الثنائي (اللفظ والمعنى)مع الأخذ في الاعتبار أن الفصل بينهما غير متحقق عند التدقيق ولا يؤدي إلى بيان الروعة الفنية في الأدب كما سنعرف في آخر هذا العرض. ونحن في هذه العجالة نحاول أن نعرض لأهم الآراء التي دارت في هذه القضية ونخص بعض النقاد الذين كان دورهم بارزا فيها ليكون ذلك كالنموذج للآخرين.
هناك آراء ثلاثة دارت في هذه القضية:1/ فئة ترى أن العناية والشاعرية إنما تتحقق في الصياغة أو الشكل الفني بينما ترى المعاني قدرا مشتركا بين الجميع، وأهم من أثار هذا الموضوع هو الجاحظ، وكانت مقولته الشهيرة أن المعاني مطروحة في الطريق قد أحدثت دويّا كبيرا في الساحة النقدية ولفتت الأنظار إلى منحى خصب وشبه بٍِكر.فوجدنا صداها عند المبرد وعند العسكري ،وعند ابن خلدون، ووجدنا ابن رشيق يقول:إن أكثر الناس على تفضيل اللفظ على المعنى.2/ثم كان هناك فئة أخرى ترى أن الأفضلية للمعنى وأن الألفاظ خدم له وأوعية لكل معنى وإن لم يطّرحوا المعنى بالكليّة ومنهم ابن رشيق القيرواني والمرزوقي في مقدمته لشرح الحماسة.، وقد نستطيع أن ندرج معهم ابن قتيبة حيث عُني بالمعنى الذي يقوم على الحكمة، كما سنعرف بعد قليل.3/وفئة ثالثة تقول بالترابط التام بين المعنى واللفظ وأنهما كالجسد الواحد لا انفصام بينهما، ومن أهم علماء هذا الرأي:ابن طباطبا العلوي، والحاتمي، والآمدي في الموازنة، وابن رشيق في العمدة، وعمدة هؤلاء جميعا: الإمام عبد القاهر الجرجاني.وسنقف مع ثلاثة من هؤلاء العلماء وهم: الجــاحــظ، وابن قـتــيبة،والإمــام عبد القاهر الجرجاني.
أولا / نظــريــة المعــانـي عند الجاحظ:150-255هـ
تعلمون أن الجاحظ عاش في الفترة من النصف الثاني من القرن الثاني وحتى النصف الثاني من القرن الثالث، وكتب كتابيه :البيان والتبيين، والحيوان، في أخريات حياته.وهذا التاريخ يؤكد أن الرجل عاش في عصر التدوين وأن قد عاصر قضية هامة في نشأة النقد وهي قضية الإعجاز في القرآن الكريم.
وكانت هذه القضية شائعة في ذلك العصَر، وكان الرأي السائد عند شيخ الجاحظ وهو النّظّــام هو أن القرآن الكريم معجز بالصَّــرْفَة وفحوى هذا الر أي: هو أن الله سبحانه وتعالى قد صـرف عقول العرب وشــلّلاقٌـدُراتهم عن أن يأتوا بمثل هذا القرآن.ولكن الجاحظ لم يــأخذ بهذاالرأي، ورأى أن القرآن الكريم معجز بنظمه وحسن بيانه.وهذا الرأي الذي ارتضاه كان هو الشرارة التي تولّدت منها نظرية المعاني الشهيرة عنده، وعنايته بالصياغة، أو الشكل، لأنه من غير المعقول أن يكون القرآن معجز بمعانيه وهي معانٍ موجودة بمادتها الأساسيّة:مثل: الظلم والعدل، والاعتداء والتحذير…الخ ولكن القرآن معجز بنظمه العجيب عن تلك المعاني وعن أدق منها.فما مضمون هذه القضية وما فحواها، وكيف أثّــرت فيمن جاء بعده، وما مقصود الجاحظ من المعاني ومن الشكل أو الألفاظ. …الخ؟حكى الجاحظ أن أبا عمرو الشيباني سمع رجلا يُنشد يوم الجمعة وهو في المسجد قول الشاعر:
لا تحْـسـبَنَّ المــوتَ مــوتَ البلى فإنّـــمــا المــوت ســؤال الرِّجــال
كــلاهـــما مـــــوتٌ ولـكـنَّ ذا أشــــدُّّ مـن ذاك عـــلى كل حال
وعندما سمع أبو عمرو الشيباني هذين البيتن طرب لهما ولم يغادر المسجد حتى كتبهما في قرطاس احتفاءً بهما وما يحملان من معنى.ثم قال الجاحظ معلقا على هذا الاستحسان: وذهب الشيخ الى استحسان المعاني والمعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والعربي والبدوي والقروي، وإنما الشأن في إقامة الوزن، وتخيّر اللفظ، وسهولة المخرج، وكثرة الماء، وفي صحة الطبع، وجودة السبك، فإنما الشعر صناعة (أو صياغة) وضرب من النَّسْج وجنس من التصوير)ولو رجعنا إلى هذين البتين لوجدنا أنهما يحملان معنى شريفا مؤدّاه:أن الموت الحقيقي الموجع ليس فقد الروح بل هو الحاجة الملجئة للناس وسؤالهم.وأنت تعلم أن هذا المعنى معنى شريف لا يختلف فيه اثنان، وهو يجري على ألسنة الناس إلى عصرنا هذا، ثم إننا لا نشك مرة ثانية أن إعجاب الشيباني إنما كان راجعا إلى هذا المعنى؛ لأنه وافق هواه، وتناسى أبو عمرو أنّ المعاني تجري على ألسنة الناس وأن الأفهام والأذواق تلتفت إليها بقوّة الصياغة وحسن الإشارة وجودة الكلام بدليل أن بعض المعاني الدنيئة أخلاقيا تضفي الصياغة عليها ملمحا جماليا ملفتا.ثم إن هذا المعنى بالذات لا يكاد يختص به شخص دون آخر بل هو من المعاني السائرة وضوحا والتي ترتد إلى ثقافة شبه عامّة عند الناس ترى أن الحاجة إلى الناس في المعاش مذلةٌ وصَغار.فليس المعنى مفـترعا من الشاعر .فما كان من الجاحظ تجاه هذا الموقف إلا أن اتخذ موقفا مضادا أو على النقيض لمن لم يحسن النظر والتأمل في كلامه:فالإعجاب المنقطع النظير من الرجل جعل الجاحظ يحكم بأن هذا الشاعر لا يحسن الشعر، بل وتمادى في رأيه ليحكم بأن ابن هذا الرجل لا يقول شعرا ،وكأنه بذلك يومئ إلى أنّ الأب الذي بهذا الضعف الشعري لا يورِّث شعرا جيّدا. ثم التفت إلى ما يفتقده البيتان من الشاعرية الحقّة: وهي قوّة البيان عن المعنى ،وجودة السبك وحسن الإشارة ،حيث لم يجد في هذا الشعر تخيُّرا للفظ ،ولا كثرة للماء التي تعني قوّة الصياغة مع سلاسة الألفاظ …الخ لم يُعجب الجاحظ بنسج هذا الشعر: فقوله مثلا: ولكن ذا أشنع من ذا: فيها ركاكة ظاهرة/وقوله:على كل حال: عبارة تقرب من أن تكون سوقية.وعليه فإن إعلاء الجاحظ لشأن الألفاظ في مقولته ظاهر لا يحتاج لمن يدل عليه:ونتساءل هنا:ما مراد الجاحظ بالألفاظ،فالرجل يقول: تخيّر اللفظ، وجودة السبك، والسبك للألفاظ، والشعر صناعة والصناعة للألفاظ ،قطعا ليس المراد باللفظ هنا هو اللفظ المفرد، ولكن اللفظ هو النظم فجودة السبك لا تكون من كلمة واحدة، وكون الشعر ضرب من التصوير:أيضا يحتاج لعبارة كاملة لا لفظ مفرد.والملبس حقا في مقولة الجاحظ هنا هو المعنى، وكيفية تأتيه لكل أحد:هل المعنى هو المعنى العام مثل الامتداح بالكرم والشجاعة والذم بالبخل والجبن،أو أنه هو المعنى الغريب المبتدع ؟أو أن المعنى هو المادة الأوليّة (الخام) قبل الصنعة، أي قبل أن تداخلها الصنعة الشعرية،لعل الإجابة المقنعة التي تظهر مراد الجاحظ من مقولته تلك في المعاني نجدها بوضوح تام عند الإمام عبد القاهر الجرجاني، والذي سنقف عليه بتوسع بعد قليل/ولكن لا يمنع أن نشير إلى أن مراد الجاحظ بالمعاني هي الأدوات الأولية حيث نجد الجاحظ يقارن بين الكلام ومادة الصائغ، فالصائغ مثلا يصنع من الذهب والفضة خاتما ‘فإذا أردنا الحكم على صنعته وجودتها نظرنا إلى الخاتم من حيث هو خاتم، ولم ننظر إلى الذهب والفضة التي صنعت منه، فهذه هي المادة الأولية التي تشبه المعنى المطروح، وليس فيها تفاضل إذا أردت أن تحكم على جودة الصنعة نفسها، ولهذا فإن الشأن كل الشأن في إقامة الوزن وتخيّر اللفظ وسهولة المخرج وصحة الطبع…الخ ،إذن المعنى المطروح عند الجاحظ، أو المعنى الذي يعرفه الجميع ولا يكون فيه تفاضل وتميّز هو المعنى الأوّلي السائر الذي يجري على ألسنة الناس، هو المادة الأولى المشاعة بين الناس.كشيوع المعادن، لا شيوع صناعة تلك المعادن. فقبل أن يصاغ المعنى صياغةً ما يكون ملكا بين الناس ثم تأتي الصياغة وجودة السبك وقوّة الطبع…فتُلفت الأنظار إليه، وتكسبه شرفا ورفعة بين المتذوقين للشعر والبيان، وبقدرة المبدع يكون تميزه، وعلى ذلك ربما كان المعنى شريفا كما مر في البيتين السابقين ولكن الصياغة الرديئة تقعد به وتزري بشرفه، والعكس صحيحا.وسوف تكتمل وجهة النظر هذه عند الوقوف على رأي الإمام عبدالقاهر .المهم هنا أن نظرة الجاحظ هذه لفتت الأذهان إليها وحركت القرائح للنظر في مبنى الشعر ومعناه انطلاقا منها : قربا أو بعدا أو استيحاءً.
ثانيا/ابن قتيبة.
كان الجاحظ أستاذا لابن قتيبة ،ومع حضور مذهب الجاحظ في ذهن الرجل إلا أنه اختطّ رأيا منفردا في هذه القضيــة ،حيث يقول : إنه تدبر الشعر فوجده أربعة أضرب:1/ضرب جاد لفظه وجاد معناه2/ضرب حسن لفظه وجاد، وليس تحته كبير معنى3/ضرب جاد معناه وقصّرت ألفاظه
4/وضرب لم يحسن لفظا ولا معنى.،ونلاحظ هنا أن ابن قتيبة قسّم الشعر قسمة عقليّة ،وذلك ليس ناتجا إلا من نظرة فطريّة للأمر لابد منها :فما دام أن الشعر لفظ ومعنى فلابد أن يجود كل منهما ويقبح فتتولّد حينئذ هذه القسمة.،كما نلاحظ أن ابن قتيبة نظر للمعنى وللفظ على أنهما أمران منفصلان ،ولكنه لم يفضل جانبا على آخر.وبهذا يفترق عن أستاذه الجاحظ الذي قصر تقدم الشعر على جانبه الشكلي وعلى قدرة الصياغة على الإبانة،بينما يرى ابن قتيبة أن للمعنى دخلا في تقدم الشعر .وعندما نعيد النظر في استشهادات الرجل على الأضرب الأربعة لنستنبط منها المعنى الجيد الذي يراه نجد أنه يميل ناحية المعنى الخلقي أو المعنى الذي يحمل حكمة وتجارب سنين،فهو يستحسن مثلا قول الحزين الكناني في علي بن الحسين :
في كفّه خيزرانٍ ريحــه عـــبـــق من كفِّ أروع في عرنينه شمم
يُغضي حياءً ويُغضَى من مهابته فلا يُكلَّم إلاّ حيــن يـبــتـسم
.ويستحسن قول أوس بن حجر في الرثاء :
أيــّتُها النّفسُ أجملي طلبا إنّ الذي تحذريــن قد وقعا
وقول أبي ذؤيب:
والنّفسُ راغبــة إذا رغّبتَها وإذا تُردّ إلى قليلٍ تنــفـــع
وهو كما تلاحظ معنى خلقي جليل.إذن يظهر من استشهادات الرجل أنه ينظر للشعر الذي يحمل معنى جليل من معاني الحكمة والأخلاق وتجارب السنين،بعين الرضا وذلك لأن الرجل فقيه ،فهو ينظر للشعر من تلك الزاوية.وقطعا لابن قتيبة ميل ناحية بعض المعاني الشعرية الأخرى كالغزل وحسن الوصف مثلا ،ولكننا وجدناه يميل هنا في تقسيماته لهذه الأضرب ناحية تلك المعاني الخُلُقيّة،ومع ذلك لم نجد الرجل وهو يذكر هذه الأضرب لم نجده يصرح تصريحا واضحا بميله إلى جانب من جانبي اللفظ والمعنى ،لكنه مع ذلك فصل بين اللفظ والمعنى بلا أدنى شك.
وهذا ما سيقودنا إلى عالم آخر لم ير هذا الفصل محققا غرضا ،وهو الأمام عبد القاهر الذي يمثل الفئة التي نظرت إلى الشعر نظرة مترابطة، ولم تفصل بين اللفظ والمعنى.
ثالثا/ الإمام عبدالقاهر ت/471 :ونظرية النظم
وصلت القضية إلى الإمام عبدالقاهر في منتصف القرن الخامس تقريبا وقد نضجت الفكرة وحامت حولها الآراء كثيرا وتشعبت بين مؤيد للفظ ومؤيد للمعنى ،فأدلى الإمام بدلوه فيها وقدّر الله تعالى له أن أن يكون دلوُه غزيرَ الفائدة عظيمَ القدر ،قاضيا في هذه الإشكاليّة التي أتعبت العلماء بقضاء مبرمٍ لا تند عنه الأفهام ،ولا تُدرسه الأيّام :نظر الإمام عبدالقاهر فيمن سبق فوجد أن مقولة الجاحظ السابقة في تفضيله للألفاظ وتقديمها على المعاني قد طبّقت الآفاق ،واستحسنها كثير من القوم، ولكنّ الإمام رأى أنه من غير المعقول أن تُفهم تلك المقولة ذلك الفهم القاصر الذي يعطي اللفظ مكانة عظيمة ويقعد بالمعنى،وكذلك ليس من المقبول أيضا أن يُقدم الشعر بمعناه ،ولأن ذلك يقرب من أن يكون تناقضا فلابد من عرض وجهة نظر الأمام بشيء من البسط .وقد تفتّق ذهنه ومحاورته لهذا الأمر عن نظرية شهيرة في مسيرة النقد والبلاغة على وجه الخصوص وهي نظرية ( النــّــظـْم)فأخذ أوّلا يبطل أن يكون الشعر متقدما بلفظه وقال” إن التباين في الفضيلة ،والتباعد عنها إلى ما ينافيها من الرذيلة ليس بمجرد اللفظ ،” فالألفاظ لا تفيد حتّى تؤلّف ضربا من التأليف ،ويُعمد بها إلى وجه دون وجه من التركيب والترتيب ،وهذا الحكم أعني :الاختصاص في الترتيب يقع في الألفاظ مرتبة على المعاني المرتبة في النفس المنتظمة فيها على عقلية العقل (الإدراك الذهني)”وعلى هذا فالألفاظ لا مزيّة لها في ذاتها من حيث هي أصوات تتوالى في النطق، وفنون الكلام التي قد يتوهم من النظرة السريعة أن الحسن والقبح يعود فيها إلى جانب اللفظ يعود بها الإمام إلى حانب المعنى، أنظر لتحليله لأبيات منى الشهيرة:
ولمّا قضينا من منىً كلَّ حاجــــــة ومـسَّــح بالأركــان من هو ماسح والإمام يؤكد ذلك بالتطبيق الفعلي، فالكلمة قد تروقك في نص وتأتي نفس الكلمة في نص آخر فلا تروق ولا تطرب، وهذا دليل على أن قيمتها ليست في ذاتها بقدر ما هي في تعلقها بغيرها.
والتعلق أو التعليق في نظرية النظم هو هو الفكر الإنساني الذي لا يتوقف على معاني الألفاظ في أنفسها وإنما يتوقف عليها مرتبطة في نظم العبارة،وهذا هو المراد من معاني النحو عند الإمام الذي به تُدرك وتُكشف المعاني ،فاللفظ المفرد في حد ذاته لا اعتبار له ،ولا يكشف عن المعنى ،ولا يؤدي الغرض ،وإنما هو لا يعدو أن يكون لبنة في بناء متماسك هو التركيب. ولذلك يطلب منك الإمام أن تعمد إلى أي نص شئتَ وتأخذ كلماته وألفاظه وتنثرها نثرا وتقف عند كل كلمة على حدة كقول امرئ القيس :
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل بسقط الِّلوى بين الدخول فحومل
ثم غيّر نظام هذا البيت فقل: من نبك قفا حبيب… وحاول أن يستبين لك المعنى، ولن يستبين، وهذا أكبر وأوضح دليل على أن الألفاظ المفردة لا تكمن قيمتها إلا وهي مرتبة ترتيبا يقتضيه النحو ،يقول الإمام ” فلا ترى كلاما قد وصف بصحة نظم أو فساده ،أو وصِف بمزيّة وفضل فيه إلا وأنت تجد موضع تلك الصحة وذلك الفساد وتلك المزيّة إلى معاني النحو .
إذن الألفاظ في القرآن الكريم أو في الشعر أو البيان كله ليس لها مزية على الإفراد، ومزيتها تكمن في ترتيبها مع أخواتها في الجملة، وحسْب تعلقها ببعضها، وهو نظمها، وهو صياغتُها وسبكها وتخيرها مع جاراتها،
ومع أن الإمام رفض أن يتقدم الشعر أو يعرف الإعجاز بلفظه فكذلك وقف ضد تقدم الشعر بمعناه، وذلك أنه قد شاع في عصره أن المزية التي تكسب الكلام فضلا تكمن في معناه،كما شاع في عصر الجاحظ نقيض ذلك بتقديم الشعر بلفظه أو صياغته عند من لم يفهم مقولته السابقة.فالإمام يرى أوّلا: أنه من غير السهل على النقاد أن لا يعرفوا للمعنى المنطوي على حكمة أو خلق جليل ألا يُقدّم من هذه الجهة، ويرد على هذا الأمر:بأن الذي يريد أن يحكم على شيء ما أن يحكم على عناصره التي تكوّن منها وأبنيته، ولا يعمد إلى شيء متصل به ولكنه لا يمثل الجوهر وهو المعنى الخلقي أو الحكمة، فالمعنى متصل بالشعر ولا شك ،ولكنه ليس جديرا بأن يكون فيصلا في الحكم إنما الفيصل هو الصياغة.فالذي يريد أن يحكم على الخاتم أو السوار لا يحكم على الذهب الذي هو معدن ذلك الخاتم فالذهب يوجد في الخاتم والسوار والخلخال، ولكن تميزه يكون منصبا على ما بُذل فيها من صنع حتى استحالت خاتما أو سوارا أو خلخالا.فكأن المفاضلة بين خاتم وخاتم وليست بين ذهب وذهب.والذهب هنا هو المعنى الخلقي أو الحكمة في الشعر، بينما السوار والخاتم المصنوعة هي النظم والصياغة، فأنت إذن تحكم على الشعر وتعرف قيمته وتقدمه بما فيه من صياغة ونظم وبناء للمعاني.والمعنى الذي يرفض الإمام أن يكون له مزية في تقديم شعر على شعر هو الأغراض العامّة،أما المعاني الذي يجعل لها المزية والتقديم فهي المعاني المتولّدة من الصياغة أي هيآت المعاني وصورها ،ودلالات الصياغة،فالمعاني لها عند الإمام صور كما للأشخاص صور.
فقول أبي الطيب:
يُــــــــــرادُ مــن القلــب نسيانكم وتـــأبى الطِّـــــــــــباع على النّاقل
فالشطر الثاني معناه المطروح في الطريق كما عند الجاحظ هو ” الطبع لا يتغيّر) ولا ترجع مزيّة هذا البيت إلى هذا المعنى؛ لأنه ممّا يجري على الألسن دون أن يثير أو تلتفت إليه الأنظار والأذواق.أمّا المعنى الذي ترجع إليه المزيّة فهو الذي في قول أبي الطيب نفسه؛ لأن الشاعر أحدث في المعاني صورا صاغ بها هذا الكلام العامي شعرا عاليا رفيعا، والإمام يقول إن صورة المعنى في بيت الشاعر هو الذي تولّدت منه هذه الصورة التي حوّلت المعنى العامي إلى شعر رفيع:وذلك لأن إسناد:تأبى ” إلى الطباع، وتعلّق “على النّاقل” بـ “تأبى” أعطى المعنى مذاقا آخر غير الذي في المعنى المطروح:فأنت تجد الصياغة هنا قد أحدثت في المعنى حيويّة ومجاذبة، وصار هناك صراع بين الطباع وبين محاولة النّاقل لها ،فالطباع هنا شُخِّصت وبُثّت فيها الحيــاة.وعليه نستطيع أن نقول:إن المعاني والألفاظ عند الإمام عبدا لقاهر الجرجاني هي فحوى البيان وأنه من العسير لمن أراد أن يستبين طريق البيان أن يفصل بينها، وأن الألفاظ التي ترجع إليها المزيّة هي النظم والتركيب وليست الألفاظ المفردة، وأنّ ذلك هو فحوى مقولة الجاحظ،وأن المعاني التي ترجع إليها المزيّة هي المعاني المتولّدة من تلك الصياغة ،وهي ما أفرزتْه الصياغة وباعدتْه عن المعنى المطروح في الطريق.وإذا كان لنا تعليق على ذلك فإنّنا نقول:إنّ هذه النظرة الشاملة من الإمام عبدا لقاهر هي التي لم يستطع المحدثون أن يقولوا بغيرها ،وهي فحوى أحاديثهم عن ترابط هذين العنصرين ،ومن أراد مرجعا لذلك فليراجع :قضايا النقد الأدبي بين القديم والحديث للدكتور /محمد زكي العشماوي
الاستاذ المحترم:
ان مقولة الجاحظ هذه منتشره في عشرات الكتب والمقالات
وعندما استشهدت بها قلت قال الجاحظ ولم انسبها لنفسي فهي اشهر من ان تسرق وقد اشرت للمصادر المعتمده فهل هذا يعني ان الموضوع برمته منقول لمجرد وجود هذه العباره؟؟
الحــر
04-06-2010, 10:10 PM
حياك الله عزيزي المغترب ,,,
فمثلا جمع كلمة (لسان) تكون (السن) ونحتكم بها الى كلام الله و تكون بالتاء المربوطه اذا تضاف الى اسم وليس بالتاء الطويله مثال:
السنة جميع العوام وليس السنت جميع العوام
واشكرك على ملاحظتك وتدقيقك وهذا مما يسرني ويسعدني كثيراً لانكم والله تهدون الي عيوبي وتدعوني لان ارتقي بكتاباتي نحو الافضل
فلا داعي ياعزيزي ان تكبر المسألة وتعظمها وتوصلها للتحاكم الى الله ..!!!
على كيفك ويانه خوية شي واضح انطيني فرصة عاد لما أرد وتالي طالبنا بالتحاكم ..!!؟
فهنا خطأ لغوي واضح نتيجت عدم الالتفات والتدقيق
وانا اتقبله برحابت صدر
مع كل الشكر وخالص التقدير للجميع
الحـر ,,,
ابو فاطم
04-06-2010, 11:04 PM
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}
(34) سورة فصلت
اللهم ادخل بالخير بين جميع اخوتنا هنا
وانزع من بينهم نزغ الشيطان
هدانا الله واياكم الى كل ما يجمع شملنا .. حتى وان اختلفت آرائنا
فنحن أخوة وسنبقى ان شاء الله
بسعة صدر ادارتنا الحبيبة
وتسامح الاخوين الحبيبين الغروب والحر
بارك الله فيكم جميعا
الحــر
04-06-2010, 11:34 PM
حياك الله ايته الاخت الفاضلة صاحبة الروح الطيبة الكريمة:66 (46):
|| نور الشرق ||
وبالفعل نحن هنا اخوة واحبة في الله ولرضى الله
مهما اختلفت مناطقنا واشكالنا وطباعنا وعقائدنا نبقى تجمعنا وحدت الخليقة ووحدت الاب
فلا بد ان نكون بمستوى ارقى دائماً ونحمل عقول اوعى وثقافة تجملنا
فلا بد ان تكون نقاشاتنا موضوعية وان لا يكون التجاوز والتجري والتجريح من الاخرين مستمر ...
ويريد منا ان نكون مستمرين بغض الطرف عنه
فمن الممكن انك تعينه على شي خطأ ويحسبه حُساً ..!!
هذا هو غايتي واسلوبي المتبع في حياتي
لا احب الاساءة الى اي احد ويؤلمني جداً ان اخدش قلب اي شخص اقسم بالله حتى لو اخطأ بحقي
ولكن بشرط عدم تماديه وتعديه وعدم تقديره
ان شاء الله يدوم ذلك اختنا العزيزة الغالية:66 (46):
وفقك ربي لكل خير وجعل كل ايامك افراح ومسرات
مع كل احترامي وتقديري
الحـر ,,,
الحــر
04-06-2010, 11:46 PM
الاخ النورس الجريح المحترم:
ان اشكرك على المداخله..ولكن وددت لو قرأت كل ماكتب وخاصة
ماكتب الحر وكيف كان يتهجم على الرغم من ان الموضوع لايعنيه..
اما السيد المدير فلا اعتقد اني اسئت اليه بشيء لامن بعيد ولامن قريب وارجو ان تعيد قراءة ماكتب وتحكم بما يملي عليك ضميرك وتترك العواطف وأنت متخصص هل ان الموضوع منقول ام لا واكون لك شاكرا وممتنا
حياك الله عزيزي
ان وصفك لي بالمتهجم وفق ردي عليك هو دليل على تهجمك على الاخرين كذلك لاني اتبعت نفس اسلوبك في الرد ورددت عليك به ياعزيزي
والا اذا لم يعجبك الرد بنفس اسلوبك فلك ان تحذفه وتلغيه كما هو طلبي الذي استمحت به العذر من جميع اخواني في المنتدى ...
وتنزل قليلاً الى تحت وسوف تجد ردي كما هو التالي ::
واما لو اردت ان انتقد بالاسلوب العام والمتفق عليه ادبياً
سوف اقول لك :::
اتمنى لو يكون مستواك واسلوبك ونقدك بشكل ارقى مع الاخرين عزيزي
وتعاملك وفهمك وأحترامك ألين معهم
وهذا هو ردي الشخصي تجاه الجميع
وهو رد هديه مني اليك :66 (46):
واتمنى ان تدقق في كلامك فالموضوع مسني اكثر من غيري ياعزيزي ..
مع وافر الشكر
الحـر ,,,
الحــر
04-06-2010, 11:55 PM
.
2_أجدُ بعضَ القسوة في ردود الأخ الحر تجاه كاتب الموضوع وبعض الأعضاء . كما وردت بعض ردوده هنا . أرجو أن لا يغضبَ منّي , فأنا أبدي وجهةَ نظري فقط.
حياك الله عزيزي
وشكرا لنقدك لي وفهم كلامي بانه قاسي وشديد تجاه الآخرين
ولكن الم ترى بدربك التشبث والتشتيت والابتعاد عن مجرى الموضوع كله ....
من قبل ردود الاخرين..!؟:3:
مع كل شكري وخالص تقديري
الحـر ,,,
العنـــود
05-06-2010, 12:38 AM
أنا برأيي لاداعي لـتصعيد الموقف أكثر من ذلك
والكل أدلى بدلوه
قال تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ ٌ فاستعذ بالله إنه سميع ٌ عليم )
دمتم بخير
العنود
المغترب العراقي
05-06-2010, 09:04 AM
الاخ الحر السلام عليكم وعلى جميع الاخوان في المنتدى ورحمة الله وبركاته:
اخي لاخير في امرءٍ ان لم يهدي اخوانه الى الصواب وغاية النقد او الراي هو تقويم النص الادبي ونحن في منتدى متنوع الاطراف يجب ان يكون فيه نُقاد لكل عمل ادبي وهذه الاطروحه المتواضعه اعرضها على الرئيس والمشرفين والاعضاء وكفانا مجاملات فضفاضه على حساب الادب
اما بشأن الاحتكام الى الى الله ليس المقصود الشموى بل (المقصود ان كلام الله هو ابلغ ما في الكون)لانه الاعلى وقصدي ان الكلمه موجوده في صيغة الجمع في كلام الله لانك كثيرا ما تكتب مواضيع ادبيه (ارجو الالتفاته)الى ذلك.
انا يا اخي لااعرفك سوى انك الحر وهذا يعني ان ليس لي عداوةٌ معك او مع الاخرين .
نحن رأيناكم امتعضتم من وجة نظر الاخ الغروب بلا داعي فالرجل لاسب ولاشتم فقط انه ابدى رأيه او انتقد ونحن عرب اصحاب لغه وتراث كبير من الادب ويجب الحفاظ عليه
ايظا يجب الالتفاته الى ان موضوع الاخ ليس نقلا بل ان الواضح هو فكره قد يكون استخلصها من ادبنا والرجل قد طرح على ما اظن المصادر المستوحى منها موضوعه فتحية اليك \الحر والى الغروب والى رئيس المنتدى وجميع الاعضاء والمشرفين
وووووووووووووودي:66 (46)::66 (46):
النورس الجريح
05-06-2010, 09:21 AM
أعتقد أنه يكفي مهاترات
لا طائل منها ولو أردتم مناظرات أدبية فأجعلوها
على شكل خواطر أو ومضات أو ما شاكل
ولسنا بصدد الإنسياق وراء العواطف
التي تجعل البعض يدافعون عن البعض
من أراد ان يبرز نفسه
فليبرزها من خلال مناظرة أدبية على شكل
عمل أدبي وسنحكم بين المتناظرين بكل حيادية
وإلاّ سوف يُغلق الموضوع ولن نسمح بهذه المهاترات
التي لا تغني ولا تفيد بشيء
الغروب
05-06-2010, 11:29 AM
الاخوه الكرام:
اشكركم جميعا وخاصة من شاهد اوضع بصمة هنا لكم كل الشكر والتقدير استثني فقط( الحر) فليس بيني وبينه اي كلام..
الاداره المحترمه: اشكركم جميعا وخاصة السيد المدير واقول له على الرغم اني مقتنع تماما انك تعمدت اعتبار الموضوع منقول اكراما لزميلك
الصياح وهذا امر طبيعي جدا عندنا في العراق عموما الموضوع نفسه غير ذا قيمه ولايستحق هذه الخلافات بين الاخوه ولااريد ان اكون سبب فيها ..
الاخ النورس الجريح:دعوتك لتحكم بيننا لانك مختص حسب علمي وكنت سأقبل بحكمك لكنك اثرت التهرب من الموضوع وغيرت حتى لهجة ردودك ..لعلك لاتريد ان تغضب السيد المدير فاذا كان مخطىء هل كنت تستطيع ان تقول له ذلك؟؟
...اخي العزيز لك وافر شكري وامتناني..والمنتدى منتداكم والدار داركم ونحن ضيوف والضيف في اي لحظه يرحل بارادته اوبغيرها
الحــر
05-06-2010, 12:13 PM
الاخوه الكرام:
اشكركم جميعا وخاصة من شاهد اوضع بصمة هنا لكم كل الشكر والتقدير استثني فقط( الحر) فليس بيني وبينه اي كلام..
الاداره المحترمه: اشكركم جميعا وخاصة السيد المدير واقول له على الرغم اني مقتنع تماما انك تعمدت اعتبار الموضوع منقول اكراما لزميلك الصياح
وهذا امر طبيعي جدا عندنا في العراق عموما الموضوع نفسه غير ذا قيمه ولايستحق هذه الخلافات بين الاخوه ولااريد ان اكون سبب فيها ..
الاخ النورس الجريح:دعوتك لتحكم بيننا لانك مختص حسب علمي وكنت سأقبل بحكمك لكنك اثرت التهرب من الموضوع وغيرت حتى لهجة ردودك ..لعلك لاتريد ان تغضب السيد المدير فاذا كان مخطىء هل كنت تستطيع ان تقول له ذلك؟؟
...اخي العزيز لك وافر شكري وامتناني..والمنتدى منتداكم والدار داركم ونحن ضيوف والضيف في اي لحظه يرحل بارادته اوبغيرها
حياك الله عزيزي الغروب ,,,
وأحُب أن اقول ::
ان قدرني شخص ام لم يقدرني
فلا يزيدني ذلك شي ولا ينقصني...
ولكنك تبقى اخ وانسان عزيز يحز في قلبي انه ما زال يحمل في قلبه علي...
وذلك بسبب اني وبعض الاخوة لم نستسيغ اسلوبه في التعامل واحببت ان نصل الى نقطة هادفة تجمعنا وتصحح من مفاهيمنا ونظرتنا للامور بشكل عام وتقربنا من بعض ...
ولكنك كما يبدو مصر على النظر فقط الى عيوب الاخرين ...!
والله تعالى يقول في محكم كتابة العزيز::
(( انك لن تهدي من احببت بل الله يهدي من يشاء ))
فصدق رب العزة والجلالة بما يقول
ونحن ما باليد حيلة كما يقولون...
وبصراحة لا احب ان اعقب على بقيت ردك مع الذين مدحتهم بصيغة الذم ..!
فهو يكفي لإراحت ضميري تجاه ربي والاخرين
مع خالص دعواتي لك بكل خير
الحـر ,,,
النورس الجريح
05-06-2010, 01:23 PM
أيها الغروب
لستُ من النوع الذي يتهرب
كما وصفتني ولا أُجامل على حساب الحق
ولم أجامل مديري بكلمة واحدة
وأعطيناك الحرية للكلام
ولا أعتقد هذا موجود في أي منتدى آخر
ولو حدث هذا في منتدى آخر لكنتَ الآن خارج المنتدى مطرود
يجب أن تشكرنا على صنيعنا معك سواء مدير المنتدى او أنا جعلناك تصول
وتجول وتناقش وتتهم وتقذف بكل حرية
حتى إنك خرجت عن الموضوع الأصلي
ورحت تجرح الأعضاء وتتهمهم بتهم لا تليق بهم
كتحريف القرآن وما شاكل
أليس الأجدر بك شكرنا على ذكرنا
عموماً لا ننتظر الشكر من أحد فنحن نقوم بواجبنا
وتعودنا على رؤية الكثير من الأعضاء
الذين يتمتعون بأمزجة مختلفة
وأخذنا على عاتقنا ان نواجههم بروح شفافة بعيدة عن التعصب الأعمى
الذي يجعل من صاحبه إلعوبة بل إضحوكة أحياناً
فيا أخي
نصيحة لا تقابل الإحسان بالإساءة
فهذا صنيع القوم الجاهلين
وأنت تدعي المعرفة
وحياك الله أينما حللت
النورس الجريح
نور الشرق
05-06-2010, 02:38 PM
يتم غلق الموضوع لانه تشعب
وما كنت اتمنى ان ارى اخوانى بهذه الصوره
شكرا اخى الحر لسعة صدرك وطيب قلبك
خالص تحياتى للجميع
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved