أحيي هذه المهمة التي نفذت من قبل قوات الامن العراقية في بغداد. السبت ، حيث ألقت الأجهزة الأمنية في نينوى القبض على امرأة انتحارية وتسعة مسلحين، لدى محاولتهم استهداف مجلس عزاء غربي الموصل. وذكر مصدر في شرطة محافظة نينوى أن "امرأة ترتدي حزاما ناسفا، وبرفقتها تسعة مسلحين حاولت تفجير نفسها، داخل مجلس للعزاء في منطقة القادسية في قضاء تلعفر"، منوها بأن "الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليها وعلى المسلحين التسعة قبل وصولهم الهدف". وأوضح المصدر أن عملية إلقاء القبض تمت بناءً على بلاغ من أحد وجهاء العشائر داخل القضاء، لافتا الى أن القوات الأمنية تمكنت من تطويق الانتحارية والمسلحين على الطريق قبيل وصولهم، ومؤكدا استسلامهم من دون مقاومة. أنها ألقت القبض على تسعة مسلحين إلى جانب امرأة ترتدي حزاما ناسفا في قضاء تلعفر ، غرب الموصل في محافظة نينوى.
لا استطيع ان اتخيل ما سيحدث لو ما الابلاغ عن هؤلاء الشرذمة كم من الارواح البريئة سوف تزهق لو فجرت هذه المجرمة نفسها , لعنة الله عليها و من معها و تبا الى الارهاب و من يقتل الابرياء و يدمر المدن الامنة

أن هذا هو مثال آخر على التنسيق بين قوى الأمن الداخلي والمواطنين المخلصين في نضالهم المستمر ضد الإرهابيين. وأطلب من السلطات المحلية تطبيق اقصى العقوبات و القانون ضد هؤلاء المجرمين ليكونوا عبرة للاخرين من امثالهم من يريد ان يعبث بالبلد فان مصيره محتوم على ايدي رجالنا الشجعان و شعبنا الذي يصارع من اجل الامان و الاستقرار , انشاء الله لن يحدث أبدا مثل هذه الأعمال في مدننا وفي العراق ككل.

ولكن لن نتوقف عن مكافحة الارهاب ، وسنهزم المجرمين الذين يسعون لتدمير بلادنا وديمقراطيتنا. و ان المجرمون لن ينجحوا ما دام الشعب و القوات الامنية يعملون من اجل هدف واحد و هو حفظ العراق بلد واحد امن بسواعد قوات الامن العراقية الباسلة وشجاعة المواطنين الذين يراقبون تحركات المجرمين عن كثب , اذن واجبن هو القضاء على مرتكبي العنف الذين هم أولئك المسؤولين عن سفك دماء المواطنين الأبرياء

لا حول ولا قوة لا باللة تقبلو تحياتى