الأربعاء - 12 \ 05 \ 2010




أنّاات الشوق


أكيد الدنيا متغيره وأهل الوفا والأيام
أكيد الناس ما تعرف مر بينا العمر أحلام
وشفنا الفركَه ملجومه بعشكَـ وأنغام
وهيه للي تصابرنا وهيه الشعر والأقلام
وهيه أشواكَنا الحلوه وبها الوافي والأخصام
وبها زادت همومي وعمري ضاع بالأوهام
هذانه غريب أندب مثل طير البحر ما عام
كلما بعد عن بحره يرد ماهام
وخلاني مشوا عني وقلبي من البعد مالام
وأنه بغربتي ساير مثل غربة محب بلام
يشد الماي مجدافه بطل ما ترعبه الآلام
ولكن بالوطن أهلي وكلهم بالوفا بسّام
تشب النار بهمومي وأكتب للبعد أرقام
وأكَولن يوم اشوفنكم وأطوي الأرض والآكام
ومن ريح الفرات يمر أنسى العمر والآلام
لن عطره عطر جنه ولن مايه فرح أيتام
ومن تغني طيور الحب يهل دمعي وجرحي دام
يشهد لفرات حسين وخوه عباس والخيام
أسلّي بغربتي الذكرى وكَلبي هناآآك عندهم هام
يذكّرني بعذْب دجلة صورة حُسْن من رسّام
وكل ما مر شمال الحب أخذ روحي وعيني تنام
أكيد مسافر البصرة أكيد أحلم .. مو أحلاام ؟
شفت أول شمس بيها واول لبس بيها وخام
أريد أسأل عن أحبابي بعدهم لو صفوا ايتام ؟




محمد شرف الشريف المدلي
عمدة التوبي السابق القطيف
المملكة العربية السعودية

تعبير رائع
سلمت اليد التي كتبت هذه الاحاسيس
والواقع
المر الذي نعيشه داخل وطننا وخارجه
تحياتي لك


خادم العتبات

صفحة جميلة طرزتها كلماتك ألماسية تعكس مدى جمال هذا القلم
وما يحمله من ثقافة
كلماتك كانت كموسيقى عذبه تعزف بأوتار خالدة
فجأت كموج بحر يتلاطم بين الشوق وألم الغربه
سيدي الفاضل
شكراعلى هذا البوح الجميل
فقد وفقت فيه كثيرا
اعجبني نزف قلمك
وسلمت اناملك
تقبلي مروري واحترامي وحبي

أسلّي بغربتي الذكرى وكَلبي هناآآك عندهم هام
يذكّرني بعذْب دجلة صورة حُسْن من رسّام
وكل ما مر شمال الحب أخذ روحي وعيني تنام
أكيد مسافر البصرة أكيد أحلم .. مو أحلاام ؟
شفت أول شمس بيها واول لبس بيها وخام
أريد أسأل عن أحبابي بعدهم لو صفوا ايتام ؟


هذا هو احساس الغريب عن الوطن
آهات والآم تتلاطم بالروح
تعيش لوعة الشوق والحنين الى الارض
انها الغربة القاتلة ,,,,,,,,,,,,,,,
فلا اقسى منها على الروح

كل الشكر لبوحك ابا شرف
اسأل الله ان يجمعك بمحبيك واهلك قريبا على ارضك وفوق ترابها

مع تقديري

السلام عليكم ......
كلما قرات قصيدة لك أزددت أعجايا بك
وبهذا الوفاء اللا محدود للفرات
وبالتأكيد هو يستحق هذا الوفاء .........
نهاية رائعة مؤلمة إلى حد الأمتاع
كل بيت من أبلت القيدة كان بمثابة ظربة عصا
على راحتي يدي ومن شدت عصا البيت الأخير
أحسست ان يدي (خدرت )
لم اعد أشعر بالألم من شدة الألم ...........
أحيي فيك كل أنتات الشوق
أدامك الله و اطال بعمرك