المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جندي امريكي يعتقل أسرة عراقية



ام فيصل
26-03-2010, 01:15 PM
http://www.iraqchooseslife.com/newsm/1143.gif

جندي امريكي يعتقل أسرة عراقية




دمشق: تتناول رواية "بلاد سعيدة" تأليف شاكر الأنباري التي صدرت في دمشق عن دار التكوين والتي تم ترشيحها لجائزة "بوكر" العربية المتغيرات العراقية عبر حياة بلدة صغيرة تقع على ضفاف نهر الفرات، وذلك عبر حشد من الشخصيات الواقعة تحت ضغط ما استجد من أحداث، كان أبرزها دخول جيوش أجنبية الى البلدة، وانهيار دولة مفاجئ، وتوزع ولاءات الناس بين مؤيد ومعارض.

وقد خلخلت تلك المستجدات حياة الجميع، المرأة والطفل والشيخ، الطالب والعامل وراوي البلدة الأعرج، السائر بين أزقتها يوميا عبر عكازه المصنوع من الألومنيوم.

وجاء في الرواية "في نقطة بعيدة من الصحراء تقوم المقبرة ، في قبر جديد سيدفن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الأعرج ، وسيرفعون رايات بيض حين يذهبون لدفنه. سيزداد الموتى واحدا ، تلك سنة الحياة كما كان أبي يردد ، شوارع البلدة ظلت جارية بالسيارات والبشر ، أصوات انفجارات بعيدة ، أصوات مروحيات تحوم فوق جزيرة الفرات قرب الجسر. نخيل البلدة، وكما أراه من السطح، يتناقص قليلا قليلا. لم يعد أحد يهتم بزراعة النخيل. تجارة ما عادت مربحة ، زوجة خالي تحلب بقرتها في الفناء الخلفي للبيت ، نجاة زوجة أخي كمال تكنس الحديقة الأمامية، التي شهدت جلساتنا وحواراتنا ، بحججه المنطقية والباردة كان سعيد يقنعنا دائما ، يقنعنا في تبرير، وشرح، ما يجري في حياتنا ، كل ما كان يقوله صحيح، إلا أن ذلك الصحيح لم يغير الجحيم الذي نعيشه. الجميع على صواب في هذا البلد ، مع ذلك فنحن نموت يوميا.نموت ونشقى".

وتأتي تفاصيل الحياة اليومية في مونولوج بطل الرواية محمد، لتكون أشبه بسجل وثائقي لمرحلة مفصلية في تاريخ البلد ، بطل الرواية محمد يروي بذاكرة مشتتة اللحظة التي انفجر فيها تحته صاروخ أميركي، جاء انتقاما لمواجهات مسلحة هدمت ذاكرة البلدة العتيقة لتضيف إليها ذاكرة جديدة، ذاكرة مصنوعة من ألم ورعب وأحلام وأفكار.

التحولات الجارية في البلدة أصبحت شبيهة بكابوس مرعب، فمقبرة البلدة لم تعد مكانا آمنا للدفن ، وصار الأحياء يدفنون أمواتهم بعد حمل رايات بيض تطمئن الدوريات الأجنبية المطوقة لطرق البلدة ، الطائرات راحت ترصد الجميع، الفلاحين في الحقول، والسائرين في الطرقات، والطلاب المتوجهين الى مدارسهم. ضمن هذه الأجواء الكابوسية، والسوريالية بعض الأحيان، يتلفت بطل الرواية حوله باحثا عن بصيص من الضوء.

ووفق جريدة "المدى" العراقية تعد رواية شاكر الأنباري "بلاد سعيدة" سجل روائي لمرحلة فاصلة في تاريخ المهمشين الذين لم ترد أسماؤهم في البيانات الحربية وسجلات حقوق الإنسان.

ادم 22
26-03-2010, 02:25 PM
http://www.alforat.org/picture.php?albumid=413&pictureid=2422
ام فيصل......تحياتي الطيبه ...... سرد ياله من
رعب وخوف ودعواتي لكل العراقيين .. بأن ... يمنحهم الله الامن والامان.. ويفك كرب المسلمين اجمعين في سائر المعموره ......تحياتي .ادم 22

ام فيصل
21-05-2010, 08:40 AM
كل الشكر لك عزيزي آدم
على المرور والرد الطيب
وشكرا للدعاء من اجل العراق والمسلمين
تحياتي لك

Hanudi
21-05-2010, 08:45 AM
تسلمي خيتووو على الموضوع
وأود أن أقول شاكر الأنباري صديقي و كان يسكن في الدانمارك
و الأن في بغداد,,
تحياتي اليك مع الود و الورد

ابوصلاح
27-05-2010, 10:49 AM
مشكورة اختى لا حول ولا قوة لاباللة العلى العظيم

الغربه
01-06-2010, 07:48 PM
كل الشكر ام فيصل ونسال الله ان يحفظ العراق واهله

بيبو سومي
16-06-2010, 08:38 PM
الله كريم

ادونيس
17-06-2010, 03:41 PM
ويبقى الرد بدوون تعليق كحال امورنا المعلقة

احترامي وتقديري

ام فيصل
17-07-2010, 05:47 AM
هنودي
شكرا للمرور الكريم عزيزي
لك اطيب تحياتي

king30006
29-07-2010, 06:22 PM
الله يفك كرب العراق

الشايب العراقي
29-07-2010, 06:35 PM
http://www.samysoft.net/forumim/slambasmla/bsmnb5d.gif




حسبي الله ونعم الوكيل




http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1188454826.gif

ام فيصل
06-08-2010, 08:54 AM
شكرا لمرورك عزيزي ابو صلاح
ولاحرمنا تواصلك
اطيب التحايا لك
ودمت بخير

ام فيصل
06-08-2010, 08:55 AM
عزيزي بيبو
اسعدني مرورك
دمت ودام لنا هذا الحضور
لك اطيب التحايا عزيزي

ام فيصل
25-12-2010, 05:18 AM
كل الشكر لك عزيزي ادونيس
على المرور
ودام لنا تواصلك
لك اطيب تحياتي

ام فيصل
02-03-2011, 07:03 PM
طالب الحكمة الصغير
كل الشكر لك عزيزي على المرور

مع تحياتي لك

ام فيصل
04-03-2011, 08:12 PM
اللهم آمين عزيزي كنك

شكرا للمرور الكريم
مع تحياتي لك

ام فيصل
19-03-2011, 09:50 AM
كل الشكر لك عزيزي الشايب العراقي
على المرور
ودم لنا حضورك

مع تحياتي لك