عامر الكربلائي
01-06-2010, 06:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشهد الأول من الصورة الأولى
[الغد البعيد ]
وضعنا في حقائب عمرنِا إرادة قَويّة محميّة بالإصرار
كلُّ سَنةٍ تمر نُعلّق آمالاً عَلَى رفُوفِ الكُتبِ ، نَتدارس الأفكار
نحادثُ الصفحات بالفهمِ والإستيعاب لنخرج بـفائدة مثمرة
مِنْ وراء هذا الإجتهاد ، لم يكن عبثا كلّ ما خططنا له ورسمنا
فالمُهندس البارع يُهندس أفكاره على أسسٍ وَخيالات بعيدة
يحلم بها تتحقق أمامه وتنجز على أتمّ وجهٍ وكل هذه الأفعال
مِن أجل فقط " الوصول إلى الطموح الذي يرغب ببلوغه "
اليومُ ثابرنا ، ركبنا السلم طبقة طبقة حتى نحصل بعد
كل هذ الجدّ والتعب الدراسي على وظيفةٍ تحتضن مواهبنا
نلتقي بالغد وجها لوجه
لنصارع صَدمة كهربائية شديدة الوقع على عقولنا وقلوبنا
من شاشة " الواقع المؤلم "
خبر عاجل/ لا يوجد وظائف موجودة بالخدمة حالياً
المشهد الثاني من الصورة الثانية
[ضميرُ العدالة]!
لم يفعلْ شيئاً غير أنه لم يستطعْ أن يُقبّل جَبينْ الظلم
فاعتبروا ذَلك جُرماً لا يُغتفر، كبلوا يداه ، وَعصبوا عيناه
بالظلام ، وأحكموا إغلاقَ فمه لكنهم لم يستطيعوا أبداً إسكات
ضميره اليقظ لأنّه جُبِلَ على إقامة محكمة العَدالة فيْ ظلِ
ظروف عارية إلا من الحقيقة المغيبة ، ولأنه رفض الإنصياع
لأوامر القلوب الضعيفة التي تفتقر إلى معرفةِ الله
سددوا رصاصة في صدره بتهمة " النزاهة "
المشهد الثالث من الصورة الأخيرة
[رسالة إلى مهموم ]
حينما لم يجد طريقاً يعبره ليتجاوز حزنه
يَئِس حتى ضاقت حلقات الأمل ولم تنفرج
لكن بعدما عَرف أنَّ اليأس ليس موجوداً مع الله
وتذكر " ولا تقنطوا من رحمة الله " رفع كفاه
بالدعاء والشكر على كلّ بلاءٍ وَهمّ فَربح
بذلك القرب مِن الله حينما قال عزّ وجل
( إنّ الله مع الصابرين )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشهد الأول من الصورة الأولى
[الغد البعيد ]
وضعنا في حقائب عمرنِا إرادة قَويّة محميّة بالإصرار
كلُّ سَنةٍ تمر نُعلّق آمالاً عَلَى رفُوفِ الكُتبِ ، نَتدارس الأفكار
نحادثُ الصفحات بالفهمِ والإستيعاب لنخرج بـفائدة مثمرة
مِنْ وراء هذا الإجتهاد ، لم يكن عبثا كلّ ما خططنا له ورسمنا
فالمُهندس البارع يُهندس أفكاره على أسسٍ وَخيالات بعيدة
يحلم بها تتحقق أمامه وتنجز على أتمّ وجهٍ وكل هذه الأفعال
مِن أجل فقط " الوصول إلى الطموح الذي يرغب ببلوغه "
اليومُ ثابرنا ، ركبنا السلم طبقة طبقة حتى نحصل بعد
كل هذ الجدّ والتعب الدراسي على وظيفةٍ تحتضن مواهبنا
نلتقي بالغد وجها لوجه
لنصارع صَدمة كهربائية شديدة الوقع على عقولنا وقلوبنا
من شاشة " الواقع المؤلم "
خبر عاجل/ لا يوجد وظائف موجودة بالخدمة حالياً
المشهد الثاني من الصورة الثانية
[ضميرُ العدالة]!
لم يفعلْ شيئاً غير أنه لم يستطعْ أن يُقبّل جَبينْ الظلم
فاعتبروا ذَلك جُرماً لا يُغتفر، كبلوا يداه ، وَعصبوا عيناه
بالظلام ، وأحكموا إغلاقَ فمه لكنهم لم يستطيعوا أبداً إسكات
ضميره اليقظ لأنّه جُبِلَ على إقامة محكمة العَدالة فيْ ظلِ
ظروف عارية إلا من الحقيقة المغيبة ، ولأنه رفض الإنصياع
لأوامر القلوب الضعيفة التي تفتقر إلى معرفةِ الله
سددوا رصاصة في صدره بتهمة " النزاهة "
المشهد الثالث من الصورة الأخيرة
[رسالة إلى مهموم ]
حينما لم يجد طريقاً يعبره ليتجاوز حزنه
يَئِس حتى ضاقت حلقات الأمل ولم تنفرج
لكن بعدما عَرف أنَّ اليأس ليس موجوداً مع الله
وتذكر " ولا تقنطوا من رحمة الله " رفع كفاه
بالدعاء والشكر على كلّ بلاءٍ وَهمّ فَربح
بذلك القرب مِن الله حينما قال عزّ وجل
( إنّ الله مع الصابرين )