سالم عطية
17-05-2010, 08:12 AM
ادت اعمال العنف التي شهدها العراق مؤخرا الى زيادة الحذر و تصعيد حالة الترقب من قبل المواطنين و كذلك القوات الامنية فقد فرضت الشرطة في مدينة الرمادي حظرا للتجوال على الأشخاص والمركبات, بعد اعلانها اعتماد خطة جديدة لحماية مدينة الرمادي من الخروقات الأمنية فضلا عن تنفيذ آلية لإعادة توزيع عناصر الشرطة في الأقضية والنواحي، وبحسب درجة التهديد الأمني المتوقعة
و بالفعل فقد اتت هذه الخطوات بنتائج ايجابية و بفترة قصيرة نسبية , فقد صرحت مديرية شؤون شرطة المحافظة بانها تمكنت من اعتقال خمسة أشخاص اعترفوا بعد التحقيق معهم بضلوعهم في الهجمات التي استهدفت عددا من منازل منتسبي الشرطة.
القى الكثير من الناس باللوم على قوات الامن و اتهموها بالتقصير علما بانهم يبذلون قصارى جهدهم و يخاطرون بارواحهم كل يوم, لكننا نرغب في المزيد منهم و نتمنى ان يقوموا بمنع العمليات الارهابية قبل وقوعها, فقد مللنا من رؤية احبابنا يسقطون ضحية افعال المجرمين الدنيئة ولكن علينا ايضا ان نتحمل جزاء من المسؤولية فالامر لا يتحمل ان يلوم كل منا الاخر فيما يقوم المجرمين بقتلنا. لذلك فان الحل يكمن في تسخير جهود المواطنين لمراقبة المدن و القرى و الابلاغ عن الجرمين حتى يتم القضاء عليهم ولكي نظمن سلامة وطننا.
فهناك نجاحات لقوات الامن تحصل كل يوم بفضل مساعدة المواطنين الشرفاء الذين يريدون السلامة لابناء وطنهم,
فقد ادت معلومات استخباريةادلى بها المواطنين الى عثور دورية مشتركة من القوات الامريكية ومكتب مكافحة الارهاب في تلعفر على مخبأ للاسلحة يحتوى على رمانات يدوية، ومسدس، و(ار بي جي) و7 قاذفات صواريخ، وملابس نسائية واعتدة.
وكذلك عثرت دورية للجيش العراقي على عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق العام في قضاء تلعفر و قام فريق معالجة المتفجرات العراقية بتفكيك العبوة وابطالها دون وقوع اي خسائر بشرية او اضرار مادية.
ان النجاحات الامنية التي تحصل كل يوم عديدة و ان الكثير من هذه النجاحات لم تكن لتحصل لولا قيام المواطنين بالمساعدة, لكننا في معظم الاحيان نركز على الحالات السلبية و ننسى الجوانب الايجابية في اداء قوات الامن العراقية, ان المطلوب منا جميعا في هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق ان نبذل جميع طاقتنا في الحفاظ على سلامة وطننا.
و بالفعل فقد اتت هذه الخطوات بنتائج ايجابية و بفترة قصيرة نسبية , فقد صرحت مديرية شؤون شرطة المحافظة بانها تمكنت من اعتقال خمسة أشخاص اعترفوا بعد التحقيق معهم بضلوعهم في الهجمات التي استهدفت عددا من منازل منتسبي الشرطة.
القى الكثير من الناس باللوم على قوات الامن و اتهموها بالتقصير علما بانهم يبذلون قصارى جهدهم و يخاطرون بارواحهم كل يوم, لكننا نرغب في المزيد منهم و نتمنى ان يقوموا بمنع العمليات الارهابية قبل وقوعها, فقد مللنا من رؤية احبابنا يسقطون ضحية افعال المجرمين الدنيئة ولكن علينا ايضا ان نتحمل جزاء من المسؤولية فالامر لا يتحمل ان يلوم كل منا الاخر فيما يقوم المجرمين بقتلنا. لذلك فان الحل يكمن في تسخير جهود المواطنين لمراقبة المدن و القرى و الابلاغ عن الجرمين حتى يتم القضاء عليهم ولكي نظمن سلامة وطننا.
فهناك نجاحات لقوات الامن تحصل كل يوم بفضل مساعدة المواطنين الشرفاء الذين يريدون السلامة لابناء وطنهم,
فقد ادت معلومات استخباريةادلى بها المواطنين الى عثور دورية مشتركة من القوات الامريكية ومكتب مكافحة الارهاب في تلعفر على مخبأ للاسلحة يحتوى على رمانات يدوية، ومسدس، و(ار بي جي) و7 قاذفات صواريخ، وملابس نسائية واعتدة.
وكذلك عثرت دورية للجيش العراقي على عبوة ناسفة كانت موضوعة على الطريق العام في قضاء تلعفر و قام فريق معالجة المتفجرات العراقية بتفكيك العبوة وابطالها دون وقوع اي خسائر بشرية او اضرار مادية.
ان النجاحات الامنية التي تحصل كل يوم عديدة و ان الكثير من هذه النجاحات لم تكن لتحصل لولا قيام المواطنين بالمساعدة, لكننا في معظم الاحيان نركز على الحالات السلبية و ننسى الجوانب الايجابية في اداء قوات الامن العراقية, ان المطلوب منا جميعا في هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق ان نبذل جميع طاقتنا في الحفاظ على سلامة وطننا.