الطائر الولهان

قَافِيَتِيِ الْوَفَـا وَالْحُبُّ سِّفَانِــيّ
وَالْلَّيْلِ الْشَّذَىْ وَالْعِشْقُ أَلْحَانِيَ

وَالْلَّيْلِ آَلَمَنِــي مِنْ نَـارٍ مُوْقِدُهُ
حَتَّـىَ غَدَا أَحْزَانَيْ وَسُلْوَانِــيُّ

هَيَّا اذْكُرِيْنِي يَا شُعَاعَ صَبَابَتِيْ
ولَوَاعِجيّ وَقَصَائِدِيْ وَهَوَانِيْ

إِلَيْكَ عَنِّــيْ يَــا زَمَـانَ فَلَمْ تَعُـدْ
عِنْدِيْ صَدُوقا صَادِقَ الْعِرْفَانِ

فَكَمْ شَكَوْتُ إِلَيْكَ مِنْ وَجْد الْهَوَىَ
وَكَمْ صُدِمْتُ وَأَنْتَ فِيْهَا الْجَانِيْ

لَــوْلَاكَ يَــا هَذَا لَكِـنْ بِــأَرْضِهَا
كَالْطَّــائِرِ الْوَلَهَــانَ بِالشُطِئَـانَ

أَرْضِ الْفُرَاتِ مَشَارِقِيْ وَمَغَارِبيّ
وَعُمُومَتِــيّ وَخُئُولَتِــيّ وَجَنَانِيْ

أَنَــا الَّذِيْ فِيْ مَاءِ حُبِّكِ عَــاشِقُ
أَجْثُـو إِلَيْكَ فَأَنْتَ شَيْخٌ زَمَانِــيْ

مَــازَالَ قَلْبِيْ فِـيْ هَوَاكَ مُعَلَّقَـا
حَتَّـىَ وَإِنْ بَعُدَ الْطَّرِيْقُ مَكَانِـيَ

نَعَمْ الْفُرَاتِ مَبَاهِجِيْ مَدَىْ الْزَّمَانِ
وَهُوَ الَّذِيْ عَرَفْتَهُ بَصَّبَابَتِيْ فَرَوَانِيُّ

أَنْتَ الْدُّهُورِ وَمَا أَتَىَ مِنْ بَعْدِهَــا
يَــا فَارِسْ الْهَيْجَـاءِ وَالشُّجْعَـانِ

يَـامَنْ سَحَرْت مُلُوْكهَا وَشُعُوبَهَا
طَــوْدَا عَنِيْــدا دَائِــمٌ الْــثَّوَرَانِ

انْتَ الْرَّشِيْدُ وَانْتَ حَيْدَرَةَ الَّذِيْ
ابْكَى الْرِّجَالِ بِمَصَارِعِ الْشُّجْعَانِ

وَأَنْــتَ لَيْـث بِــالْوَغَــى انْيَابـهُ
مِثْــلَ الْرِّمَــاحِ تُعَــاقِبُ الْـخَوَانْ

وَأَنْتَ الَّذِيْ عَاصَرْت مَقْتَلَةٌ الْحُسَيْنِ
وَالْشَّــاهِدُ الْــمَعْرُوْفِ وَالْعِنْـوَانُ

يَــا لَيْثَ امَتَّنَــا تُعَــاقِبُ غَدْرهَـــا
وَالْرُّجْزَ اصْبَحَ عَادَ وَالْعَدُوُّ هَجَانِيْ


شعر : محمد شرف الشريف المدلي
عمدة التوبي السايق القطيف
المملكة العربية السعودية

الجزء الأول

كلمات رائعه تغنت بحب ا لعراق
الأخ العزيز
ما أجـمل همساتك
لامست احساسي كثيرا
حروف دافئه بدفء روحك
مبدع كعادتك
الله لايحرمنا منك
تحياتي لك ..

العم محمد شرف المدلي
أنحني أحتراما و تقديرا أمام هذه السطور
و الكلمات النابعة من روح صادقة و نقية
العراق يستحق كل ما قلت صح لسانك و أطال الله بعمرك
بأنتظار الجزء الثاني
أيها العم المبدع

حري بنا البحث عن أبجديات آخرى لم يكشف عنها من قبل ،
فقط لنصوغ منها قلائد مديح وثناء وأعجاب بما تكتبون أستاذنا الموقر محمد ،
فلاأظن إن الأبجديات التي نملكها تكفي أو حتى تستطيع صياغة رد يفي كلماتك الراقية حقها .
كما الفراشات تحوم حول الزهرة اللذيذة حامت أرواحنا هنا بين نوافذ الكلمات وعلى شرفات المشاعر الرقيقة التي خلفتها تلك العبارات لترتشف حلاوة المعنى وأناقة الحرف.
طوبى لقلمٍ أنت صاحبه أستاذنا الموقر ،
دُمت محفوفاً بالبركات والمسرات..