أنثى شرقية
11-04-2010, 03:35 PM
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/92196.gif
المرحلة الأولى
: مرحلة بطن الأم : و هو محل الضيق و الظلمات و الحزن . و ربما عرف الإنسان
في هذه المرحلة ما سيؤول اليه حاله في المرحلة الثانية من حوادث و كوارث
و مصائب فتزيده حزنا الى حزن و هما الى هم . و لذلك نراه يبكي
عندما يخرج من حياته الضيقة المظلمة الى الحياة الواسعة المنيرة
لأنه يعلم ما تكن له الحياة الجديدة من كوارث و مصائب .
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/92196.gif
المرحلة الثانية
: الحياة الدنيا و هي الدار التي ينشأ فيها و يترعرع و ينمو و يتربى ، و يحزن
و يفرح ، و يرى و يسمع ، و يجفو و يشفق ، و يحب و يبغض ، و يعطف
و يقسو ، و يتألم و يرجو ، و يتكبر و يتواضع .
دار واسعة أنيقة جميلة لها ظواهر جذابة و لكن باطنها مخيف مرعب كالحية
الرقطاء الملساء الزاهية ، يعجبك لونها و يؤذيك مسها و يضرك لمسها .
و إن أولياء الله يمرون في هذه المرحلة مرور الكرام ، يأخذون منها أمتعة
السفر للحياة الباقية ( خذوا من ممركم إلى مقركم ) و أما عبيد الدنيا
الذين يهرتهم زخارفها و زينتها ، يبتهجون بها و يستمتعون منها
و يرون فيها كل شيء ناسين ان الدنيا قنطرة للسير الى ما وراءها و إن
زينتها ليست الا متاعا قليلا يزول و يفنى خلال أيام العمر المعدودة .
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/92196.gif
المرحلة الثالثة
: عالم البرزخ : و إنها أوسع من دار الدنيا بنسبة وسعتها الى المرحلة الأولى .
و هذه مرحلة فاصلة بين الدنيا و الآخرة يطمئن اليها النفس الآمنة
المطمئنة و يحزن لقدومها العبد الآبق العاصي .
يستأنس بها علي عليه السلام كاستئناس الطفل بثدي أمه و يشمئز
منها الفاسق و الظالم الذي يتجرع خلالها العذاب النفسي و الألم
الروحي حتى يوم ينفخ في الصور و هناك تبدأ المرحلة الأصعب و الأشقّ .
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/92196.gif
المرحلة الرابعة :
مرحلة الدار الباقية و الحياة الخالدة و السكنى الدائمة . و تنقسم الى قسمين :
إما جنة عرضها كعرض السموات و الأرض أعدت للمتقين و إما نار حامية
تسقى من عين آنية لا يذوق فيها الكافر و الظالم إلا عذابا أليما مستمرا
أبديا و العياذ بالله . و أما المؤمن العاقل الذي لم يبع آخرته بدنياه
فسوف يستقر في ضيافة الله في نعيم أبدي دون انقطاع لهم فيها ما تشتهي
أنفسهم و لهم ما يدعون نزلا من غفور رحيم .
.........................................
مماراق لي واعجبني جدااا
المرحلة الأولى
: مرحلة بطن الأم : و هو محل الضيق و الظلمات و الحزن . و ربما عرف الإنسان
في هذه المرحلة ما سيؤول اليه حاله في المرحلة الثانية من حوادث و كوارث
و مصائب فتزيده حزنا الى حزن و هما الى هم . و لذلك نراه يبكي
عندما يخرج من حياته الضيقة المظلمة الى الحياة الواسعة المنيرة
لأنه يعلم ما تكن له الحياة الجديدة من كوارث و مصائب .
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/92196.gif
المرحلة الثانية
: الحياة الدنيا و هي الدار التي ينشأ فيها و يترعرع و ينمو و يتربى ، و يحزن
و يفرح ، و يرى و يسمع ، و يجفو و يشفق ، و يحب و يبغض ، و يعطف
و يقسو ، و يتألم و يرجو ، و يتكبر و يتواضع .
دار واسعة أنيقة جميلة لها ظواهر جذابة و لكن باطنها مخيف مرعب كالحية
الرقطاء الملساء الزاهية ، يعجبك لونها و يؤذيك مسها و يضرك لمسها .
و إن أولياء الله يمرون في هذه المرحلة مرور الكرام ، يأخذون منها أمتعة
السفر للحياة الباقية ( خذوا من ممركم إلى مقركم ) و أما عبيد الدنيا
الذين يهرتهم زخارفها و زينتها ، يبتهجون بها و يستمتعون منها
و يرون فيها كل شيء ناسين ان الدنيا قنطرة للسير الى ما وراءها و إن
زينتها ليست الا متاعا قليلا يزول و يفنى خلال أيام العمر المعدودة .
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/92196.gif
المرحلة الثالثة
: عالم البرزخ : و إنها أوسع من دار الدنيا بنسبة وسعتها الى المرحلة الأولى .
و هذه مرحلة فاصلة بين الدنيا و الآخرة يطمئن اليها النفس الآمنة
المطمئنة و يحزن لقدومها العبد الآبق العاصي .
يستأنس بها علي عليه السلام كاستئناس الطفل بثدي أمه و يشمئز
منها الفاسق و الظالم الذي يتجرع خلالها العذاب النفسي و الألم
الروحي حتى يوم ينفخ في الصور و هناك تبدأ المرحلة الأصعب و الأشقّ .
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/92196.gif
المرحلة الرابعة :
مرحلة الدار الباقية و الحياة الخالدة و السكنى الدائمة . و تنقسم الى قسمين :
إما جنة عرضها كعرض السموات و الأرض أعدت للمتقين و إما نار حامية
تسقى من عين آنية لا يذوق فيها الكافر و الظالم إلا عذابا أليما مستمرا
أبديا و العياذ بالله . و أما المؤمن العاقل الذي لم يبع آخرته بدنياه
فسوف يستقر في ضيافة الله في نعيم أبدي دون انقطاع لهم فيها ما تشتهي
أنفسهم و لهم ما يدعون نزلا من غفور رحيم .
.........................................
مماراق لي واعجبني جدااا