كاظم السعدي
14-05-2010, 08:00 AM
ان استهداف الصحفيين في العراق قضية مأساوية فهم يتعرضون للخطر أكثر من باقي دول العالم، ويجب ان يتم الاسراع في إقرار قانون حماية الصحفيين، لأن الصحفي العراقي يعمل تحت ظروف خطرة جدا و قد ازدادت في الأونة الأخيرة ظاهرة اختطاف وقتل الصحفيين العراقيين.
و قُتل العشراتُ من الاعلاميين العراقيين في غضونِِِِِِ السنوات الماضية وأصبحت الصحافة في العراق خطاً احمر لمن يريد ان يقتربُ منها وبات الكثير من ممتهنيها يخشون ان يعرّفوا بانفسهم او باماكن عملهم, إن من بين اهم أسباب استهداف الصحفيين في العراق هو انتمائهم المذهبي أو السياسي وإن الميليشيات المسلحة تلعبُ دوراً في ذلك الاستهداف.
ويُجمعُ الكثيرُ من الاعلاميين العراقيين على أن الحل الأمثل للخلاص مما يُعانونه يكمن في توعيةِ الأطراف العراقية كافة بأن دورهم كصحفيين هو مراقبة ما يدور من احداث ونقلها بصورةٍ مجردة وخاليةٍ من الرتوش وأن الصحفيون لاينتمون لجهة سياسية أو دينية معينة و انما يؤدون واجبا انسانيا يتعلق بنقل الحقيقة.
لقد نجا ناشط كردي بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان من هجوم مسلح تعرض له بمحافظة السليمانية يوم الاحد الماضي في ثاني حادث اغتيال غامض في المحافظة في غضون أيام، والثالث على مستوى إقليم كردستان، إذا اغتيل صحفي شاب من أهالي اربيل الخميس الماضي لأسباب مجهولة وأدت الحوادث الثلاثة إلى بث القلق لدى سكان اقليم كردستان خوفا من تراجع الأمن الذي يميز المنطقة الكردية عن بقية مناطق العراق وقد اعلن مصدر في مستشفى الحلة الجراحي استشهاد إعلاميين اثنين وان ثلاثة آخرين من الصحفيين اصيبوا بجراح اثناء تغطيتهم انفجارات معمل نسيج الحلة يوم الاثنين، اذ جاءت إصابات الاعلاميين اثر تدفقهم على المكان لتغطية الانفجار الأول الذي استهدف المعمل.
يجب ان لاننسى ان الصحفي العراقي هو احدُ ابناء الشعب العراقي الذين يصارعون الخطر المحدق بهم من كل حدب وصوب، على أمل ان يتوفر الأمن والأستقرار مع تشكيل الحكومة القادمة في اقرب وقت ممكن. ان الصحفيين هم الوسيلة الاولى لكشف الحقائق و انهم يعرضون حياتهم للخطر كل يوم من اجل نقل الحقيقة كاملة و بدون تاخير, لذلك بتصوري ان تعاوننا مع الصحافيين من اجل فضح الارهابيين وكشف جميع الذين يحاولون الحاق الاذى بالعراقيين هو خير وسيلة لانهاء دوامة العنف, ان الحل ينبع من تبنينا للمسؤولية و القيام بالابلاغ عن اي تحركات مشبوهة لان اعمال العنف تحدث بيننا و لا بد لنا من ان نكون اكثر يقضة في هذه الفترة الحرجة , ان انهاء العنف يتطلب اتحاد العراقيين جميعا و الوقوف صفا واحدا.
و قُتل العشراتُ من الاعلاميين العراقيين في غضونِِِِِِ السنوات الماضية وأصبحت الصحافة في العراق خطاً احمر لمن يريد ان يقتربُ منها وبات الكثير من ممتهنيها يخشون ان يعرّفوا بانفسهم او باماكن عملهم, إن من بين اهم أسباب استهداف الصحفيين في العراق هو انتمائهم المذهبي أو السياسي وإن الميليشيات المسلحة تلعبُ دوراً في ذلك الاستهداف.
ويُجمعُ الكثيرُ من الاعلاميين العراقيين على أن الحل الأمثل للخلاص مما يُعانونه يكمن في توعيةِ الأطراف العراقية كافة بأن دورهم كصحفيين هو مراقبة ما يدور من احداث ونقلها بصورةٍ مجردة وخاليةٍ من الرتوش وأن الصحفيون لاينتمون لجهة سياسية أو دينية معينة و انما يؤدون واجبا انسانيا يتعلق بنقل الحقيقة.
لقد نجا ناشط كردي بمجال الدفاع عن حقوق الإنسان من هجوم مسلح تعرض له بمحافظة السليمانية يوم الاحد الماضي في ثاني حادث اغتيال غامض في المحافظة في غضون أيام، والثالث على مستوى إقليم كردستان، إذا اغتيل صحفي شاب من أهالي اربيل الخميس الماضي لأسباب مجهولة وأدت الحوادث الثلاثة إلى بث القلق لدى سكان اقليم كردستان خوفا من تراجع الأمن الذي يميز المنطقة الكردية عن بقية مناطق العراق وقد اعلن مصدر في مستشفى الحلة الجراحي استشهاد إعلاميين اثنين وان ثلاثة آخرين من الصحفيين اصيبوا بجراح اثناء تغطيتهم انفجارات معمل نسيج الحلة يوم الاثنين، اذ جاءت إصابات الاعلاميين اثر تدفقهم على المكان لتغطية الانفجار الأول الذي استهدف المعمل.
يجب ان لاننسى ان الصحفي العراقي هو احدُ ابناء الشعب العراقي الذين يصارعون الخطر المحدق بهم من كل حدب وصوب، على أمل ان يتوفر الأمن والأستقرار مع تشكيل الحكومة القادمة في اقرب وقت ممكن. ان الصحفيين هم الوسيلة الاولى لكشف الحقائق و انهم يعرضون حياتهم للخطر كل يوم من اجل نقل الحقيقة كاملة و بدون تاخير, لذلك بتصوري ان تعاوننا مع الصحافيين من اجل فضح الارهابيين وكشف جميع الذين يحاولون الحاق الاذى بالعراقيين هو خير وسيلة لانهاء دوامة العنف, ان الحل ينبع من تبنينا للمسؤولية و القيام بالابلاغ عن اي تحركات مشبوهة لان اعمال العنف تحدث بيننا و لا بد لنا من ان نكون اكثر يقضة في هذه الفترة الحرجة , ان انهاء العنف يتطلب اتحاد العراقيين جميعا و الوقوف صفا واحدا.