المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برزان والبندر يرويان من داخل السجن



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
07-01-2007, 11:19 PM
برزان: في الانتظار أعدمت مائة مرة..البندر: أنا فخور أن صدام فكر فيّ

التكريتي وعواد يرويان من السجن وهما يبكيان كيف شاهدا إعدام صدام ويريدان معرفة كيفية تخفيف حكمهما أو تأجيله

http://www.asharqalawsat.com/2007/01/07/images/front.400425.jpg


نيويورك: دافني باراك خاص بـ«الشرق الأوسط»
روى برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين، والقاضي عواد حمد البندر اللذان ينتظران تنفيذ حكم الاعدام عليهما في قضية الدجيل، كيف شاهدا تفاصيل اعدام الرئيس السابق صدام حسين من خلال جهاز تلفزيون احضر لهما خصيصا لأول مرة منذ 3 سنوات. وعلى العكس من صدام الذين كان يمازح محاميه بعد ان سمع بموعد تنفيذ حكم الإعدام، بكى كل من عواد البندر وبرزان التكريتي عندما تحدثا حول تنفيذ إعدام صدام.


وروى الرجلان ردا على اسئلة «الشرق الأوسط» التي وجهتها له عبر محام زارهما الاربعاء الماضي كيف ذهبا الى مكان الاعدام وعادا بعد تأجيل التنفيذ عليهما، وكان من المفترض ان ينفذ الحكم عليهما صباح اليوم نفسه الذي نفذ فيه حكم الإعدام على صدام حسين، إلا ان السلطات أرجأت التنفيذ الى وقت لاحق.

وقال عواد البندر: «جلسنا لمدة ساعات هناك في الانتظار. الإعدام كان واردا في أي وقت. ابلغونا بصورة مفاجئة حوالي الساعة الثامنة و45 دقيقة صباحا بأن تنفيذ حكم الإعدام قد تأجل». وكان برزان التكريتي اكثر حزنا، وقال: «اعدمت في تلك الليلة مائة مرة عندما كنا منتظرين نحسب الدقائق... مرة اخرى؟ هذه المرة لن نستيقظ على الأقل». وردا على سؤال حول ما اذا عرفا فضيحة تصوير إعدام صدام بالموبايل، قال برزان التكريتي وعواد البندر انهما يعرفان ما حدث. وقال برزان التكريتي: «لم نشاهد التلفزيون من قبل، ولكن سمح لنا بصورة مفاجئة بمشاهدة التلفزيون. شاهدنا الإعدام حتى وضع الحبل حول عنقه.. ثم اخذ التلفزيون منا. لكننا نعرف بشأن التصوير بالفيديو ورقص الناس وركل جثته. من المخزي ان يرقصوا حول جثته ويركلون يديه». وحول ما يشعر به البندر تجاه وصية صدام. قال البندر: «أشعر بالفخر كون صدام تذكرني.

وقال المحامي عصام غزاوي «كانا يريدان ان يعرفا ما اذا لدى المحامين أية وسائل قانونية لخفض عقوبة الإعدام او إرجاء تنفيذه على الأقل».
مـــنـــقــول
عن الشرق الاوسط