عامر المرشدي .. امريكا ترتكب اخطاء مميتة في العراق




صرح الاستاذ ( عامر المرشدي ) امين عام تجمع العراق الجديد ان امريكا اقترفت اخطاء مميتة خلال سنوات احتلالها للعراق ومن ابرز اخطاءها اعتمادها على نفس الشخصيات التي جاءت بهم بعد الاحتلال بالرغم من معاناتها الشديدة معهم بسبب فشلهم في ادارة دولة العراق واوصلوا الامور الى اسوء حال وفقدت كل الحلول وتعلم امريكا جيدا ان شعب العراق يدفع الثمن كل يوم وان دولة العراق اصبحت من الدول المتخلفة في العالم بالرغم من امكانيات العراق النفطية وثرواته الطبيعية الهاءلة الاخرى .

ان امريكا سلمت مقاليد السلطة في العراق لشخصيات غير معروفة اطلاقأ واغلبهم يحمل جنسية لدول غير العراق وانشغلت هذه الشخصيات بالتناحر فيما بينها وان العراق يدفع ثمن تسلط هؤلاء على سلطة الدولة وبسبب هذا الخطا الكبير نرى كيف الامور تسير ما بعد الانتخابات البرلمانية فالعراق اليوم بلا برلمان وتشكيك بشرعية الحكومة والوضع الامني يتدهور والخدمات في اسوء حال .

ان من اخطاء امريكا الاخرى اعتقادها الخاطئ وبدفع اقليمي ان شيعة العراق ولاءهم لايران وهذا خطأ ستراتيجي مميت لكون شيعة العراق عدا بعض الشخصيات التي عاشت في ايران وتلقت الدعم منها ربما تدين بالولاء لايران وهذا ما نراه واضحأ في تعامل الامريكان مع بعض الكيانات والشخصيات والتي تعتقد ان ولاءهم لدولة ايران .

ان شعب العراق يعتبر ايران جارة مسلمة ترتبط بتاريخ طويل مع العراق لااكثر . ان امريكا تقترف خطا كبيرأ بدعمها لبعض القوى السياسية على حساب الاطراف الاخرى وعندما ترى ان الامور تازمت تدعي انها تقف على مسافة واحدة من الجميع وهي بهذا تغالط نفسها وانصح تحديدأ السفير الامريكي في العراق ان يبتعد عن كل الشخصيات العراقية التي تدعمها حاليأ وان تقدم البديل لهؤلاء خاصة وان العراق يمتلك رجالا اكثر خبرة وكفاءة ونزاهه ووطنية وهم من اختيار الشعب العراقي وقادرون على بناء دولة حديثة ترتبط بعلاقات متطورة مع جميع دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية . واعتقد ان هناك واجب اخلاقي على امريكا بدعم العملية السياسية وان تساهم بالاسراع بتشكيــل الحكومة العراقية الجديدة وان تمارس دورها الكبير على كل الاطراف السياسية في العراق وان تساعد بتذليل المعوقات بين كل الاطراف .