عمار الدراجي
29-05-2010, 08:38 AM
يعتقد الخبراء والمختصين في دراسة الجماعات المسلحة ان من اسباب تراجع نفوذ التنظيمات الارهابية في العراق, نجاح العراقيين بتجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات التي كان جزء كبير منها يأتي من خارج الحدود (تمويل من قبل حكومات وجمعيات خيرية) او عن طريق عمليات التسليب على الطرق الخارجية واختطاف المواطنين والعرب والاجانب العاملين في العراق بهدف الحصول على المبالغ المالية (الفدية). الازمة المالية التي تواجهها التنظيمات الارهابية في العراق تعتبر الاسوأ منذ سنوات مما حدا بأعضائها الى اللجوء اساليب جديدة كالسطو المسلح (في سبيل الله) على البنول والمحلات التجارية لتمويل عملياتهم الارهابية. قبل ايام,هاجمت مجموعة مسلحة بأسلحة مزودة بكواتم الصوت ومتفجرات وبنادق الىة محلين لصياغة الذهب في شارع عشرين من حي البياع, وقتلت 14 وجرحت اخرين كانوا في منطقة الحادث. القوات الامنية التي هرعت الى منطقة الحادث اشتبكت مع المهاجمين وتمكنت من قتل احدهم واعتقلت اخر فيما تمكن الباقون من الفرار. هذه الحادثة ليست الاولى, ففي الأول من آيار الجاري قامت مجموعة مسلحة بالسطو على محل لبيع الذهب في حي القاهرة شرق بغداد، وسرقت كل محتوياته ولاذ أفرادها بالفرار، فيما تركوا سيارتهم أمام المحل، والتي انفجرت على عدد من الشرطة الذين جاءوا الى موقع الحادث، ما أسفر عن مقتل أربعة منهم، كما سطا مسلحون مجهولون في 12 من الشهر الجاري، على معمل الهدى لتصفية وتعليب مياه الشرب بمنطقة بغداد الجديدة، وقيدوا عمال المصنع وسرقوا مبلغ 50 ألف دولار.
عزائي للاسر المنكوبة ورجائي من الاخوة المسؤولين نشر وقائع التحقيق مع المعتقل ليتسنى للمواطنين معرفة الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم. لن يستتب الامن في العراق مالم يتم استئصال المتورطين بقتل و تهجير المواطنين من العملية السياسية و الاجهزة الامنية و تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم.
عزائي للاسر المنكوبة ورجائي من الاخوة المسؤولين نشر وقائع التحقيق مع المعتقل ليتسنى للمواطنين معرفة الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم. لن يستتب الامن في العراق مالم يتم استئصال المتورطين بقتل و تهجير المواطنين من العملية السياسية و الاجهزة الامنية و تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم.