الامير الشهابي
29-05-2010, 01:13 AM
قسوة ألآباء على الفتيات الأسباب والمبررات وما ينتج عنه من خلل وقصور في فهم النتائج الخطيره لسلوك الآباء مع الفتاه على وجه خاص ...موضوع شائك معقد صدقا وهو مزيج من الخلط بين الموروث
الأجتماعي والموروث الديني...وآباء يمارسون السلطه بكل مفاهيمها المعقده التي
لاتعرف من أين تبدأ المسؤلية منهم الى الأبناء وكيف تبدأ بالأبناء وتنتهي في الآباء.
حقأ هل هناك الكثير من الآباء في مجتمعنا مازالو ينظروا الى الفتاة أنها ورقة التوت
التي يختبئوا ورائها ...فتراهم لاهثين متراكضين لنقل صور فتاوى التحريم المتعدده
التي تحذر من أن الفتاه موبقة متنقله مع أعتذاري لكل فتاه...ويعتبرونها مصدر الشر
والفتنه وأن فساد الأمه بسببها فصوتها عوره وهي مخلوق عوره دون تمحيص وأدراك..نعم في ظل هذه
المفاهبم كيف يتسنى لأب أن يجعل من أبنته متعلمة مثقفه لتصبح أما ...هو يملك
كومة من اللحم يريد البعض بيعها بزواج لو كانت حتى قاصرة وحدثت أمثلة لذلك ...هل
يمكن حقا أن نعبر عن ذلك بمعنى القسوه وهو تعبير أحترمت حقا فيه الرجل
فيه نظرا لمنزلة القوامه التي يمارسها في فهمه الخاص للقوامه...لماذا تتحول الفتاة
الى سلعة وهذا ليس في زمننا الحاضر فتاريخنا ماشاء الله غني بهذه الأمثلة من
الأتجار المهين لانوثة المرأة وكيانها وأنسانيتها حتى تربت هي أيضا في أطار مفاهيم
مفلوطه لتصبح ذئبا بشريا في الجهة المقابله في قضايا نراها اليوم على الساحه
بادية للعيان ..وأصبحت بفعل فاعل من أنثى رقيقيه تستعمل الساطور أحيانا وتدمر
حياتها وحياة الآخرين وهي سابحة في أوهامها ...نعم ماهو الذي يكون في مصلحة
الفتاة والمرأة حتى لايعتقد أحد أن المرأة تختلف عن الفتاه في الصوره التي نطرحها
حقا...نعم نحن في كل أحاديثنا نتوقف عند أن الجنس هو مصيبة المرأة ومصيبة الرجل
وكل مايجري تحت هذا الغطاء من شرعنة الاظهاد المزدوج وقلب المفاهيم وأنكار الحاجات
الانسانيه لهو قفز متعمد عن الواقع فماالذي يدفع الآباء الى القسوه التعبير المهذب
اليس هو هذا الفهم الموروث عن المرأة انها أداة ممارسة الجنس ...فاصبح كل تحرك
لها حرام الصوت والصوره بكل مايعنيه هذا التعبير ...ونقفز عن المورث الديني الذي
كرم بني آدم في كل الشرائع السماويه ...نعم لنتوقف قليلا ونراجع كل مفاهيمنا التي
قمنا ببناءها على شكل دراما بصدق حتى ليتلقف بعض الرجال قصصا وروايات مزعومه
لاأساس لها عن وقائع وأحداث الى درجة أنه يصدقها فيمارس عنفه ضد أبناء اسرته
من اسقاط على نفسه بذريعة الخوف المزعوم من ذهاب أبنته الى السوق مثلا او
جامعة ولانريد أن نقول مدرسه ...أين الرجال الذين يختارون لنطفهم أندري ماذا تعني
هذه العباره ...حقا الموضوع أكبر من كلمات ورأي لأنه واقع مؤلم في حياة المرأة
العربيه فهي متهمة للاسف ولو وصلت الى القمر ...
الأمير الشهابي في 28/5/2010
الأجتماعي والموروث الديني...وآباء يمارسون السلطه بكل مفاهيمها المعقده التي
لاتعرف من أين تبدأ المسؤلية منهم الى الأبناء وكيف تبدأ بالأبناء وتنتهي في الآباء.
حقأ هل هناك الكثير من الآباء في مجتمعنا مازالو ينظروا الى الفتاة أنها ورقة التوت
التي يختبئوا ورائها ...فتراهم لاهثين متراكضين لنقل صور فتاوى التحريم المتعدده
التي تحذر من أن الفتاه موبقة متنقله مع أعتذاري لكل فتاه...ويعتبرونها مصدر الشر
والفتنه وأن فساد الأمه بسببها فصوتها عوره وهي مخلوق عوره دون تمحيص وأدراك..نعم في ظل هذه
المفاهبم كيف يتسنى لأب أن يجعل من أبنته متعلمة مثقفه لتصبح أما ...هو يملك
كومة من اللحم يريد البعض بيعها بزواج لو كانت حتى قاصرة وحدثت أمثلة لذلك ...هل
يمكن حقا أن نعبر عن ذلك بمعنى القسوه وهو تعبير أحترمت حقا فيه الرجل
فيه نظرا لمنزلة القوامه التي يمارسها في فهمه الخاص للقوامه...لماذا تتحول الفتاة
الى سلعة وهذا ليس في زمننا الحاضر فتاريخنا ماشاء الله غني بهذه الأمثلة من
الأتجار المهين لانوثة المرأة وكيانها وأنسانيتها حتى تربت هي أيضا في أطار مفاهيم
مفلوطه لتصبح ذئبا بشريا في الجهة المقابله في قضايا نراها اليوم على الساحه
بادية للعيان ..وأصبحت بفعل فاعل من أنثى رقيقيه تستعمل الساطور أحيانا وتدمر
حياتها وحياة الآخرين وهي سابحة في أوهامها ...نعم ماهو الذي يكون في مصلحة
الفتاة والمرأة حتى لايعتقد أحد أن المرأة تختلف عن الفتاه في الصوره التي نطرحها
حقا...نعم نحن في كل أحاديثنا نتوقف عند أن الجنس هو مصيبة المرأة ومصيبة الرجل
وكل مايجري تحت هذا الغطاء من شرعنة الاظهاد المزدوج وقلب المفاهيم وأنكار الحاجات
الانسانيه لهو قفز متعمد عن الواقع فماالذي يدفع الآباء الى القسوه التعبير المهذب
اليس هو هذا الفهم الموروث عن المرأة انها أداة ممارسة الجنس ...فاصبح كل تحرك
لها حرام الصوت والصوره بكل مايعنيه هذا التعبير ...ونقفز عن المورث الديني الذي
كرم بني آدم في كل الشرائع السماويه ...نعم لنتوقف قليلا ونراجع كل مفاهيمنا التي
قمنا ببناءها على شكل دراما بصدق حتى ليتلقف بعض الرجال قصصا وروايات مزعومه
لاأساس لها عن وقائع وأحداث الى درجة أنه يصدقها فيمارس عنفه ضد أبناء اسرته
من اسقاط على نفسه بذريعة الخوف المزعوم من ذهاب أبنته الى السوق مثلا او
جامعة ولانريد أن نقول مدرسه ...أين الرجال الذين يختارون لنطفهم أندري ماذا تعني
هذه العباره ...حقا الموضوع أكبر من كلمات ورأي لأنه واقع مؤلم في حياة المرأة
العربيه فهي متهمة للاسف ولو وصلت الى القمر ...
الأمير الشهابي في 28/5/2010