المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حال العراق مثل حال حماد



عراقي هواي وميزة فينا الهوى
02-05-2010, 06:05 AM
انتدب حماد للعمل في قرية بعيدة. استأجر بيتاً قصياً في طرفها. وقفل راجعاً لإحضار زوجته. بعد أسبوع وصل في جنح الليل. مرت أسابيع على وصول حماد، لكن أحداً لم ير زوجته أو يسمع صوتها، وعبثاً حاول الجيران التعرف على زوجة جارهم الجديد. كان حماد يرفض الدعوات المتكررة من جيرانه وزملاء عمله، وهو يتولى كل الأعمال التي تتطلب خروج زوجته من الدار، ويقضي حوائجها بنفسه، حتى أن بعض الجيران اصبح يشك في وجودها، لولا أن إحداهن رأتها صدفة وهي تغلق باب الدار.
بعد مرور عام على وصول حماد الى القرية تيقن أهلها أن مدرّس اللغة العربية الجديد رجل متشدد، ولا يقبل خروج زوجته من منزلها، ويرفض ان تستقبل هي غريبات في بيتها، خشية أن يرى نساء سافرات في بيته. تقبل الناس وضع صاحبهم، رغم ان موقفة المتشدد نقل الى قريتهم سلوكاً لم يكن معروفاً من قبل، ويتنافى مع فطرتهم، وسماحة دينهم وتقاليدهم. لكن قصة صاحبهم انتهت في شكل درامي غير متوقع. في إحدى ليالي الشتاء أفاق أهل القرية على صوت زوجة حماد وهي تصرخ بأعلى صوتها وتستغيث. اندفع رجال القرية الى بيت جارهم لفهم ما يجري. وجد القوم حماد على باب منزله وهو في حال ذهول. دعاهم للدخول لحمل زوجته التي تعاني من نوبات طلق الولادة. دخل الرجال على زوجة حماد في غرفة نومها. كانت مريم مستلقية على ظهرها، ولا يستر جسدها الأبيض المكتنز سوى ثوب داخلي شفاف وقصير يكشف أكثر مما يستر. شاهد الرجال كل تفاصيل الجسد، وحملوه بين أيديهم.


تذكرت هذه القصة بعد ان بداء الصراخ يتعالى من جميع الاطراف
لانريد احد ان يرى ما في بيتنا
لانريد احد ان يدخل الى عمق الدار ليشاهد جسد العراق الجريح
لانريد احد ان يصدر الارهاب الى بلادنا
لانريد احد ان يصدر البضاعة الفاسدة والتي لاتصلح للاستهلاك الحيواني الى العراقيين
لانريد احد ان يتدخل في سياستنا
وتاليها
صار بينا مثل ما صار بحماد
وجسد العراق انكشف لكل العالم بكل اديانه واطيافه
ناس ذهبت للغرب وناس للشرق
ناس ذهبت للجيران وناس ذهبت للغرباء
وليكن الله في عون العراق وحماد
واصبح حال العراق
مثل هذه الصورة التي وجدتها في احد المواضيع في المنتدى
[url=http://up.foraten.net]http://up.foraten.net/uploads/771d8141c8.jpg[/url

همسات عاشق
10-05-2010, 09:45 PM
ابو الغيث
هكذا اصبحنا اليوم في العراق
عشرات القتلى ومئات الجرحى في سلسلة هجمات جديدة تهز المدن العراقية


شهد العراق في 10 مايو/ايار سلسلة انفجارات اودت بحياة اكثر من 100 شخص واصابة المئات بجروح.

فقد وقعت في مدينة البصرة جنوبي البلاد 3 انفجارات بسيارات مفخخة اسفرت عن مقتل 12 شخصاً وجرح ما يزيد عن 70 اخرين بجروح، كما فرضت قوات الامن العراقية حظر تجول في المدينة.

هذا وكان قد لقي حوالي 40 شخصا مصرعهم وجرح 250 اخرون في انفجار سيارتين ملغمتين استهدفتا معمل النسيج في مدينة الحلة يوم 10 مايو/ايار.
وفي وقت سابق من صباح يوم الاثنين نفسه نقلت وكالة رويترز للانباء عن ماجد عسكر المسؤول بمجلس محافظة واسط ان 13 شخصا لقوا مصرعم واصيب 40 اخرون بجروح في تفجيرين استهدفا سوقا شعبيا بقضاء الصويرة جنوب بغداد.
وهاجم مسلحون يستخدمون اسلحة مزودة بكواتم للصوت 6 نقاط تفتيش على الاقل في بغداد فجر اليوم الاثنين وقتلوا 23 من عناصر الجيش والشرطة العراقيين واصابوا اكثر من 20 اخرين. بحسب ماافادت به الوكالة الفرنسية للانباء.
ونقلت الوكالة عن مصدر امني عراقي قوله ان مسلحين اطلقوا النار صباح يوم الاثنين من اسلحة مزودة بكواتم الصوت على نقاط تفتيش تقع في شارع الغدير وفي احياء الجهاد والعدل واليرموك والغزالية وقرب مرآب للسيارات وسط بغداد. وفي حي الدورة والسيدية ومنطقة الزعفرانية انفجرت عبوات ناسفة استهدفت عناصر الشرطة والجيش ايضا.
واوضح المصدر ان نقاط التفتيش هوجمت عند الفجر في وقت واحد تقريباً ،مشيرا الى ان هذا الهجوم يشكل رسالة لاجهزة الامن العراقية بان المسلحين لهم خلايا في كل مكان ويمكنهم المهاجمة في مناطق مختلفة من المدينة وفي اي وقت.
ووفقا للمصدر فأن "استخدام أسلحة كاتمة للصوت في الهجوم على نقاط تفتيش يظهر أسلوبا تكتيكيا جديدا في الهجمات التي يشنها المسلحون. وهو امر غير متوقع لدينا تماما".
هذا وقد شهدت العاصمة العراقية بغداد في الاونة الاخيرة هجمات متفرقة استهدف معظمها عناصر الشرطة ودورياتها، وذلك على خلفية الفراغ الامني والسياسي في البلاد، اثرغياب فرصة قريبة لتشكيل حكومة عراقية جديدة مما قد يؤدي الى المزيد من الفوضى التي تشكل ارضية مناسبة للمسلحين لشن الهجمات الارهابية.
المصدر: وكالات

الزير سالم
11-05-2010, 09:12 AM
قصة مؤلمة مع واقع العراق الجريح

وكل ما قلته يكفي لن يسمع الجميع ما يدور في العراق

وين الحكومة خل تقرأ قصة حماد لان صار البلد مثل هذه القصة

كافي عاد مو ملينه


بارك الله بيك اخي ابو الغيث على هذا الموضوع المؤثر

تحياتي وتقديري

أنثى شرقية
11-05-2010, 09:27 AM
تقديري واحترامي الكبير لك ولعقل النير
الذي وضع هنا واقع حال اليم عاشه العراق ومازال مستمر فيه وكان الله بعون العراقيين جميعااا

ومع الاسف هكذا اصبح حال العراق

تقديري لك ابو الغيث

هيثم وائل
15-05-2010, 08:06 PM
اللهم ابعد كيد الاشرار عن بلدي