سالم عطية
24-05-2010, 09:05 AM
قطاع الزراعة هو أكبر مشغل للايدي العاملة في العراق لكنه يأتي خلف القطاع النفطي ذي الاهمية الحيوية من حيث الناتج الاقتصادي. عانى قطاع الزراعة في العراق على مدى عقود من الحروب والعقوبات والاهمال وواجه جفافا حادا في العامين الماضيين وهو ما أضر بشدة بانتاج القمح والارز واصبح العراق أكبر مستورد في العالم للقمح والارز حيث تذهب غالبية الواردات الى برنامج ضخم لتوزيع السلع الغذائية بالبطاقات وتعاني البلاد ايضا نقصا مزمنا في المياه رغم ان تحسن الامطار هذا العام ساعد في تعزيز الانتاج الزراعي
يتوقع العراق أن يضاعف انتاجه من القمح هذا العام إلي حوالي 2.5 مليون طن بفضل موسم أمطار جيد وهو ما سيجعله قادرا على الوفاء بنصف حاجاته الاستهلاكية وهذا سيساعد على خفض الكمية التي نضطر لاستيرادها
و لا يزال العجز في تلبية حاجات المياه في المحافظات التسع في العراق والتي تعتمد في معظمها على نهر الفرات في الزراعة امرا معلقا, اذ لا تزال الاختناقات على نهر الفرات المترتبة نتيجة لاقامة تركيا و سوريا سدود لتوليد الكهرباء على النهر تقيد تدفق المياه مما يلحق المزيد من الاضرار بقطاعه الزراعي المنهك.
وقد صرح صبحي الجميلي وكيل وزارة الزراعة بان” رئاسة الوزراء وافقت على برنامج لوزارة الزارعة بتكلفة 70 مليون دولار لتحسين انظمة الري لاراضي ستستخدم لانتاج القمح, هذه الخطة بدأنت بالفعل و تستهدف زرع 1.875 مليون فدان بالقمح. ونأمل بتلبية حاجات العراق (من القمح) في الاعوام الاربعة المقبلة مضيفا ان الحكومة تشجع ايضا المزارعين على اعادة زرع بساتينهم للنخيل وتعهدت بشراء المحصول”.
و لقد وقع العراق وفرنسا عقدا بقيمة تجاوزت 30 مليون دولار لشراء سبع طائرات هليكوبتر من نوع (أكوبرال) مخصصة للاستخدامات الزراعية و لتدريب الطيارين والفنيين العراقيين في فرنسا على قيادة وصيانة هذه الطائرات
ان هذه المشاريع هي من التطورات التي حدثت في قطاع الزراعة العراقي ,لان مواكبة التطور الصناعي و التخطيطي في قطاع الزراعة مطلوب و ضروري في و سوف يؤدي الى نتائج ايجابية بوقت قياسي, و كذلك اعتقد ان على جميع المواطنين و بالاخص العاملين في قطاع الزراعة دعم مساعي وزارة الزراعة لتطوير الزراعة في العراق و المساعدة بالاشارة الى السلبيات المتواجدة في هذا القطاع حتى يتسنى للوزارة تصحيح الاخطاء و كذلك المشاركة في اي دورات تعليمية لانها سوف تزيد من الانتاج و تختصر الوقت على الفلاحين, من أجل النهوض بالواقع الزراعي في البلاد، الذي لحقت به خسائر كبيرة جراء الاهمال وعدم توفير مستلزمات النهوض بالواقع الزراعي.
يتوقع العراق أن يضاعف انتاجه من القمح هذا العام إلي حوالي 2.5 مليون طن بفضل موسم أمطار جيد وهو ما سيجعله قادرا على الوفاء بنصف حاجاته الاستهلاكية وهذا سيساعد على خفض الكمية التي نضطر لاستيرادها
و لا يزال العجز في تلبية حاجات المياه في المحافظات التسع في العراق والتي تعتمد في معظمها على نهر الفرات في الزراعة امرا معلقا, اذ لا تزال الاختناقات على نهر الفرات المترتبة نتيجة لاقامة تركيا و سوريا سدود لتوليد الكهرباء على النهر تقيد تدفق المياه مما يلحق المزيد من الاضرار بقطاعه الزراعي المنهك.
وقد صرح صبحي الجميلي وكيل وزارة الزراعة بان” رئاسة الوزراء وافقت على برنامج لوزارة الزارعة بتكلفة 70 مليون دولار لتحسين انظمة الري لاراضي ستستخدم لانتاج القمح, هذه الخطة بدأنت بالفعل و تستهدف زرع 1.875 مليون فدان بالقمح. ونأمل بتلبية حاجات العراق (من القمح) في الاعوام الاربعة المقبلة مضيفا ان الحكومة تشجع ايضا المزارعين على اعادة زرع بساتينهم للنخيل وتعهدت بشراء المحصول”.
و لقد وقع العراق وفرنسا عقدا بقيمة تجاوزت 30 مليون دولار لشراء سبع طائرات هليكوبتر من نوع (أكوبرال) مخصصة للاستخدامات الزراعية و لتدريب الطيارين والفنيين العراقيين في فرنسا على قيادة وصيانة هذه الطائرات
ان هذه المشاريع هي من التطورات التي حدثت في قطاع الزراعة العراقي ,لان مواكبة التطور الصناعي و التخطيطي في قطاع الزراعة مطلوب و ضروري في و سوف يؤدي الى نتائج ايجابية بوقت قياسي, و كذلك اعتقد ان على جميع المواطنين و بالاخص العاملين في قطاع الزراعة دعم مساعي وزارة الزراعة لتطوير الزراعة في العراق و المساعدة بالاشارة الى السلبيات المتواجدة في هذا القطاع حتى يتسنى للوزارة تصحيح الاخطاء و كذلك المشاركة في اي دورات تعليمية لانها سوف تزيد من الانتاج و تختصر الوقت على الفلاحين, من أجل النهوض بالواقع الزراعي في البلاد، الذي لحقت به خسائر كبيرة جراء الاهمال وعدم توفير مستلزمات النهوض بالواقع الزراعي.