استمرار حالة عدم اليقين السياسي في العراق تساهم في ارتفاع عدد الوفيات بين المدنيين. فلا زالت نتائج الانتخابات البرلمانية غير حاسمة ، والتوترات السياسية في ارتفاع.

آتمنى ان تشكل الحكومة قريبا لانقاذ العملية السياسية في العراق. فقد شهدنا في الآونة الأخيرة العديد من الهجمات في جميع انحاء البلاد فامتدت هذه الهجمات من الشمال الى البصرة ، حيث ضربة الهجمات بعد الانتصارات الأخيرة ضد المتمردين .

الجماعات الإرهابية تحاول نشر العنف الطائفي في جميع أنحاء البلاد.. ولكن الحل متروك لنا ، وليس فقط للقوى العسكرية فى جميع انحاء البلاد. نحن بحاجة لمساعدة هذه القوات وابقاء عيوننا مفتوحة و الابلاغ عن الأنشطة الإجرامية للسلطات. علينا أيضا أن نتعلم وضع الخلافات السياسية والايديولوجية والدينية والعرقية.

،أتذكر عندما كنت طفلا كنت ألعب مع أطفال الجيران ، و سألني بعض الاطفال " كيف تصلي ، "هل تصلون مثل هذا أو مثل هذا؟" . لم أكن أعرف الجواب و في وقت لاحق من ذلك اليوم سألت أمي كيف تصلين. لن أنسى أبدا ما قالته والدتي : "من سألك هذا السؤال ؟ فرويت لها الحدثة و جوابها كان نحن مسلمون.

اروي هذه القصة لأنني لم أتخيل باننا سوف نفكر بامور تشتتنا . ولكن أعتقد أن هذا هو ما يريد عدونا ، و هو اشعال حرب اهلية طائفية.

لا يمكننا أن نسمح بهذا أن يحدث. و كلي ثقة و امل بالعراقيين . علينا وضع خلافاتنا جانبا للعيش في سلام