أنثى شرقية
22-04-2010, 12:29 PM
لذة مجانية!..
إن اللذائذ المعنوية لا سلبية لها!..
أما متع الدنيا، عندما نبالغ فيها فإنها محفوفة بالمكاره:
فشهوة البطن، قد تؤدي إلى المرض، وليس كل أحد يمكنه أن يأكل شهد العسل
-مثلاً-؛ لأنه يحتاج إلى مال..
أما في اللذائذ المعنوية، الأمر ليس كذلك!..
المؤمن في لحظة، بإمكانه أن يعيش أرقى لذائذ الوجود،
إذ يكفي أن يتوجه إلى القبلة: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}،
ثم يقول: الله أكبر!.. فيطير في عالم بعيد..
تقول الرواية: (الصلاة معراج المؤمن)، لا الصلاة الواجبة فحسب!..
ولكن كلما اشتاق المؤمن إلى عالم الغيب،
وكلما ضاقت نفسه في الدنيا؛ يقف بين يدي الله -عز وجل- ويقول: الله أكبر!..
ويسيح سياحة، تدرك ولا توصف!.. فهذه اللذة لا تكلف الإنسان شيئاً أبداً!..
إن اللذائذ المعنوية لا سلبية لها!..
أما متع الدنيا، عندما نبالغ فيها فإنها محفوفة بالمكاره:
فشهوة البطن، قد تؤدي إلى المرض، وليس كل أحد يمكنه أن يأكل شهد العسل
-مثلاً-؛ لأنه يحتاج إلى مال..
أما في اللذائذ المعنوية، الأمر ليس كذلك!..
المؤمن في لحظة، بإمكانه أن يعيش أرقى لذائذ الوجود،
إذ يكفي أن يتوجه إلى القبلة: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}،
ثم يقول: الله أكبر!.. فيطير في عالم بعيد..
تقول الرواية: (الصلاة معراج المؤمن)، لا الصلاة الواجبة فحسب!..
ولكن كلما اشتاق المؤمن إلى عالم الغيب،
وكلما ضاقت نفسه في الدنيا؛ يقف بين يدي الله -عز وجل- ويقول: الله أكبر!..
ويسيح سياحة، تدرك ولا توصف!.. فهذه اللذة لا تكلف الإنسان شيئاً أبداً!..