مشاهدة النسخة كاملة : رسالة في البلاغة
جلست طويلا أقرؤك أنا أيضا
و لما لا ؟
لقد تخرجت من مدرسة محو الأمية
تأملت في كلماتك طويلا
لم أرى الأحرف و لكني نظرت في داخلها
رأيت
صيادا و على رأسه قبعة من القش
أو
صائدا للكلمات و في يده قلم
و عرف.. و يا للتناقض
ما بين السطر و السطر
ترسل قبلة طائشة
و ويل للضحية
فهي تحتاجك ..
أنت تصلح لكل العصور
تتلون
و تفهم كل النساء
و لماذا تتجمل
و تغرق الانثى في قولك
أنك أمام حسنها لن تتحمل
إرفق بحال النساء
يا صائد الهوى
فقد يهوي قلبك في رتابة العشق
و من كلمة أحبك الحب يمل
لقد تعلمت في محو الأمية
أن النساء بدات تتعلم الكتابة
كي لا تقع في شباك العشق
أو
شباك البلاغة
.. بقلمي
ورد:66 (46):
و هنا جلست طويلا
أتأمل بين كافة الاتجاهات
أحسست سياطا تنزل من كافة الجوانب
بكلمات هادئة رقيقة
تتسرب في هدوء إلى هدفها
ترسمين درسا قاسيا لكل من يملك القلم
.
.
هدوءا
و رفقا
فليس الكل صياد و ليس الكل فريسة
فلربما يرتدي الصياد ثوبه
هروبا من أن يكون ضمن الفرائس
و ترتدي الفريسة ثوبها الفرائسي
حتى تجذب الفريسة التي هي
صائدتها .
لربما هي أول مرة ألحق المكان الأول في متصفح هنا
إن حالفني التوفيق في ذلك
لكني استمتعت بالوجود هنا .
لك كل التقدير
جمال الساير
27-05-2010, 11:26 PM
هي رسالة جميلة , تجعلنا نقف بإعجاب
عند أبواب تلك المدرسة التي تخرجتِ منها
بتفوّقٍ كبيرٍ , لأنكِ تنثرين كلماتكِ كما الورود
وحروفكِ تضوعُ عطراً خالداً .
ورد2
لقلبكِ النقيّ ألف تحية
وهو يرسلُ هذه الرسالة
المفعمة بالجمال والعذوبة
إلى من يستحقها.
رائعةٌ أنتِ
جمال الساير البصري
و هنا جلست طويلا
أتأمل بين كافة الاتجاهات
أحسست سياطا تنزل من كافة الجوانب
بكلمات هادئة رقيقة
تتسرب في هدوء إلى هدفها
ترسمين درسا قاسيا لكل من يملك القلم
.
.
هدوءا
و رفقا
فليس الكل صياد و ليس الكل فريسة
فلربما يرتدي الصياد ثوبه
هروبا من أن يكون ضمن الفرائس
و ترتدي الفريسة ثوبها الفرائسي
حتى تجذب الفريسة التي هي
صائدتها .
لربما هي أول مرة ألحق المكان الأول في متصفح هنا
إن حالفني التوفيق في ذلك
لكني استمتعت بالوجود هنا .
لك كل التقدير
كتبت و عندما قرأت أدركت أنه لن يروق للجميع ما خط به قلمي
و لكن الخاطرة انسان و الانسان تتنتابه كل المشاعر بلا استثناء
و لأني حرة و لأني امرأة و أغار على كيان المرأة حتى من نفسها
أكتب لأصدق نفسي و أصدق الناس و أعرف أن الكتابة منزلة انسانية لها خصوصية فائقة
يجب ان يكون الكاتب صادق شجاع و فنان
أخي حكيم .. و لأنك لم تخفي ما شعرت به عند قراءتي .. فأنت أول الشجعان .. أهلا بك , شرفني حضورك:66 (46):
[quote=جمال الساير;858065]
هي رسالة جميلة , تجعلنا نقف بإعجاب
عند أبواب تلك المدرسة التي تخرجتِ منها
بتفوّقٍ كبيرٍ , لأنكِ تنثرين كلماتكِ كما الورود
وحروفكِ تضوعُ عطراً خالداً .
ورد2
لقلبكِ النقيّ ألف تحية
وهو يرسلُ هذه الرسالة
المفعمة بالجمال والعذوبة
إلى من يستحقها.
رائعةٌ أنتِ
لست أستثني نفسي من إغراء القلم
و لكن لي حواس لا تستثنى هي أيضا
لأبصارنا و أسماعنا علينا حق التمعن و الانصات
ستجد أن هناك مشاعر صغيرة تمر هنا و هناك
هي خواطر صغيرة تقول لك ... أرجوك أغثني بهذا القلم
أخي جمال الساير البصري ... لكي أستحق كلمات مثل كلماتك الرائعة لا بد لي و أن أحمل القليل مما وصفت و هذا يسعدني .... و ما زلت أحلم بمنزلة النقاء هذه و أتمنى أن أدركها ... أشكرك:66 (46):
امير الرافدين
28-05-2010, 06:54 AM
بلا وداع
رايتكِ تودعين الحرف
تودعين ابجديتي
لكنك
لا تغيبين عن بالي
لا تغيبين عن فؤادي
وحدكِ
شعور متكامل
بحضرتي
ورد2...
لقلمكِ ثورة عارمة
ونقطة تحول وتجدد
يعجبني قلمكِ باستمرار
رائعة انتِ
همسات عاشق
28-05-2010, 07:13 AM
عندما تجد رساله رائعه وجميله من امراه
تحمل الف معنى ومعنى فانكَ تعرف من صاحب هذه
الرساله
وجدت كلماتكِ كزخات مطر نزلت هنا
وهي توجه النداء الى النساء
من مخافة الوقوع في شبك الحب
ورد2
تجولت في كلماتكِ فوجدتها منبع فكر رائع
وقلم متجدد كل يوم
تحياتي لكِ
ودي وعبير وردي لشخصك
الكريم
حسن هادي العراقي
28-05-2010, 07:46 AM
الاخت والصديقة ورد
لا اخوض بفكرة الخاطرة
لاني لا اجيد الدفاع عن المتلونيين والمتجمليين
لكني اشاهد خاطرة قوة الفكرة
ورصينة بالمعاني
وتحول جديد وجميل ورائع بتعدد المعاني
دائما اجدك تتألقين بين السطور ودائما تخطيين ملاحم من الكلمات
ايتها الحرة
امواج ابداعك تتلاطم هنا وهناك ولا يمكن ان تلجم
لكي مني كل العتزاز وسبقى اراقب ابداعك
وافتخر بقلمك
حسن
محو الأمية خير من فقد الأمل بالتعلم ..والعاقل من يتعلم ويتعلم إلى مالانهاية..!
للحرف صلاة وتسبيح في القلوب ،
لايخشع لصلاته ولالتسبيحه سوى من تجذر بهم النقاء .
وهنا النقاء عزف أنشودة في ربوع الورق فتناغت لها الصفحات وأخضرت بها المساحات..
وردتنا العطرة لكِ ولسحر بيانكِ كل تقدير وأحترام وأطيب المنى وأعذب التحايا..
بداية دعيني أستمتع بهذا المد الجارف من همساتٍ لطالما انتظرتها بشغف لأملأ عيني من بهائها وعتصرها حتى اخر رمق قبل ان أرحل من صفحتك التي صارت بمثابة صدمة كهربائيه كلما اوشكت الاحاسيس على التوقف ..
لن اخوض في غمار موضوعكِ هذه المره فلربما كنت قاسياً بعض الشئ في زمنٍ باتت الفرائس تبحث عن الشباكِ بشغف حتى ملئ الصياد راحلته ورحل فأبت ألا ان تحذو حذوه وتتبعه أينما ذهب ..
أيتها الورد بارعة كما عرفتكِ تجسدين أفكاركِ بكلمات تقطع طريقها مباشرة بأتجاه القلب لتأخذ لها حيزاً في وسطه ..
آنستي تعطري بعطر الجوري
ديـــــــــــــــــــار
بلا وداع
رايتكِ تودعين الحرف
تودعين ابجديتي
لكنك
لا تغيبين عن بالي
لا تغيبين عن فؤادي
وحدكِ
شعور متكامل
بحضرتي
ورد2...
لقلمكِ ثورة عارمة
ونقطة تحول وتجدد
يعجبني قلمكِ باستمرار
رائعة انتِ
بعد عمري الطويل
اكتشفت
ان المرأة مخلوق غير عادي
فهي من نار
وقود ثورتي
أو احتراق آمالي
هي من ماء
تروي خضرتي
أو تغرق أحلامي
بعد عمري الطويل
إكتشفت
أن المرأة مخلوق يشبهني
أخي أمير الرافدين , أبجديتك ليست مكتوبة بحبر عادي .. هي محفورة عميقا .. يراها من يراها بوضوح حتى لو نظر من خلف الحدود:66 (46):
عندما تجد رساله رائعه وجميله من امراه
تحمل الف معنى ومعنى فانكَ تعرف من صاحب هذه
الرساله
وجدت كلماتكِ كزخات مطر نزلت هنا
وهي توجه النداء الى النساء
من مخافة الوقوع في شبك الحب
ورد2
تجولت في كلماتكِ فوجدتها منبع فكر رائع
وقلم متجدد كل يوم
تحياتي لكِ
ودي وعبير وردي لشخصك
الكريم
أخي همسات عاشق .. لقد لامست بكلماتك بيت القصيد و أخرجت المعنى من قلب أسطري بسهولة .. نعم , هي رسالة الى النساء و ليست الى الرجل .. و كأنني أقول للمرأة أن أفيقي .. أنت أنثى .. خلقك الله بأجمل و أبهى صورة .. جمال و عذوبة .. و لكن عليك انت تكوني أنثى قوية تعرف قيمة مشاعرها .. و هذا تقدير للمراة و لاحساسها.. نحن دائما نطمع الى الرقي بالوجود .. للمرأة و الرجل ..
و دائما منك أعذب الهمسات:66 (46):
الاخت والصديقة ورد
لا اخوض بفكرة الخاطرة
لاني لا اجيد الدفاع عن المتلونيين والمتجمليين
لكني اشاهد خاطرة قوة الفكرة
ورصينة بالمعاني
وتحول جديد وجميل ورائع بتعدد المعاني
دائما اجدك تتألقين بين السطور ودائما تخطيين ملاحم من الكلمات
ايتها الحرة
امواج ابداعك تتلاطم هنا وهناك ولا يمكن ان تلجم
لكي مني كل العتزاز وسبقى اراقب ابداعك
وافتخر بقلمك
حسن
و يحلو لي أن أبدأ دائما من جديد
و أنسف كل ما سبق
من أجل لحظة صدق
مستعدة أن أعيش عمري
مرة بعد مرة
أبدأ طفلة و أشيخ
و تبيض أوراقي
و تبهت حروفي
حتى أصبح بلا حبر
و أموت
لأعود مرة اخرى الى القصاصات الملونة
أتعلم قص الـ
الأحرف و جمعها
و تولد الكلمات من جديد
و كيف لا أتجدد أخي و صديقي حسن عندما يقرأني و يصغي لكلماتي عقول متنورة و قلوب معطاءة .. مثلك أنت:66 (46):
محو الأمية خير من فقد الأمل بالتعلم ..والعاقل من يتعلم ويتعلم إلى مالانهاية..!
للحرف صلاة وتسبيح في القلوب ،
لايخشع لصلاته ولالتسبيحه سوى من تجذر بهم النقاء .
وهنا النقاء عزف أنشودة في ربوع الورق فتناغت لها الصفحات وأخضرت بها المساحات..
وردتنا العطرة لكِ ولسحر بيانكِ كل تقدير وأحترام وأطيب المنى وأعذب التحايا..
أختي فدك .. لقد أثبتت المرأة الشرقية بشكل عام و العربية بشكل خاص أنها تأخذ الكثير من اهتمام الغرب بشؤونها , بعلمها و جهلها .. مما يستدعي من المرأة الكثير من العمل على اثبات هويتها و مكانتها .. لا يكفي أن تكون ماهرة بالعلوم و الادب .. يجب أن يكون لها رؤية و ذكاء .. فهي لا تعيش حياتها كردة فعل على وجود الاخرين .. بل هي موجودة بالفعل و نواة للحياة الجديدة
.. أختي فدك , وانا أرى فيك خير مثال للنساء:66 (46):
بداية دعيني أستمتع بهذا المد الجارف من همساتٍ لطالما انتظرتها بشغف لأملأ عيني من بهائها وعتصرها حتى اخر رمق قبل ان أرحل من صفحتك التي صارت بمثابة صدمة كهربائيه كلما اوشكت الاحاسيس على التوقف ..
لن اخوض في غمار موضوعكِ هذه المره فلربما كنت قاسياً بعض الشئ في زمنٍ باتت الفرائس تبحث عن الشباكِ بشغف حتى ملئ الصياد راحلته ورحل فأبت ألا ان تحذو حذوه وتتبعه أينما ذهب ..
أيتها الورد بارعة كما عرفتكِ تجسدين أفكاركِ بكلمات تقطع طريقها مباشرة بأتجاه القلب لتأخذ لها حيزاً في وسطه ..
آنستي تعطري بعطر الجوري
ديـــــــــــــــــــار
و عزمت أن أخوض التجربة
غير آهبة بخطر الرحيل
الى دنيا جديدة
و وجوه غريبة
و شفاها جافة
و بدأت أرى خيالا يلحق بي
في كل درب
و في كل زاوية
فيحتجزني داخل ظلال
أعرفها
و يحذرني من أن ألمس المجهول
بقلمي
و لكني لا أرتدع
أقتحم الخيال
و أخرج بجراح
كل مرة
.. أخي ديار , أنت محق , كلماتي تخرج من القلب رغم بساطتها و لا تشعر بها الا قلوب مشرعة الابواب .. و لكني أغذي قلبي بما أقرأه من كتاباتكم و أقلامكم .. و لكن ما زلت أنتظر قلما أنا على يقين أنه يختزن الكثير و الثمين .. ألا وهو قلمك:66 (46):
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved