المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقالات الثلاثة التي تسببت بمقتل سردشت عثمان , الذي عشق إبنة البرزاني على الورق !!



الحــر
19-05-2010, 12:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ولكم التعليق
تفضلوا .......

http://img88.imageshack.us/img88/1369/sardasht.png

قبل ايام اختطف مسلحون تابعون للسلطة البرزانية صحفي كوردي (سردشت عثمان) وكان تلميذا في المرحلة الرابعة في القسم الانكليزي بكلية الآداب بجامعة صلاح الدين في اربيل. كان الفقيد ينشر مقالاته في موقع كوردستانبوست المعارض. تم اختطاف المغدور في مدينة اربيل وتم قتله برصاصات بعد التعذيب ورميت جثته في منطقة بمحافظة الموصل على الطريقة الديمقراطية !


المقال الاول
انا اعشق بنت مسعود البرزاني
انا اعشق بنت مسعود البرزاني. هذا الرجل الذي يظهر من شاشة التلفزيون ويقول انا رئيسك. لكنني اود ان يكون هو (حماي) اي والد زوجتي.، اي انني اريد ان اكون عديلا لنيجيرفان البرزاني. حين اصبح صهرا للبرزاني سيكون شهر عسلنا في باريس، ونزور قصر عمنا لبضعة ايام في امريكا. سانقل بيتي من حيّينا الفقير في مدينة اربيل الى مصيف (سري رش) حيث تحرسني ليلا كلاب امريكا البوليسية وحراس اسرائيلييون.
والدي الذي هو من (بيشمركة) ايلول القدامى، والذي يرفضه الحزب الديمقراطي الكردستاني الى اليوم تقديم خدمات التقاعد له بسبب انه ليس ضمن صفوف الحزب في الوقت الحالي، ساجعله وزيرا للبيشمركة.
اخي الذي تخرج من الكلية، وهو الآن عاطل عن العمل ويريد الذهاب الى الخارج كلاجئ، ساعيّنه كمسؤول لحرسي الخاص. امّا اختي التي مازالت تستحي ان تذهب الى السوق عليها ان تسوق افخر السيارات مثل بنات العشيرة البرزانية. و أمي التي تعاني امراض القلب والسكر وضغط الدم ولاتملك المال للعلاج خارج الوطن، ساجلب لها طبيبين ايطاليين خاصين بها في البيت. وسافتح لاعمامي دور ضيافة واعيّن ابناء عمومتي واخوالي نقباء و عمداء الوية في الجيش. لكن اصدقائي يقولون لي "سرو" (تصغير اسم سردشت) دع عنك هذا الامر فهذه عائلة الملا (يقصد الكاتب عائلة ملا مصطفى البرزاني والد مسعود-المترجم) ما ان قالوا انتهى امرك حتى صار قتلك حتمياً. لكنني لست اكفر. احلف بمقبض خنجر ملا مصطفى البرزاني ان والدي قضى ثلاثة ليالي متوالية في احد الجبال مع ادريس البرزاني ابن الملا. لذلك فما الضير ان يقول مسعود البرزاني انا رئيسكم؟ ولكن فليقل الرئيس كم مرة زار حيّاً من احياء اربيل و السليمانية منذ ثمانية عشر عاما وهو رئيسنا؟
ولكن مشكلتي هي ان هذا الرجل عشائري الى درجة لا يحسب اي حساب لاي رجل خارج حدود مصيف سري رش. بنقرة واحدة في شبكة الانترنيت استطيع ان اجد كل زوجات رؤساء العالم لكنني لا اعرف الى الآن كيف هي حماتي؟ (يقصد الكاتب زوجة مسعود البرزاني).
لا اعرف اطلب من مَن ليرافقني لطلب الزواج؟ في البداية قلت اصطحب عددا من الملالي والشيوخ المسنين والبيشمركة القدامى بعد التوكل على الله سنتقدم للخطبة في امسية ما. لكن صديقا لي وهو صحفي قال لي: (ابحث عن الجحوش والخونة الذين قاموا بعمليات الانفال واصطحبهم معك لان مسعود البرزاني يحب جدا امثال هؤلاء). لكن صديقا آخر قال (اذا تسمع كلامي اقترب من نيجيرفان البرزاني في مؤتمر صحفي واهمس في اذنه انك وراء مهمة خيرية. او اذا لم تستطع فاسأل (دشنى-مطربة كوردية على النسق الاوروبي) ان تدبر لك هذا لامر، فهي تلتقي بهم كثيرا (بعائلة البرزاني).





المقال الثاني
الرئيس ليس إلها ولا ابنته

هنا بلدٌ لا يسمح لك ان تسأل كم هو مرتب الرئيس الشهري؟ لا يسمح لك ان تسأل الرئيس لماذا اعطيت كل هذه المناصب الحكومية والعسكرية لابنائك واحفادك واقاربك؟ من اين اتى احفادك بكل هذه الثروة؟ اذا استطاع احد ان يطرح هذه الاسئلة فانه قد اخترق حدود الامن القومي وعرّض نفسه لرحمة بنادقهم واقلامهم. وبالنسة لي بما انني ذكرت في احدى مقالاتي بنت الرئيس، فانني بذلك تجاوزت الخط الاحمر للوطن والاخلاق والادب الاعلامي. ان ديمقراطية هذا البلد هي هكذا، ممنوع التعرض الى اليشماغات الحمراء (تلك التي يضع رجال عشيرة البرزاني على رؤوسهم –المترجم-) والاعصية، ان فعلت ذلك فلدى القوم حلول نعرفها جميعا. لا اعلم هل بنت رئيسنا راهبة لا ينبغي لاحد ان يعشقها، ام انها مقدسة لا بد ان تبقى ايضا رمزا وطنيا؟
رى ما هي مخاطر كتابة كوميدية عن الرئيس؟ جميعنا شاهد فيلم شارلي شابلن الدكتاتور العظيم الذي عرض الآما عظيمة عن طريق الكوميديا.
لكثير من الرسائل الالكترونية التي وصلتني كانت تهددني وتطلب مني ان انشر صورتي وعنواني، كأنني لو كنت سائق سيارة لم يقف عند الاشارة الحمراء. لقد بعثت بصورتي الى هؤلاء الاصدقاء، ولا اعلم ماذا يريدون من صورتي؟
كن هذه المقالة هي جواب على مقالة احدهم تجرّأ ان يكتب مقالة للرد عليّ، منتحلا اسم فتاة. قبل كل شئ ابارك له انه تجرّأ على ان يرد عليّ. ولكن رجائي من هذا الشخص ان لا يعرّفني (كنوشيرواني- نسبة الى زعيم حركة التغيير المعارضة نوشيروان مصطفى- المترجم) بل كشاب من شباب هذا البلد. صحيح انني اعطيت صوتي لقائمة التغيير في الانتخابات، وكنت من انصارها الجدّيين واجمع لها الاصوات في المجالس والندوات. لكن كل هذا كان بدافع مبدأ هو: (اننا رابحون حتى ولو بدلنا الشيطان بتلاميذه). اما انت –كما الجميع- كنت قد طلبت مني صورتي الشخصية واسمي الحقيقي، كنت اود ان ابعث لك صورتي وكن على يقين ان اسمي ليس مستعارا، ولكنك لم تضع عنوان بريدك الالكتروني في مقالك حتى ابعث لك ما طلبت. منذ الآن فصاعدا انا كأي شاب لا مبالي في ازقة وشوارع مدينة اربيل، عاصي عن كل اصنام وتماثيل السلطة، ننتظر مثل النبي ابراهيم الفرصة لنكسرها كلها. هذا المقال هو جواب على مقالة نشرت في موقع كوردستان نيت لاحدهم ادعى ان اسمه (افين) تحت عنوان: جواب لاحد الشاتمين .





المقال الثالث
اول اجراس قتلي دقت
اي الايام القليلة الماضية قيل لي انه لم يبق لي في الحياة الا القليل، و كما قالوا ان فرصة تنفسي الهواء اصبحت معدومة. لكنني لا ابالي بالموت او التعذيب. سأنتظر حتفي وموعد اللقاء الاخير مع قتلتي. وادعو ان يعطونني موتا تراجيديا يليق بحياتي التراجيدية. اقول هذا حتى تعلموا كم يعاني شباب هذه البلاد وان الموت هو ابسط اختياراتهم. حتى تعلموا ان الذي يخيفنا هو الاستمرار في الحياة وليس الموت. وهمي الاكبر هو اخوتي الصغار وليس نفسي. ما يقلقني في هذه التهديدات هو ان هناك الكثير الذي لابد ان يقال قبل ان نرحل. مأساة هذه السلطة هي انها لا تبالي بموت ابنائها.
أمس اخبرت عميد كليتي انني قبل يوم تعرضت للاهانة والتهديد بالقتل. ولكنه قال لي ان هذه مشكلة تخص البوليس. لا اعلم هل هناك جامعة في العالم يهدد احد تلامذتها بالقتل ثم لا تبالي بذلك وتجلس بكل راحة في صلافتها وانحطاطها؟ كان على عميد كليتي ان يجعل هذه المشكلة تخصه او تخص الجامعة لانني جزء منها. لكنني لم اصدم لانني اعلم منذ وقت طويل ان جامعات هذا البلد ليست بيوت اطمئناننا.
عد هذا اتصلت بالعميد عبدالخالق مدير البوليس في اربيل. قال لي: "ان رقم التلفون الذي هددك قد يكون من الخارج، او ربما مشكلة شخصية. قد تتكرر التهديدات لكن مدينة اربيل آمنة ولن تحدث مشاكل من هذا النوع". بابتسامة ساخرة كنت اتخيل عما اذا كان ساركوزي هو الذي هددني، لكنني كيف ائمن على حياتي واحد اصدقائي تعرض قبل ايام للضرب والاهانة بسبب عدة مقالات نشرها قبل فترة، اجبر على اثرها ترك هذه المدينة؟
فليحدث ما يحدث، لانني لن اترك هذه المدينة وساجلس في انتظار موتي. انا اعلم ان هذا هو اول اجراس الموت، وسيكون في النهاية جرس الموت لشباب هذا الوطن. ولكنني هذه المرة لن اشتكي ولن ابلغ السلطات المسؤولة. انها خطوة خطوتها بنفسي وانا بنفسي اتحمل وزرها. لذلك فمنذ الآن فصاعداً افكر ان الكلمات التي اكتبها هي آخر كلمات حياتي. لهذا ساحاول ان اكون صادقا في اقوالي بقدر صدق السيد المسيح. وانا سعيد ان لدي دائما ما اقوله وهناك دوما اناس لا يسمعون. ولكننا كلما تهامسنا بدء القلق يساورهم. الى ان نبقى احياء علينا ان نقول الحق. واينما انتهت حياتي فليضع اصدقائي نقطة السطر، وليبدءوا هم بسطر جديد.

انتهى

هكذا انتهت قصة سردشت الشجاع
قتل بعد ان عشق ابنة البرزاني على الورق !
ولم يكن عشقه إلاّ كأسلوب إعلامي لبيان المظلومية !


فكيف والحال لو عشق ابنة دولة الرئيس الجديد لبيان المظلومية القادمة , كما أفكر أنا !!



http://www.mkadas.com/ar/showthread.php?p=112538&posted=1#post112538

شاكر الهلالي
19-05-2010, 08:54 PM
رحمه الله ولكن هو ما خله شي من فضايح

جابهه كلهه ونشرهه عالطاوله وامام الكل

لعد ماذا يتوقع سوى ان تدق الاجراس الرهيبه

شكرا لك يا حر عالموضوع وتسلم 0

ام فيصل
20-05-2010, 05:01 PM
والله انها لقصة مؤلمة جدا
وكان بودي ان أسأل كم سؤال نصف برئ

هل للديمقراطية عندنا وجه واحد ,,,, ام عدة وجوه ؟
ومامعنى الديمقراطية ان لم تكن انتقادا لاصحاب السلطة الحاكمة قبل ابسط انسان يمشي على الأرض ؟

وهل نحن اليوم أهلا لأن نكون ديمقراطيون ,,, ام انها مصطلح وهمي نحمله ليقولون عنا اننا نسير في الركب الصحيح ؟؟ !!!


عجبي على من ينادون بها وينحرون من يعمل بها
واسفي على شبابنا اليافع الراقي والنابض بحب الحياة وحب العراق أن تقطر دماؤه على هذه الأرض وبكل برودة اعصاب وبلا ادنى حس بالإنسانية

وعلى العراق وشعبه فليبك الباكون
ورحم الله الشهيد اليافع واسكنه فسيح جناته مع الشهداء فهو بحق صوت الحق الجهور وان رحل ,,,, فما بعده المئات ممن لايخافون في الله لومة لائم

وهذه هي ضريبة قول الحق ........ في بلد الديمقراطية المستحدثة

الف شكر للحر على نقل هذه المأسأة التي أوجعت القلب
مع تحياتي

العبيدي
21-05-2010, 01:00 AM
اخي الحبيب الحر
لا يسعني القول الا
رحم الله الشهيد
وهذه هي الديمقراطية التي يدفع ثمنها الابرياء
تحياتي لك
وتقبل مروري

صلاح رمضان سالم
21-05-2010, 11:21 AM
رحمة الله ولاكنها قصة سياسية قبل ان تكون عبرة

*كريم الزبيدي*
21-05-2010, 12:55 PM
فعلا موضوع مؤلم جدا

هكذا يتم اغتيال صوت الحق


الا يكفي ان رأس السلطة في كردستان يرتدي الباس العسكري

دكتاتورية قائمة

الف شكر اخي الغالي

http://up.foraten.net/uploads/0e34115526.gif (http://up.foraten.net)

على هذا الموضوع
دوم الابداع والتمييز

ابو سجاد العتابي
23-05-2010, 09:08 AM
رحمك الله ورحمنا معك ايها الصحفي الشجاع
ولعلمك ان هذا الفعل المشين الذي اقترفوه
الجبناء ليس بالغريب على عائلة امتهنت الحيانة
فكان الوالد مصطفى البرزاني عميل من الدرجة الاولى لاسرائيل
والانيقتفي ولده نفس الطريق @@@@@@@@@@@@@@
حسبي الله ونعم الوكيل وتغمدك الله برحمته الواسعة
انا لله وانا اليه راجعون
ابو سجاد العتابي امريكا

زهير العقابي
24-05-2010, 12:26 PM
السلام على الاحرار الذين لم يستوحشوا طريق الحق
الحر...لك مني الف تحيه
رحم الله من باع دنياه لحلمه
لعن الله الظالمين...فلهم قلوب اقسى من الحجاره
اسكن الله شهيدنا الحالم في عليين
شكرا لتقبلكم مروري
وفقكم الله..وليحميكم في طريق الاحرار

زهير العقابي
24-05-2010, 01:12 PM
من رام وصل الشمس حاك خيوطها
هذا جزء من مسلسل التضحيات
فالصحفي رحمه الله ضحى من اجل احلام بسيطه من وجهة نظره..
والغير يعتبرها جريمه..يجب ان لانحلم
اخي الحر وفقك الله وهنيئا لك ما اخترت
وحماكم الله في طريق الاحرار
سلمت ايها الحر

الحــر
26-05-2010, 11:06 PM
رحمه الله ولكن هو ما خله شي من فضايح

جابهه كلهه ونشرهه عالطاوله وامام الكل

لعد ماذا يتوقع سوى ان تدق الاجراس الرهيبه

شكرا لك يا حر عالموضوع وتسلم 0





حياك الله عزيزي وكل الشكر لحضورك الكريم هنا
هو من اختار طريقة فهنيئا له وجعل الله نيته وخاتمته على خير ان شاء الله
لك كل شكري وتقديري