السومري71
18-05-2010, 02:35 PM
عََـشِيقَـــتيْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
حــوريّةٌ طابتْ لها الأسماءُ
مكّـيَةٌ خَـضَعَتْ لها العظماءُ
هـذي الـتي فاقَ الثـريّا
صـيتَها وخِصالُها النّوراءُ
هذي التي ركعت إليْها ملائكُ
السّبْعُ الشـدادُ لشوقها البنّاءُ
فالله قد خـلق الجّـنانَ لأجلها
منْ دوُنها هـذي الحياةُ هـباءُ
وبها استـقـرّ العـرشُ فهي
نصابُهُ وجمالهُ وبريقُهُ الوضّاءُ
وهي الكـواكبُ والمجرّاتُ التي
راحتْ تـُسيّرها وحيثُ تـشاءُ
هــذي هي القرآنُ والإسلامُ
في كـوْنِ الأنامِ وأنّـها لئلاءُ
وهي السّمواتُ العلى منْ نورِها
شمـسُ آلتْ تَشـُعّ ضــياءُ
قدْ سخّـر الله لها ما تـبتـغي
حيثُ الحياةُ بأمْرهـا إرضـاءُ
لازلتُ أبكي حائراً منْ..؟ ذي تكن..؟
عنْ وصفــها حار بهِ العُـقــلاءُ
حــيثُ لها يومُ المـعادِ حُكومةً
للظالمين أولــئكَ الطـُلــقاءُ
حيثُ لها في الحشر صوْتا مُذهلاً
منه الخلائـق تنحـني إصـغاءُ
وهـي التي عِِـشْـقٌ لهـا في
قــلبِ من أبدى إليـها وفـاءُ
فسألتُ ربّـي أنْ يقلْ لي منْ تكنْ
فعسى بها تُغـتـفـَرُ الأخطـاءُ
ربّ بآل مُحـمدٍ منْ ..؟ ذي تـكنْ
كي أرتـقي في عـشْقـها العلياءُ
وإذا بصوْت بالسّــماءِ مُـدوّياً
منهُ وجلـتُ فـقد غـزا الأرجاءُ
أتـُريدُ أنْ تعْـلمَ منْ هـذي تكنْ
منْ ثـُـقلها فاعلمْ هيَ الزّهـراءُ
إلهي بالتي استودعتها سراً أطل حزني على فاطمة الزهراء
شعر / السيد بهاء آل طعمه
حــوريّةٌ طابتْ لها الأسماءُ
مكّـيَةٌ خَـضَعَتْ لها العظماءُ
هـذي الـتي فاقَ الثـريّا
صـيتَها وخِصالُها النّوراءُ
هذي التي ركعت إليْها ملائكُ
السّبْعُ الشـدادُ لشوقها البنّاءُ
فالله قد خـلق الجّـنانَ لأجلها
منْ دوُنها هـذي الحياةُ هـباءُ
وبها استـقـرّ العـرشُ فهي
نصابُهُ وجمالهُ وبريقُهُ الوضّاءُ
وهي الكـواكبُ والمجرّاتُ التي
راحتْ تـُسيّرها وحيثُ تـشاءُ
هــذي هي القرآنُ والإسلامُ
في كـوْنِ الأنامِ وأنّـها لئلاءُ
وهي السّمواتُ العلى منْ نورِها
شمـسُ آلتْ تَشـُعّ ضــياءُ
قدْ سخّـر الله لها ما تـبتـغي
حيثُ الحياةُ بأمْرهـا إرضـاءُ
لازلتُ أبكي حائراً منْ..؟ ذي تكن..؟
عنْ وصفــها حار بهِ العُـقــلاءُ
حــيثُ لها يومُ المـعادِ حُكومةً
للظالمين أولــئكَ الطـُلــقاءُ
حيثُ لها في الحشر صوْتا مُذهلاً
منه الخلائـق تنحـني إصـغاءُ
وهـي التي عِِـشْـقٌ لهـا في
قــلبِ من أبدى إليـها وفـاءُ
فسألتُ ربّـي أنْ يقلْ لي منْ تكنْ
فعسى بها تُغـتـفـَرُ الأخطـاءُ
ربّ بآل مُحـمدٍ منْ ..؟ ذي تـكنْ
كي أرتـقي في عـشْقـها العلياءُ
وإذا بصوْت بالسّــماءِ مُـدوّياً
منهُ وجلـتُ فـقد غـزا الأرجاءُ
أتـُريدُ أنْ تعْـلمَ منْ هـذي تكنْ
منْ ثـُـقلها فاعلمْ هيَ الزّهـراءُ
إلهي بالتي استودعتها سراً أطل حزني على فاطمة الزهراء