مرة اخرى و مزيد من الهجمات البربرية في مدننا! و ان هذا ايضا لمثال آخر على الإرهاب و هم يتبجحون و يتباهون بقتل العراقيين الابرياء ومحاولاتهم لزعزعة الامن و لخلق الاضطرابات و الحقد بين افراد الشعب الواحد . ومن المؤسف ما هي الا محاولات الى اثارة الطائفية بين ابناء البلد فتبا لهم و لاعمالهم الجبانة . حيث اوضح المصدر لوكالة (اصوات العراق) ان “الحصيلة الاخيرة لانفجار سيارة مفخخة وحزامين ناسفتين في ملعب رياضي بقضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى بلغت ثمانية قتلى واكثر من 125 جريحاً”.

و هي مدينة شيعية في شمال العراق و ذلك في استهداف تجمع لكثير من الناس اثناء مشاهدتهم المباراة.
ربما هذه الهجمات مرتبطة بتنظيم القاعدة و المجاميع الارهابية التي تحاول عرقلة أمننا ، والواقع في نفس اليوم أعلن تنظيم القاعدة، الجمعة، أنه عين “وزير حرب” جديد لما يسمى بدولة العراق الاسلامية يدعى “ابو سليمان” خلفا لـ”ابو ايوب المصري” الذي قتل مع زعيمه ابو عمر البغدادي في 19 اذار مارس الماضي، متوعدا باستهداف الاجهزة الامنية والمسلمين الشيعة ثأرا لمقتلهما، بحسب ما نقلته مواقع متشددة.
ونقل البيان الذي أوردته مواقع اسلامية متشددة على الانترنت اليوم الجمعة أن تنظيم دولة العراق الاسلامية المرتبط بتنظيم القاعدة أعلن عن تعيين “وزير حرب” جديد بدلا من المصري هو الناصر لدين الله ابو سليمان”، وأنه توعد بشن حملة جديدة تستهدف المفارز الامنية والعسكرية العراقية ردا على مقتل ابرز زعيمين من قادته و استهداف الشيعة في العراق , ان هذا دليل شنيع و دليل اخر على خسة و حقارة هؤلاء الارهابيين المجرمين
ما فعله الارهابيين هو عمل ارهابي دنيء يهدف الى تهديد الناس الأبرياء والفقراء. الإرهابيون اليوم يستعرضون قوتهم لتخويفنا ،و لخلق الفوضى وزعزعة الأمن في أنحاء العراق. انهم لم يستهدفون ما يدعونهم الاحتلال او القادة و المسؤولين بل يستهدفون الابرياء من المواطنين و هذا اكبر دليل استهدافهم الملعب ماذا يريدون من الملعب و المباراة غير قتل الابرياء و زعزعة الامن

يجب علينا أن نوقف سلسلة العنف هذه التي تستهدف الابرياء من اهلنا. لقد تحملنا ما يكفي من البؤس. علينا أن نكون يدا واحدة ونعمل ما في وسعنا لطرد هؤلاء الشرذمة خارج بلدنا و سوف لن تتسامح مع تصرفاتهم الغبية. و لا يهم ماذا يعملون و ما سيعملون فنحن لن ندعهم يضرمون نار التفرقة و الرعب بين صفوفنا انهم يريدون اشعال العنف الطائفي مرة أخرى لكن لن يستطيعوا تمرير اساليبهم هذه علينا مرة اخرى تبا لهم هم و اذنابهم .. انهم على خطأ هذه المرة و واهمين بما يصرحون يجب ان نتحلى بضبط النفس و ان نكون واثقين ان من نفذ هذه العمليات هم الشرذمة لتبرير اهدافهم اذن واجبنا اليوم يحتم علينا محاربة هؤلاء الشرذمة
ويجب علينا جميعاالتعاون مع قواتنا الامنية لمحاربة والقبض على الجناة و التخلص من وحشية هذه الأعمال الإرهابية ، بل هم مسؤولين عن اراقة الدماء في البلاد و عرقلةا حياتنا اليومية. اذن نحن من سيهزمهم و يضع حد لهذا العنف وإلى الأبد انشاء الله .